ROSE
29-04-2010, 08:33 AM
لا تأثير كبيرا للأزمة المالية على الحركة بميناء مسيعيد
نمو المشروعات وراء زيادة الواردات بالدولة.. مبارك البوعينين:
كتب- طارق خطاب:
أكد السيد مبارك خلف البوعينين رئيس جمرك ميناء مسيعيد أن هناك نموا كبيرا في حجم الواردات التي تأتي لدولة قطر معتبرا أن زيادة المشروعات في الدولة وراء تلك الزيادة . وقال لـالراية الاقتصادية ان الأزمة المالية العام الماضي لم تؤثر بشكل كبير على الحركة الجمركية من حيث الواردات والصادرات نظرا لمتانة الوضع الاقتصادي للدولة مشيرا الى ان الجمارك حريصة على إنهاء الافراج الجمركي للبضائع في اسرع وقت ممكن مثل مواد البناء والمواد الخاصة بالمشاريع والدفان وجمرك مسيعيد يقوم بشكل أساسي باستقبال كافة المعدات الخاصة بالمشاريع من خلال المنفذ الجمركي.
وحول آليات التفتيش في الميناء قال ان التفتيش يتم بشكل يدوي في الوقت الحالي ونحن في طور التطوير خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن جمرك ميناء مسيعيد يهتم كذلك بالمسافرين عبر المنفذ من البحارة المسافرين والقادمين ويقوم بالتفتيش عليهم.
وحول خطوات عمليات المعاينة أشار إلى أنها نفس الخطوات المطبقة في ميناء الدوحة من حيث المعاينة والترسيم وتطبيق القوانين الجمركية على البضائع الواردة والصادرة.
وفيما يخص بالدول التى يتم توريد واستيراد البضائع منها بشكل كبير ذكر ان ذلك يعتمد على طبيعة البضائع التي يتم استيرادها ولكن الامارات والبحرين من اكثر الدول العربية التي تصدر بضائع ومعدات للدولة، أما بالنسبة للدول الأوروبية فهناك دول كثيرة منها امريكا وألمانيا وفرنسا بالاضافة الى الصين واليابان.
وحول اهم العقبات التى تواجه مفتشي الجمارك قال البوعينين لاتوجد عقبات كثيرة ومعظمها نتيجة عدم وضوح الفواتير أو القوائم احيانا كما ان هناك بعض المواد تحتاج الى موافقات مسبقة مثل المواد الكيماوية يجب احضار موافقة البيئة عليها وكذلك المطافئ، كما ان هناك بعض المصانع تحتاج الى موافقة التسويات المالية.
واكد على ان ميناء مسيعيد ميناء تجاري للمصانع ولكن البضائع العادية يتم تفتيشها وترسيمها من خلال ميناء الدوحة.
واستبعد وجود عمليات تهريب في ميناء مسيعيد كون الميناء يعتبر خاصا بالمعدات الخاصة بالمصانع وهي ذات أحجام كبيرة ولا يمكن تهريبها.
وأشار الى ان الأداء الجمركي في تطور مستمر وذلك من خلال جهود المدير العام الذي يبذل جهدا كبيرا من اجل الارتقاء بالإدارة لافتا الى انه في ظل السياسة الجديدة للإدارة هناك اهتمام كبير بالموظفين ولكن الأمر لا يمنع من زيادة الامتيازات لموظف الجمارك كونه حائط الصد لمنع دخول أي شيء غير مرغوب فيه.
وأضاف ان الحافز المادي والمعنوي للموظف له تأثير كبير على إنتاجيته وخاصة لموظف الجمارك .
وكشف ان عدد الحاويات التى يتم تخليصها يوميا تعتمد على عملية الاستيراد أو التصدير وحجم عمليات المصانع الذي يعتمد على حجم الطلب.
ولفت الى ان رسوم الواردات على البضائع على 5% بالاضافة الى رسوم المخالفات اذا كانت هناك مخالفات بالإضافة الى رسوم العتالة وشهادة المنشأ منوها الى ان المصانع حريصة على عدم الوقوع في مخالفات من خلال استيفاء كل بياناتها.
واشار الى ان جمرك ميناء مسيعيد تابع لادارة الجمارك البحرية ومهمته معاينة وترسيم دخول وخروج البضائع الخاصة بالمصانع والجيش الامريكي وكذلك البضائع الواردة بالنسبة للشركات في مدينة مسيعيد .
واضاف ان وظيفة الجمارك ومهمتها تنصب في عمليات المعاينة والتدقيق والتفتيش على البضائع الواردة والصادرة، وترسيم البضائع وتثمينها وكل الإجراءات الجمركية المطبقة في موانئ الدولة تطبق في ميناء مسيعيد.
نمو المشروعات وراء زيادة الواردات بالدولة.. مبارك البوعينين:
كتب- طارق خطاب:
أكد السيد مبارك خلف البوعينين رئيس جمرك ميناء مسيعيد أن هناك نموا كبيرا في حجم الواردات التي تأتي لدولة قطر معتبرا أن زيادة المشروعات في الدولة وراء تلك الزيادة . وقال لـالراية الاقتصادية ان الأزمة المالية العام الماضي لم تؤثر بشكل كبير على الحركة الجمركية من حيث الواردات والصادرات نظرا لمتانة الوضع الاقتصادي للدولة مشيرا الى ان الجمارك حريصة على إنهاء الافراج الجمركي للبضائع في اسرع وقت ممكن مثل مواد البناء والمواد الخاصة بالمشاريع والدفان وجمرك مسيعيد يقوم بشكل أساسي باستقبال كافة المعدات الخاصة بالمشاريع من خلال المنفذ الجمركي.
وحول آليات التفتيش في الميناء قال ان التفتيش يتم بشكل يدوي في الوقت الحالي ونحن في طور التطوير خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن جمرك ميناء مسيعيد يهتم كذلك بالمسافرين عبر المنفذ من البحارة المسافرين والقادمين ويقوم بالتفتيش عليهم.
وحول خطوات عمليات المعاينة أشار إلى أنها نفس الخطوات المطبقة في ميناء الدوحة من حيث المعاينة والترسيم وتطبيق القوانين الجمركية على البضائع الواردة والصادرة.
وفيما يخص بالدول التى يتم توريد واستيراد البضائع منها بشكل كبير ذكر ان ذلك يعتمد على طبيعة البضائع التي يتم استيرادها ولكن الامارات والبحرين من اكثر الدول العربية التي تصدر بضائع ومعدات للدولة، أما بالنسبة للدول الأوروبية فهناك دول كثيرة منها امريكا وألمانيا وفرنسا بالاضافة الى الصين واليابان.
وحول اهم العقبات التى تواجه مفتشي الجمارك قال البوعينين لاتوجد عقبات كثيرة ومعظمها نتيجة عدم وضوح الفواتير أو القوائم احيانا كما ان هناك بعض المواد تحتاج الى موافقات مسبقة مثل المواد الكيماوية يجب احضار موافقة البيئة عليها وكذلك المطافئ، كما ان هناك بعض المصانع تحتاج الى موافقة التسويات المالية.
واكد على ان ميناء مسيعيد ميناء تجاري للمصانع ولكن البضائع العادية يتم تفتيشها وترسيمها من خلال ميناء الدوحة.
واستبعد وجود عمليات تهريب في ميناء مسيعيد كون الميناء يعتبر خاصا بالمعدات الخاصة بالمصانع وهي ذات أحجام كبيرة ولا يمكن تهريبها.
وأشار الى ان الأداء الجمركي في تطور مستمر وذلك من خلال جهود المدير العام الذي يبذل جهدا كبيرا من اجل الارتقاء بالإدارة لافتا الى انه في ظل السياسة الجديدة للإدارة هناك اهتمام كبير بالموظفين ولكن الأمر لا يمنع من زيادة الامتيازات لموظف الجمارك كونه حائط الصد لمنع دخول أي شيء غير مرغوب فيه.
وأضاف ان الحافز المادي والمعنوي للموظف له تأثير كبير على إنتاجيته وخاصة لموظف الجمارك .
وكشف ان عدد الحاويات التى يتم تخليصها يوميا تعتمد على عملية الاستيراد أو التصدير وحجم عمليات المصانع الذي يعتمد على حجم الطلب.
ولفت الى ان رسوم الواردات على البضائع على 5% بالاضافة الى رسوم المخالفات اذا كانت هناك مخالفات بالإضافة الى رسوم العتالة وشهادة المنشأ منوها الى ان المصانع حريصة على عدم الوقوع في مخالفات من خلال استيفاء كل بياناتها.
واشار الى ان جمرك ميناء مسيعيد تابع لادارة الجمارك البحرية ومهمته معاينة وترسيم دخول وخروج البضائع الخاصة بالمصانع والجيش الامريكي وكذلك البضائع الواردة بالنسبة للشركات في مدينة مسيعيد .
واضاف ان وظيفة الجمارك ومهمتها تنصب في عمليات المعاينة والتدقيق والتفتيش على البضائع الواردة والصادرة، وترسيم البضائع وتثمينها وكل الإجراءات الجمركية المطبقة في موانئ الدولة تطبق في ميناء مسيعيد.