معيذر جنوب
28-04-2010, 06:40 PM
عرس الخليجية ينتهي بأحداث غير رياضية _اللجنة التنظيمية في قفص الاتهام
تعرض لاعبو فريق قطر للاعتداء من بعض لاعبي الوصل ورجال الشرطة بدبي قبيل صعود الفريق القطراوي لمنصة التتويج عقب انتهاء المباراة، وكان لاعبو قطر سبستيان سوريا وميدو وعبدالله الكواري قد تعرضوا للسب والشتائم من قبل بعض لاعبي الوصل "عصام درويش"، وقام بعض رجال الأمن بدفع اللاعبين بقوة وطرح بعضهم أرضاً بل وصل الأمر إلى السب بألفاظ يعاقب عليها القانون وكانت شرارة الأحداث قد بدأت بعد انتهاء المباراة تماماً بعد خروج اللاعبين من أرض الملعب إلى غرفة خلع الملابس وبعد عودتهم لاستلام الميداليات بدأت الشرارة الكبرى عندما تلفط عصام درويش لاعب الوصل ضد المهاجم سوريا، ومن هنا تجمع اللاعبون ولكن رجال الأمن اعتدوا على سوريا وميدو والكواري وأيضا أحد رجال الأمن دفع الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز الكرة عندما حاول تهدئة الموقف وفض الاشتباك.
وقد اعترض الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز الكرة ومسؤولو النادي على الأحداث التي واكبت المباراة والتي لم يتوقعها أحد خصوصاً بعد الاستقبال الطيب من جانب نادي الوصل للبعثة القطرية منذ وصوله لمطار دبي وحتى قبل المباراة بدقائق.
لم تكن هذه الأحداث هي الأولى بل كان الوصل عاملاً مشتركاً في أحداث البطولة الخليجية التي بدأت تفقد بريقها بسبب أحداث الشغب التي ترافق المباريات وسبق أن شهد نفس الملعب أحداثاً مؤسفة في لقاء الوصل مع النصر السعودي في إياب نصف نهائي البطولة ذاتها يوم 30 مارس الماضي عندما اقتحمت جماهير الوصل الملعب واعتدت على مساعد طبيب الفريق السعودي، اللبناني إياد عواد، وقررت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالمنامة إقامة إياب الدور النهائي دون جمهور الوصل عقاباً له على ما فعلته الجماهير في لقاء النصر السعودي.
* رئيس جهاز الكرة في نادي قطر
تعرضنا لمضايقات قبل المباراة وبعدها وسنصدر بياناً للتوضيح
بارك رئيس جهاز الكرة بنادي قطر الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني الفوز لفريق الوصل الإماراتي، مؤكداً أن الكأس لم تذهب بعيداً عن الدوحة، والكل إخوان وأضاف: "ما تعرضنا له في زعبيل لم نتوقعه فقد تعرضنا إلى مضايقات وكنا نريد الحفاظ على اللاعبين بعد انتهاء المباراة ولم نصعد إلى منصة التتويج حتى لا يتم التصعيد مع اللاعبين بينهم وبين بعض.
والمضايقات التي تعرضنا لها قبل المباراة وبعد المباراة كانت أوضاع اللاعبين سيئة وسوف يصدر بيان من نادي قطر عن هذا الموضوع ورئيس الاتحاد القطري عنده علم بكل الموضوع".
وأضاف: قمنا بنقل الصورة كاملة لرئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وهو معروف بمواقفه المشهودة وهو مطلع على كل شيء وكان على اتصال بالبعثة قبل المباراة وبين الشوطين وبعد المباراة.
وأضاف: نحن مع أهل الإمارات إخوان وإن شاء الله، شاء من شاء وأبى من أبى لكن ما تعرضنا له والأيام سوف تكشفه ونتمنى إذا كان لنا حق أن نأخذه، وأعتذر على عدم الصعود إلى منصة التتويج بسبب الظروف التي حصلت".
وأضاف: هناك أحداث حصلت قبل المباراة وبين الشوطين وبعد المباراة من بينها الحضور الذي تعدى 600 شخص والمصرح به 100 شخص.
ونحن متسامحون ونسامح لكن لم نتعلم أن نهين ضيفنا في مكاننا.
تعرض لاعبو فريق قطر للاعتداء من بعض لاعبي الوصل ورجال الشرطة بدبي قبيل صعود الفريق القطراوي لمنصة التتويج عقب انتهاء المباراة، وكان لاعبو قطر سبستيان سوريا وميدو وعبدالله الكواري قد تعرضوا للسب والشتائم من قبل بعض لاعبي الوصل "عصام درويش"، وقام بعض رجال الأمن بدفع اللاعبين بقوة وطرح بعضهم أرضاً بل وصل الأمر إلى السب بألفاظ يعاقب عليها القانون وكانت شرارة الأحداث قد بدأت بعد انتهاء المباراة تماماً بعد خروج اللاعبين من أرض الملعب إلى غرفة خلع الملابس وبعد عودتهم لاستلام الميداليات بدأت الشرارة الكبرى عندما تلفط عصام درويش لاعب الوصل ضد المهاجم سوريا، ومن هنا تجمع اللاعبون ولكن رجال الأمن اعتدوا على سوريا وميدو والكواري وأيضا أحد رجال الأمن دفع الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز الكرة عندما حاول تهدئة الموقف وفض الاشتباك.
وقد اعترض الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس جهاز الكرة ومسؤولو النادي على الأحداث التي واكبت المباراة والتي لم يتوقعها أحد خصوصاً بعد الاستقبال الطيب من جانب نادي الوصل للبعثة القطرية منذ وصوله لمطار دبي وحتى قبل المباراة بدقائق.
لم تكن هذه الأحداث هي الأولى بل كان الوصل عاملاً مشتركاً في أحداث البطولة الخليجية التي بدأت تفقد بريقها بسبب أحداث الشغب التي ترافق المباريات وسبق أن شهد نفس الملعب أحداثاً مؤسفة في لقاء الوصل مع النصر السعودي في إياب نصف نهائي البطولة ذاتها يوم 30 مارس الماضي عندما اقتحمت جماهير الوصل الملعب واعتدت على مساعد طبيب الفريق السعودي، اللبناني إياد عواد، وقررت اللجنة التنظيمية لكرة القدم بمجلس التعاون لدول الخليج العربي بالمنامة إقامة إياب الدور النهائي دون جمهور الوصل عقاباً له على ما فعلته الجماهير في لقاء النصر السعودي.
* رئيس جهاز الكرة في نادي قطر
تعرضنا لمضايقات قبل المباراة وبعدها وسنصدر بياناً للتوضيح
بارك رئيس جهاز الكرة بنادي قطر الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني الفوز لفريق الوصل الإماراتي، مؤكداً أن الكأس لم تذهب بعيداً عن الدوحة، والكل إخوان وأضاف: "ما تعرضنا له في زعبيل لم نتوقعه فقد تعرضنا إلى مضايقات وكنا نريد الحفاظ على اللاعبين بعد انتهاء المباراة ولم نصعد إلى منصة التتويج حتى لا يتم التصعيد مع اللاعبين بينهم وبين بعض.
والمضايقات التي تعرضنا لها قبل المباراة وبعد المباراة كانت أوضاع اللاعبين سيئة وسوف يصدر بيان من نادي قطر عن هذا الموضوع ورئيس الاتحاد القطري عنده علم بكل الموضوع".
وأضاف: قمنا بنقل الصورة كاملة لرئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وهو معروف بمواقفه المشهودة وهو مطلع على كل شيء وكان على اتصال بالبعثة قبل المباراة وبين الشوطين وبعد المباراة.
وأضاف: نحن مع أهل الإمارات إخوان وإن شاء الله، شاء من شاء وأبى من أبى لكن ما تعرضنا له والأيام سوف تكشفه ونتمنى إذا كان لنا حق أن نأخذه، وأعتذر على عدم الصعود إلى منصة التتويج بسبب الظروف التي حصلت".
وأضاف: هناك أحداث حصلت قبل المباراة وبين الشوطين وبعد المباراة من بينها الحضور الذي تعدى 600 شخص والمصرح به 100 شخص.
ونحن متسامحون ونسامح لكن لم نتعلم أن نهين ضيفنا في مكاننا.