ROSE
05-03-2006, 08:08 AM
خطر لي....
أحبه....
نعم أحبه... ليس كأي حبيب.... ليس كأي معشوق.... إن لم أحبه فلست أستحق الحياة.... والله إني لأحبه.... كرم واسع... بل السعة عنه ضيقة.... ما بخل علي بقليل ولا كثير....بل عطاء متصل ورزق واصل....... حليم حلما لم أره في غيره.... ولن أراه..... سعة حلمه لي عليه محرضة... يا ويلي على حبي... أحبه وأغضبه.... أعشقه ولا أسمع له.... والله إني لأحبه....
كم هي طويلة الأيام.... متى اللقاء؟؟
فنجوى الدنيا لم تعد تكفيني..... وطمعي لم يعد بي يبالي..... أريد المزيد من وصله.... أريد المزيد من قربه....
أحبك.......يا الله
قيمة....
لم للذهب هذه القيمة؟؟؟
لم للمال هذه القيمة؟؟؟
لم لأي شيء قيمة؟؟؟
لو استثنينا المعنويات، وفكرنا في حال الماديات، لوجدنا أن من يصطنع هذه القيمة هو الآدمي وحده..... أحب ندرة الذهب وبريقه فقيمه.... أحب المال لما يجلبه له من "قيم" أخرى فقيمه.....
أنا لا أحب الذهب، ولا أراه جميلا.... لكنني مع ذلك أعترف له بقيمة، ليس اقتناعا، وإنما اضطرارا....
لكن..... ما القيمة المطلقة للأشياء؟؟..... علام نقيس؟؟ علام نقيم إذا أردنا أن نقيم..... ؟؟
موهبة..... أم...
هل الإبداع لمن كانت له موهبة؟؟؟
أم من كانت له همة؟؟؟
أم لعل الهمة هي ذاتها موهبة؟؟
لكن إن كانت الهمة موهبة، فكيف نفسر الهمة الطارئة على من لم تكن له؟؟ هل كانت موهبة مدفونة؟؟
أم أنها مهارة تنمى؟؟
قياس الثقافات....
كيف يمكننا أن نقيس الثقافة؟؟
هل نقيسها بمقاييسنا؟؟ بثقافتنا؟؟
لكن ما سينتج عن هذا هو قياسات نسبية، وليست القياسات المطلقة!!
مثال:
إذا تحرك شخصان باتجاهين متعاكسين، بنفس السرعة فإن سرعة كل منهما بالنسبة للآخر تساوي ضعف سرعته، لأنها ستكون ناتج جمع سرعة الرائي وسرعة المرئي. وعلى هذا فسيكون لكل شخص مقياس للسرعة حسب سرعته هو. لكن لو أخذنا السرعة "صفر" مرجعا لكانت الأمور أسهل على الكل، ولفهم فلان قصد فلان الآخر عندما قال بأن سرعة ذاك الشيء تساوي كذا، بينما فلان الأول رأى الشيء نفسه ثابتا.
بالنسبة للثقافات، كيف نقيسها، ما هو المرجع؟؟
بالنسبة لي أنا مقتنع برأي ما، لكنني لن أعلنه كي نرى ماذا لديكم...
رحمن رحيم.
من لوازم الإيمان بالله تعالى الإيمان بقدرته المطلقة وكماله عز وجل، من ذلك أن يكون لا نهائي القدرة، أي لا حدود لقدرته ولا حدود له سبحانه في علاه.
فهو القوي قوة لا حدود لها، وهو العظيم عظمة لا حدود لها، لكن هل ينطبق ذلك على الرحمة؟؟
لو حدث وكانت رحمة الله لا نهائية، ألن يتعارض هذا مع صفات أخرى لله؟؟
العدالة مثلا؟؟
هنا نلجأ للترتيب، فنقول أيهما قبل الآخر، الحكم (العدل) أم الرحمة؟؟
طبعا لن ترحم أحدا قبل أن تعرف ما هو الحكم الذي سترحمه منه، تاليا فالعدالة تسبق الرحمة في التطبيق.... لكن بما أن الله تعالى ألزم نفسه أن يحاسب على كل عمل، وهذا من تمام العدل، فهل يمكن أن تكون رحمة بلا عدل؟؟
عن نفسي لم أجد رحمة سبقت حكما، ولذلك ظهر لي أن الرحمة واجب لحدوثها حدوث العدل، وهذا يقود إلى أن الرحمة ناتجة عن العدل، وبالتالي كون الرحمة محدودة هو جزء من العدل، وإلا فلن يعاقب مستحق العقاب.
لكن مع ذلك تبقى رحمة الله واسعة، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالله أرحم بأحدكم من الأم بوليدها.
هذا يقودنا أيضا لنتعجب ممن لم تكفه رحمة الله!!
إعجاز...
قال تعالى:
"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًاِ"
لم تم استعمال صيغتين لفعل الاستطاعة في نفس السياق؟؟
والله أعلم أن "اسطاعوا" جاءت مخففة لتناسب فعل "يظهروا عليه" أي يتسلقوه، بينما قوله تعالى"نقبا" أي ثقبا بوسائل القوة، ناسبه الوزن الثقيل للاستطاعة وهو "استطاعوا"، فسبحانك ربي ما أحكمك.
قال تعالى:
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "
أطيعوا الله
أطيعوا الرسول
وأولي الأمر
الأمر بطاعة الله جاء بفعل أمر مفرد لهذا الغرض، أي طاعة الله لازمة مباشرة دونما مراجعة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الأمر بطاعته مفردا بفعل خاص، لكن عند طاعة غيرهما فإن الأمر بالطاعة لم يكن مفردا مخصصا بالوالي، وإنما عطف على طاعة الله ورسوله، كأنما يقول تعالى: أطيعوني وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر من سار منهم على طاعتي وطاعة الرسول.
في الجامعة....
ألق التحية.
وهذا ما أفعله، أرمي السلام كأنما أرمي السهام.
تخرج مني الكلمات كأنما أشتقها من روحي، ألقيها مقتنعا بعد استحقاق متلقيها.
أألقيه (السلام) على غير مسلم؟؟...... لكن المفترض في هؤلاء أنهم مسلمون!!.... ويح الشباب.
ترى كل شكل وكل لون، في الرؤوس كما في الأحذية، يخيل إلي أن أحدهم "يطقم" تسريحة شعره ولونه على شكل حذائه ولونه.
رأيت أحدهم مرة قد عجب وغرب، فبرق في ذهني ما تعزون عن سماعه.
كانت العورة من السرة إلى الركبة، الآن صار الستر عورة!!
اسمه سنان، شعره (ها) منساب، لونه جذاب، لكنه....... شاب!!!!!
الحمد لله على الحمد.
بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟
مبادئ وقيم....
مالفارق بين المبادئ والقيم؟؟ العدل قيمة والرحمة قيمة لكنني أستطيع أن أتخذ العدل مبدأ، وكذا الصدق، لكن هل ماذا عن بقية القيم، هل كلها تتخذ مبادئ؟؟ قد ينطبق هذا على الناحية العامة، لكن ماذا عن الناحية الخاصة؟؟
مثلا أنا أرى أن عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني مبدأ، وتطبيق شرع الله مبدأ، لكن هل هذان المبدآن من القيم؟؟ لا.
لكن ماذا لو كانا ناتجين عن قيم أخرى؟؟؟ فعدم الاعتراف بدولة الصهاينة ناتج عن قيمة العدل، وكذا تطبيق شرع الله فهو ناتج عن اتخاذ مبدأ المبادئ وقيمة القيم الإسلام.
لو كنت...
لو كنت روحا في جذع نخر، لو كنت روحا في لب حجر لو كنت روحا في جرم في أقصى الكون انحسر، لو كنت روحا مع الريح ارتحل، لو كنت ما كنت ولكن قال لي.....: فلتكون مسلما........
لاكتفيت.
يقولون!
يقولون "سبحان الله"، لكن هل يسبحون؟؟ يقولون "الحمد لله" لكن هل يحمدون؟؟ يقولون "الله أكبر" لكن هل يكبرون؟؟ ........ لأغلبهم.... لا أظن..... قد تكون المعضلة أنهم.......... يقولون.
أحبه....
نعم أحبه... ليس كأي حبيب.... ليس كأي معشوق.... إن لم أحبه فلست أستحق الحياة.... والله إني لأحبه.... كرم واسع... بل السعة عنه ضيقة.... ما بخل علي بقليل ولا كثير....بل عطاء متصل ورزق واصل....... حليم حلما لم أره في غيره.... ولن أراه..... سعة حلمه لي عليه محرضة... يا ويلي على حبي... أحبه وأغضبه.... أعشقه ولا أسمع له.... والله إني لأحبه....
كم هي طويلة الأيام.... متى اللقاء؟؟
فنجوى الدنيا لم تعد تكفيني..... وطمعي لم يعد بي يبالي..... أريد المزيد من وصله.... أريد المزيد من قربه....
أحبك.......يا الله
قيمة....
لم للذهب هذه القيمة؟؟؟
لم للمال هذه القيمة؟؟؟
لم لأي شيء قيمة؟؟؟
لو استثنينا المعنويات، وفكرنا في حال الماديات، لوجدنا أن من يصطنع هذه القيمة هو الآدمي وحده..... أحب ندرة الذهب وبريقه فقيمه.... أحب المال لما يجلبه له من "قيم" أخرى فقيمه.....
أنا لا أحب الذهب، ولا أراه جميلا.... لكنني مع ذلك أعترف له بقيمة، ليس اقتناعا، وإنما اضطرارا....
لكن..... ما القيمة المطلقة للأشياء؟؟..... علام نقيس؟؟ علام نقيم إذا أردنا أن نقيم..... ؟؟
موهبة..... أم...
هل الإبداع لمن كانت له موهبة؟؟؟
أم من كانت له همة؟؟؟
أم لعل الهمة هي ذاتها موهبة؟؟
لكن إن كانت الهمة موهبة، فكيف نفسر الهمة الطارئة على من لم تكن له؟؟ هل كانت موهبة مدفونة؟؟
أم أنها مهارة تنمى؟؟
قياس الثقافات....
كيف يمكننا أن نقيس الثقافة؟؟
هل نقيسها بمقاييسنا؟؟ بثقافتنا؟؟
لكن ما سينتج عن هذا هو قياسات نسبية، وليست القياسات المطلقة!!
مثال:
إذا تحرك شخصان باتجاهين متعاكسين، بنفس السرعة فإن سرعة كل منهما بالنسبة للآخر تساوي ضعف سرعته، لأنها ستكون ناتج جمع سرعة الرائي وسرعة المرئي. وعلى هذا فسيكون لكل شخص مقياس للسرعة حسب سرعته هو. لكن لو أخذنا السرعة "صفر" مرجعا لكانت الأمور أسهل على الكل، ولفهم فلان قصد فلان الآخر عندما قال بأن سرعة ذاك الشيء تساوي كذا، بينما فلان الأول رأى الشيء نفسه ثابتا.
بالنسبة للثقافات، كيف نقيسها، ما هو المرجع؟؟
بالنسبة لي أنا مقتنع برأي ما، لكنني لن أعلنه كي نرى ماذا لديكم...
رحمن رحيم.
من لوازم الإيمان بالله تعالى الإيمان بقدرته المطلقة وكماله عز وجل، من ذلك أن يكون لا نهائي القدرة، أي لا حدود لقدرته ولا حدود له سبحانه في علاه.
فهو القوي قوة لا حدود لها، وهو العظيم عظمة لا حدود لها، لكن هل ينطبق ذلك على الرحمة؟؟
لو حدث وكانت رحمة الله لا نهائية، ألن يتعارض هذا مع صفات أخرى لله؟؟
العدالة مثلا؟؟
هنا نلجأ للترتيب، فنقول أيهما قبل الآخر، الحكم (العدل) أم الرحمة؟؟
طبعا لن ترحم أحدا قبل أن تعرف ما هو الحكم الذي سترحمه منه، تاليا فالعدالة تسبق الرحمة في التطبيق.... لكن بما أن الله تعالى ألزم نفسه أن يحاسب على كل عمل، وهذا من تمام العدل، فهل يمكن أن تكون رحمة بلا عدل؟؟
عن نفسي لم أجد رحمة سبقت حكما، ولذلك ظهر لي أن الرحمة واجب لحدوثها حدوث العدل، وهذا يقود إلى أن الرحمة ناتجة عن العدل، وبالتالي كون الرحمة محدودة هو جزء من العدل، وإلا فلن يعاقب مستحق العقاب.
لكن مع ذلك تبقى رحمة الله واسعة، وكما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالله أرحم بأحدكم من الأم بوليدها.
هذا يقودنا أيضا لنتعجب ممن لم تكفه رحمة الله!!
إعجاز...
قال تعالى:
"فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًاِ"
لم تم استعمال صيغتين لفعل الاستطاعة في نفس السياق؟؟
والله أعلم أن "اسطاعوا" جاءت مخففة لتناسب فعل "يظهروا عليه" أي يتسلقوه، بينما قوله تعالى"نقبا" أي ثقبا بوسائل القوة، ناسبه الوزن الثقيل للاستطاعة وهو "استطاعوا"، فسبحانك ربي ما أحكمك.
قال تعالى:
"أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ "
أطيعوا الله
أطيعوا الرسول
وأولي الأمر
الأمر بطاعة الله جاء بفعل أمر مفرد لهذا الغرض، أي طاعة الله لازمة مباشرة دونما مراجعة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فقد جاء الأمر بطاعته مفردا بفعل خاص، لكن عند طاعة غيرهما فإن الأمر بالطاعة لم يكن مفردا مخصصا بالوالي، وإنما عطف على طاعة الله ورسوله، كأنما يقول تعالى: أطيعوني وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر من سار منهم على طاعتي وطاعة الرسول.
في الجامعة....
ألق التحية.
وهذا ما أفعله، أرمي السلام كأنما أرمي السهام.
تخرج مني الكلمات كأنما أشتقها من روحي، ألقيها مقتنعا بعد استحقاق متلقيها.
أألقيه (السلام) على غير مسلم؟؟...... لكن المفترض في هؤلاء أنهم مسلمون!!.... ويح الشباب.
ترى كل شكل وكل لون، في الرؤوس كما في الأحذية، يخيل إلي أن أحدهم "يطقم" تسريحة شعره ولونه على شكل حذائه ولونه.
رأيت أحدهم مرة قد عجب وغرب، فبرق في ذهني ما تعزون عن سماعه.
كانت العورة من السرة إلى الركبة، الآن صار الستر عورة!!
اسمه سنان، شعره (ها) منساب، لونه جذاب، لكنه....... شاب!!!!!
الحمد لله على الحمد.
بينما نشتغل بالشكر، ونعد النعم فنشكر الله على البصر، ونحمد على السمع، ولا ننسى الرزق، لكن هل حمد أحد الله على أنه أعطاه نعمة "الحمد"؟؟
أليست هذه المزية أيضا جديرة بالحمد؟؟؟
مبادئ وقيم....
مالفارق بين المبادئ والقيم؟؟ العدل قيمة والرحمة قيمة لكنني أستطيع أن أتخذ العدل مبدأ، وكذا الصدق، لكن هل ماذا عن بقية القيم، هل كلها تتخذ مبادئ؟؟ قد ينطبق هذا على الناحية العامة، لكن ماذا عن الناحية الخاصة؟؟
مثلا أنا أرى أن عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني مبدأ، وتطبيق شرع الله مبدأ، لكن هل هذان المبدآن من القيم؟؟ لا.
لكن ماذا لو كانا ناتجين عن قيم أخرى؟؟؟ فعدم الاعتراف بدولة الصهاينة ناتج عن قيمة العدل، وكذا تطبيق شرع الله فهو ناتج عن اتخاذ مبدأ المبادئ وقيمة القيم الإسلام.
لو كنت...
لو كنت روحا في جذع نخر، لو كنت روحا في لب حجر لو كنت روحا في جرم في أقصى الكون انحسر، لو كنت روحا مع الريح ارتحل، لو كنت ما كنت ولكن قال لي.....: فلتكون مسلما........
لاكتفيت.
يقولون!
يقولون "سبحان الله"، لكن هل يسبحون؟؟ يقولون "الحمد لله" لكن هل يحمدون؟؟ يقولون "الله أكبر" لكن هل يكبرون؟؟ ........ لأغلبهم.... لا أظن..... قد تكون المعضلة أنهم.......... يقولون.