ROSE
26-04-2010, 07:11 AM
"الخليج الأخضر" و"شيفرون" تبحثان في تكنولوجيات الطاقة الشمسية
الدوحة – قنا :
أعلنت شركتا "شيفرون قطر لتكنولوجيا الطاقة" و"الخليج الأخضر-واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر" امس عن توقيعهما مذكرة تفاهم للقيام بدراسة مشتركة لاختبار تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتطبيقها في دولة قطر.
وستقوم الشركتان بموجب المذكرة باستثمار ما يصل إلى 10 ملايين دولار في برنامج الدراسة حيث يشكل استثمار شيفرون جزءا من التزامها الأولي باستثمار 20 مليون دولار في واحة العلوم والتكنولوجيا . ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات التكنولوجية في أواخر عام 2010 وتستمر من سنتين إلى أربع سنوات.
وفي مؤتمر صحفي عقد بواحة العلوم أمس أعلن شركاء المشروع ان البحث الخاص به سينفذ في واحة العلوم والتكنولوجيا حيث سيتم جمع وتقييم البيانات التي تقدمها التكنولوجيات الحالية وذلك في موقع لاختبار الطاقة الشمسية تبلغ مساحته 35 ألف متر مربع يقع في واحة العلوم والتكنولوجيا.
وسوف يدرس المشروع أيضا أداء مختلف التكنولوجيات الحرارية الشمسية والطاقة الشمسية .. ويدعم المشروع استراتيجية واحة العلوم والتكنولوجيا الرامية إلى تطوير صناعة طاقة شمسية وطنية في دولة قطر.
وتختلف تكنولوجيات الطاقة الشمسية من حيث حساسيتها للغبار والحرارة واستخدام كميات مختلفة من الأرض والمياه الأمر الذي يمكن أن ينعكس على تكاليفها النسبية.
وقال القائمون على المشروع إنه من المتوقع أن تفيد القياسات التي سيتم الحصول عليها على مدى عدة سنوات في ظل الظروف المناخية لقطر في مساعدة المخططين المحليين على تقييم واختيار واستخدام التكنولوجيات الأكثر ملاءمة للظروف المحلية.
وأكد السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لشركة الخليج الأخضر في المؤتمر الصحفي أن الطاقة الشمسية تشكل جزءا من مستقبل الطاقة في المنطقة.
وأضاف "إنه من خلال الطاقة الشمسية والكفاءة في استخدام الطاقة سوف نقوم بتحديد التكنولوجيات والتطبيقات المناسبة والبرهنة على أنها حلول مستدامة حيث ستوفر الدراسة المشتركة التي ستقوم بها الخليج الأخضر مع شيفرون أساسا قويا لتكوين هذه المعرفة وضمان أن يتم تحديث معلوماتنا بخصوص هذه الصناعة سريعة التطور".
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أوضح عمران الكواري أن المرحلة الأولى من المشروع تركز على تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي تستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء فيما تركز المرحلة الثانية على استعمال الطاقة الشمسية الحرارية وذلك بعد سنة من المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن نتائج المشروع المحدد له من أربع إلى خمس سنوات بالإمكان تحصيل نتائجه أولا بأول وذلك كل سنة حيث يتم تجربة كل تقنية جديدة في الطاقة الشمسية لمدة عام كامل لمعرفة مدى نجاعتها في سبيل الحصول على أفضل تطبيق يلائم الاستخدام في قطر ومنطقة الخليج.
وبدوره قال كارل عطا الله نائب رئيس شركة "شيفرون لتكنولوجيا الطاقة-قطر" في المؤتمر الصحفي إن الجمع بين الأطراف التي تتمتع بالقوة المناسبة هو مفتاح النجاح للمشاريع فالخبرة التقنية لشركة شيفرون ورؤية شركة الخليج الأخضر الثاقبة في مجال تنظيم المشاريع والمجتمع العلمي لمؤسسة قطر في واحة العلوم والتكنولوجيا تشكلان موارد ممتازة لدراسة الطاقة الشمسية.
أما الدكتور تيدو مايني مستشار صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند للعلوم والتكنولوجيا الرئيس التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا فأبرز خلال المؤتمر الصحفي أهمية الفهم الجيد للآثار البيئية مثل الغبار والرطوبة وأنماط الإشعاع بهدف التمكن من تسويق تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتحقيق إمكاناتها الكاملة.
وقال "إنه من هذا المنطلق يمكن أن نحدد معايير التكاليف الواقعية بالاعتماد على الظروف الفعلية في قطر".
بدوره قال السيد حمد محمد الكواري مدير بحوث الطاقة بواحة العلوم في تصريح ل"قنا" إن دراسة المشروع بين شركتي الخليج الأخضر وشيفرون سيكون من ناحيتين الأولى تقنية والثانية من ناحية السوق لمعرفة مدى جدوى المشروع في قطر والمنطقة.
وأشار إلى أن الدراسة ستبحث في أنواع مختلفة من الألواح الشمسية بحيث يكون جزء منها تقنيا وتتضمن معرفة المناسب منها وجزء آخر يتعلق بالسوق لناحية جدواها.. مشيرا إلى أن الشركتين ستجريان الدراسات والاختبارات على أكثر من 12 تقنية في الطاقة الشمسية وهو ما سيفضي إلى نتائج أكثر نجاعة.
جدير بالذكر أن شركة شيفرون في طور بناء مركز لكفاءة الطاقة المستدامة في واحة العلوم والتكنولوجيا ينتهي خلال النصف الثاني من العام الجاري حيث ستتمكن من خلال المركز من دعم هدف قطر في تحقيق استدامة الطاقة عن طريق البحوث والتجارب والتدريب في مجال تكنولوجيات الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة عن طريق تحديد تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتكييف الهواء بالطاقة الشمسية وكفاءة المباني التي تناسب ظروف الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن "الخليج الاخضر" وهي شركة للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة تم إطلاقها في واحة العلوم والتنكولوجيا في مارس من العام الماضي تقدم خدمات استشارية بشأن تطوير الطاقة الشمسية وغيرها من مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط.
أما "شيفرون" فهي واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتكاملة ولها فروع في جميع أنحاء العالم تعمل تقريبا في جميع جوانب صناعة الطاقة حيث تقوم باستكشاف وإنتاج ونقل النفط الخام والغاز الطبيعي وتكرير وتسويق وتوزيع وقود النقل ومنتجات الطاقة الأخرى وتصنيع وبيع المنتجات البتروكيماوية بالإضافة إلى توليد الطاقة وإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية والتزويد بحلول كفاءة الطاقة وتطوير موارد الطاقة في المستقبل بما في ذلك الوقود الحيوي.
الدوحة – قنا :
أعلنت شركتا "شيفرون قطر لتكنولوجيا الطاقة" و"الخليج الأخضر-واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر" امس عن توقيعهما مذكرة تفاهم للقيام بدراسة مشتركة لاختبار تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتطبيقها في دولة قطر.
وستقوم الشركتان بموجب المذكرة باستثمار ما يصل إلى 10 ملايين دولار في برنامج الدراسة حيث يشكل استثمار شيفرون جزءا من التزامها الأولي باستثمار 20 مليون دولار في واحة العلوم والتكنولوجيا . ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات التكنولوجية في أواخر عام 2010 وتستمر من سنتين إلى أربع سنوات.
وفي مؤتمر صحفي عقد بواحة العلوم أمس أعلن شركاء المشروع ان البحث الخاص به سينفذ في واحة العلوم والتكنولوجيا حيث سيتم جمع وتقييم البيانات التي تقدمها التكنولوجيات الحالية وذلك في موقع لاختبار الطاقة الشمسية تبلغ مساحته 35 ألف متر مربع يقع في واحة العلوم والتكنولوجيا.
وسوف يدرس المشروع أيضا أداء مختلف التكنولوجيات الحرارية الشمسية والطاقة الشمسية .. ويدعم المشروع استراتيجية واحة العلوم والتكنولوجيا الرامية إلى تطوير صناعة طاقة شمسية وطنية في دولة قطر.
وتختلف تكنولوجيات الطاقة الشمسية من حيث حساسيتها للغبار والحرارة واستخدام كميات مختلفة من الأرض والمياه الأمر الذي يمكن أن ينعكس على تكاليفها النسبية.
وقال القائمون على المشروع إنه من المتوقع أن تفيد القياسات التي سيتم الحصول عليها على مدى عدة سنوات في ظل الظروف المناخية لقطر في مساعدة المخططين المحليين على تقييم واختيار واستخدام التكنولوجيات الأكثر ملاءمة للظروف المحلية.
وأكد السيد عمران الكواري الرئيس التنفيذي لشركة الخليج الأخضر في المؤتمر الصحفي أن الطاقة الشمسية تشكل جزءا من مستقبل الطاقة في المنطقة.
وأضاف "إنه من خلال الطاقة الشمسية والكفاءة في استخدام الطاقة سوف نقوم بتحديد التكنولوجيات والتطبيقات المناسبة والبرهنة على أنها حلول مستدامة حيث ستوفر الدراسة المشتركة التي ستقوم بها الخليج الأخضر مع شيفرون أساسا قويا لتكوين هذه المعرفة وضمان أن يتم تحديث معلوماتنا بخصوص هذه الصناعة سريعة التطور".
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أوضح عمران الكواري أن المرحلة الأولى من المشروع تركز على تكنولوجيا الطاقة الشمسية التي تستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء فيما تركز المرحلة الثانية على استعمال الطاقة الشمسية الحرارية وذلك بعد سنة من المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن نتائج المشروع المحدد له من أربع إلى خمس سنوات بالإمكان تحصيل نتائجه أولا بأول وذلك كل سنة حيث يتم تجربة كل تقنية جديدة في الطاقة الشمسية لمدة عام كامل لمعرفة مدى نجاعتها في سبيل الحصول على أفضل تطبيق يلائم الاستخدام في قطر ومنطقة الخليج.
وبدوره قال كارل عطا الله نائب رئيس شركة "شيفرون لتكنولوجيا الطاقة-قطر" في المؤتمر الصحفي إن الجمع بين الأطراف التي تتمتع بالقوة المناسبة هو مفتاح النجاح للمشاريع فالخبرة التقنية لشركة شيفرون ورؤية شركة الخليج الأخضر الثاقبة في مجال تنظيم المشاريع والمجتمع العلمي لمؤسسة قطر في واحة العلوم والتكنولوجيا تشكلان موارد ممتازة لدراسة الطاقة الشمسية.
أما الدكتور تيدو مايني مستشار صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند للعلوم والتكنولوجيا الرئيس التنفيذي لواحة العلوم والتكنولوجيا فأبرز خلال المؤتمر الصحفي أهمية الفهم الجيد للآثار البيئية مثل الغبار والرطوبة وأنماط الإشعاع بهدف التمكن من تسويق تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتحقيق إمكاناتها الكاملة.
وقال "إنه من هذا المنطلق يمكن أن نحدد معايير التكاليف الواقعية بالاعتماد على الظروف الفعلية في قطر".
بدوره قال السيد حمد محمد الكواري مدير بحوث الطاقة بواحة العلوم في تصريح ل"قنا" إن دراسة المشروع بين شركتي الخليج الأخضر وشيفرون سيكون من ناحيتين الأولى تقنية والثانية من ناحية السوق لمعرفة مدى جدوى المشروع في قطر والمنطقة.
وأشار إلى أن الدراسة ستبحث في أنواع مختلفة من الألواح الشمسية بحيث يكون جزء منها تقنيا وتتضمن معرفة المناسب منها وجزء آخر يتعلق بالسوق لناحية جدواها.. مشيرا إلى أن الشركتين ستجريان الدراسات والاختبارات على أكثر من 12 تقنية في الطاقة الشمسية وهو ما سيفضي إلى نتائج أكثر نجاعة.
جدير بالذكر أن شركة شيفرون في طور بناء مركز لكفاءة الطاقة المستدامة في واحة العلوم والتكنولوجيا ينتهي خلال النصف الثاني من العام الجاري حيث ستتمكن من خلال المركز من دعم هدف قطر في تحقيق استدامة الطاقة عن طريق البحوث والتجارب والتدريب في مجال تكنولوجيات الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة عن طريق تحديد تكنولوجيات الطاقة الشمسية وتكييف الهواء بالطاقة الشمسية وكفاءة المباني التي تناسب ظروف الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن "الخليج الاخضر" وهي شركة للطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة تم إطلاقها في واحة العلوم والتنكولوجيا في مارس من العام الماضي تقدم خدمات استشارية بشأن تطوير الطاقة الشمسية وغيرها من مشاريع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط.
أما "شيفرون" فهي واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتكاملة ولها فروع في جميع أنحاء العالم تعمل تقريبا في جميع جوانب صناعة الطاقة حيث تقوم باستكشاف وإنتاج ونقل النفط الخام والغاز الطبيعي وتكرير وتسويق وتوزيع وقود النقل ومنتجات الطاقة الأخرى وتصنيع وبيع المنتجات البتروكيماوية بالإضافة إلى توليد الطاقة وإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية والتزويد بحلول كفاءة الطاقة وتطوير موارد الطاقة في المستقبل بما في ذلك الوقود الحيوي.