مغروور قطر
05-03-2006, 07:20 AM
صباح الأسهم
زاد عدد زوار العيادات النفسية وأقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة والخاصة على مدى الأيام الماضية بعد الهبوط التصحيحي الذي تعرضت له سوق الأسهم والذي كان من نتيجته فقدان السوق اكثر من 2000 نقطة تبخرت معها أموال وآمال الكثيرين الأمر الذي أصاب البعض بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري فضلا عن الهلوسة حيث أوضح أكثر من استشاري نفسي ان كثيرا من المتداولين في الأسهم زاروا عيادة الطب النفسي خلال الفترة المصاحبة لنزول الاسهم وهم يعانون حالات توتر وهلع وبعضهم مصاب بحالات هستيريا وهياج نفسي في الصالات وهو يرى اللون الأحمر بما يرمز إليه من نزيف في الثروات يطل عليهم من شاشات التداول.
وأمام هذا المشهد المأساوي تحولت آمال البعض من المتداولين في صالات التداول إلى آلام ومعاناة خاصة لصغار المتداولين من مضاربين ومستثمرين الذين كان من الصعب على أعصابهم تحمل رؤية (تحويشة العمر) التي بنى عليها آمالا عريضة تتبخر أمام أعينهم في ظل صمت هيئة السوق المالية عن اتخاذ أي قرار يعيد الثقة للسوق ولنفوس الناس أيضا.
وأكد لي أمس مشرف طوارئ بأحد المستشفيات أن كثيرا من الشباب الذين دخلوا سوق الأسهم بلا خبرة تسندهم بدأوا في مراجعة القسم وهم في حالة يرثى لها وبعد الكشف عليهم اتضح أن حالاتهم المرضية متشابهة إلى حد بعيد فمرضهم عبارة عن ارتفاع في الضغط والسكر. وبسؤالهم من قبل الطبيب المعالج عن المؤثرات التي تعرضوا لها والتي أدت إلى تردي حالاتهم كانت الإجابة موحدة انهم عندما يحاولون الخلود للنوم يتذكرون الخسائر التي تكبدوها في صالات الأسهم فيصابون بالخوف والفزع وارتفاع الضغط والسكري.
المحرر
زاد عدد زوار العيادات النفسية وأقسام الطوارئ بالمستشفيات العامة والخاصة على مدى الأيام الماضية بعد الهبوط التصحيحي الذي تعرضت له سوق الأسهم والذي كان من نتيجته فقدان السوق اكثر من 2000 نقطة تبخرت معها أموال وآمال الكثيرين الأمر الذي أصاب البعض بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري فضلا عن الهلوسة حيث أوضح أكثر من استشاري نفسي ان كثيرا من المتداولين في الأسهم زاروا عيادة الطب النفسي خلال الفترة المصاحبة لنزول الاسهم وهم يعانون حالات توتر وهلع وبعضهم مصاب بحالات هستيريا وهياج نفسي في الصالات وهو يرى اللون الأحمر بما يرمز إليه من نزيف في الثروات يطل عليهم من شاشات التداول.
وأمام هذا المشهد المأساوي تحولت آمال البعض من المتداولين في صالات التداول إلى آلام ومعاناة خاصة لصغار المتداولين من مضاربين ومستثمرين الذين كان من الصعب على أعصابهم تحمل رؤية (تحويشة العمر) التي بنى عليها آمالا عريضة تتبخر أمام أعينهم في ظل صمت هيئة السوق المالية عن اتخاذ أي قرار يعيد الثقة للسوق ولنفوس الناس أيضا.
وأكد لي أمس مشرف طوارئ بأحد المستشفيات أن كثيرا من الشباب الذين دخلوا سوق الأسهم بلا خبرة تسندهم بدأوا في مراجعة القسم وهم في حالة يرثى لها وبعد الكشف عليهم اتضح أن حالاتهم المرضية متشابهة إلى حد بعيد فمرضهم عبارة عن ارتفاع في الضغط والسكر. وبسؤالهم من قبل الطبيب المعالج عن المؤثرات التي تعرضوا لها والتي أدت إلى تردي حالاتهم كانت الإجابة موحدة انهم عندما يحاولون الخلود للنوم يتذكرون الخسائر التي تكبدوها في صالات الأسهم فيصابون بالخوف والفزع وارتفاع الضغط والسكري.
المحرر