ROSE
29-04-2010, 09:07 AM
رحيمي: أسعار التذاكر الداخلية متدنية لأبعد الحدود وإلغاء الدعم عن "السعودية" ليس قريباً
الوطن السعودية 29/04/2010
أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أنها نسقت مع الخطوط الجوية العربية السعودية لتشغيل كل النقاط الإلزامية التي تخلت عنها شركتا سما وناس ريثما تتمكن الهيئة من تسوية أوضاع الشركتين اللتين أعلنتا عن تحقيقهما خسائر مستمرة بسبب قلة حجم المسافرين على بعض تلك النقاط الإلزامية.
وقال الرئيس العام لهيئة الطيران المدني المهندس عبدالله نور رحيمي في مداخلة تلفزيونية على القناة السعودية الأولى أول من أمس إنه تم التنسيق على أساس أن تغطي الخطوط السعودية المناطق التي انسحبت منها الشركتان وتم في الوقت نفسه التنسيق مع الشركتين لتقديم الحد الأدنى من عمليات النقل الجوي لخدمة تلك المناطق.
وقال: "نحاول أن نوجد حلولا لمعاودة هذه الشركات لخدمة المناطق ولازم نجد الحلول الكاملة للقطاع الخاص بحيث يحقق عوائد على الاستثمارات."
وأضاف رحيمي أن الهيئة تسعى لتذليل كافة العقبات أمام الشركات في القطاع إلا أن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها (بحسب تعبيره) هو أن أسعار النقل الداخلي في المملكة متدنية لأبعد الحدود ومن بين الأسعار الأقل في العالم.
ولا تشكو شركتا الطيران منخفض التكاليف سما وناس بمفردهما من ضعف الأرباح على رحلاتهما الداخلية بل إن الخطوط السعودية المملوكة من الحكومة والتي تتلقى دعماً سنوياً على أسعار الوقود تشكو هي الأخرى من خسائر على بعض رحلاتها الداخلية.
وقال مصدر في الهيئة: "المسافة بين الرياض وجدة هي نفس المسافة تقريباً بين جدة والقاهرة إلا أن سعر التذكرة من جدة إلى القاهرة هو أكثر من ضعف السعر من جدة إلى الرياض ولذلك من الطبيعي أن تخسر الشركات في التشغيل." ولم تتغير التسعيرة الحالية للتذاكر الداخلية منذ عام 1995. وبحسب أرقام الهيئة فإن هناك 63 خطاً إلزامياً في المملكة كلها غير مجدية اقتصادياً تم إعطاؤها إلى سما وناس بعد أن انسحبت منها الخطوط السعودية.
وتلقت الخطوط السعودية دعما سنويا بقيمة 850 مليون ريال حتى عام 2001 عندما بدأت الحكومة في تقليص الدعم المقدم لها ومع ذلك مازالت شركتا سما وناس تدفعان ما بين ستة إلى تسعة أضعاف تكلفة الوقود الذي تدفعه السعودية. وفيما يتعلق بالمنافسة العادلة في المملكة أوضح رحيمي في حواره أن عملية المساواة سوف تتم مع تدرج الخطوط السعودية في عملية التخصيص، ولكن رحيمي استبعد أن تتخلص السعودية من الدعم المقدم لها على المدى القريب مما يعني أن المنافسة ستظل صعبة لما لا يقل عن أربع سنوات أخرى وهي الفترة التي تحتاجها الخطوط السعودية لإكمال خصخصتها.
وأضاف رحيمي: "الخطوط السعودية مملوكة من قبل الحكومة والهدف الأصلي الذي نحاول أن نحققه على المستقبل المتوسط إلى البعيد هو إزالة الدعم عليها ،لأننا نريد طيرانا قويا ينافس باقي خطوط الطيران على المستوى الدولي بدون دعم."
الوطن السعودية 29/04/2010
أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني أنها نسقت مع الخطوط الجوية العربية السعودية لتشغيل كل النقاط الإلزامية التي تخلت عنها شركتا سما وناس ريثما تتمكن الهيئة من تسوية أوضاع الشركتين اللتين أعلنتا عن تحقيقهما خسائر مستمرة بسبب قلة حجم المسافرين على بعض تلك النقاط الإلزامية.
وقال الرئيس العام لهيئة الطيران المدني المهندس عبدالله نور رحيمي في مداخلة تلفزيونية على القناة السعودية الأولى أول من أمس إنه تم التنسيق على أساس أن تغطي الخطوط السعودية المناطق التي انسحبت منها الشركتان وتم في الوقت نفسه التنسيق مع الشركتين لتقديم الحد الأدنى من عمليات النقل الجوي لخدمة تلك المناطق.
وقال: "نحاول أن نوجد حلولا لمعاودة هذه الشركات لخدمة المناطق ولازم نجد الحلول الكاملة للقطاع الخاص بحيث يحقق عوائد على الاستثمارات."
وأضاف رحيمي أن الهيئة تسعى لتذليل كافة العقبات أمام الشركات في القطاع إلا أن الحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها (بحسب تعبيره) هو أن أسعار النقل الداخلي في المملكة متدنية لأبعد الحدود ومن بين الأسعار الأقل في العالم.
ولا تشكو شركتا الطيران منخفض التكاليف سما وناس بمفردهما من ضعف الأرباح على رحلاتهما الداخلية بل إن الخطوط السعودية المملوكة من الحكومة والتي تتلقى دعماً سنوياً على أسعار الوقود تشكو هي الأخرى من خسائر على بعض رحلاتها الداخلية.
وقال مصدر في الهيئة: "المسافة بين الرياض وجدة هي نفس المسافة تقريباً بين جدة والقاهرة إلا أن سعر التذكرة من جدة إلى القاهرة هو أكثر من ضعف السعر من جدة إلى الرياض ولذلك من الطبيعي أن تخسر الشركات في التشغيل." ولم تتغير التسعيرة الحالية للتذاكر الداخلية منذ عام 1995. وبحسب أرقام الهيئة فإن هناك 63 خطاً إلزامياً في المملكة كلها غير مجدية اقتصادياً تم إعطاؤها إلى سما وناس بعد أن انسحبت منها الخطوط السعودية.
وتلقت الخطوط السعودية دعما سنويا بقيمة 850 مليون ريال حتى عام 2001 عندما بدأت الحكومة في تقليص الدعم المقدم لها ومع ذلك مازالت شركتا سما وناس تدفعان ما بين ستة إلى تسعة أضعاف تكلفة الوقود الذي تدفعه السعودية. وفيما يتعلق بالمنافسة العادلة في المملكة أوضح رحيمي في حواره أن عملية المساواة سوف تتم مع تدرج الخطوط السعودية في عملية التخصيص، ولكن رحيمي استبعد أن تتخلص السعودية من الدعم المقدم لها على المدى القريب مما يعني أن المنافسة ستظل صعبة لما لا يقل عن أربع سنوات أخرى وهي الفترة التي تحتاجها الخطوط السعودية لإكمال خصخصتها.
وأضاف رحيمي: "الخطوط السعودية مملوكة من قبل الحكومة والهدف الأصلي الذي نحاول أن نحققه على المستقبل المتوسط إلى البعيد هو إزالة الدعم عليها ،لأننا نريد طيرانا قويا ينافس باقي خطوط الطيران على المستوى الدولي بدون دعم."