alfaqeer
26-04-2010, 11:08 PM
لم استوعب الخبر, بكل صراحة وقد يكون فيه نوع من المبالغة, ولكن عندما يصل الأمر إلى الكونغرس لمناقشة سلوك كبار العاملين في هيئة سوق المال والبوصة في نيويورك, هنا لا يمكن أن نقفز على الحقائق, والحسنة الذي يحظى بها الغرب هو الشفافية المتناهية عندما يتعلق الأمر بخطر محدق يهدد اقتصادهم, عموما كنت أتصفح موقع وكالة الفرنس برس وإذا بالخبر يقول أن سبب أزمة 2008/2009 كانت بسبب انشغال كبار من موظفي الهيئة في مشاهدة الصور والأفلام الإباحية عبر المواقع الإباحية على الانترنت,هذه ثقافة الغرب السرية والتي لطالما الصقوها بنا نحن العرب فقط عبر موقع متصفح العم قوقل في أكثر الشعوب تصفحا للمواقع الإباحية, وأنا بكل صراحة أشك في أرقام العم قوقل في هذه النقطة. وإن كنت أعلم أن موضوع الإباحية محور الرجل والفتاة العربية والمسلمة لأسباب نعلمها.
سأترك لكم قراءة الخبر.
ابودحيم
الخبر
في خضم الأزمة المالية في 2008-2009 كان نحو ثلاثين من كوادر الهيئة المكلفة بالسهر على حسن عمل الأسواق المالية الأميركية (اس اي سي) يمضون ساعات طيلة وهم يشاهدون مواقع إباحية عبر الانترنت على ما جاء في بيان للمفتش العام لهذه الهيئة اطلعت عليه محطة «ايه بي سي» التلفزيونية. ونقلت المحطة عن التقرير أن «مكتب المفتش العام تحقق من أن 33 موظفا انتهكوا قواعد هذه الهيئة فضلا عن معايير آداب المهنة المعمول بها في الإدارة من خلال الإطلاع على أفلام إباحية وموحية جنسيا على أجهزة الكمبيوتر التابعة لعملهم وخلال ساعات العمل». وجاء في الوثيقة «أكثر من نصف هؤلاء الموظفين يتقاضون أجورا تتراوح بين 99 ألفا و223 ألف دولار سنويا» التي أوضحت أن وتيرة الإطلاع على هذه المواقع الإباحية زادت مع بدء الأزمة المالية في 2008. وأضاف التقرير الذي لم ينشر بعد أن احد محامي الهيئة امضي حوالي ثماني ساعات يوميا مطلعا على مواقع إباحية فيما خزن احد خبراء المحاسبة أكثر من 600 صورة إباحية على جهاز الكمبيوتر.واجري التحقيق بطلب من عضو جمهوري في مجلس الشيوخ. وانتهاك مدونة السلوك في الهيئة يشمل اقل من 1 في المائة من موظفي الهيئة البالغ عددهم 3500 موظف لكن التقرير أشار إلى أن 17 منهم هم من الكوادر الكبار. وفي السنوات الأخيرة وجهت الكثير من الاتهامات إلى الهيئة بالتساهل والتراخي في طريقة إشرافها على التعاملات في البورصة.وانتقدت خصوصا خلال قضية برنارد مادوف الذي حكم عليه في العام 2009 بالسجن 150 عاما بعد إدانته في إطار عملية احتيال طالت أكثر من 20 بليون دولار من الاستثمارات.
وهنا توثيق للخبر
كشف تقرير لهيئة رقابة حكومية أمريكية أن الغالبية الساحقة من موظفي هيئة الأوراق المالية والتداول في الولايات المتحدة، والتي يناط بها مهمة مراقبة البورصة والشركات، كانوا طوال فترة الأزمة المالية التي أدت إلى دفع أمريكا والعالم إلى حافة الانهيار غارقين في متابعة المواقع الجنسية وتحميل صور العراة.
ويقول التقرير أن الموظفين والعاملين بدوامات جزئية في الهيئة، ويبلغ عددهم 33 شخصاً أمضوا ساعات طويلة كل يوم في استخدام أجهزة الكمبيوتر الحكومية لأهداف جنسية، متناسين مهماتهم الوظيفية التي يتقاضون عليها رواتب تتراوح بين 90 و223 ألف دولار سنوياً.
ويشمل التقارير أدلة واضحة وتفصيلية، بينها أن مديرة إحدى المكاتب الفرعية دخلت إلى مواقع جنسية 1800 مرة خلال أسبوعين، باستخدام أجهزة حكومية، وقامت بتحميل 600 صورة جنسية على جهاز كمبيوتر رسمي.
وفي المركز الرئيسي للهيئة، قام أحد المحامين بتصفح المواقع الجنسية لمدة ثماني ساعات يومية، أي معظم وقت دوامه، ومن ثم حمّل أفلاما جنسية كثيرة إلى حد استهلك معه كل سعة ذاكرة الكمبيوتر، فبدأ بحفظ الأفلام على أقراص ممغنطة نقلها إلى منزله بالصناديق نظراً لكثرتها.
وبحسب التقرير، فإن هذه الممارسات تسود الهيئة منذ خمس سنوات، ما يعني أنها حصلت في الفترة التي بدأت فيها إشارات الأزمة المالية بالظهور، واستمرت بعد وصول الأزمة إلى الذروة.
وعلق النائب الجمهوري، داريل عيسى، العضو في اللجنة البرلمانية للإصلاح ومراقبة الحكومة على تقرير المفتش الأمريكي بالقول: "من المحزن أن نكتشف بأن موظفين كبار في هيئة الأوراق المالية والتداول كانوا يمضون وقتهم في تصفح المواد الجنسية عوض القيام بما يلزم لمواجهة الأمور التي أوصلت اقتصادنا إلى شفير الهاوية."
وسارع عيسى إلى الغمز من قناة خطط الإصلاح التي قدمها البيت الأبيض بالقول: "يجب أن تدفع الصدمة التي أحدثها هذا التقرير الجميع إلى إعادة النظر في الخطط الرامية إلى توسيع المهام الاقتصادية هذه الهيئة."
سأترك لكم قراءة الخبر.
ابودحيم
الخبر
في خضم الأزمة المالية في 2008-2009 كان نحو ثلاثين من كوادر الهيئة المكلفة بالسهر على حسن عمل الأسواق المالية الأميركية (اس اي سي) يمضون ساعات طيلة وهم يشاهدون مواقع إباحية عبر الانترنت على ما جاء في بيان للمفتش العام لهذه الهيئة اطلعت عليه محطة «ايه بي سي» التلفزيونية. ونقلت المحطة عن التقرير أن «مكتب المفتش العام تحقق من أن 33 موظفا انتهكوا قواعد هذه الهيئة فضلا عن معايير آداب المهنة المعمول بها في الإدارة من خلال الإطلاع على أفلام إباحية وموحية جنسيا على أجهزة الكمبيوتر التابعة لعملهم وخلال ساعات العمل». وجاء في الوثيقة «أكثر من نصف هؤلاء الموظفين يتقاضون أجورا تتراوح بين 99 ألفا و223 ألف دولار سنويا» التي أوضحت أن وتيرة الإطلاع على هذه المواقع الإباحية زادت مع بدء الأزمة المالية في 2008. وأضاف التقرير الذي لم ينشر بعد أن احد محامي الهيئة امضي حوالي ثماني ساعات يوميا مطلعا على مواقع إباحية فيما خزن احد خبراء المحاسبة أكثر من 600 صورة إباحية على جهاز الكمبيوتر.واجري التحقيق بطلب من عضو جمهوري في مجلس الشيوخ. وانتهاك مدونة السلوك في الهيئة يشمل اقل من 1 في المائة من موظفي الهيئة البالغ عددهم 3500 موظف لكن التقرير أشار إلى أن 17 منهم هم من الكوادر الكبار. وفي السنوات الأخيرة وجهت الكثير من الاتهامات إلى الهيئة بالتساهل والتراخي في طريقة إشرافها على التعاملات في البورصة.وانتقدت خصوصا خلال قضية برنارد مادوف الذي حكم عليه في العام 2009 بالسجن 150 عاما بعد إدانته في إطار عملية احتيال طالت أكثر من 20 بليون دولار من الاستثمارات.
وهنا توثيق للخبر
كشف تقرير لهيئة رقابة حكومية أمريكية أن الغالبية الساحقة من موظفي هيئة الأوراق المالية والتداول في الولايات المتحدة، والتي يناط بها مهمة مراقبة البورصة والشركات، كانوا طوال فترة الأزمة المالية التي أدت إلى دفع أمريكا والعالم إلى حافة الانهيار غارقين في متابعة المواقع الجنسية وتحميل صور العراة.
ويقول التقرير أن الموظفين والعاملين بدوامات جزئية في الهيئة، ويبلغ عددهم 33 شخصاً أمضوا ساعات طويلة كل يوم في استخدام أجهزة الكمبيوتر الحكومية لأهداف جنسية، متناسين مهماتهم الوظيفية التي يتقاضون عليها رواتب تتراوح بين 90 و223 ألف دولار سنوياً.
ويشمل التقارير أدلة واضحة وتفصيلية، بينها أن مديرة إحدى المكاتب الفرعية دخلت إلى مواقع جنسية 1800 مرة خلال أسبوعين، باستخدام أجهزة حكومية، وقامت بتحميل 600 صورة جنسية على جهاز كمبيوتر رسمي.
وفي المركز الرئيسي للهيئة، قام أحد المحامين بتصفح المواقع الجنسية لمدة ثماني ساعات يومية، أي معظم وقت دوامه، ومن ثم حمّل أفلاما جنسية كثيرة إلى حد استهلك معه كل سعة ذاكرة الكمبيوتر، فبدأ بحفظ الأفلام على أقراص ممغنطة نقلها إلى منزله بالصناديق نظراً لكثرتها.
وبحسب التقرير، فإن هذه الممارسات تسود الهيئة منذ خمس سنوات، ما يعني أنها حصلت في الفترة التي بدأت فيها إشارات الأزمة المالية بالظهور، واستمرت بعد وصول الأزمة إلى الذروة.
وعلق النائب الجمهوري، داريل عيسى، العضو في اللجنة البرلمانية للإصلاح ومراقبة الحكومة على تقرير المفتش الأمريكي بالقول: "من المحزن أن نكتشف بأن موظفين كبار في هيئة الأوراق المالية والتداول كانوا يمضون وقتهم في تصفح المواد الجنسية عوض القيام بما يلزم لمواجهة الأمور التي أوصلت اقتصادنا إلى شفير الهاوية."
وسارع عيسى إلى الغمز من قناة خطط الإصلاح التي قدمها البيت الأبيض بالقول: "يجب أن تدفع الصدمة التي أحدثها هذا التقرير الجميع إلى إعادة النظر في الخطط الرامية إلى توسيع المهام الاقتصادية هذه الهيئة."