امـ حمد
27-04-2010, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالآنسان يمر في هذه الحياة بالرخاء والشدة، بالسعادة والحزن، بالسراء والضراء، والمؤمن في كل هذا تجده شاكرا لله عز وجل فالمؤمن ان اصابة خير تجدة يشكر ويحمد مولاه ويسأله المزيد في الدنيا والآخرة، ولا يجزع إن أصابه شر بل يسارع إلى ربه داعيا راجيا ومستغيثا,وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء من أفضل العبادات التي يتقرب بها إلى الله، قال عليه الصلاة والسلام (الدعاء هو العبادة)وبين إن الله سبحانه توعد الذين يستكبرون عن الدعاء ويتركونه بالعذاب الأليم يوم القيامة، وقد حث الله عباده على الدعاء ،وعدهم بالإجابة وهو سبحانه لا يخلف وعده قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) وقال صلى الله عليه وسلم (ما عبد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله - ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم- أو ادخر له في الآخرة خيرا منه)ومن إجابة الدعاء وآدابه ,الاستقامة على شرع الله والالتزام بأوامره والبعد عن نواهيه وأن يكون كسبه من حلال فلا يدخل الكسب الحرام إلى بيته وأهله أيا كان،اختيار أوقات إجابة الدعاء ومنها الثلث الأخير من الليل إلى صلاة الفجر، يقول صلى الله عليه وسلم (ينزل ربنا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول- هل من داع فأستجيب له،هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له) دعاء الصائم حين يفطر، يقول عليه الصلاة والسلام (إن للصائم دعوة مستجابة عند فطره)الدعاء بين الأذان والإقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد)الدعاء حال السجود في الصلاة، فإن العبد في هذه الحالة يكون أقرب إلى الله، يقول صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء يستجاب لكم)
والمسافر حتى يعود إلى منزله،ودعوة المظلوم، يقول عليه الصلاة والسلام ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن(دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده)وأن يكون الإنسان حاضر القلب حين الدعاء، مقبلا على الله مبتعدا عن كل ما يشغله أثناء الدعاء، يقول عليه الصلاة والسلام (واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غافل لاه)أن يوقن بالإجابة كما قال صلى الله عليه وسلم (أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة)رفع اليد حال الدعاء، يقول عليه الصلاة والسلام (إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)أن يبدأ الدعاء بحمد الله والثناء عليه، قال صلى الله عليه وسلم( إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد ما شاء)أن يختم الدعاء بقول آمين،كقول النبي صلى الله عليه وسلم (يا فلان اختم بآمين وأبشر)وأما موانع الإجابة فمنها,الوقوع في المعاصي، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) وأكل المال الحرام قال النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (رب أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يقول يا رب، يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له) ترك الواجبات التي شرعها الله ورسوله وارتكاب المحرمات المنهي عنها, أو أن يدعوه غير متضرع بل دعاء مستغن
اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها
وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها
فالآنسان يمر في هذه الحياة بالرخاء والشدة، بالسعادة والحزن، بالسراء والضراء، والمؤمن في كل هذا تجده شاكرا لله عز وجل فالمؤمن ان اصابة خير تجدة يشكر ويحمد مولاه ويسأله المزيد في الدنيا والآخرة، ولا يجزع إن أصابه شر بل يسارع إلى ربه داعيا راجيا ومستغيثا,وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء من أفضل العبادات التي يتقرب بها إلى الله، قال عليه الصلاة والسلام (الدعاء هو العبادة)وبين إن الله سبحانه توعد الذين يستكبرون عن الدعاء ويتركونه بالعذاب الأليم يوم القيامة، وقد حث الله عباده على الدعاء ،وعدهم بالإجابة وهو سبحانه لا يخلف وعده قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) وقال صلى الله عليه وسلم (ما عبد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله - ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم- أو ادخر له في الآخرة خيرا منه)ومن إجابة الدعاء وآدابه ,الاستقامة على شرع الله والالتزام بأوامره والبعد عن نواهيه وأن يكون كسبه من حلال فلا يدخل الكسب الحرام إلى بيته وأهله أيا كان،اختيار أوقات إجابة الدعاء ومنها الثلث الأخير من الليل إلى صلاة الفجر، يقول صلى الله عليه وسلم (ينزل ربنا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول- هل من داع فأستجيب له،هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له) دعاء الصائم حين يفطر، يقول عليه الصلاة والسلام (إن للصائم دعوة مستجابة عند فطره)الدعاء بين الأذان والإقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد)الدعاء حال السجود في الصلاة، فإن العبد في هذه الحالة يكون أقرب إلى الله، يقول صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء يستجاب لكم)
والمسافر حتى يعود إلى منزله،ودعوة المظلوم، يقول عليه الصلاة والسلام ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن(دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده)وأن يكون الإنسان حاضر القلب حين الدعاء، مقبلا على الله مبتعدا عن كل ما يشغله أثناء الدعاء، يقول عليه الصلاة والسلام (واعلموا أن الله لا يستجيب من قلب غافل لاه)أن يوقن بالإجابة كما قال صلى الله عليه وسلم (أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة)رفع اليد حال الدعاء، يقول عليه الصلاة والسلام (إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)أن يبدأ الدعاء بحمد الله والثناء عليه، قال صلى الله عليه وسلم( إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد ما شاء)أن يختم الدعاء بقول آمين،كقول النبي صلى الله عليه وسلم (يا فلان اختم بآمين وأبشر)وأما موانع الإجابة فمنها,الوقوع في المعاصي، يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) وأكل المال الحرام قال النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (رب أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يقول يا رب، يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له) ترك الواجبات التي شرعها الله ورسوله وارتكاب المحرمات المنهي عنها, أو أن يدعوه غير متضرع بل دعاء مستغن
اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها
وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها