فيصل الشمري
25-04-2010, 05:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعه بأحسان الى يوم الدين
أما بعد!
قال تعالى (قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل)
إخوتي في الله
فلنتمعن في هذه الآية ولنحاول ان نفهم ولو شياءً يسيراً منها
هي أمر من الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم الناس انه ليس موكل بهم
وان من اهتدى فلن ينفع الا نفسه
ومن استحب العمى على الهدى فلن يضر الا نفسه
وكلنا نسير على هذا النهج!!
كلنا ننصح لله
فمن اهتدى فأنما يهتدي لنفسه ومن ضل فعليها وما بعضنا على بعض بوكيل
لكن والله ان المرء ليحزن ويضيق صدره حينما يرى من يخالف أمر الله وأمر نبيه وهو مصرٌ على الخطاء بعد أن تبين له ويبرر ذلك بأن اسلوب الداعي لم يعجبه!!
سبحان الله!
ألا يكفي ان أظهر لك الحق وبينه؟؟
يرتكب مخالفات في العقيدة ويحتج بأسلوب الداعي انه ينفر عن دين الله!!
وهذا أصلاً كذب!
وأنما يريد حجه ليستمر على خطائه
ويالله ما أضعفها من حجه!
وهل لو أتاه كافر ودعاه بالأسلوب الحسن! هل يستجيب له؟
هل نحن مطالبون بأسلوب الداعي ام بما قال الله وقال الرسول
الموعظة الحسنة مطالبون بها نعم وبنص القرأن
لكن لو رد الحكم ورد النصيحة وجاهر بخطائه, ما ذا تفعل له؟؟
تقبل رأسه؟
لا!!
بل تعنفه, وتنتكر عليه, وتحذر الناس منه وان أصر على خطائه فلا هداه الله أبداً!!
الحق واضح بيين لمن أراده!!
فمن اهتدى فأنما يهتدي لنفسه!!
والله لو كفر اهل الأرض كلهم إنسهم وجنهم ما ضر ذلك ربي شياءً
ووالله لو آمن أهل الأرض كلهم إنسهم وجنهم مانفع ذلك ربي شياءً
تقول له هذا الفعل لا يجوز وتعطيه الأدلة وأقول العلماء ويقول بلى يجوز!
وكأنه شيخ الأسلام!
تقول له لن يقبل الله عبادة ليست على منهج نبيه يقول لا سيقبل
تقول له قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
فيسمع الدليل ثم يعرض ويستكبر كأنه لم يسمع شياءً
قال الله (ومن أظلمن ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ماقدمت يداه)
هذا غاية الظلم
ومع هذا فظلم النفس يهون مقابلة لظلم الآخرين
فهذا أعظم ذنباً وأعظم جرماً
فهو يرتكب الخطاء ويتهم غيره بأنه هو السبب
ووالله لقد لمزني أحدهم وقال اني أكفر عباد الله
ووالله أني لا أكفر الا من كفره الله ورسوله لأننا مطالبون بتكفيرهم
وماكنت لأكفر أحداً من أهل القبلة وأنا لم أبلغ درجة العالم بعد!
وحينما تنظر الى هذا الرجل لا تجده الا صاحب بدعة يضرب بما خالف هواه من آيات الله وأحاديث رسوله عرض الحائط
قال الله (فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس علي الذين لايؤمنون)
فمن كان على هذه الشاكلة فليحذر ان يضله الله فان الله لا يهدي من يضل
فهذ أو فخ يصيد به الشيطان الناس وهذا أول طريق الضلال
الا وهو العناد والمكابرة
فأن اختار هذا الطريق وأصر عليه فقد حكم على نفسه بالهلاك
قال الله (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
فحسبنا الله على أمثال هؤلاء
حسبنا الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعه بأحسان الى يوم الدين
أما بعد!
قال تعالى (قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل)
إخوتي في الله
فلنتمعن في هذه الآية ولنحاول ان نفهم ولو شياءً يسيراً منها
هي أمر من الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم الناس انه ليس موكل بهم
وان من اهتدى فلن ينفع الا نفسه
ومن استحب العمى على الهدى فلن يضر الا نفسه
وكلنا نسير على هذا النهج!!
كلنا ننصح لله
فمن اهتدى فأنما يهتدي لنفسه ومن ضل فعليها وما بعضنا على بعض بوكيل
لكن والله ان المرء ليحزن ويضيق صدره حينما يرى من يخالف أمر الله وأمر نبيه وهو مصرٌ على الخطاء بعد أن تبين له ويبرر ذلك بأن اسلوب الداعي لم يعجبه!!
سبحان الله!
ألا يكفي ان أظهر لك الحق وبينه؟؟
يرتكب مخالفات في العقيدة ويحتج بأسلوب الداعي انه ينفر عن دين الله!!
وهذا أصلاً كذب!
وأنما يريد حجه ليستمر على خطائه
ويالله ما أضعفها من حجه!
وهل لو أتاه كافر ودعاه بالأسلوب الحسن! هل يستجيب له؟
هل نحن مطالبون بأسلوب الداعي ام بما قال الله وقال الرسول
الموعظة الحسنة مطالبون بها نعم وبنص القرأن
لكن لو رد الحكم ورد النصيحة وجاهر بخطائه, ما ذا تفعل له؟؟
تقبل رأسه؟
لا!!
بل تعنفه, وتنتكر عليه, وتحذر الناس منه وان أصر على خطائه فلا هداه الله أبداً!!
الحق واضح بيين لمن أراده!!
فمن اهتدى فأنما يهتدي لنفسه!!
والله لو كفر اهل الأرض كلهم إنسهم وجنهم ما ضر ذلك ربي شياءً
ووالله لو آمن أهل الأرض كلهم إنسهم وجنهم مانفع ذلك ربي شياءً
تقول له هذا الفعل لا يجوز وتعطيه الأدلة وأقول العلماء ويقول بلى يجوز!
وكأنه شيخ الأسلام!
تقول له لن يقبل الله عبادة ليست على منهج نبيه يقول لا سيقبل
تقول له قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
فيسمع الدليل ثم يعرض ويستكبر كأنه لم يسمع شياءً
قال الله (ومن أظلمن ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ماقدمت يداه)
هذا غاية الظلم
ومع هذا فظلم النفس يهون مقابلة لظلم الآخرين
فهذا أعظم ذنباً وأعظم جرماً
فهو يرتكب الخطاء ويتهم غيره بأنه هو السبب
ووالله لقد لمزني أحدهم وقال اني أكفر عباد الله
ووالله أني لا أكفر الا من كفره الله ورسوله لأننا مطالبون بتكفيرهم
وماكنت لأكفر أحداً من أهل القبلة وأنا لم أبلغ درجة العالم بعد!
وحينما تنظر الى هذا الرجل لا تجده الا صاحب بدعة يضرب بما خالف هواه من آيات الله وأحاديث رسوله عرض الحائط
قال الله (فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس علي الذين لايؤمنون)
فمن كان على هذه الشاكلة فليحذر ان يضله الله فان الله لا يهدي من يضل
فهذ أو فخ يصيد به الشيطان الناس وهذا أول طريق الضلال
الا وهو العناد والمكابرة
فأن اختار هذا الطريق وأصر عليه فقد حكم على نفسه بالهلاك
قال الله (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )
فحسبنا الله على أمثال هؤلاء
حسبنا الله لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم