Love143
05-03-2006, 02:09 AM
المؤشر السعري يهوي 143.2 نقطة ونداءات الاستغاثة للحكومة تتصاعد
هبوط حاد للبورصة في نظر الصغار وطبيعي كما يراه الكبار!
كتب جمال رمضان:
سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية امس هبوطا كبيرا حيث أنهى المؤشر تداولاته بداية الاسبوع على انخفاض بلغ 143.20 نقطة ليستقر عند مستوى 11324 نقطة.
كما سجل المؤشر الوزني أكبر تراجع له منذ بداية العام 2006 حيث فقد في تداولات الامس 8.25 نقطة ليغلق عند مستوى 553.99 نقطة.
وتراجعت الكمية المتداولة الى 74.8 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 42.5 مليون دينار جرت من خلال اتمام 3861 صفقة نقدية.
وكانت مجريات التداول قد شهدت عزوفا كاملا امس حتى الساعة الحادية عشرة والنصف حيث بلغت الكمية المتداولة حتى هذا الوقت فقط 20 مليون دينار بينما كانت قد انحصرت في 17 مليون دينار طوال الساعتين الاول من بدء التداول.
وقد اطلق البعض على تداولات الامس بأنها مثلت الهروب الكبير من قبل الصغار والكثير من المتداولين الذين احجموا تماما عن التداول واكتفوا بالفرجة فقط والمشاهدة للتداول.
وقد اطلق بعضهم استغاثات سمعها الجميع حتى ان احدهم صاح اين وزير المالية وأين السيولة التي يتحدثون عنها وأين الفوائض المالية للدولة ولماذا لا تستخدم في الوقت الراهن لدعم السوق حماية لآلاف الاسر الصغيرة التي تضررت بشكل واضح حيث بات الصغار فقط هم وقود السوق الفعلي بينما اكتفت الصناديق وصناع السوق بتكسير الاسعار.
وطالب صغار المتداولين والمستثمرين بضرورة تدخل الحكومة فورا لانقاذ الصغار الذين اقسموا ان استردوا رؤوس اموالهم لن يدخلوا البورصة او يقتربوا حتى من مقرها مرة ثانية.
وشبه البعض منهم ما يجري الآن في البورصة باتفاق مسبق بين المحافظ والصناديق حتى ان مشعل الحمد احد صغار المتداولين قال ان اجتمعت صناديق الاستثمار والمحافظ الكبيرة على مذهب واحد في الوقت الراهن يتمثل في تكسير عظام صغار المتداولين وجعلهم وقودا للسوق ولسان حالهم يقول حتى لا يكفر الصغار في اللعب مع الكبار مرة اخرى.
الصناديق والعرض والطلب
ومن جانبه، قال مدير احد الصناديق الاستثمارية ان ما يجري في السوق هو امر طبيعي حيث ان العرض والطلب هما سيد الموقف.
وقال اما الاتهام بأن الصناديق تقف وراء هذا التراجع هو كلام قيل قبل ذلك الف مرة وهو كلام ليس بجديد والحقيقة تكمن في ان السيولة لدى صغار المتداولين غير متوافرة وبالتالي الكل يفكر في بيع اسهمه بربحية كبيرة في حين ان وضع السوق الطبيعي هو الخسارة والربح.
وأضاف ان الحديث عن الربح الدائم هو امر ساذج لا يمكن لأحد القبول به ومن دخل للاستثمار في البورصة عليه القبول بمبدأ الربح والخسارة وهذا هو الوضع الطبيعي لأي استثمار سواء كان في الاوراق المالية او غيرها.
اداء القطاعات
وفيما يتعلق باداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات كل القطاعات تراجعا ملحوظا وجاء اكثر القطاعات تراجعا قطاع الاستثمار الذي تراجع بمقدار 246.7 نقطة.
وجاء في المرتبة الثانية مؤشر قطاع الخدمات الذي فقد نحو 179.3 نقطة يليه في المركز الثالث قطاع العقارات الذي تراجع بحدود 138.6 نقطة.
ولوحظ كذلك تراجع قطاع البنوك بدرجة كبيرة حيث فقد نحو 128.5 نقطة ويعتبر هذا التراجع لقطاع البنوك مقاربا لمكاسبه التي حققها نهاية الاسبوع الماضي.
ومن حيث كمية الاسهم المتداولة والقيمة فقد حقق قطاع الاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت حوالي 33.8 مليون سهم بقيمة قدرها حوالي 15.8 مليون دينار بعدد صفقات بلغت 1362 صفقة.
وجاء قطاع العقار في المرتبة الثانية من حيث كمية الاسهم المتداولة بلغت حوالي 11.6 مليون سهم بقيمة 5.4 ملايين دينار تقريبا بعدد صفقات قدرها 722 صفقة.
فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع الخدمات 11.1 مليون سهم بقيمة قدرها 6.8 ملايين دينار بعدد صفقات بلغت 773 صفقة نقدية.
هبوط حاد للبورصة في نظر الصغار وطبيعي كما يراه الكبار!
كتب جمال رمضان:
سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية امس هبوطا كبيرا حيث أنهى المؤشر تداولاته بداية الاسبوع على انخفاض بلغ 143.20 نقطة ليستقر عند مستوى 11324 نقطة.
كما سجل المؤشر الوزني أكبر تراجع له منذ بداية العام 2006 حيث فقد في تداولات الامس 8.25 نقطة ليغلق عند مستوى 553.99 نقطة.
وتراجعت الكمية المتداولة الى 74.8 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 42.5 مليون دينار جرت من خلال اتمام 3861 صفقة نقدية.
وكانت مجريات التداول قد شهدت عزوفا كاملا امس حتى الساعة الحادية عشرة والنصف حيث بلغت الكمية المتداولة حتى هذا الوقت فقط 20 مليون دينار بينما كانت قد انحصرت في 17 مليون دينار طوال الساعتين الاول من بدء التداول.
وقد اطلق البعض على تداولات الامس بأنها مثلت الهروب الكبير من قبل الصغار والكثير من المتداولين الذين احجموا تماما عن التداول واكتفوا بالفرجة فقط والمشاهدة للتداول.
وقد اطلق بعضهم استغاثات سمعها الجميع حتى ان احدهم صاح اين وزير المالية وأين السيولة التي يتحدثون عنها وأين الفوائض المالية للدولة ولماذا لا تستخدم في الوقت الراهن لدعم السوق حماية لآلاف الاسر الصغيرة التي تضررت بشكل واضح حيث بات الصغار فقط هم وقود السوق الفعلي بينما اكتفت الصناديق وصناع السوق بتكسير الاسعار.
وطالب صغار المتداولين والمستثمرين بضرورة تدخل الحكومة فورا لانقاذ الصغار الذين اقسموا ان استردوا رؤوس اموالهم لن يدخلوا البورصة او يقتربوا حتى من مقرها مرة ثانية.
وشبه البعض منهم ما يجري الآن في البورصة باتفاق مسبق بين المحافظ والصناديق حتى ان مشعل الحمد احد صغار المتداولين قال ان اجتمعت صناديق الاستثمار والمحافظ الكبيرة على مذهب واحد في الوقت الراهن يتمثل في تكسير عظام صغار المتداولين وجعلهم وقودا للسوق ولسان حالهم يقول حتى لا يكفر الصغار في اللعب مع الكبار مرة اخرى.
الصناديق والعرض والطلب
ومن جانبه، قال مدير احد الصناديق الاستثمارية ان ما يجري في السوق هو امر طبيعي حيث ان العرض والطلب هما سيد الموقف.
وقال اما الاتهام بأن الصناديق تقف وراء هذا التراجع هو كلام قيل قبل ذلك الف مرة وهو كلام ليس بجديد والحقيقة تكمن في ان السيولة لدى صغار المتداولين غير متوافرة وبالتالي الكل يفكر في بيع اسهمه بربحية كبيرة في حين ان وضع السوق الطبيعي هو الخسارة والربح.
وأضاف ان الحديث عن الربح الدائم هو امر ساذج لا يمكن لأحد القبول به ومن دخل للاستثمار في البورصة عليه القبول بمبدأ الربح والخسارة وهذا هو الوضع الطبيعي لأي استثمار سواء كان في الاوراق المالية او غيرها.
اداء القطاعات
وفيما يتعلق باداء القطاعات فقد شهدت مؤشرات كل القطاعات تراجعا ملحوظا وجاء اكثر القطاعات تراجعا قطاع الاستثمار الذي تراجع بمقدار 246.7 نقطة.
وجاء في المرتبة الثانية مؤشر قطاع الخدمات الذي فقد نحو 179.3 نقطة يليه في المركز الثالث قطاع العقارات الذي تراجع بحدود 138.6 نقطة.
ولوحظ كذلك تراجع قطاع البنوك بدرجة كبيرة حيث فقد نحو 128.5 نقطة ويعتبر هذا التراجع لقطاع البنوك مقاربا لمكاسبه التي حققها نهاية الاسبوع الماضي.
ومن حيث كمية الاسهم المتداولة والقيمة فقد حقق قطاع الاستثمار المرتبة الاولى من حيث كمية الاسهم المتداولة والتي بلغت حوالي 33.8 مليون سهم بقيمة قدرها حوالي 15.8 مليون دينار بعدد صفقات بلغت 1362 صفقة.
وجاء قطاع العقار في المرتبة الثانية من حيث كمية الاسهم المتداولة بلغت حوالي 11.6 مليون سهم بقيمة 5.4 ملايين دينار تقريبا بعدد صفقات قدرها 722 صفقة.
فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة في قطاع الخدمات 11.1 مليون سهم بقيمة قدرها 6.8 ملايين دينار بعدد صفقات بلغت 773 صفقة نقدية.