Love143
05-03-2006, 02:06 AM
»البترول« الوحيدة التي سجلت حضورها والمتنافسون انتظروا الجولة المقبلة
تأجيل تأسيسية »السور للوقود« إلى 20 مارس بعد اعتماد »تكتيك« الامتناع عن تسجيل الحضور
كتب جمال رمضان والأمير يسري:
اعلن رئيس لجنة التأسيس لشركة السور لتسويق الوقود علي الهاجري عن تأجيل الجمعية العمومية التأسيسة لشركة السور لتسويق الوقود الى 20 مارس الجاري بعد ان حال النصاب دون انعقادها أمس حيث بلغت نسبة الحضور 25.69 تمثلت في مؤسسة البترول الكويتية اضافة الى حضور فردي لعدد من المساهمين.
وأوضح الهاجري في تصريحات صحافية عقب إعلانه التأجيل ان كبار المساهمين امتنعوا عن تسجيل الحضور رغم تواجدهم ضمن تكتيكات الرغبة في السيطرة على مجلس الإدارة موضحا ان المساهم الرئيسي الوحيد الذي سجل حضوره مؤسسة البترول الكويتية.
ورفض الهاجري كافة الاقاويل التي تشير الى وجود مخالفات في عمليات الدمج وشراء الدعوات على أساس ان كل دعوة تحوي »باركوود« يحول دون اية محاولة لتزييف الدعوات او التلاعب في معلوماتها معتبرا ان عدم تسجيل حضور »المجاميع« يعود لحساب كل طرف في هذا الخصوص.
واعتبر الهاجري ان شغل عضوية مجلس ادارة شركة السور لتسويق الوقود من قبل اشخاص لا يمتلكون عدد الاسهم القانوني امر سليم في ظل ظروف ان الشركة شركة اكتتاب عام، موضحاً انه يتوجب على اعضاء مجلس ادارة الشركة امتلاك العدد المطلوب من الاسهم خلال فترة زمنية محددة من قبل وزارة التجارة والصناعة.
وأشار الهاجري الى ان المؤسسة كانت تتوقع التأجيل على غرار ما حدث في الجمعية العمومية لشركة الاولى للوقود معتبرا ان بيع بطاقات الدعوة قلة وعي من قبل المساهمين لكنه اكد على انهم وحدهم من يتحمل المسؤولية في ذلك لانهم يبيعون حقهم في اختيار من يمثلهم في مجلس ادارة الشركة لافتا الى ان توجهات المؤسسة نحو التخصيص تتم عبر اكتتابات عامة لضمان الاستفادة من قبل المواطنين.
وأكد الهاجري ان الشركة الثالثة للوقود سيتم طرحها قبيل نهاية العام الجاري مؤكدا نجاح برنامج التخصيص رغم ما يشوبه من تجاوزات كبيع بطاقات الدعوة او الاسهم.
وعلى صعيد التفاصيل فقد جاء التأجيل كخيار مفضل من الجميع بما فيهم المجموعة الاستثمارية الابرز المرشحة للسيطرة او على مستوى المجموعة الثانية التي مازالت تناوش، وحتى على مستوى صغار المساهمين الذين رفضوا البيع بالأسعار المعروضة يوم امس التي تراوحت بين 2.5 و8 دنانير.
فوفقا لمصدر في المجموعة الاستثمارية التي اقتربت من الحسم اختارت التأجيل بعد ان جمعت نحو %48 من نسبة المساهمة حتى لا تنساق وراء مزاد لاسعار البطاقات قد يكلفها الكثير اضافة الى ان رموز المجموعة الاستثمارية رغبوا في تأديب تجار سوق الجت الذين تمردوا وبالغوا في توقعاتهم لاسعار البطاقة التي حددوا سقفها بنحو 25 دينارا وهو ما دعا احد عناصر هذه المجموعة الى القول ان سعر البطاقة لن يساوي بعد اليوم 100 فلس.
المجموعة الاستثمارية الثانية التي تضم تشكيلة مؤلفة من عيسى بارون وحسن خاجه ويونس الكندري وحسن المهنا فضلت هي الاخرى التأجيل طمعا في كسب المزيد من الوقت الذي يسمح لها بالتجميع الذي يمكنها من المشاركة في مجلس ادارة الشركة.
صغار المساهمين اتجهوا بقوة نحو التأجيل لعدم قناعتهم بالاسعار المعروضة لدرجة ان اصوات صغار المساهمين تعالت منذ البدء تحمل عبارة »لا تبيعوا.. لا تبيعوا« حيث كانت هذه الاصوات هي الظاهرة الابرز في الجمعية العمومية وارتفعت التهليلات مع كل اشاعة تقول تم التأجيل »قبل الاعلان الرسمي« حيث يعتمد منطق هؤلاء الصغار على ان الوقت سيمنحهم فرصة البيع بأسعار اعلى من المعروضة.
من جهة اخرى فان تقرير لجنة تأسيس شركة السور لتسويق الوقود الذي لم يتل لعدم انعقاد الجمعية العمومية يتضمن التالي:
تم التوقيع على عقد تأسيس شركة السور لتسويق الوقود بتاريخ 2005/7/16 من قبل مؤسسة البترول الكويتية طبقا لأحكام قانون الشركات التجارية رقم 15 لسنة 1960 وتعديلاته.
بتاريخ 2005/11/14 صدر المرسوم الاميري للترخيص بتأسيس شركة السور لتسويق الوقود، والذي تم نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 2005/11/22، وتلاه القرار الوزاري رقم 371 لسنة 2005 بالسماح بطرح اسهم الشركة للاكتتاب العام بتاريخ 2005/11/30 وتم نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 2005/12/.4
تم البدء في اجراءات الاكتتاب وذلك بالتعاقد مع الشركة الكويتية للمقاصة لتتولى مهام مدير الاصدار لطرح اسهم الشركة للاكتتاب العام والتي قامت بدورها بالتعاقد مع البنوك الكويتية للقيام بمهام وكلاء البيع.
تم طرح عدد 228 مليون سهم من اسهم الشركة للاكتتاب العام وفقا للشروط والضوابط المبينة بنشرة الاكتتاب بقيمة اسمية قدرها مائة فلس للسهم الواحد اضافة الى 5 فلوس علاوة اصدار خلال الفترة من 2005/12/11 وحتى 2005/12/29 وذلك من خلال جميع البنوك الكويتية وفروعها، والتي تم مدها الى 2006/1/2 ـ حيث تصادف يوم 2005/12/29 عطلة رسمية.
بلغ عدد المكتتبين في الأسهم المطروحة للاكتتاب (452.657) مكتتباًًً قدموا (107.216) طلباً بلغت قيمتها مبلغ (84.272.685) ديناراً كويتياً اي انه تمت تغطية قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة (3.52) مرات.
تم استبعاد عدد (2.223) مكتتباً من عملية التخصيص منهم (1.530) مكتتبا بسبب التكرار و(661) مكتتبا بسبب مخالفة الضوابط والشروط الموضوعة و (32) مكتتبا بسبب عدم تطابق البيانات الخاصة بالمكتتبين مع بيانات المعلومات المدنية.
تأجيل تأسيسية »السور للوقود« إلى 20 مارس بعد اعتماد »تكتيك« الامتناع عن تسجيل الحضور
كتب جمال رمضان والأمير يسري:
اعلن رئيس لجنة التأسيس لشركة السور لتسويق الوقود علي الهاجري عن تأجيل الجمعية العمومية التأسيسة لشركة السور لتسويق الوقود الى 20 مارس الجاري بعد ان حال النصاب دون انعقادها أمس حيث بلغت نسبة الحضور 25.69 تمثلت في مؤسسة البترول الكويتية اضافة الى حضور فردي لعدد من المساهمين.
وأوضح الهاجري في تصريحات صحافية عقب إعلانه التأجيل ان كبار المساهمين امتنعوا عن تسجيل الحضور رغم تواجدهم ضمن تكتيكات الرغبة في السيطرة على مجلس الإدارة موضحا ان المساهم الرئيسي الوحيد الذي سجل حضوره مؤسسة البترول الكويتية.
ورفض الهاجري كافة الاقاويل التي تشير الى وجود مخالفات في عمليات الدمج وشراء الدعوات على أساس ان كل دعوة تحوي »باركوود« يحول دون اية محاولة لتزييف الدعوات او التلاعب في معلوماتها معتبرا ان عدم تسجيل حضور »المجاميع« يعود لحساب كل طرف في هذا الخصوص.
واعتبر الهاجري ان شغل عضوية مجلس ادارة شركة السور لتسويق الوقود من قبل اشخاص لا يمتلكون عدد الاسهم القانوني امر سليم في ظل ظروف ان الشركة شركة اكتتاب عام، موضحاً انه يتوجب على اعضاء مجلس ادارة الشركة امتلاك العدد المطلوب من الاسهم خلال فترة زمنية محددة من قبل وزارة التجارة والصناعة.
وأشار الهاجري الى ان المؤسسة كانت تتوقع التأجيل على غرار ما حدث في الجمعية العمومية لشركة الاولى للوقود معتبرا ان بيع بطاقات الدعوة قلة وعي من قبل المساهمين لكنه اكد على انهم وحدهم من يتحمل المسؤولية في ذلك لانهم يبيعون حقهم في اختيار من يمثلهم في مجلس ادارة الشركة لافتا الى ان توجهات المؤسسة نحو التخصيص تتم عبر اكتتابات عامة لضمان الاستفادة من قبل المواطنين.
وأكد الهاجري ان الشركة الثالثة للوقود سيتم طرحها قبيل نهاية العام الجاري مؤكدا نجاح برنامج التخصيص رغم ما يشوبه من تجاوزات كبيع بطاقات الدعوة او الاسهم.
وعلى صعيد التفاصيل فقد جاء التأجيل كخيار مفضل من الجميع بما فيهم المجموعة الاستثمارية الابرز المرشحة للسيطرة او على مستوى المجموعة الثانية التي مازالت تناوش، وحتى على مستوى صغار المساهمين الذين رفضوا البيع بالأسعار المعروضة يوم امس التي تراوحت بين 2.5 و8 دنانير.
فوفقا لمصدر في المجموعة الاستثمارية التي اقتربت من الحسم اختارت التأجيل بعد ان جمعت نحو %48 من نسبة المساهمة حتى لا تنساق وراء مزاد لاسعار البطاقات قد يكلفها الكثير اضافة الى ان رموز المجموعة الاستثمارية رغبوا في تأديب تجار سوق الجت الذين تمردوا وبالغوا في توقعاتهم لاسعار البطاقة التي حددوا سقفها بنحو 25 دينارا وهو ما دعا احد عناصر هذه المجموعة الى القول ان سعر البطاقة لن يساوي بعد اليوم 100 فلس.
المجموعة الاستثمارية الثانية التي تضم تشكيلة مؤلفة من عيسى بارون وحسن خاجه ويونس الكندري وحسن المهنا فضلت هي الاخرى التأجيل طمعا في كسب المزيد من الوقت الذي يسمح لها بالتجميع الذي يمكنها من المشاركة في مجلس ادارة الشركة.
صغار المساهمين اتجهوا بقوة نحو التأجيل لعدم قناعتهم بالاسعار المعروضة لدرجة ان اصوات صغار المساهمين تعالت منذ البدء تحمل عبارة »لا تبيعوا.. لا تبيعوا« حيث كانت هذه الاصوات هي الظاهرة الابرز في الجمعية العمومية وارتفعت التهليلات مع كل اشاعة تقول تم التأجيل »قبل الاعلان الرسمي« حيث يعتمد منطق هؤلاء الصغار على ان الوقت سيمنحهم فرصة البيع بأسعار اعلى من المعروضة.
من جهة اخرى فان تقرير لجنة تأسيس شركة السور لتسويق الوقود الذي لم يتل لعدم انعقاد الجمعية العمومية يتضمن التالي:
تم التوقيع على عقد تأسيس شركة السور لتسويق الوقود بتاريخ 2005/7/16 من قبل مؤسسة البترول الكويتية طبقا لأحكام قانون الشركات التجارية رقم 15 لسنة 1960 وتعديلاته.
بتاريخ 2005/11/14 صدر المرسوم الاميري للترخيص بتأسيس شركة السور لتسويق الوقود، والذي تم نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 2005/11/22، وتلاه القرار الوزاري رقم 371 لسنة 2005 بالسماح بطرح اسهم الشركة للاكتتاب العام بتاريخ 2005/11/30 وتم نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 2005/12/.4
تم البدء في اجراءات الاكتتاب وذلك بالتعاقد مع الشركة الكويتية للمقاصة لتتولى مهام مدير الاصدار لطرح اسهم الشركة للاكتتاب العام والتي قامت بدورها بالتعاقد مع البنوك الكويتية للقيام بمهام وكلاء البيع.
تم طرح عدد 228 مليون سهم من اسهم الشركة للاكتتاب العام وفقا للشروط والضوابط المبينة بنشرة الاكتتاب بقيمة اسمية قدرها مائة فلس للسهم الواحد اضافة الى 5 فلوس علاوة اصدار خلال الفترة من 2005/12/11 وحتى 2005/12/29 وذلك من خلال جميع البنوك الكويتية وفروعها، والتي تم مدها الى 2006/1/2 ـ حيث تصادف يوم 2005/12/29 عطلة رسمية.
بلغ عدد المكتتبين في الأسهم المطروحة للاكتتاب (452.657) مكتتباًًً قدموا (107.216) طلباً بلغت قيمتها مبلغ (84.272.685) ديناراً كويتياً اي انه تمت تغطية قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة (3.52) مرات.
تم استبعاد عدد (2.223) مكتتباً من عملية التخصيص منهم (1.530) مكتتبا بسبب التكرار و(661) مكتتبا بسبب مخالفة الضوابط والشروط الموضوعة و (32) مكتتبا بسبب عدم تطابق البيانات الخاصة بالمكتتبين مع بيانات المعلومات المدنية.