مليت
27-04-2010, 03:39 AM
لوحت إيران اليوم الاثنين مجددا بقدرة القوات البحرية الإيرانية على إغلاق مضيق هرمز فى الخليج ردا على فرض أى عقوبات ضد إيران.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن برويز صفرى عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى قوله "إنه فى حال فرض المزيد من العقوبات على طهران، فإن إيران لن تكون الدولة الوحيدة التى تخسر شيئا ما فى اللعبة.
وأضاف صفرى فى اجتماع عقد فى طهران اليوم تحت عنوان "مستقبل القضية النووية الإيرانية، التهديد والفرص "أن" مضيق هرمز يمكن أن يزودنا بالإمكانيات التى يمكن أن تستخدم عند الضرورة ".
وشدد صفرى على أنه "إذا تم إغلاق مضيق هرمز- و هو أمر محتمل الحدوث عمليا- فسوف يتم حجب 62 بالمائة من الطاقة العالمية عن العالم وفى هذه الحالة سيواجه الاقتصاد العالمى مشكلة كبيرة".
وأكد صفرى أيضا على أن زوارق "يا مهدى" السريعة لدى إيران التى بدأ عرضها خلال المناورات الأخيرة التى أجرتها قوات الحرس الثورى فى الخليج ومضيق هرمز، قد حولت نقاط ضعف إيران فى المعارك البحرية إلى نقاط قوة.
موضوع اخر
فتش الحرس الثوري الإيراني سفينة فرنسية وأخرى إيطالية خلال مناورات للقوات الايرانية في الخليج تم تمديدها إلى اليوم. فيما طالبت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بإطلاق سراح ثلاثة معتقلين أميركيين في ايران منذ يوليو 2009 بعد «معلومات مقلقة» بشأن وضعهم الصحي.
وقالت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية إن «حرس الثورة، الجيش العقائدي للنظام الايراني، فتشوا سفينة فرنسية وأخرى ايطالية خلال المناورات في الخليج».
ونقلت الوكالة عن بيان لحرس الثورة ان دورية بحرية لحرس الثورة (الباسداران) فتشت سفينتين للتحقق من «احترامهما المعايير البيئية».
وأضاف البيان «بعدما تبين انه ليس هناك انتهاكات للمعايير البيئية سمح للسفينتين بمواصلة طريقهما»، دون ان يضيف أي تفاصيل عن طبيعة السفن.
وأوضح ان عملية التفتيش جرت في مضيق هرمز الذي يربط بين خليج عمان والخليج، حيث تقوم القوات الإيرانية بمناورات منذ الخميس.
وقال «الباسداران» إن هذه المناورات ستسمح لهم بالتدرب على صواريخ من إنتاج محلي وأسلحة أخرى.
وأكد مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، أن هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري «في الحفاظ على أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان».
من ناحية أخرى، قال محافظ ولاية سيستان بلوشستان (جنوب شرق ايران) علي محمد ازاد، أمس، إن ايران أصدرت عفواً عن 110 «إرهابيين» تائبين ينتمي بعضهم الى حركة «جند الله» المتطرفة المسلحة.
وأضاف ازاد في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية، أن «300 إرهابي عبروا عن ندمهم وطلبوا الرأفة من السلطات ليعودوا الى الشعب، وحصل 110 منهم على رسالة عفو وسلموا أسلحتهم».
وفي واشطن، كشفت عائلات الاميركيين الثلاثة المعتقلين في ايران منذ يوليو 2009 بعد عبورهم من الحدود العراقية بصفة غير قانونية، عن معلومات مقلقة بشأن وضعهم الصحي، ما حمل ادارة أوباما على المطالبة من جديد بإطلاق سراحهم فوراً. وأعلنت عائلات المعتقلين في بيان مشترك ان «اثنين من الاميركيين الثلاثة المحتجزين في ايران بوضع صحي سيء، ويتحدث الثلاثة عن القيام بإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم غير العادل».
واعتقل الاميركيون الثلاثة البالغة أعمارهم نحو 30 عاما في الاراضي الايرانية على مقربة من الحدود العراقية التي عبروها عن طريق الخطأ، بعدما ضلوا طريقهم أثناء رحلة في كردستان العراق، وهم محتجزون في سجن ايوين في طهران».
وتطالب الولايات المتحدة باستمرار بإطلاق سراحهم، مؤكدة أن الامر «خطأ» لكن طهران تعتبر أنهم «دخلوا إيران بطريقة غير مشروعة ولأهداف مشبوهة».
وتعليقاً على ما أوردته العائلات عن صحة المعتقلين، قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس، ان «الولايات المتحدة قلقة للغاية على السياح الاميركيين الثلاثة شين باور وجوش فتال وساره شورد المعتقلين في إيران، دون توجيه أي تهمة رسميا اليهم ودون تمكينهم من الوصول الى ممثل قانوني».
وأكد ان تدهور وضعهم الصحي والنفسي يشكل «سبباً اضافياً ينبغي ان يحمل الحكومة الايرانية على الإفراج عنهم فورا».
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة تشعر بـ«قلق بالغ» جراء المعلومات حول صحة الاميركيين الثلاثة، مؤكدة انهم «محتجزون ظلماً منذ نحو تسعة أشهر». وأضافت في بيان «نطلب من الجمهورية الاسلامية الايرانية الإفراج عن هؤلاء الاميركيين الثلاثة والسماح لهم بالعودة الى ديارهم والانضمام الى عائلاتهم».
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن برويز صفرى عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانى قوله "إنه فى حال فرض المزيد من العقوبات على طهران، فإن إيران لن تكون الدولة الوحيدة التى تخسر شيئا ما فى اللعبة.
وأضاف صفرى فى اجتماع عقد فى طهران اليوم تحت عنوان "مستقبل القضية النووية الإيرانية، التهديد والفرص "أن" مضيق هرمز يمكن أن يزودنا بالإمكانيات التى يمكن أن تستخدم عند الضرورة ".
وشدد صفرى على أنه "إذا تم إغلاق مضيق هرمز- و هو أمر محتمل الحدوث عمليا- فسوف يتم حجب 62 بالمائة من الطاقة العالمية عن العالم وفى هذه الحالة سيواجه الاقتصاد العالمى مشكلة كبيرة".
وأكد صفرى أيضا على أن زوارق "يا مهدى" السريعة لدى إيران التى بدأ عرضها خلال المناورات الأخيرة التى أجرتها قوات الحرس الثورى فى الخليج ومضيق هرمز، قد حولت نقاط ضعف إيران فى المعارك البحرية إلى نقاط قوة.
موضوع اخر
فتش الحرس الثوري الإيراني سفينة فرنسية وأخرى إيطالية خلال مناورات للقوات الايرانية في الخليج تم تمديدها إلى اليوم. فيما طالبت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بإطلاق سراح ثلاثة معتقلين أميركيين في ايران منذ يوليو 2009 بعد «معلومات مقلقة» بشأن وضعهم الصحي.
وقالت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية إن «حرس الثورة، الجيش العقائدي للنظام الايراني، فتشوا سفينة فرنسية وأخرى ايطالية خلال المناورات في الخليج».
ونقلت الوكالة عن بيان لحرس الثورة ان دورية بحرية لحرس الثورة (الباسداران) فتشت سفينتين للتحقق من «احترامهما المعايير البيئية».
وأضاف البيان «بعدما تبين انه ليس هناك انتهاكات للمعايير البيئية سمح للسفينتين بمواصلة طريقهما»، دون ان يضيف أي تفاصيل عن طبيعة السفن.
وأوضح ان عملية التفتيش جرت في مضيق هرمز الذي يربط بين خليج عمان والخليج، حيث تقوم القوات الإيرانية بمناورات منذ الخميس.
وقال «الباسداران» إن هذه المناورات ستسمح لهم بالتدرب على صواريخ من إنتاج محلي وأسلحة أخرى.
وأكد مساعد قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، أن هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف الى اختبار قدرات الحرس الثوري «في الحفاظ على أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان».
من ناحية أخرى، قال محافظ ولاية سيستان بلوشستان (جنوب شرق ايران) علي محمد ازاد، أمس، إن ايران أصدرت عفواً عن 110 «إرهابيين» تائبين ينتمي بعضهم الى حركة «جند الله» المتطرفة المسلحة.
وأضاف ازاد في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية، أن «300 إرهابي عبروا عن ندمهم وطلبوا الرأفة من السلطات ليعودوا الى الشعب، وحصل 110 منهم على رسالة عفو وسلموا أسلحتهم».
وفي واشطن، كشفت عائلات الاميركيين الثلاثة المعتقلين في ايران منذ يوليو 2009 بعد عبورهم من الحدود العراقية بصفة غير قانونية، عن معلومات مقلقة بشأن وضعهم الصحي، ما حمل ادارة أوباما على المطالبة من جديد بإطلاق سراحهم فوراً. وأعلنت عائلات المعتقلين في بيان مشترك ان «اثنين من الاميركيين الثلاثة المحتجزين في ايران بوضع صحي سيء، ويتحدث الثلاثة عن القيام بإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم غير العادل».
واعتقل الاميركيون الثلاثة البالغة أعمارهم نحو 30 عاما في الاراضي الايرانية على مقربة من الحدود العراقية التي عبروها عن طريق الخطأ، بعدما ضلوا طريقهم أثناء رحلة في كردستان العراق، وهم محتجزون في سجن ايوين في طهران».
وتطالب الولايات المتحدة باستمرار بإطلاق سراحهم، مؤكدة أن الامر «خطأ» لكن طهران تعتبر أنهم «دخلوا إيران بطريقة غير مشروعة ولأهداف مشبوهة».
وتعليقاً على ما أوردته العائلات عن صحة المعتقلين، قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس، ان «الولايات المتحدة قلقة للغاية على السياح الاميركيين الثلاثة شين باور وجوش فتال وساره شورد المعتقلين في إيران، دون توجيه أي تهمة رسميا اليهم ودون تمكينهم من الوصول الى ممثل قانوني».
وأكد ان تدهور وضعهم الصحي والنفسي يشكل «سبباً اضافياً ينبغي ان يحمل الحكومة الايرانية على الإفراج عنهم فورا».
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة تشعر بـ«قلق بالغ» جراء المعلومات حول صحة الاميركيين الثلاثة، مؤكدة انهم «محتجزون ظلماً منذ نحو تسعة أشهر». وأضافت في بيان «نطلب من الجمهورية الاسلامية الايرانية الإفراج عن هؤلاء الاميركيين الثلاثة والسماح لهم بالعودة الى ديارهم والانضمام الى عائلاتهم».