ذوق
25-04-2010, 11:46 PM
هل تعتقد أنّك ترى كلّ شيءٍ حولك؟
أنا لا أعتقد ذلك.
عندما كنّا صغاراً كانت أعيننا شبه خارقة بالنّسبة لنا الآن
والسبب في ذلك أنّنا كنّا نستطيع أن نرى هالةً ملوّنةً تحيط بالأشياء التي نراها,
هذه الهالة تسمّى باللغة الإنجليزيّة Aura (أورا)
وهي مكوّنة من عدّة طبقات, لا يرى الصّغار إلّا بعضها إذا لم يخضعوا لبعض التّمارين.
في العصور السّابقة كان بإمكان أغلب النّاس رؤية هذه الهالة
حيث كان الرّسّامون في القِدم يرسمون حول رؤوس الشّخصيّات المتديّنة حلقةً ذهبيّة أو بيضاء
كيف أصبحنا لا نرى هذه الهالة؟
معظمنا لا يهتم إلّا بالعالم المادّي وبظواهر الأمور فضلاً عن حقائقها,
عندما كنّا صغاراً كنّا نعتقد أنّ هناك خللاً في أعيننا عندما نرى هذه الهالة لأنّ معظم النّاس لا يكترثون بها لجهلهم بها
ولأنّ مركز الرؤية عندهم أصيب ببعض الأضرار من شاشات التلفاز والحواسب.
لماذا نحتاج أن نرى هذه الهالة؟
هذه الهالة هي شيءٌ طبيعيٌّ موجودٌ يحيط بكلِّ الأشياء أحياءً وجمادات,
عندما ترى شخصاً له هالة منيرةٌ صافية فاعلم أنّه من أفضل الأساتذة والمعلّمين فتستطيع أن تأمنه على نفسك, ولكن إذا رأيتَ شخصاً له هالةٌ مظلمة فهو إنسانٌ غامظ ينبغي الحذر منه.
كيف يمكننا رؤية هذه الهالة؟* بزيادة حساسيّة العين.
* زيادة مدى الإحساس بالذّبذبات الغير مرئيّة.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:
+ زيادة نسبة الضّوء الدّاخل للعين.
+ تحسين معالجة الصّور المرئيّة في الدّماغ
عن طريق التدرّب على تفعيل النّصف الأيمن والأيسر للدّماغ في نفس الوقت.
بعض التمارين لتحسين القدرة على رؤية الهالة:
1- في الصورة التالية ومن بعد متر إلى متر ونصف ركّز النظر على النّقطة السّوداء لمدّة 30 ثانية
ولا تحرّك عينك عنها طوال هذه المدّة
62498
لاحظ وجود لونٍ مختلف يحيط بالدّائرتين
هذا اللون هو الهالة
والمفتاح في رؤية الهالة يكمة في تدقيق النّظر على نقطةٍ واحدة حتّى تبدأ الهالة بالتّشكّل.
2- هذا التدريب يهدف إلى تدريب النصف الأيمن والأيسر للدماغ على العمل في آنٍ واحد:
ضع الصّورة التالية على مسافة متر ومدّ إحدى يديك أمامك
جاعلاً أحد أصابعك أسفل الدّائرتين ووسطهما,
62498
ركّز على طرف إصبعك (يجب أن يكون إصبعك قريباً منك في البداية)
الآن إبدأ بتحريك إصبعك نحو الصّورة
يفترض أن ترى أربع دوائر وعند تقريب إصبعك نحو الصّورة
ترى الدّائرتين الوسطيّتين كدائرةٍ واحدة بها علامة الجمع (+).
( لرؤية مثالٍ لما ستراه حمّل الصورة وشاهدها ).
كلّما استطعت المحافظة على هذه الصّورة لفترةٍ أطول كلّما زادت قدرتك على رؤية الهال.
بعض الأمثلة على ألوان الهالة:
عند النّظر إلى اللون الأحمر سترى حوله لوناً قريباً إلى الأزرق (تركواز) والعكس صحيح
عند النّظر إلى اللون الأصفر سترى حوله اللون البنفسجي والعكس صحيح
عند النّظر إلى اللون البرتقالي سترى حوله اللون الأزرق والعكس صحيح
عند النّظر إلى اللون الأخضر سترى حوله اللون الوردي والعكس أيضاً صحيح.
تدريبات اضافيه لمشاهدة الهالة
1)أول تدريب في تعليم مشاهدة الهالة، أن يكون الإنسان في حالة هدوء تام (قبل أو بعد النوم).
2) أن يكون الضوء في الغرفة خافتا
3-) تجلس أو تتمدد (وضعية استرخاء).
4)أغمض عينيك عندها تظهر نقاط وخطوط وأشكال في الشاشة العقل.
5)نرسم حول هذه الأشكال دوائر مغلقة بواسطة الحدقة لمدة عشر دقائق مرتين يوميا
6)بعد عشرة أيام ضع شيئا لا روح فيه (شمعة مضيئة، نبتة...) في غرفة والضوء خافت.
7)نغمض عيوننا 90% نركز النظر على بؤرة أمام الشمعة المضاءة ووراءها خلفية بيضاء أو سوداء.
8)عندها يبدأ الشخص برؤية ألوان الشمعة الموجودة في هالاتها
9)نمارس هذا التمرين لمدة عشرة أيام
أنا لا أعتقد ذلك.
عندما كنّا صغاراً كانت أعيننا شبه خارقة بالنّسبة لنا الآن
والسبب في ذلك أنّنا كنّا نستطيع أن نرى هالةً ملوّنةً تحيط بالأشياء التي نراها,
هذه الهالة تسمّى باللغة الإنجليزيّة Aura (أورا)
وهي مكوّنة من عدّة طبقات, لا يرى الصّغار إلّا بعضها إذا لم يخضعوا لبعض التّمارين.
في العصور السّابقة كان بإمكان أغلب النّاس رؤية هذه الهالة
حيث كان الرّسّامون في القِدم يرسمون حول رؤوس الشّخصيّات المتديّنة حلقةً ذهبيّة أو بيضاء
كيف أصبحنا لا نرى هذه الهالة؟
معظمنا لا يهتم إلّا بالعالم المادّي وبظواهر الأمور فضلاً عن حقائقها,
عندما كنّا صغاراً كنّا نعتقد أنّ هناك خللاً في أعيننا عندما نرى هذه الهالة لأنّ معظم النّاس لا يكترثون بها لجهلهم بها
ولأنّ مركز الرؤية عندهم أصيب ببعض الأضرار من شاشات التلفاز والحواسب.
لماذا نحتاج أن نرى هذه الهالة؟
هذه الهالة هي شيءٌ طبيعيٌّ موجودٌ يحيط بكلِّ الأشياء أحياءً وجمادات,
عندما ترى شخصاً له هالة منيرةٌ صافية فاعلم أنّه من أفضل الأساتذة والمعلّمين فتستطيع أن تأمنه على نفسك, ولكن إذا رأيتَ شخصاً له هالةٌ مظلمة فهو إنسانٌ غامظ ينبغي الحذر منه.
كيف يمكننا رؤية هذه الهالة؟* بزيادة حساسيّة العين.
* زيادة مدى الإحساس بالذّبذبات الغير مرئيّة.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:
+ زيادة نسبة الضّوء الدّاخل للعين.
+ تحسين معالجة الصّور المرئيّة في الدّماغ
عن طريق التدرّب على تفعيل النّصف الأيمن والأيسر للدّماغ في نفس الوقت.
بعض التمارين لتحسين القدرة على رؤية الهالة:
1- في الصورة التالية ومن بعد متر إلى متر ونصف ركّز النظر على النّقطة السّوداء لمدّة 30 ثانية
ولا تحرّك عينك عنها طوال هذه المدّة
62498
لاحظ وجود لونٍ مختلف يحيط بالدّائرتين
هذا اللون هو الهالة
والمفتاح في رؤية الهالة يكمة في تدقيق النّظر على نقطةٍ واحدة حتّى تبدأ الهالة بالتّشكّل.
2- هذا التدريب يهدف إلى تدريب النصف الأيمن والأيسر للدماغ على العمل في آنٍ واحد:
ضع الصّورة التالية على مسافة متر ومدّ إحدى يديك أمامك
جاعلاً أحد أصابعك أسفل الدّائرتين ووسطهما,
62498
ركّز على طرف إصبعك (يجب أن يكون إصبعك قريباً منك في البداية)
الآن إبدأ بتحريك إصبعك نحو الصّورة
يفترض أن ترى أربع دوائر وعند تقريب إصبعك نحو الصّورة
ترى الدّائرتين الوسطيّتين كدائرةٍ واحدة بها علامة الجمع (+).
( لرؤية مثالٍ لما ستراه حمّل الصورة وشاهدها ).
كلّما استطعت المحافظة على هذه الصّورة لفترةٍ أطول كلّما زادت قدرتك على رؤية الهال.
بعض الأمثلة على ألوان الهالة:
عند النّظر إلى اللون الأحمر سترى حوله لوناً قريباً إلى الأزرق (تركواز) والعكس صحيح
عند النّظر إلى اللون الأصفر سترى حوله اللون البنفسجي والعكس صحيح
عند النّظر إلى اللون البرتقالي سترى حوله اللون الأزرق والعكس صحيح
عند النّظر إلى اللون الأخضر سترى حوله اللون الوردي والعكس أيضاً صحيح.
تدريبات اضافيه لمشاهدة الهالة
1)أول تدريب في تعليم مشاهدة الهالة، أن يكون الإنسان في حالة هدوء تام (قبل أو بعد النوم).
2) أن يكون الضوء في الغرفة خافتا
3-) تجلس أو تتمدد (وضعية استرخاء).
4)أغمض عينيك عندها تظهر نقاط وخطوط وأشكال في الشاشة العقل.
5)نرسم حول هذه الأشكال دوائر مغلقة بواسطة الحدقة لمدة عشر دقائق مرتين يوميا
6)بعد عشرة أيام ضع شيئا لا روح فيه (شمعة مضيئة، نبتة...) في غرفة والضوء خافت.
7)نغمض عيوننا 90% نركز النظر على بؤرة أمام الشمعة المضاءة ووراءها خلفية بيضاء أو سوداء.
8)عندها يبدأ الشخص برؤية ألوان الشمعة الموجودة في هالاتها
9)نمارس هذا التمرين لمدة عشرة أيام