ملك الناقلات
05-03-2006, 02:33 AM
أظهرت دراسة اجريت على 3500 شخص أن الاشخاص الذين سجلوا درجة عالية في مقياس التشاؤم في اختبار معياري للشخصية يزداد احتمال تعرضهم للإصابة بالعته بعد فترة تتراوح بين 30 و40 عاما.وتبين ان احتمال الاصابة بالمرض بين الذين سجلوا درجة عالية جدا في مقياس القلق والتشاؤم أعلى بنسبة أربعين في المئة.
وقال الدكتور يوناس جيدا وهو طبيب للامراض النفسية والعصبية في مستشفى مايو كلينيك في روكستر بولاية مينيسوتا الذي قاد فريق الباحثين في بيان «يبدو ان علاقة نمطية توجد بين الجرعة والاستجابة أي أنه كلما ارتفع ما سجله الشخص من درجات في القلق والتشاؤم والاكتئاب كلما زادت احتمالات إصابته بالعته.
وفحص يوناس جيدا وزملاؤه السجلات الطبية للعينة التي ضمت 3500 رجل وامرأة كانوا يعيشون بالقرب من المستشفى بين عامي 1962 و1965.وقال فريق جيدا في اجتماع للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب في ميامي ان الأشخاص جميعهم اجري عليهم اختبار معياري للشخصية والخبرة الحياتية.
وفي عام 2004 أجرى فريق البحث مقابلات مع الاشخاص أو افراد من عائلاتهم.وكان الاشخاص الذين سجلوا درجة عالية في مقياسي القلق والتشاؤم في الاختبار احتمال تعرضهم بصفة عامة للإصابة بالعته اكبر بحلول عام 2004 بما في ذلك مرض الزايمر والعته المرتبط بالقصور في الدورة الدموية.
وهذا لا يعني أن الشخص المتشائم يمكنه ان يفترض انه أكثر عرضة للاصابة بالعته.وقال جيدا ان «على المرء توخي الحيطة في تفسير دراسة مثل هذه» واستطرد قائلا: «ليس بمقدور المرء أن يقفز من مستوى المعلومات التي تنطبق على مجموعة الى المعلومات التي تنطبق على الافراد.
والمؤكد أن آخر شيء يريد المرء ان يقوله هو «حسنا.. انا متشائم ولذلك فإنه محكوم علي ان أصاب بالعته بعد عشرين أو ثلاثين عاما».ويشير الأطباء إلى أنه لا توجد وسيلة محددة للوقاية من العته رغم أن العديد من الدراسات أظهرت أن النظام الغذائي الصحي والتمارين وممارسة أنشطة معينة تخفض من نسبة التعرض للمرض.
وقال الدكتور يوناس جيدا وهو طبيب للامراض النفسية والعصبية في مستشفى مايو كلينيك في روكستر بولاية مينيسوتا الذي قاد فريق الباحثين في بيان «يبدو ان علاقة نمطية توجد بين الجرعة والاستجابة أي أنه كلما ارتفع ما سجله الشخص من درجات في القلق والتشاؤم والاكتئاب كلما زادت احتمالات إصابته بالعته.
وفحص يوناس جيدا وزملاؤه السجلات الطبية للعينة التي ضمت 3500 رجل وامرأة كانوا يعيشون بالقرب من المستشفى بين عامي 1962 و1965.وقال فريق جيدا في اجتماع للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب في ميامي ان الأشخاص جميعهم اجري عليهم اختبار معياري للشخصية والخبرة الحياتية.
وفي عام 2004 أجرى فريق البحث مقابلات مع الاشخاص أو افراد من عائلاتهم.وكان الاشخاص الذين سجلوا درجة عالية في مقياسي القلق والتشاؤم في الاختبار احتمال تعرضهم بصفة عامة للإصابة بالعته اكبر بحلول عام 2004 بما في ذلك مرض الزايمر والعته المرتبط بالقصور في الدورة الدموية.
وهذا لا يعني أن الشخص المتشائم يمكنه ان يفترض انه أكثر عرضة للاصابة بالعته.وقال جيدا ان «على المرء توخي الحيطة في تفسير دراسة مثل هذه» واستطرد قائلا: «ليس بمقدور المرء أن يقفز من مستوى المعلومات التي تنطبق على مجموعة الى المعلومات التي تنطبق على الافراد.
والمؤكد أن آخر شيء يريد المرء ان يقوله هو «حسنا.. انا متشائم ولذلك فإنه محكوم علي ان أصاب بالعته بعد عشرين أو ثلاثين عاما».ويشير الأطباء إلى أنه لا توجد وسيلة محددة للوقاية من العته رغم أن العديد من الدراسات أظهرت أن النظام الغذائي الصحي والتمارين وممارسة أنشطة معينة تخفض من نسبة التعرض للمرض.