ROSE
29-04-2010, 08:53 AM
«حيات للاتصالات» تنافس على مناقصة في عُمان وتستهدف التوسع في مصر والأردن ولبنان
الوطن الكويتية 29/04/2010
أعلن رئيس مجلس الادارة في شركة حيات للاتصالات «حيات كوم» طارق عبدالرزاق الكندري أن الشركة تستعد للمنافسة على مناقصة في سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة مضيفاً أن الشركة تدرس التوسع حالياً في أسواق مصر والأردن ولبنان اضافة الى أنها تركز حالياً على تعزيز تواجدها في السعودية والعراق والهند وسلطنة عمان فتوسيع النشاط لا يكون في حجم المبيعات ولكن في نوعية الخدمات أما بخصوص السوق الكويتي فالمشكلة بالكويت أن الآليات غير موجودة وغير متوفرة ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن تخصيص شركة متخصصة في البنية التحتية لشركات الاتصالات والى الآن لم يتم شيء.
وأضاف الكندري في تصريحاته للصحافيين عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة أمس أن «حيات كوم» تسعى لاقتناص فرص استثمارية جديدة خلال الفترة المقبلة من خلال نشاطات جديدة متنوعة وستواصل ضم مستويات مختلفة من العملاء الجدد الى قاعدة عملائها الحاليين المؤلفة من مشغلي الاتصالات اللاسلكية وستنشط في تطوير نموذج أعمالها لتضم وكالات حكومية وشبه حكومية ومؤسسات تعليمية ومؤسسات أخرى من القطاع الخاص مضيفاً أن العام الجاري سيشهد توسعا كبيرا للشركة من حيث موقعها الجغرافي وكفاءاتها الأساسية حيث تهدف الى توسيع مجالات منتجاتها وخدماتها لتدمج جميع جوانب الخدمات المترابطة من عملية التصنيع الى ادارة الخدمات ومن هامش الربح المنخفض الى المنتجات والخدمات المتخصصة وتؤمن بأن هذه النقلة ستحولها من مقدم حلول بنى تحتية وأنظمة جاهزة الى مصمم وبانٍ ومدير حلول شبكات متنوعة في المنطقة مما سيؤدي بالتأكيد الى ارتفاع هامش الربح ويؤمن مصلحة الشركة والمساهمين.
ملاءة مالية جيدة
وأكد الكندري أن الشركة لا يوجد لديها أي استثمارات في أوراق مالية وأن الوضع المالي والملاءة المالية للشركة ممتازان ولا توجد عليها أي التزامات مالية في الوقت الحالي وأن علاقتها بالبنوك جيدة كما أن قروضها تشكل ثلث رأس المال لذا لا تشكل أي نوع من الخوف نظراً لأنه يتم سداد كل الدفعات والالتزامات المالية في وقتها ولم تتعرض الشركة لأي اعادة هيكلة أو تأجيل دفعات مستحقة مشيراً الى أن الشركة تهدف الى أن تتبوأ مكانة جيدة وفق فلسفة استثمارية تهدف الى تحقيق عائد مميز للمستثمرين مع الاهتمام بالجدوى الاقتصادية للمشاريع المراد الاستثمار فيها مؤكداً أن الشركة تركز على تحقيق نمو وقيمة ملائمين لتطلعات المساهمين بتعزيز ربحية الشركة وسمعتها على الصعيد العالمي وتؤمن الشركة بأن اعتماد هذا النهج غاية في الأهمية للمحافظة على مركزها الريادي في مجال تطوير الاتصالات اللاسلكية والبنى التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
استراتيجية 2010
وأوضح أن استراتيجية الشركة في العام 2010 تهدف الى الاعتماد على الانجازات المحققة في العام 2009 عبر توسيع شبكاتها وخدماتها لتشمل الاحتياجات المتصاعدة للأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا ومن شأن تواجد حيات للاتصالات في هذه الأسواق أن يسمح لها بالوصول الى مزيد من تدفقات الايرادات والأرباح مما يساهم في تعزيز رؤيتها.
واستعرض الكندري أداء ونشاط الشركة خلال العام 2009 قائلاً: «سعت شركة حيات للاتصالات ومنذ تأسيسها لتكون واحدة من أبرز الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وقد اعتمدت في سبيل تحقيق ذلك على تقديم أفضل الخدمات جودة لعملائها مما خلق ثقة ثابتة مع هؤلاء العملاء وقد أثمرت هذه العلاقة عن نتائج مميزة ان كان لجهة ثبات موقع الشركة كاحدى الشركات الأفضل في مجال خدمات الاتصالات أو لجهة ثبات المركز المالي للشركة ، مؤكدا أن الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على كافة الأسواق العالمية وكافة القطاعات لم تؤثر نهائياً على وضع الشركة ونتائجها المالية والتي تظهر بوضوح محافظة الشركة على حجم أعمالها على الرغم من التقلبات الحادة التي لحقت بقطاع الاتصالات».
تنويع المصادر
وأضاف أن الشركة اعتمدت منذ فترة على سياسة تنويع المصادر وفتح الأسواق الجديدة في الخارج وتحديداً في منطقة الخليج العربي وقد أثبت العام 2009 صحة هذه السياسة حيث أدى تنويع المصادر الى محافظة الشركة على معدل ايرادات مرتفع بلغ في نهاية العام 2009 نحو 22.720.486 دينار كويتي وبلغت الأرباح الصافية 1.237.306 دينار كويتي فيما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 9.780.755 دينار كويتي في العام 2009 وتظهر هذه الأرقام أن الشركة لم تتأثر بالتباطؤ الذي لحق بقطاع الاتصالات وامتناع معظم المشغلين عن تخصيص ميزانيات كبيرة للتوسع في العام 2009.
وأكد أن سياسة الشركة كانت وستبقى تهدف الى تأمين أفضل العلاقات مع عملائها عبر تقديم أفضل الخدمات التي تلبي تطلعاتهم مما سيساهم في تحقيق هدف الشركة الرامي الى تحولها الى منفذ ومطور للعديد من خدمات الشبكات في المنطقة وفي العام 2010 نتطلع الى مستقبل أفضل نسعى فيه الى تحقيق المزيد من النتائج والنجاحات كتلك التي تحققت في عامي 2008 و2009 والمحافظة على المركز المتقدم للشركة في مجال خدمات الاتصالات والى تحقيق النمو المستدام الذي سينعكس ايجابا على حقوق المساهمين.
هذا ووافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على كافة بنود جدول الأعمال بما فيها الموافقة على توزيع %50 أسهم منحة من رأس مال الشركة وبواقع 50 سهماً لكل مئة سهم وذلك للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية فيما وافقت على تجديد تفويض مجلس ادارة الشركة بشراء أسهمها وبيعها في حدود النسبة التي يسمح بها القانون على أن يستمر هذا التفويض لمدة ثمانية عشر شهراً اعتباراً من تاريخ صدوره ووافقت على اعتماد نظام خيار شراء الأسهم للموظفين وفقاً للشروط التي نص عليها القرار الوزاري كما انتخبت الشركة مجلس ادارة جديد لمدة ثلاث سنوات مقبلة وجاءت على النحو التالي: طارق عبدالرزاق عبد القادر الكندري، عماد حبيب حسن جوهر حيات، ماهندر مالهوترا، شركة الرؤيا الدولية لخدمات واستشارات الكمبيوتر، خالد فهد فارس الوقيان.
الوطن الكويتية 29/04/2010
أعلن رئيس مجلس الادارة في شركة حيات للاتصالات «حيات كوم» طارق عبدالرزاق الكندري أن الشركة تستعد للمنافسة على مناقصة في سلطنة عمان خلال الفترة المقبلة مضيفاً أن الشركة تدرس التوسع حالياً في أسواق مصر والأردن ولبنان اضافة الى أنها تركز حالياً على تعزيز تواجدها في السعودية والعراق والهند وسلطنة عمان فتوسيع النشاط لا يكون في حجم المبيعات ولكن في نوعية الخدمات أما بخصوص السوق الكويتي فالمشكلة بالكويت أن الآليات غير موجودة وغير متوفرة ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن تخصيص شركة متخصصة في البنية التحتية لشركات الاتصالات والى الآن لم يتم شيء.
وأضاف الكندري في تصريحاته للصحافيين عقب انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة أمس أن «حيات كوم» تسعى لاقتناص فرص استثمارية جديدة خلال الفترة المقبلة من خلال نشاطات جديدة متنوعة وستواصل ضم مستويات مختلفة من العملاء الجدد الى قاعدة عملائها الحاليين المؤلفة من مشغلي الاتصالات اللاسلكية وستنشط في تطوير نموذج أعمالها لتضم وكالات حكومية وشبه حكومية ومؤسسات تعليمية ومؤسسات أخرى من القطاع الخاص مضيفاً أن العام الجاري سيشهد توسعا كبيرا للشركة من حيث موقعها الجغرافي وكفاءاتها الأساسية حيث تهدف الى توسيع مجالات منتجاتها وخدماتها لتدمج جميع جوانب الخدمات المترابطة من عملية التصنيع الى ادارة الخدمات ومن هامش الربح المنخفض الى المنتجات والخدمات المتخصصة وتؤمن بأن هذه النقلة ستحولها من مقدم حلول بنى تحتية وأنظمة جاهزة الى مصمم وبانٍ ومدير حلول شبكات متنوعة في المنطقة مما سيؤدي بالتأكيد الى ارتفاع هامش الربح ويؤمن مصلحة الشركة والمساهمين.
ملاءة مالية جيدة
وأكد الكندري أن الشركة لا يوجد لديها أي استثمارات في أوراق مالية وأن الوضع المالي والملاءة المالية للشركة ممتازان ولا توجد عليها أي التزامات مالية في الوقت الحالي وأن علاقتها بالبنوك جيدة كما أن قروضها تشكل ثلث رأس المال لذا لا تشكل أي نوع من الخوف نظراً لأنه يتم سداد كل الدفعات والالتزامات المالية في وقتها ولم تتعرض الشركة لأي اعادة هيكلة أو تأجيل دفعات مستحقة مشيراً الى أن الشركة تهدف الى أن تتبوأ مكانة جيدة وفق فلسفة استثمارية تهدف الى تحقيق عائد مميز للمستثمرين مع الاهتمام بالجدوى الاقتصادية للمشاريع المراد الاستثمار فيها مؤكداً أن الشركة تركز على تحقيق نمو وقيمة ملائمين لتطلعات المساهمين بتعزيز ربحية الشركة وسمعتها على الصعيد العالمي وتؤمن الشركة بأن اعتماد هذا النهج غاية في الأهمية للمحافظة على مركزها الريادي في مجال تطوير الاتصالات اللاسلكية والبنى التحتية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
استراتيجية 2010
وأوضح أن استراتيجية الشركة في العام 2010 تهدف الى الاعتماد على الانجازات المحققة في العام 2009 عبر توسيع شبكاتها وخدماتها لتشمل الاحتياجات المتصاعدة للأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا ومن شأن تواجد حيات للاتصالات في هذه الأسواق أن يسمح لها بالوصول الى مزيد من تدفقات الايرادات والأرباح مما يساهم في تعزيز رؤيتها.
واستعرض الكندري أداء ونشاط الشركة خلال العام 2009 قائلاً: «سعت شركة حيات للاتصالات ومنذ تأسيسها لتكون واحدة من أبرز الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وقد اعتمدت في سبيل تحقيق ذلك على تقديم أفضل الخدمات جودة لعملائها مما خلق ثقة ثابتة مع هؤلاء العملاء وقد أثمرت هذه العلاقة عن نتائج مميزة ان كان لجهة ثبات موقع الشركة كاحدى الشركات الأفضل في مجال خدمات الاتصالات أو لجهة ثبات المركز المالي للشركة ، مؤكدا أن الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على كافة الأسواق العالمية وكافة القطاعات لم تؤثر نهائياً على وضع الشركة ونتائجها المالية والتي تظهر بوضوح محافظة الشركة على حجم أعمالها على الرغم من التقلبات الحادة التي لحقت بقطاع الاتصالات».
تنويع المصادر
وأضاف أن الشركة اعتمدت منذ فترة على سياسة تنويع المصادر وفتح الأسواق الجديدة في الخارج وتحديداً في منطقة الخليج العربي وقد أثبت العام 2009 صحة هذه السياسة حيث أدى تنويع المصادر الى محافظة الشركة على معدل ايرادات مرتفع بلغ في نهاية العام 2009 نحو 22.720.486 دينار كويتي وبلغت الأرباح الصافية 1.237.306 دينار كويتي فيما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 9.780.755 دينار كويتي في العام 2009 وتظهر هذه الأرقام أن الشركة لم تتأثر بالتباطؤ الذي لحق بقطاع الاتصالات وامتناع معظم المشغلين عن تخصيص ميزانيات كبيرة للتوسع في العام 2009.
وأكد أن سياسة الشركة كانت وستبقى تهدف الى تأمين أفضل العلاقات مع عملائها عبر تقديم أفضل الخدمات التي تلبي تطلعاتهم مما سيساهم في تحقيق هدف الشركة الرامي الى تحولها الى منفذ ومطور للعديد من خدمات الشبكات في المنطقة وفي العام 2010 نتطلع الى مستقبل أفضل نسعى فيه الى تحقيق المزيد من النتائج والنجاحات كتلك التي تحققت في عامي 2008 و2009 والمحافظة على المركز المتقدم للشركة في مجال خدمات الاتصالات والى تحقيق النمو المستدام الذي سينعكس ايجابا على حقوق المساهمين.
هذا ووافقت الجمعية العمومية العادية وغير العادية على كافة بنود جدول الأعمال بما فيها الموافقة على توزيع %50 أسهم منحة من رأس مال الشركة وبواقع 50 سهماً لكل مئة سهم وذلك للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية فيما وافقت على تجديد تفويض مجلس ادارة الشركة بشراء أسهمها وبيعها في حدود النسبة التي يسمح بها القانون على أن يستمر هذا التفويض لمدة ثمانية عشر شهراً اعتباراً من تاريخ صدوره ووافقت على اعتماد نظام خيار شراء الأسهم للموظفين وفقاً للشروط التي نص عليها القرار الوزاري كما انتخبت الشركة مجلس ادارة جديد لمدة ثلاث سنوات مقبلة وجاءت على النحو التالي: طارق عبدالرزاق عبد القادر الكندري، عماد حبيب حسن جوهر حيات، ماهندر مالهوترا، شركة الرؤيا الدولية لخدمات واستشارات الكمبيوتر، خالد فهد فارس الوقيان.