مغروور قطر
05-03-2006, 06:25 AM
فنزويلا تضغط لخفض إنتاج أوبيك مليون برميل
قبل أيام على اجتماع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبيك» التالي اطلقت فنزويلا قذيفتها الأولى مطالبة المنظمة بخفض انتاجها بما يعادل مليون برميل في اليوم‚ وقد جاءت دعوة فنزويلا التي تعتبر الدولية الرابعة الأكبر انتاجا في المنظمة كما تقول فاينانشيال تايمز بعد أيام من خفض المنظمة لمشهد الطلب العام لهذا العام وفي اعقاب هبوط أسعار الخام‚ ويعود هذا الانخفاض في الأسعار الى تضخم مخزونات النفط والمنتجات البترولية في أميركا المستهلك الأول للنفط في العالم‚ ويقول رافائيل راميريز وزير الطاقة الفنزويلي ان انخفاض الأسعار جاء نتيجة لتخطي العرض لمستوى الطلب الحالي بحوالي مليون برميل في اليوم وأضاف راميريز الذي يعتبر واحدا من أكثر وزراء أوبيك حساسية للأسعار «اعتقد انه يجب علينا قطع ما بين 500,000 الى مليون برميل»‚
من الناحية التقليدية اعتادت أوبيك على خفض امداداتها النفطية خلال فصلي الربيع والصيف ولكنها اضطرت لتعليق هذا التقليد العام الماضي نظرا لظهور الصين كثاني أكبر مستهلك للنفط على المستوى العالمي‚ وفي ظل الانتاج الدولي الحالي الذي يقارب الطاقة الانتاجية القصوى تكاد تنعدم المرونة لزيادة الانتاج في حالة اي انقطاع في الامدادات‚ لذلك فإن احتمال تحرك أوبيك لخفض امداداتها النفطية في وقت تدور فيه أسعار الخام حول حاجز 60 دولارا للبرميل‚ سواء امداداتها الحالية فقط أو امداداتها خلال الست سنوات القادمة سيكون تحركا سياسيا قاسيا‚ علما بأن انتاج أوبيك قد انخفض الشهر الماضي الى أدنى معدل له خلال أكثر من عام ليصل الى 29,65 مليون برميل في اليوم نسبة لانخفاض انتاج العراق من النفط والذي وصل الى أدنى مستوى له منذ الغزو الأميركي قبل ثلاث سنوات‚ ومنذ يومين قال ثييري ديزماريت الرئيس التنفيذي لمجموعة توتال الفرنسية «هنالك فاقد يومي يتراوح بين 2 الى 5 ملايين برميل بسبب العراق وقد كانت هنالك خطط لمضاعفة الطاقة الانتاجية العراقية فور رفع الحصار والعقوبات الاقتصادية ولكن من المؤسف جاءت الحرب لتدمر الصورة بالكامل»‚ مما يعني ان الفوضى التي تسود العراق حاليا قد اقتطعت طاقة الانتاج الاحتياطية لمنظمة أوبيك بشكل حاد مما يجعل الطاقة الاحتياطية الحالية محدودة للغاية لمواجهة أي انقطاعات في الامدادات‚ اضافة الى ذلك فإن أسعار النفط التي ارتفعت بسرعة خلال الأسابيع الماضية بسبب التوترات السياسية مثل طموحات ايران النووية لم تجد الوقت الكافي لتعود الى مستوياتها السابقة حتى بدأت تلوح في الأفق مشكلة خفض الانتاج‚ ولقد كسب سعر متوسط غرب تكساس 75 سنتا ليستقر البرميل على 58,40 دولار ولكنه مع ذلك يعتبر أقل من الأسعار السابقة بمعدل 10 دولارات خلال هذا الشهر نتيجة للطقس الدافىء نسبيا خلال شهر يناير الماضي والذي ساهم في خفض استهلاك زيوت التدفئة‚ هذا وقد أدى انخفاض الاستهلاك الى رفع مستويات مخزون الخام الأميركي الى اعلى مستوى له منذ الصيف الماضي ومخزونات المنتجات النفطية الى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات نتيجة للزيادة الكبيرة في واردات المنتجات النفطية الأميركية‚ وقد ظلت الأوبيك ترصد باستمرار حركة المخزونات النفطية لأنها لا ترغب في ارتفاع المخزونات النفطية الى المستوى الذي يمكن ان يشجع مصانع تكرير النفط على استخدام مخزوناتها بدلا من الشراء من الدول المصدرة للخام‚ ويقول اليكساندر كير فينيو المحلل المختص في شؤون الطاقة لدى سوسيتي جنرال ان المخزون النفطي في أوروبا وأميركا زاد بنسبة 12% ويعتبر كافيا لمدة 45 يوما رغم ان هذا المستوى يعتبر أدنى من مستوى 55 يوما الذي وافقت عليه منظمة أوبيك العام الماضي‚
قبل أيام على اجتماع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبيك» التالي اطلقت فنزويلا قذيفتها الأولى مطالبة المنظمة بخفض انتاجها بما يعادل مليون برميل في اليوم‚ وقد جاءت دعوة فنزويلا التي تعتبر الدولية الرابعة الأكبر انتاجا في المنظمة كما تقول فاينانشيال تايمز بعد أيام من خفض المنظمة لمشهد الطلب العام لهذا العام وفي اعقاب هبوط أسعار الخام‚ ويعود هذا الانخفاض في الأسعار الى تضخم مخزونات النفط والمنتجات البترولية في أميركا المستهلك الأول للنفط في العالم‚ ويقول رافائيل راميريز وزير الطاقة الفنزويلي ان انخفاض الأسعار جاء نتيجة لتخطي العرض لمستوى الطلب الحالي بحوالي مليون برميل في اليوم وأضاف راميريز الذي يعتبر واحدا من أكثر وزراء أوبيك حساسية للأسعار «اعتقد انه يجب علينا قطع ما بين 500,000 الى مليون برميل»‚
من الناحية التقليدية اعتادت أوبيك على خفض امداداتها النفطية خلال فصلي الربيع والصيف ولكنها اضطرت لتعليق هذا التقليد العام الماضي نظرا لظهور الصين كثاني أكبر مستهلك للنفط على المستوى العالمي‚ وفي ظل الانتاج الدولي الحالي الذي يقارب الطاقة الانتاجية القصوى تكاد تنعدم المرونة لزيادة الانتاج في حالة اي انقطاع في الامدادات‚ لذلك فإن احتمال تحرك أوبيك لخفض امداداتها النفطية في وقت تدور فيه أسعار الخام حول حاجز 60 دولارا للبرميل‚ سواء امداداتها الحالية فقط أو امداداتها خلال الست سنوات القادمة سيكون تحركا سياسيا قاسيا‚ علما بأن انتاج أوبيك قد انخفض الشهر الماضي الى أدنى معدل له خلال أكثر من عام ليصل الى 29,65 مليون برميل في اليوم نسبة لانخفاض انتاج العراق من النفط والذي وصل الى أدنى مستوى له منذ الغزو الأميركي قبل ثلاث سنوات‚ ومنذ يومين قال ثييري ديزماريت الرئيس التنفيذي لمجموعة توتال الفرنسية «هنالك فاقد يومي يتراوح بين 2 الى 5 ملايين برميل بسبب العراق وقد كانت هنالك خطط لمضاعفة الطاقة الانتاجية العراقية فور رفع الحصار والعقوبات الاقتصادية ولكن من المؤسف جاءت الحرب لتدمر الصورة بالكامل»‚ مما يعني ان الفوضى التي تسود العراق حاليا قد اقتطعت طاقة الانتاج الاحتياطية لمنظمة أوبيك بشكل حاد مما يجعل الطاقة الاحتياطية الحالية محدودة للغاية لمواجهة أي انقطاعات في الامدادات‚ اضافة الى ذلك فإن أسعار النفط التي ارتفعت بسرعة خلال الأسابيع الماضية بسبب التوترات السياسية مثل طموحات ايران النووية لم تجد الوقت الكافي لتعود الى مستوياتها السابقة حتى بدأت تلوح في الأفق مشكلة خفض الانتاج‚ ولقد كسب سعر متوسط غرب تكساس 75 سنتا ليستقر البرميل على 58,40 دولار ولكنه مع ذلك يعتبر أقل من الأسعار السابقة بمعدل 10 دولارات خلال هذا الشهر نتيجة للطقس الدافىء نسبيا خلال شهر يناير الماضي والذي ساهم في خفض استهلاك زيوت التدفئة‚ هذا وقد أدى انخفاض الاستهلاك الى رفع مستويات مخزون الخام الأميركي الى اعلى مستوى له منذ الصيف الماضي ومخزونات المنتجات النفطية الى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات نتيجة للزيادة الكبيرة في واردات المنتجات النفطية الأميركية‚ وقد ظلت الأوبيك ترصد باستمرار حركة المخزونات النفطية لأنها لا ترغب في ارتفاع المخزونات النفطية الى المستوى الذي يمكن ان يشجع مصانع تكرير النفط على استخدام مخزوناتها بدلا من الشراء من الدول المصدرة للخام‚ ويقول اليكساندر كير فينيو المحلل المختص في شؤون الطاقة لدى سوسيتي جنرال ان المخزون النفطي في أوروبا وأميركا زاد بنسبة 12% ويعتبر كافيا لمدة 45 يوما رغم ان هذا المستوى يعتبر أدنى من مستوى 55 يوما الذي وافقت عليه منظمة أوبيك العام الماضي‚