مغروور قطر
05-03-2006, 07:00 AM
المخاوف تدفع مستثمري الأسهم للإحجام عن التداول
الرياض: خالد الغربي
أرجع محللون ماليون أسباب استمرار انهيار أسعار الأسهم إلى إحجام كبار المضاربين عن التداول وقيام بعضهم بتصفية محافظهم الاستثمارية خوفا من استمرار انزلاق المؤشر.
وفيما يرى محللون أن الفرصة مواتية للشراء في ظل المستويات السعرية المتدنية للأسهم يعتقد آخرون أن عدم وضوح الرؤية بشأن ارتداد المؤشر قريبا يدفع المتعاملين لمراقبة السوق فقط وعدم اتخاذ أي قرار استثماري قريب الأجل.
وقال الخبير المالي الدكتور عبد الرحمن الحميد إن هبوط السوق فرصة للاستثمار في الأسهم وتوقع ارتداداً قريباً للأسعار ولكن في الأسهم القيادية.
وأشار الدكتور الحميد إلى أن قلة الطلب على الأسهم أدت إلى انهيار السوق وسط إرهاصات تراكمية أدت إلى الضغط على السوق وأبرزها تسييل الصناديق الاستثمارية لاستثماراتها بغية ضمان حقوقها وأموال المستثمرين.
ويشير الاستشاري الاقتصادي الدكتور سالم القظيع إلى أن تداعيات انحدار السوق نفسية بالإضافة إلى تغيير بعض المتعاملين استراتيجياتهم باللجوء إلى تصفية محافظهم و الخروج من الشركات المتعثرة والتوجه للشركات القيادية.
ويؤكد أن العرض سيبقى مستمرا نتيجة تخوف المستثمرين من انخفاض السوق وعدم استقراره، رافضا التنبؤ بأي حال من الأحوال بالمستوى الأدنى الذي يمكن أن تصل إليه الأسعار في السوق, قائلا "إن ارتداد السوق مشروط بتوافق النزعة الشرائية للمتداولين".
فيما يؤكد مدير مركز الضحيان للاستشارات المالية محمد الضحيان وجود مخاوف في أوساط المستثمرين من القيام بعمليات شراء.
وتوقع الضحيان أن ينخفض المؤشر أكثر بسبب تخوف المستثمرين وعدم وجود أي دعم.
وقال "لا بد أن تدعم السوق نفسها وألا تفتقد قدرتها على الحركة".
من جانبه يرى أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله الباتل أن وضع السوق غير طبيعي نتيجة التضخم والتلاعب بالأسعار.
ويؤكد الدكتور الباتل أن هبوط السوق يعتبر تصحيحيا وتزامن مع عزوف بعض المضاربين الكبار من التعامل في السوق لفترة محددة وابتعاد صناديق البنوك الاستثمارية عن الدخول في السوق.
الرياض: خالد الغربي
أرجع محللون ماليون أسباب استمرار انهيار أسعار الأسهم إلى إحجام كبار المضاربين عن التداول وقيام بعضهم بتصفية محافظهم الاستثمارية خوفا من استمرار انزلاق المؤشر.
وفيما يرى محللون أن الفرصة مواتية للشراء في ظل المستويات السعرية المتدنية للأسهم يعتقد آخرون أن عدم وضوح الرؤية بشأن ارتداد المؤشر قريبا يدفع المتعاملين لمراقبة السوق فقط وعدم اتخاذ أي قرار استثماري قريب الأجل.
وقال الخبير المالي الدكتور عبد الرحمن الحميد إن هبوط السوق فرصة للاستثمار في الأسهم وتوقع ارتداداً قريباً للأسعار ولكن في الأسهم القيادية.
وأشار الدكتور الحميد إلى أن قلة الطلب على الأسهم أدت إلى انهيار السوق وسط إرهاصات تراكمية أدت إلى الضغط على السوق وأبرزها تسييل الصناديق الاستثمارية لاستثماراتها بغية ضمان حقوقها وأموال المستثمرين.
ويشير الاستشاري الاقتصادي الدكتور سالم القظيع إلى أن تداعيات انحدار السوق نفسية بالإضافة إلى تغيير بعض المتعاملين استراتيجياتهم باللجوء إلى تصفية محافظهم و الخروج من الشركات المتعثرة والتوجه للشركات القيادية.
ويؤكد أن العرض سيبقى مستمرا نتيجة تخوف المستثمرين من انخفاض السوق وعدم استقراره، رافضا التنبؤ بأي حال من الأحوال بالمستوى الأدنى الذي يمكن أن تصل إليه الأسعار في السوق, قائلا "إن ارتداد السوق مشروط بتوافق النزعة الشرائية للمتداولين".
فيما يؤكد مدير مركز الضحيان للاستشارات المالية محمد الضحيان وجود مخاوف في أوساط المستثمرين من القيام بعمليات شراء.
وتوقع الضحيان أن ينخفض المؤشر أكثر بسبب تخوف المستثمرين وعدم وجود أي دعم.
وقال "لا بد أن تدعم السوق نفسها وألا تفتقد قدرتها على الحركة".
من جانبه يرى أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله الباتل أن وضع السوق غير طبيعي نتيجة التضخم والتلاعب بالأسعار.
ويؤكد الدكتور الباتل أن هبوط السوق يعتبر تصحيحيا وتزامن مع عزوف بعض المضاربين الكبار من التعامل في السوق لفترة محددة وابتعاد صناديق البنوك الاستثمارية عن الدخول في السوق.