المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة



الامتياز
28-04-2010, 09:42 AM
كان يقطن مدينة الرياض.. يعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلاً.
منذ سنوات لم يدخل المسجد، ولم يسجد لله سجدة واحدة.. ويشاء الله -عز وجل- أن تكون توبته على يد ابنته الصغيرة.
يروي القصة فيقول:
كنتُ أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع، تاركاً زوجتي المسكينة، وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم، لقد عجزتْ عني تلك الزوجة الصالحة الوفية، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي، ولكن دون جدوى...
وفي إحدى الليالي، جئت من إحدى سهراتي العابثة، وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً، فوجدتُ زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من الفيديو.. تلك الساعات، والتي ينزل فيها ربنا -عز وجل-، فيقول: (هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه سؤاله؟..).
وفجأة.. فتح باب الغرفة، فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة.
نظرِتْ إلىّ تعجب واحتقار، وبادرتني قائلة: (يا بابا، عيب عليك، اتق الله...). ردّدتْها ثلاث مرات، ثم ألقت الباب وذهبت.. أصابني ذهول شديد، فأغلقت جهاز الفيديو، وجلستُ حائراً وكلماتها لا تزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني.. فخرجتُ في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها..
أصبحت كالمجنون، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب؛ ليمزق سكون الليل الرهيب، منادياً لصلاة الفجر.
توضأت، وذهبت إلى المسجد، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي، كلمات ابنتي الصغيرة.
وأقيمت الصلاة.. وكبر الإمام، وقرأ ما تيسر له من القرآن، وما إن سجد وسجدتُ خلفه ووضعتُ جبهتي على الأرض حتى انفجرتُ ببكاء شديد لا أعلم له سبباً، فهذه أول سجدة أسجدها لله -عز وجل- منذ سبع سنين.
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد، وأحسستُ بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي..
وبعد الصلاة جلستُ في المسجد قليلاً، ثم رجعتُ إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبتُ إلى العمل، فلما دخلتُ على صاحبي استغرب حضوري مبكراً فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل، ولما سألني عن السبب، أخبرته بما حدث لي البارحة.. فقال: احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال.
ولما حان وقت صلاة الظهر، كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل، فطلبتُ من صاحبي أن يتسلم عملي، وعدتُّ إلى بيتي لنال قسطاً من الراحة، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سبباً في هدايتي ورجوعي إلى الله؟
دخلتُ البيت، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي... فقلت لها: ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة: لقد ماتت ابنتك..
لم أتمالك نفسي من هول الصدمة، وانفجرتُ بالبكاء.. وبعد أن هدأت نفسي، تذكرتُّ أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله -عز وجل- ليختبر إيماني، فحمدتُ الله -عز وجل- ورفعتُ سماعة الهاتف، واتصلتُ بصاحبي، وطلبتُ منه الحضور لمساعدتي.
حضر صاحبي، وأخذ الطفلة وغسّلها وكفّنها، وصلّينا عليها، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة، فقال لي صاحبي: لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك.. فحملتها والدموع تملأ عينيَّ، ووضعتها في اللحد.. أنا لم أدفن ابنتي، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة، فأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلها ستراً لي من النار، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خيرالجزاء

ال عمدهـ
28-04-2010, 09:52 AM
سبحان الذي بيدهـ ملكوت كل شيء

وسبحان الذي انطق هذهـ البنت الصغيـرهـ بهذهـ الكلمات الكبيرهـ ليجعل الله منها هدايةً لأبيهاا

اللهم اجعلها من طيور الجنه وشفيعةً لوالديها

لاهنت اخوي ع القصه المؤثرهـ في روعتها

المرحب
28-04-2010, 11:18 AM
سبحان الله

لا هنت على الموضوع

حبة خال
28-04-2010, 11:54 AM
في أخر كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة..

وتعني هذه العبارة (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها..

ربي أسالك كما باعت بين المشرق والمغرب ان تباعد بيننا وبين سقر ،لو كل واحد فينا تذكر الكلمات الاخيرة

للحبيب ما ترك فرض هذا واترككم في ما قيل عن الصلاة،شاكرة صاحب الموضوع وفي ميزان حسناتك:

*هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة

قال رسول الله ( لا تترك الصلاة متعمداً ، فإنه من ترك الصلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان.

*هل تعلم أن النبي وصف تارك الصلاة بالكفر

قال رسول الله : ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)

*هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين!!

*هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره

قال رسول الله : ( أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه- أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج –

فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ما هذان ؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة( .

*هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة

قال رسول الله : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله)


*هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامة مع فرعون

قال رسول الله : " من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف "

هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم

قال تعالى( كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين )

*هل تعلم أن الله عز وجل يأمرك بالصلاة

قال تعالى ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين)

*هل تعلم أن الصلاة وصية النبي عند خروجه من الدنيا

قال رسول الله وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : ( الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).

*هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير

قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : ( الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن)

وهنا أوجة الكلام الى من لهم القوامه من منطلق كُل راعٍ ومسؤول عن رعيته صلي يصلون عيالك من وراك

وإذا كنت من تاركي الصلاة فعلى الاقل مثل على عيالك انك تصلي ترى العداد شغال والوزر عليك.


شرح الله صدوركم بالصلاة

أم*خلودي
28-04-2010, 02:51 PM
..سبحان الله..
..قصة مؤثرة..

الامتياز
28-04-2010, 04:29 PM
شكرا لمرور المعمورة ههههه اقصد مرورك ام خلودي وارجو الفائدة للجميع