المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا جنى الغرب من الاختلاط



ارين
29-04-2010, 10:49 AM
ماذا جنى الغرب من الاختلاط

مها مناع الجمعة


العلاقة البريئة أو الصداقة البريئة .. تلك العبارات التي سرت في مجتمعاتنا والتي يحاول الغرب من خلال الترويج لها نشر سموم الاختلاط وإشاعته في بلاد المسلمين لأنه يعرف تماماً السلبيات الناتجة عن ذلك .. فهو من عاشها ويعاني من تأثيراتها ..

ولننظر معاً ماذا جنى الغرب من الاختلاط ؟!..

1- بلغت نسبة التلميذات الحوامل من الزنا في المدارس والجامعات 48% في بعض المدن الأمريكية.

2- قدمت مذكرة لوزير الدفاع الأمريكي تحذره من خطورة الاختلاط بين الجنسين في صفوف القوات الأمريكية.

3- دلت إحصائية في عام واحد أن 120 ألف طفل أنجبتهم فتيات بصورة غير شرعية لا تزيد أعمارهن على العشرين وأن كثيرا منهن طالبات في الجامعة.

4- خرجت النساء السويديات في مظاهرة عامة تشمل أنحاء السويد احتجاجا على إطلاق الحريات الجنسية في السويد اشتركت فيها مائة ألف امرأة.

5- يقدر القاضي الأمريكي (لندس) أن 45% من فتيات المدارس يدنسن أعراضهن قبل خروجهن من المدارس.

6- في مقال نشرته مجلة (الهيدال تربيون) الأمريكية أن عائلة من كل عشرة عائلات في أمريكا
انتشر فيها زنا المحارم بين الأخوة والأخوات أو الآباء والأبناء وقيل أنهم من أعظم العائلات المحترمة.

7- في مقال نشرته الأهرام في 8 / 12 / 1995 أن استطلاعاً للرأي أظهر أن 76% من الأمريكيين يرون أن البلاد أصبحت تواجه هبوطاً أخلاقياً وروحياً كبيراً.

8- وهذا (فرويد) الذي أطلق الحريات الجنسية وهو من وراء الفيضان العارم للغرائز الجنسية في الغرب وانهدام الحلال والحرام وذهاب معالم الأسرة
يقول عنه الشيخ الغزالي: "وكأني راقبته في موته.. فخيل إلي أنه مات بالإيدز".

9- ذكرت جريدة الشرق الأوسط أن الطالب الأمريكي (جوفوتس) والبالغ من العمر 19 عاما قد أطلق النار على أستاذه (جيمس بونجني)
داخل إحدى قاعات الدروس في مدرسة (سانتا مونتا) في كاليفورينا فأرداه قتيلا على الفور في بيان لرجال الشرطة صدر في وقت لاحق أنه كان على علاقة مع طالبة وتزوجها أستاذه.

10- صرح (كندي) الرئيس الأمريكي بأن مستقبل أمريكا في خطر لأن شبابها مائع ومذهل غارق في الشهوات لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه
وأنه من بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين؛ لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية.

11- صرح (جربتشوف) سمة 1962 بأن مستقبل روسيا في خطر وأن شباب روسيا لا يؤمن على مستقبله لأنه مائع غارق في الشهوات.

12- في تقرير لشرطة ولاية (بروفيدنس) أن 66 طالباً وطالبة قضوا عطلة نهاية الأسبوع في (رود ايلندو) لم يعد الطلاب إلى الجامعة
بل إلى سجن الولاية حيث اعتقلوا وهم في أوضاع مريبة ومنهم من كان يتعاطى المخدرات.

13- نشرت (صحيفة الأهرام) تحت عنوان لكاتبة أمريكية تقول :
( امنعوا الاختلاط وقيدوا حرية المرآة )

14- قالت صحيفة (سنانيري) الأمريكية التي تكتب عن مشاكل الشباب تحت سن العشرين إن المجتمع العربي مجتمع كامل وسليم
ومن الخليق لهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول .
وهذه القيود صالحة ونافعة؛ لذا أنصح أن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم وامنعوا الاختلاط
وقيدوا حرية الفتاة بل ارجعوا لعصر الحجاب فهذا خير لكم من إباحة وانطلاق ومجون أوروبا وأمريكا
فقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً معقدا مليئاً بكل صور الإباحية وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملؤون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية

15- كشفت جريدة الأخيار عن مقارنة أجريت في (بروكسل) في الآونة الأخيرة تعيش ظاهرة الطلاق بصورة خطيرة في أوروبا
حيث بلغت نسبة 50% من الدول (الاسكندنافية) و41% في (هولندا) و10% في (إيطاليا).

16- ذكرت مجلة أمريكية الأسباب التي تؤدى إلى رواج الفحشاء أنها عوامل شيطانية ثلاث:
إحداها انحطاط المستوى في عامة النساء الذي يظهر في ملابسهن بل في عريهن
والإقدام على التدخين، واختلاطهن بالرجال بلا قيد ولا التزام

17- انتشار الأمراض السرية الفتاكة، حيث جاء في دائرة المعارف البريطانية أنه يعالج في المستشفيات الرسمية
هناك مئتا ألف مريض بالزهري ومئة وستون ألف مصاب بالسيلان كل سنة. ويموت في أمريكا ما بين ثلاثة وأربعين ألف طفل بمرض الزهري المورث وحده

يقول الدكتور الفرنسي (ليريد) إنه يموت في فرنسا ثلاثون ألف نسمة بالزهري وما يتبعه من الأمراض الكثير في كل سنة، وهذا المرض هو أخطر الأمراض بفرنسا.

18- نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) إن 75% من الأزواج يخونون زوجاتهم في أوروبا وأن نسبة أقل من المتزوجات يفعلن الشيء ذاته
وفي كثير من الحالات يعلم الزوج بخيانة الزوجة وتعلم الزوجة بخيانة زوجها، ومع هذا قد تستمر العلاقات الزوجية الشكلية دون أن يطرأ عليها أي انفصام من باب
(اسكت عني أسكت عنك).

19- تبلغ نسبة البيوت والأسر المحطمة بالطلاق نسبة عجيبة حيث تقفز النسبة بين فترة وفترة كلما ازداد الاختلاط وتفشت الإباحية.

20- في عام 1968 وقعت 4.5 مليون جريمة كبرى في الولايات المتحدة الأمريكية والأمريكيون يعيشون في رعب الجريمة كل يوم، ومنها:
سفاح الممرضات في (شيكاغو)
وسفاح برج الجامن من (بوسطن)، وجندي المرور الذي اغتصب 23 فتاة خلال ثلاث أشهر
جاء في كتاب (الغزو الفكري) للأستاذ "علي جريشة" أنه (يقع في أمريكا 4.5 مليون جريمة خطيرة كل عام، جريمة قتل كل 29 دقيقة، وجريمة اغتصاب زنى بالإكراه كل 17 دقيقة وجريمة اغتصاب مال كل دقيقتين، وجريمة سرقة كل 17 ثانية..).


إن ما ذكرناه من هذه الإحصائيات ما هو إلا غيض من فيض ونقطة من بحر للانحرافات الجنسية والخلقية
التي آلت إليها المجتمعات العالمية كنتيجة مؤلمة في عصور الانتكاس والضلال

لذا يجب أن يكون المسلم حذراً يقظاً واعياً من مخططات أعداء الإسلام؛ مخافة التأثر بكيدهم والوقوع في شباك تآمرهم ومخططاتهم ..

أ ـ مخططات اليهودية والماسونية: تبنوا آراء (فرويد) الذي يفسر كل شيء في سلوك الإنسان هو الانطلاق في طريق الغريزة الجنسية، والاسترسال في متاهة الشهوة واللذة.
وتبنوا آراء اليهودي (كارل ماركس) الذي أفسد على الكثير عقائدهم وأخلاقهم، ودعا إلى إلغاء الأديان، وهاجم عقيدة الألوهية.

قال : "البديل هو المسرح، أشغلوهم عن عقيدة الألوهية بالمسرح !!"·
كما تبنوا آراء (نيتشه) الذي ألغى الأخلاق وأباح لكل إنسان أن يفعل ما يؤدي إلى استمتاعه. إنهم يعملون ليل نهار لتنهار الأخلاق في كل مكان ..

فمن أقوالهم في بروتوكولاتهم: "يجب علينا أن نكسب المرأة، فأي يوم مدّت إلينا يدها فزنا بالحرام، وتبديد جيش المنتصرين للدّين"

ب ـ من مخططات الاستعمار والصليبية: يقول أحد أقطاب المستعمرين الكبار
"كأس وغانية تعملان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات".

ويقول القس (زويمر) في مؤتمر المبشرين في القدس :
"إنكم أعددتم نشأً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله وبالتالي جاء النشء طبقاً لما أراد له الاستعمار، ولا يهتم بالعظائم، ويحب الراحة والكسل،
ولا يصرف همّهُ في دنياه إلا في الشهوات، فإذا تعلّم فللشهوات، وإذا جمع المال فللشهوات، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات..".


ج ـ ومن مخططات الشيوعية والمذاهب المادية: مما قاله الشيوعيون في وثيقتهم السرية، كما نقله الأستاذ العقاد في كتابه (الإسلام والشيوعيين) :
"نجحنا في المجتمعات الدينية في تعميم ما يهدم الدين من القصص، والمسرحيات والمحاضرات، والصحف، والمجلات
والمؤلفات التي تروج للإلحاد وتدعو إليه، وتهزأ بالدين ورجاله، وتدعو للعلم وحده، وتجعله الإله المسيطر".

فمن هذه الأقوال يتبين: أن اليهودية، والماسونية، والصليبية، والتبشير، والاستعمار.. متضافرون ومتعاونون ومتكافلون على إفساد المجتمعات الإسلامية بشكل خاص
عن طريق الخمر والجنس والمسرح والمجلات والصحف وترويج القصص اللاأخلاقية.

فعلى شباب المسلمين أن يكونوا حذرين مما يخطط لهم الأعداء ويبيته لهم المتآمرون.

منقول

الخفي
29-04-2010, 10:59 AM
رساله لربعنا ليتعضوا بتجارب الغرب اللي يئن من الاختلاط وويلاته والمفروض نتعض

بدل فرض الاختلاط فرض حتى انه بالكاد تجد المرأه مكان تعمل فيه بدون ان تخلط بالرجال

اتمنى ان نتعلم حتى لاتكون لدينا احصائيه كما للغرب احصائيات وارقام

ارجوا ان. يعيي اصحاب القرار خطر الاختلاط قبل ان نكون احصائيه للغير

مطيع الله
29-04-2010, 11:02 AM
رسالة لكل أب وأم
لكل رجل وامرأة
بناتكم يا ناس
زوجوهم واحموهم من الاختلاط

qtr.wolf
29-04-2010, 02:35 PM
بالعكس استفاد الغرب من الاختلاط امور كثيره لا تعد ولا تحصى

منها تعرف البنت على شاب مما يسمح لهم بالمذاكره مع بعضهم و الخروج مع بعض سواء للنزهه او للعمل
وانا اشوف انها مافيها شي دام عندنا في الدوائر الحكوميه خلط بنات و شباب وشو المشكله فيها عادي
الغرب بيسورون متخلفين اذا مافي اختلاط لازم نؤيد الاختلاط بقوه ليش ينهضم حق المرآه في مجتمعنا و هي قادره ان تكون علاقات عمل مع الشباب لا نهاء معاملات في العمل و السوالف بينهم مع بعض مثلا كنت اراجع احدى الوزارات في منطقة الابراج اشوف وحده تقول حق واحد زميلها في العمل قالت له (( يالخايس ))
وهي تضحك و بكل مياعه ما الومها لانها توها في بداية الاختلاط وان شاء الله تختلط مع شباب اكثر و تعرف شلون تضحك بصوت عالي وحزتها مب كفو حد يقول لها اسكتي او قصري حسج

صلاتي
29-04-2010, 02:42 PM
ـ أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية في دنيا علم النفس الحديث أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات ... كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين ( جورج بالوشي ) في كتابه ( الثورة الجنسية ) فقال :
ـ صرح الرئيس الأمريكي ( كينيدي ) في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية ...

ـ ونتيجة للاختلاط الكائن بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات ، ذكرت جريدة الأحد اللبنانية في عددها رقم 650 أن الطالبة في المدرسة أو الجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة ... وأن أكثر من 60 % من الطالبات سقطن في الامتحانات بسبب تفكيرهن في الجنس أكثر من دروسهن أو حتى مستقبلهن ...
ـ وهذا مصداق لما يذهب إليه ( د. كارليل ) في كتابه ( الإنسان ذلك المجهول ) إذ يقول : عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تُفرَز نوعاً من المادة التي تتسرب بالدم إلى دماغه وتخدره ، فلا يعود قادراً على التفكير الصافي ...
ـ ولذا فدعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم أو علومهم ، وإنما تسوقهم شهواتهم ، وهم يبتعدون كل البعد عن الاتعاظ أو الاعتبار بالتردي الأخلاقي التي وصلت إليه الشعوب التي تبيح الاختلاط والتحرر في العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة و هذا الانحطاط الواضح الصريح لا يغفل عنه إلا المغفلون النائمون الساذجون ...

ـ ومن أمثلة هذا التردي الأخلاقي الواضح الصريح ما ورد في إحدى تقارير لجان الكونجرس الأمريكي عن تحقيق جرائم الأحداث ، حيث أكدت الدراسات أن أهم أسباب هذه الجرائم هي الاختلاط بين الجنسين ...
ـ وقد أكدت أحدث الإحصائيات أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أعلى معدل لجرائم الاغتصاب في العالم ، وأن أغلب تلك الجرائم لا يتم القبض فيها إلا على حوالي 30 % فقط من الجناة ، ولا يقدم للمحاكمة عدد كبير من المقبوض عليهم ...
ـ هذا وقد أجريت هذه الدراسة في مدينة ( سياتل ) الأمريكية حيث أشارت هذه الدراسة أيضاً إلى أن حوالي 50 % من النساء يتجنبن الخروج ليلاً قدر استطاعتهن خوفاً من الاغتصاب ...
ـ نقدم هذه الإحصائيات لكل من يحاول التقليل من خطورة الاختلاط ، ويدعي أن الاختلاط يساعد في تقليل الكبت الجنسي لدى الشباب ، فقد ثبت كما رأينا بالأرقام والإحصائيات أن هذا الكلام ليس إلا كلام السفهاء والمغفلون ، فها نحن نرى أكبر بلاد العالم دعوة للاختلاط باسم الحضارة والتقدم والمدنية هي نفسها التي تمثل أكبر نسبة لاغتصاب النساء في العالم فيا أيها المغفلون ... لماذا لم ينتهِ فوران الشهوة عند الشباب الأمريكي ، ولماذا يُقدمون على مثل هذه الفعلة الشنيعة ؟؟
ملحوظة هامة : أثبتت الإحصائيات أيضاً أن أكبر نسبة لـ (( زنا المحارم )) توجد أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية ...

فلماذا يا أيها الغافلون ... يا من تدعون إلى الاختلاط المستهتر باسم الحضارة والتقدم ... لماذا يقوم الشاب الأمريكي بممارسة الجنس مع أخته ، أو زوجه أبيه ...إلخ ؟؟
ـ لأن الاختلاط المستهتر ، وعدم تغطية المرأة لجسدها ، يؤدي لفوران الشهوة … هذه فطرة خلقنا الله عز وجل بها ، ومهما حاول دعاة الفجور إخفاء هذه الحقيقة ، فلن يستطيعوا ، فاعتبروا يا أصحاب العقول … !!
ـ ننتقل من الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى فرنسا ... بلد الحرية حيث نتج عن هذه الحرية في الاختلاط إلى أن مليون رجل وامرأة يعيشون معاً بدون زواج شرعي ...
ـ نشرت مجلة ( لونفيل أوبزفاتور ) الفرنسية أخطر بحث عن العلاقات الزوجية من زواج وطلاق وإنجاب ، وأبرزت فيه من خلال الإحصاءات أن الزواج في فرنسا في خطر ...
ـ فقد انخفضت معدلات الزواج من 400 ألف حالة زواج في عام 1972 إلى 266 ألف حالة فقط في عام 1986 ، أي أن نسبة الزواج تنخفض بنسبة 30 % كل عام ...
ـ وتؤكد الإحصاءات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج أو ارتباط ، أما بالنسبة للارتباط بدون زواج شرعي فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد بنسبة 3.6 % كل عام ، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معاً بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة ...
ـ ثم إن من أعظم آثار الاختلاط هو تلاشي الحياء الذي يعتبر سياجاً لصيانة وعصمة المرأة بوجه خاص ، ويؤدي إلى انحرافات سلوكية تبيح التقليد الغبي تحت شعار التحضر والمدنية والتحرر ، ولقد ثبت من خلال فحص كثير من الجرائم الخلقية أن الاختلاط المستهتر هو المسئول الأول عنها ...
ـ وماذا يقول أنصار الاختلاط عن فضيحة وزير الصناعة البريطاني مع سكرتيرته التي أشارت إليها جريدة الجمهورية في يوم 18/10/1983 وقالت أن السكرتيرة تنتظر من الوزير مولوداً ...
ـ والغريب أن صحيفة ( التايمز ) البريطانية قد أشارت إلى أن ( مارجرت تاتشر ) قد لعبت دوراً رئيسياً في إقناع وزير الصناعة ( باركستون ) بعدم الزواج من سكرتيرته والاستمرار مع زوجته على أمل أن لا يحط زواجه من سكرتيرته من قدره !!
ـ هذا الخبر يحمل في مضمونه أحد آثار الاختلاط على أحد وزراء إحدى الدول المتقدمة المتحضرة ، ونعود فنسأل لماذا قام هذا الوزير بممارسة الجنس مع سكرتيرته ، مع أنه متزوج ، ولماذا لم يمنعه الاختلاط من فوران الشهوة الجنسية كما يقول ويدعي هؤلاء السفهاء والمغفلون من أن الاختلاط يؤدي لهدوء الشهوة ، وأن تعود الرجل والمرأة على الاختلاط يجعلهم مثل الأخ وأخته ...
ـ ذكرت مجلة ( medicine digest ) الصادرة في مارس 1981 أن التقديرات الطبية تدل على أن حوالي 13 مليون و700 ألف حالة إجهاض جنائي قد تمت في عام 1976 في البلاد النامية فقط ...
ـ وذكرت أيضاً أن في أسبانيا والبرتغال مليون حالة إجهاض سنوياً ... وفي بقية أوربا مليون ... وفي اليابان ما يقرب من المليون أيضاً ... وفي الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية بضعة ملايين حالة سنوياً ... وفي الصين مثلهم ...
ـ قررت الحكومات الأوربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعليم الأطفال في المدارس الابتدائية الشئون الجنسية ووسائل منع الحمل حتى يمكنهم تجنب الحمل والإجهاض ما دامت العلاقات الجنسية مشتعلة ولا أمل في إيقافها في المجتمع ...
ـ نشرت صحيفة ( الهيرالد تريبيون ) تحت عنوان ( حمل الغير متزوجات يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ) :
ـ إن حمل البنات الغير متزوجات ، يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن متوسط السن لهؤلاء الأمهات الغير متزوجات هو سن السادسة عشرة ...

الإباحية... أكبر أسباب العُقم
ثبت علمياً ارتفاع نسبة عدم الإخصاب أو العقم عند النساء اللاتي تعودن على الحرية الزائدة في ممارسة الجنس دون وازع من خلق أو دين كما هو حادث بالنسبة للفتيات الأمريكيات والأوربيات ...
ـ وبناء على دراسات إحصائية تمت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية فإن حالة العقم تحدث في النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 عاماً ، وهي السن التي تشكل أعلى مرحلة في خصوبة المرأة ، ومع ذلك فقد ارتفعت نسبة العقم بين هؤلاء النساء إلى 77 % ما بين عام 1965 و عام 1982 ...
ـ ومنها يؤكد الأطباء الغربيون على أن الإباحية في بلادهم هي أكبر الأسباب المؤدية للعقم ، حيث إن ذلك يؤدي إلى مرض التهاب الحوض عند المرأة ، والذي يؤدي إلى انسداد قناة فالوب ويؤثر على عمل المبيض والرحم بوجه خاص ...

أمراض جديدة لم تعهدها البشرية ...كيف تظهر؟

ـ كلما ظهرت الفاحشة بشكل مزعج في مكان ما ، فإن الناس يفاجئون بمرض جديد يداهمهم ، ويكون خطر وبائه طاعوناً يهدد من يذهب ويجيء ، فهل عرفوا السر ؟؟

ـ يقول الدكتور ( t. V. N. Parsan ) أحد أكابر العلماء في أمراض النساء :
من المعترف به الآن على نطاق واسع أن هذه التغيرات الخبيثة في عنق الرحم له صلة بعمر النساء وعدد مرات الجماع وعدد مرات الولادة ، عديد من الدراسات في علم الأوبئة قد أظهرت بوضوح وجود علاقة متبادلة هامة بين التعرض للعلاقات الجنسية المتعددة والسرطان العرضي المحتمل حدوثه بدرجة عالية ،

إن نتائج ومخاطر العلاقات الجنسية الغير شرعية والممارسات الجنسية المنحرفة قد ذُكرت في هذا الحديث منذ حوالي 1400 عام ً :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ، إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
رواه الحاكم والبيهقي وابن ماجه ...

ثم يُكمل الدكتور حديثه فيقول :
ـ الفاحشة ، الخيانة ، والشذوذ الجنسي الغير معلن والبهيمية وكل الانحرافات الجنسية الأخرى وليس من اتساع الخيال ألا تُعتبر أمراض مثل ( الهربيز ) و( الإيدز ) كأمثلة واضحة لأمراض جديدة .

وفي الواقع .... في الوقت الحاضر هذه الأمراض الجديدة ليس لدينا العلاج لها ...

العلم الحديث ... وإعجاز التشريع في الإسلام

تحريم الإسلام لــ (( الزنــــا ))

ـ رغم كل الجهود المضنية والأبحاث العلمية والتي استمرت طوال السنين الماضية لم يستطع العلماء أن يصلوا لأي حل جذري لعلاج الأمراض والعوارض المرضية التي تنتقل بسبب ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة والتي تزيد عن السبعين كأمراض السرطان بمختلف أنواعه ، والالتهابات الحادة والمزمنة ... الخ
ـ وكان الكثير من العلماء في الماضي القريب قد ظنوا أن باستطاعة العلم الحديث بعد اكتشاف المضادات الحيوية أن يقضي على أغلب الأمراض الناتجة عن العلاقات الجنسية ، خصوصاً جرثومة مرض الزهري والتي كانت بمثابة الكابوس المزعج للأطباء في العالم أجمع ، ولكن سرعان ما تبين لهم خطأ تفاؤلهم ، فقد تبين لهم بعد العديد من الأبحاث والتجارب أن الميكروبات المعدية وخصوصاً المكلفة بنقل الأمراض الجنسية سرعان ما تكتسب مناعة ضد الأدوية التي كانت منذ قريب تقضي عليها وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد بل اكتشفوا أيضاً أن هذه الميكروبات تتغذى على هذه الأدوية بعد ذلك !!!
ـ فهذه الميكروبات حسبما اكتشف العلماء تتميز ببعض الخواص التي تقوم من خلالها بالتأقلم مع الدواء وتقوم أيضاً بالدفاع عن نفسها ضد هذا الدواء ...
ـ ونتيجة لتفشي الفواحش والعلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ظهرت للعلماء والأطباء العديد من الأمراض الجنسية الفيروسية الجديدة والتي لم تكن موجودة من قبل وهي أمراض شديدة المراس مثل مرضي العصر :
ـ الإيدز : مرض نقص المناعة المكتسبة
ـ هربيز : مرض التقرحات الفيروسية ، وهو مرض معد مؤلم مزمن لا يسببه نوع واحد من الفيروسات ، بل النوع من الفيروسات له أشباه مختلفة ، وأعراضها المرضية كلها واحدة ، والأمر الذي جعل من هذا المرض كابوساً جديداً عند الغرب هو أن الفيروس عند المريض الواحد يلبس أشكالاً مختلفة بحسب الظروف والأوقات !!

أيضا إلى جانب الاكتشاف الطبي الإحصائي المفجع بأن نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم تكون ثلاثة أضعاف النسبة العادية عند ممارسات العلاقات الجنسية مع عدة رجال (( خصوصاً ... في السن المبكرة )) .

هذه هي الآثار الطبية من جراء ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ...
ـ أما بالنسبة للآثار النفسية لهذه العلاقات غير الشرعية على الفرد فهي سبب رئيسي ومباشر حسب أحدث إحصائيات علوم النفس والاجتماع لـ :
القلق ، التوتر النفسي ، الاضطرابات السلوكية ، العوارض الطبية ، الانهيارات العصبية والنفسية .
ـ أحد أكابر علماء التشريح في العالم الدكتور ( t.v.n.parsan ) رئيس قسم التشريح بـ مينوتوبا بـ كندا وقف يتحدث بانبهار عجيب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : « و ما ظهرت الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا وفشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
ـ ثم قال الدكتور : إن محمداً الأمي صلى الله عليه وسلم ، والذي يصرح بتصريحات علمية مدهشة ، لا يمكن أن يأتي بهذا مصادفة ، ولكن لابد أن يكون هذا إلهاماً ووحياً قاده إلى هذه البيانات ... انتهى كلامه

ـ وما نراه حولنا الآن من حالات التعاسة النفسية والتشتت والإحساس بالضياع ، والأمراض النفسية والعضوية ،التي امتلأت بها أجساد الملايين من شباب وشابات الغرب وكل من يحاول تقليدهم من المسلمين ، إلا برهان واضح ودليل صريح على أنه لن يصلح حال البشرية جمعاء إلا بإتباع أوامر ربها تبارك وتعالى ، فالذي خلق هذا الكون بما فيه من مخلوقات وكائنات هو وحده الذي يعلم جيداً كيف يُصلح للإنسان شأنه كله ...

ـ ولذا فالمؤمن يعلم جيداً أن كل الأوامر والتشريعات الإلهية التي يأمرنا بها ربنا تبارك وتعالى في كتابه العظيم وعلى لسان نبييه صلى الله عليه وسلم ليست إلا لصلاح شأن الفرد وعائلته ومجتمعه ، أما البُعد والإعراض عن أوامر الخالق تبارك وتعالى ، وإتباع الباطل وإلباسه ثوب التقدم والتحضر فقد رأينا معاً بعضاً قليلاً من عواقبه الوخيمة في الدنيا ، أما في الآخرة :
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }

ملحوظة : أغلب العائلات الغربية عند اكتشافهم أن بناتهم قد تخطوا حاجز الـ16 عاماً بدون أن يكون لهن علاقات عاطفية مع أحد الشباب ، يقومون على الفور بعرضهن على أحد الأطباء النفسيين للعلاج ... من العفة !!!

فالحمد لله على نعمة الإسلام

صلاتي
29-04-2010, 02:43 PM
خطر الاختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات
والجامعات
س : شاب ، يقول : إنه من أسرة غنية يدرس في مدرسة مختلطة مما ساعده على إقامة علاقات شائنة مع الجنس الآخر ، وقد غرق في المعاصي ، فماذا يفعل حتى يقلع عما هو فيه ؟ وهل له من توبة وما شروط هذه التوبة ؟
ج _ في هذا السؤال مسألتان :
الأولى : ما ينبغي أن نوجهه للمسؤولين في الدول الإسلامية حيث مكنوا شعوبهم من الدراسة في مدارس مختلطة ، لأن هذا الوضع مخالف للشريعة الإسلامية وما ينبغي أن يكون عليه المسلمون .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ) . وذلك لأن الصف الأول قريب من الرجال والصف الآخر بعيد منهم ، فإذا كان التباعد بين الرجال والنساء وعدم الاختلاط بينهم مرغباً فيه حتى في أماكن العبادة كالصلاة التي يشعر المصلي فيها بأنه بين يدي ربه بعيداً عما يتعلق بالدنيا ، فما بالك إذا كان الاختلاط في المدارس أفلا يكون التباعد وترك الاختلاط أولى ؟ إن اختلاط الرجال بالنساء لفتنة كبرى زينها أعداؤنا حتى وقع فيها الكثير منا .
وفي صحيح البخاري عن أم سلمه – رضي الله عنها – قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه وهو يمكث في مقامه يسيرا قبل أن يقوم ، قالت : نرى – والله أعلم – أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال ) .
إن على المسؤولين في الدول الإسلامية أن يولوا هذا الأمر عنايتهم وأن يحموا شعوبهم من أسباب الشر والفتنة ، فإن الله تعالى سوف يسألهم عمن ولاهم عليه . وليعلموا أنهم متى أطاعوا الله – تعالى – وحكموا شرعه في كل قليل وكثير من أمورهم فإن الله – تعالى – سيجمع القلوب عليهم ويملؤها محبة ونصحاً لهم ، وييسر لهم أمورهم وتدين لهم شعوبهم بالولاء والطاعة .
ولتفكر الأمة الإسلامية حكاماً ومحكومين بما حصل من الشر والفساد في ذلك الاختلاط وأجلى مثال لذلك وأكبر شاهد ما ذكره هذا السائل من العلاقات الشائنة التي يحاول الآن التخلص من أثارها وآثامها .
إن فتنة الاختلاط يمكن القضاء عليها بصدق النية والعزيمة الأكيدة على الإصلاح وذلك بإنشاء مدارس ومعاهد وكليات وجامعات تختص بالنساء ولا يشاركهن فيها الرجال .

وإذا كان النساء شقائق الرجال فلهن الحق في تعلم ما ينفعهن كما للرجال لكن لهن علينا أن يكون حقل تعليمهن في منأى عن حقل تعليم الرجال ، وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله ، فقال : ( اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا . فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ) . الحديث ، وهو ظاهر في إفراد النساء للتعليم في مكان خاص إذ لم يقل لهن ألا تحضرن مع الرجال . أسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين عموماً للسير على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لينالوا بذلك العزة والكرامة في الدنيا والآخرة .

أما المسألة الثانية فهي سؤال السائل الذي ذكر عن نفسه أنه غارق في المعاصي بإقامة العلاقات الشائنة بالجنس الآخر ، ماذا يفعل وهل له من توبه وما شروطها ، فإني أبشره أن باب التوبة مفتوح لكل تائب ، وأن الله يحب التوابين ويغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ، قال الله تعالى : ( والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً (68) يضعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً (69) إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً (70) ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً (71) ) وأما شروط التوبة فهي خمسة :
الشرط الأول : أن تكون التوبة خالصة لله عز وجل لا رياء فيها ولا خشية أحد من المخلوقين ، وإنما تكون ابتغاء مرضاة الله تعالى لأن كل عمل يتقرب به الإنسان إلى ربه غير مخلصين له فيه فإنه حابط باطل قال الله تعالى في الحديث القدسي : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه أحداً غيري تركته وشركه ) .
الشرط الثاني : أن يندم على ما فعله من الذنب ويتأثر ، ويرى نفسه خاطئاً في ذلك حتى يشعر أنه محتاج لمغفرة الله وعفوه .
الشرط الثالث : الإقلاع عن الذنب إن كان متلبساً به ، لأنه لا توبة مع الإصرار على الذنب ، فلو قال المذنب إني تائب من الذنب وهو يمارسه لعد ذلك من الإستهزاء بالله عز وجل ، إنك لو خاطبت أحداً وقلت له إ،ني نادم على ما بدر مني لك من سوء الأدب وأنت تمارس سوء الأدب معه فكأنك تستهزئ به والرب عز وجل أعظم وأجل من أن تدعى أنك تبت من معصيته ، وأنت مصر عليها .
الشرط الرابع : العزم على ألا يعود إلى المعصية في المستقبل .
الشرط الخامس : أن تكون التوبة في وقتها الذي تقبل فيه من التائب بأن تكون قبل أن يعاين الإنسان الموت وقبل أن تطلع الشمس من مغربها فإن كانت بعد طلوع الشمس من مغربها لن تنفع لقوله تعالى : ( هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض أيات ربك يوم يأتي بعض أيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن ءامنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً قل انتظروا إنا منتظرون ) . وهذا البعض هو طلوع الشمس في مغربها ، كذلك عند حضور الموت لأن الله تعالى قال : ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الئن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذاباً أليماً ) .
هذه الشروط الخمسة إن تحققت فيك فإن توبتك مقبولة إن شاء الله .

صلاتي
29-04-2010, 02:46 PM
مجموعة من الأطباء يحذرون من خطر الاختلاط

--------------------------------------------------------------------------------


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد:-



فلقد ساءنا كثيرا ما تناقلته عدد من الصحف في الفترة الأخيرة من دعوة صريحة للإختلاط بين الرجال والنساء سواء في التعليم أو أماكن العمل، وذلك بأقلام كتاب وأهل فكر مؤيدين قولهم بحجج عقلية وشواهد واقعية وأدلة شرعية يظنون بها أنهم أوصلو فكرتهم الى شرائح المجتمع المختلفة، وأنهم قد أثروا بها في قناعاتهم؛ وما علموا أن تلك الحجج والشواهد والأدلة لم تعد عقولهم وأن حراكها وأثرها لم يعد حراك أقلامهم. لقد وصل تلبيسهم واستغفالهم للناس أن صوروا من يناهض فكرة الاختلاط ب (الزمرة من أهل التطرف الديني)، غير أنهم لم يفهموا أن الفطرة السليمة والعقل الراجح يأبى فكرة الإختلاط ويرفضها ناهيك عن صاحب الدين القويم والمنهج الصحيح.




نعم لقد ساءنا كأطباء وعاملين في المجال الصحي ما تردد في تلك المقالات وبخاصة الاشارة الى المستشفيات مستدلين بها على واقعية الإختلاط بل على صحته؛ وهذا مجانب للصواب وبعيد عن السداد لعدة أمور :-




أولا: الاستدلال بوقوع الشيء على صحته قاعدة باطلة عقلا، لأن كثيرا من الأشياء الضارة بل والممنوعة نظاما هي واقعة وموجودة ومع ذلك لا يقال بصحتها لأجل وقوعها، ونحن إذا قبلنا بهذا الأمر(وقوع الشيء دليل على صحته) نكون قد فتحنا على أنفسنا باب شر كبير.




ثانيا: المستشفيات أو ما كان يسمى ب(المارستانات) في القديم لم يكن فيها اختلاط بل كانت تقسم قسمين: قسم للرجال وقسم للنساء. (انظرتاريخ المارستانات في الإسلام، لأحمد عيسى بك) ، وإنما بدأ الإختلاط في أماكن العمل ومنها المستشفيات يتسرب إلى بلاد المسلمين مع حلول الاستعمار وهبوب رياح التغريب، والتاريخ شاهد!




ثالثا: أن المجتمعات التي تفشى فيها الإختلاط سواء في ذلك المسلمة أو غير المسلمة ما زالت تتجرع غصص هذا الأمر وتذوق ويلاته. وقد سمعنا هذا من عقلاء الغرب سواء من الأطباء أو غيرهم خلال دراستنا في تلك الديار أو قرائتنا لما كتبه أهل الرأي والفكر فيهم.


فمن ذلك مقالة الفيلسوف" برتراندرس" :إن الأسرة انحلت باستخدام المرأة في الأعمال العامة. اه مجلة (أمتي) عدد سبتمبر2004. وكذلك مقالة الكاتبة "آني رورد" : لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل – الى أن قالت- نعم انه لعار على بلاد الانجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل، بكثرة مخالطة الرجال.اه- جريدة (الأسترن ميل) عدد 10 مايو 1901م. هذا كتبته عام 1901م فكيف سيكون قولها لو رأت واقعهم اليوم؟


وأخيرا ما قاله "غاري نيلر" المفكر الأمريكي خلال خطابه الذي أرسله للشعب السعودي يحيي فيه خادم الحرمين والرجل السعودي ويصفه بأنه آخر الرجال وقوفا في العالم في وجه دعوات الإختلاط وإقحام المرأة في الأعمال العامة.- صحيفة (الحياة) مايو 2008-.



أولئك وغيرهم كثير قالوا مثل هذا الكلام لأجل الواقع المريرالذي يعيشونه ووتتحدث عنه مراكز الإحصاء عندهم ومن ذلك:



_ 3500 حالة اجهاض كل يوم في أمريكا.
_ حالة اغتصاب كل 19 ثانيه في أمريكا.
_ نسبة الحبالى من تلميذات المدارس الثانوية في أمريكا بلغت في إحدى المدن48%.
_ واحده من كل 10 طالبات في جامعة (كمبريدج) تتعرض لتحرشات غير مقبولة من أساتذة الجامعة.


والأرقام في هذا الباب كثيرة ومحزنة لكن هذا نزر يسير منها. "انظر (العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية) د. فؤاد العبد الكريم _ وأيضا مجلة (أمتي) عدد سبتمبر2004".



رابعا: وجود حراك قوي في المجتمع الغربي عن طريق مؤسسات ومنظمات لتصحيح الوضع يدل على سوء وخطورة الواقع الذي يعيشونه، ومن الأمثلة على هذا الحراك: الدعوة الى مايسمى ب:



(Single sex education يعني التعليم المنفصل وذلك لفوائد تعليمية واجتماعية معا،وللمزيد راجع--www.singlesexschools.org ، وكذلك الدعوة إلى ما يسمى ب : (single sex hospitals ) يعني المستشفيات التي يفصل فيها الرجال عن النساء، لإضفاء الخصوصية وتجنب المضايقات المترتبة على جمع الرجال مع النساء .


والآن في أمريكا أكثر من 180 كلية خاصة بالبنات، وفي بريطانيا بدأت مستشفيات كبيرة بفصل المرضى الرجال عن النساء، إلى غير ذلك من الأعمال المناهضة لفكرة الإختلاط . أفلا نعتبر من ذلك ؟. لكن يظهر أن بعض بني جلدتنا يريدون أن ندخل النفق المظلم الذي دخله أولئك القوم وأن نعاني ما وجدوه.



خامسا: الاختلاط في المستشفيات وفي غيرها يترتب عليه مفاسد كثيرة كالنظر المحرم وكسر الحواجز بين الرجل والمرأة في أماكن العمل ونشوء العلاقات المشبوهة خاصة إذا صاحب ذلك تساهل المرأة في سترها وحجابها. الى غيرذلك من المفاسد التي تؤثر على سير العمل الصحي سلبا لا إيجابا كما يظنه بعض الناس، وهذا نتحدث به من واقع نعرفه و نعايشه ولا ينكر هذا الا مكابر.



كل هذا فضلا على أن علماء الشريعة قديما وحديثا قد بينوا حرمة الإختلاط بين الجنسين ومفاسده الكثيرة بما يتفق مع ما قدمناه وخلصنا اليه في مقالتنا هذه ، وهذا مما نحمد الله عليه.




بقي أن يقال أن كثيرا من العاملين المخلصين في المجال الطبي رجالا ونساء قد أمضوا زمنا يعملون ويأملون في تصحيح الواقع الموجود في المستشفيات ، وتخفيف آثار ومفاسد الإختلاط المشينه، واليوم يفاجأون بتهوين أمر الإختلاط بل والدعوة الصريحة لتوسيع نطاقه.




وإنا من منطلق عملنا في المجال الطبي ومحبتنا لهذا الوطن ووفائنا لقادته ننصح الجميع بتقوى الله وإعمال العقل الراشد والعمل على تخفيف النار وليس السعي لتأجيجها، قال تعالى (إن الله لا يصلح عمل المفسدين).




نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من الشرور والمخاطر والفتن وأن يوفق قادتنا وولاة أمرنا للسداد والصواب والرشاد. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.






الموقعون:


د.طارق بن صالح الفواز
استشاري اطفال- امراض معديه



د.معاذ حيدر الغدير
استشاري جراحة عظام



د.احمد بن عبدالرحمن العمر
استشاري اطفال_امراض معديه



د.عبدالمحسن بن محمد الاحمد
وحدة التنفس الحرجه



د. علي الوادعي
استشاري مشارك مخ واعصاب اطفال



د. خالد بن محمد الدوسري
اخصائي اصلاح اسنان



د.عبدالحميد حسن السعيد
استشاري تخدير وعنايه مركزه



د. حسام عبدالله المسعري
استشاري مشارك – طب الاطفال



د. محمد احمد الجحلان
استشاري باطنه وروماتيزم



د.محمد بن سعيد آل عائض
استشاري اطفال- امراض معديه



د.عبدالله بن حسن الوادعي
استشاري قلب وعنايه مركزه



د.سعيد بن علي السريعي
جراحه عامه



د.أحمد شندل العنزي
استشاري اطفال



د.سامي عبدالرحمن الحيدر
استشاري الطب التنفسي للاطفال



د.سليمان المحيميد
استشاري اطفال-امراض كلى



د.ابراهيم عباس
استشاري أطفال



د.يوسف صالح عزو
جراحه عامه



د.جمال الجارالله
استشاري طب الأسره والمجتمع

المصدر شبكة نور الإسلام

صلاتي
29-04-2010, 02:49 PM
بيان عن خطر الاختلاط

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
أما بعد:
فمن الحوادث المستجدة في إشاعة الاختلاط المحرم وتغريب المرأة المسلمة في هذا البلد العزيز:
1- ما قامت به جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في حفل الخريجين والمتخرجات من تنظيم مسيرات للجنسين في مكان واحد أمام الحضور ونشر ذلك في الإعلام.
2- ما قامت به كلية عفت من تنظيم بطولة الكليات والمدارس لكرة السلة النسائية في جدة واستضافة منتخب الجامعة الأمريكية ببيروت والتبجح بنشر صور بعض المشاركات.
وهذه بوادر سيئة وفتح باب شر يجرئ المتطلعين لمثل ذلك . فللمنظمين لهذه الحفلات نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) .
هذا وإننا نستنكر هذا العمل وندعو الذين ارتكبوه إلى التوبة إلى الله وأن يصلحوا فيما ولوا عليه وأن لا يعودوا لمثل ذلك .
وعلى ولاة أمر هذه الأمة أن يأخذوا على أيدي مَن يريد جرها إلى هاوية التغريب فإنهم مسئولون يوم يقوم الناس لرب العالمين .
نسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير هذه الأمة في دينها ودنياها .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الموقعون
الشيخ العلامة/عبدالرحمن بن ناصر البراك
الشيخ د./عبدالله بن حمود التويجري
الشيخ/ منصور بن إبراهيم الرشودي
الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد الوهيبي
الشيخ/ علي بن صالح الجبالي
الشيخ/ فهد بن سليمان القاضي
الشيخ/ محمد بن أحمد الفراج
الشيخ/ عبدالعزيز بن سالم العمر
الشيخ د./ رياض بن محمد المسيميري
الشيخ د./ عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف
الشيخ/ وليد بن علي المديفر
الشيخ د./ يوسف بن عبدالله الأحمد
الشيخ د./ إبراهيم بن عثمان الفارس
الشيخ د./ عبدالعزيز بن عبدالله المبدل
الشيخ د./ عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي
الشيخ د ./ خالد بن عثمان السبت

فرحة ايامي
29-04-2010, 02:49 PM
ـ أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية في دنيا علم النفس الحديث أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات ... كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين ( جورج بالوشي ) في كتابه ( الثورة الجنسية ) فقال :
ـ صرح الرئيس الأمريكي ( كينيدي ) في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية ...

ـ ونتيجة للاختلاط الكائن بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات ، ذكرت جريدة الأحد اللبنانية في عددها رقم 650 أن الطالبة في المدرسة أو الجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة ... وأن أكثر من 60 % من الطالبات سقطن في الامتحانات بسبب تفكيرهن في الجنس أكثر من دروسهن أو حتى مستقبلهن ...
ـ وهذا مصداق لما يذهب إليه ( د. كارليل ) في كتابه ( الإنسان ذلك المجهول ) إذ يقول : عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تُفرَز نوعاً من المادة التي تتسرب بالدم إلى دماغه وتخدره ، فلا يعود قادراً على التفكير الصافي ...
ـ ولذا فدعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم أو علومهم ، وإنما تسوقهم شهواتهم ، وهم يبتعدون كل البعد عن الاتعاظ أو الاعتبار بالتردي الأخلاقي التي وصلت إليه الشعوب التي تبيح الاختلاط والتحرر في العلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة و هذا الانحطاط الواضح الصريح لا يغفل عنه إلا المغفلون النائمون الساذجون ...

ـ ومن أمثلة هذا التردي الأخلاقي الواضح الصريح ما ورد في إحدى تقارير لجان الكونجرس الأمريكي عن تحقيق جرائم الأحداث ، حيث أكدت الدراسات أن أهم أسباب هذه الجرائم هي الاختلاط بين الجنسين ...
ـ وقد أكدت أحدث الإحصائيات أيضاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل أعلى معدل لجرائم الاغتصاب في العالم ، وأن أغلب تلك الجرائم لا يتم القبض فيها إلا على حوالي 30 % فقط من الجناة ، ولا يقدم للمحاكمة عدد كبير من المقبوض عليهم ...
ـ هذا وقد أجريت هذه الدراسة في مدينة ( سياتل ) الأمريكية حيث أشارت هذه الدراسة أيضاً إلى أن حوالي 50 % من النساء يتجنبن الخروج ليلاً قدر استطاعتهن خوفاً من الاغتصاب ...
ـ نقدم هذه الإحصائيات لكل من يحاول التقليل من خطورة الاختلاط ، ويدعي أن الاختلاط يساعد في تقليل الكبت الجنسي لدى الشباب ، فقد ثبت كما رأينا بالأرقام والإحصائيات أن هذا الكلام ليس إلا كلام السفهاء والمغفلون ، فها نحن نرى أكبر بلاد العالم دعوة للاختلاط باسم الحضارة والتقدم والمدنية هي نفسها التي تمثل أكبر نسبة لاغتصاب النساء في العالم فيا أيها المغفلون ... لماذا لم ينتهِ فوران الشهوة عند الشباب الأمريكي ، ولماذا يُقدمون على مثل هذه الفعلة الشنيعة ؟؟
ملحوظة هامة : أثبتت الإحصائيات أيضاً أن أكبر نسبة لـ (( زنا المحارم )) توجد أيضاً في الولايات المتحدة الأمريكية ...

فلماذا يا أيها الغافلون ... يا من تدعون إلى الاختلاط المستهتر باسم الحضارة والتقدم ... لماذا يقوم الشاب الأمريكي بممارسة الجنس مع أخته ، أو زوجه أبيه ...إلخ ؟؟
ـ لأن الاختلاط المستهتر ، وعدم تغطية المرأة لجسدها ، يؤدي لفوران الشهوة … هذه فطرة خلقنا الله عز وجل بها ، ومهما حاول دعاة الفجور إخفاء هذه الحقيقة ، فلن يستطيعوا ، فاعتبروا يا أصحاب العقول … !!
ـ ننتقل من الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى فرنسا ... بلد الحرية حيث نتج عن هذه الحرية في الاختلاط إلى أن مليون رجل وامرأة يعيشون معاً بدون زواج شرعي ...
ـ نشرت مجلة ( لونفيل أوبزفاتور ) الفرنسية أخطر بحث عن العلاقات الزوجية من زواج وطلاق وإنجاب ، وأبرزت فيه من خلال الإحصاءات أن الزواج في فرنسا في خطر ...
ـ فقد انخفضت معدلات الزواج من 400 ألف حالة زواج في عام 1972 إلى 266 ألف حالة فقط في عام 1986 ، أي أن نسبة الزواج تنخفض بنسبة 30 % كل عام ...
ـ وتؤكد الإحصاءات أن ثلث سكان فرنسا يعيشون بدون زواج أو ارتباط ، أما بالنسبة للارتباط بدون زواج شرعي فالنسبة في ارتفاع مستمر وتتزايد بنسبة 3.6 % كل عام ، حتى بلغ عدد الذين يعيشون معاً بدون زواج شرعي نحو مليون رجل وامرأة ...
ـ ثم إن من أعظم آثار الاختلاط هو تلاشي الحياء الذي يعتبر سياجاً لصيانة وعصمة المرأة بوجه خاص ، ويؤدي إلى انحرافات سلوكية تبيح التقليد الغبي تحت شعار التحضر والمدنية والتحرر ، ولقد ثبت من خلال فحص كثير من الجرائم الخلقية أن الاختلاط المستهتر هو المسئول الأول عنها ...
ـ وماذا يقول أنصار الاختلاط عن فضيحة وزير الصناعة البريطاني مع سكرتيرته التي أشارت إليها جريدة الجمهورية في يوم 18/10/1983 وقالت أن السكرتيرة تنتظر من الوزير مولوداً ...
ـ والغريب أن صحيفة ( التايمز ) البريطانية قد أشارت إلى أن ( مارجرت تاتشر ) قد لعبت دوراً رئيسياً في إقناع وزير الصناعة ( باركستون ) بعدم الزواج من سكرتيرته والاستمرار مع زوجته على أمل أن لا يحط زواجه من سكرتيرته من قدره !!
ـ هذا الخبر يحمل في مضمونه أحد آثار الاختلاط على أحد وزراء إحدى الدول المتقدمة المتحضرة ، ونعود فنسأل لماذا قام هذا الوزير بممارسة الجنس مع سكرتيرته ، مع أنه متزوج ، ولماذا لم يمنعه الاختلاط من فوران الشهوة الجنسية كما يقول ويدعي هؤلاء السفهاء والمغفلون من أن الاختلاط يؤدي لهدوء الشهوة ، وأن تعود الرجل والمرأة على الاختلاط يجعلهم مثل الأخ وأخته ...
ـ ذكرت مجلة ( medicine digest ) الصادرة في مارس 1981 أن التقديرات الطبية تدل على أن حوالي 13 مليون و700 ألف حالة إجهاض جنائي قد تمت في عام 1976 في البلاد النامية فقط ...
ـ وذكرت أيضاً أن في أسبانيا والبرتغال مليون حالة إجهاض سنوياً ... وفي بقية أوربا مليون ... وفي اليابان ما يقرب من المليون أيضاً ... وفي الاتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية بضعة ملايين حالة سنوياً ... وفي الصين مثلهم ...
ـ قررت الحكومات الأوربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية تعليم الأطفال في المدارس الابتدائية الشئون الجنسية ووسائل منع الحمل حتى يمكنهم تجنب الحمل والإجهاض ما دامت العلاقات الجنسية مشتعلة ولا أمل في إيقافها في المجتمع ...
ـ نشرت صحيفة ( الهيرالد تريبيون ) تحت عنوان ( حمل الغير متزوجات يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ) :
ـ إن حمل البنات الغير متزوجات ، يتزايد في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن متوسط السن لهؤلاء الأمهات الغير متزوجات هو سن السادسة عشرة ...

الإباحية... أكبر أسباب العُقم
ثبت علمياً ارتفاع نسبة عدم الإخصاب أو العقم عند النساء اللاتي تعودن على الحرية الزائدة في ممارسة الجنس دون وازع من خلق أو دين كما هو حادث بالنسبة للفتيات الأمريكيات والأوربيات ...
ـ وبناء على دراسات إحصائية تمت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية فإن حالة العقم تحدث في النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 عاماً ، وهي السن التي تشكل أعلى مرحلة في خصوبة المرأة ، ومع ذلك فقد ارتفعت نسبة العقم بين هؤلاء النساء إلى 77 % ما بين عام 1965 و عام 1982 ...
ـ ومنها يؤكد الأطباء الغربيون على أن الإباحية في بلادهم هي أكبر الأسباب المؤدية للعقم ، حيث إن ذلك يؤدي إلى مرض التهاب الحوض عند المرأة ، والذي يؤدي إلى انسداد قناة فالوب ويؤثر على عمل المبيض والرحم بوجه خاص ...

أمراض جديدة لم تعهدها البشرية ...كيف تظهر؟

ـ كلما ظهرت الفاحشة بشكل مزعج في مكان ما ، فإن الناس يفاجئون بمرض جديد يداهمهم ، ويكون خطر وبائه طاعوناً يهدد من يذهب ويجيء ، فهل عرفوا السر ؟؟
ـ يقول الدكتور ( t. V. N. Parsan ) أحد أكابر العلماء في أمراض النساء :
من المعترف به الآن على نطاق واسع أن هذه التغيرات الخبيثة في عنق الرحم له صلة بعمر النساء وعدد مرات الجماع وعدد مرات الولادة ، عديد من الدراسات في علم الأوبئة قد أظهرت بوضوح وجود علاقة متبادلة هامة بين التعرض للعلاقات الجنسية المتعددة والسرطان العرضي المحتمل حدوثه بدرجة عالية ،

إن نتائج ومخاطر العلاقات الجنسية الغير شرعية والممارسات الجنسية المنحرفة قد ذُكرت في هذا الحديث منذ حوالي 1400 عام ً :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« وما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ، إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
رواه الحاكم والبيهقي وابن ماجه ...

ثم يُكمل الدكتور حديثه فيقول :
ـ الفاحشة ، الخيانة ، والشذوذ الجنسي الغير معلن والبهيمية وكل الانحرافات الجنسية الأخرى وليس من اتساع الخيال ألا تُعتبر أمراض مثل ( الهربيز ) و( الإيدز ) كأمثلة واضحة لأمراض جديدة .

وفي الواقع .... في الوقت الحاضر هذه الأمراض الجديدة ليس لدينا العلاج لها ...

العلم الحديث ... وإعجاز التشريع في الإسلام

تحريم الإسلام لــ (( الزنــــا ))

ـ رغم كل الجهود المضنية والأبحاث العلمية والتي استمرت طوال السنين الماضية لم يستطع العلماء أن يصلوا لأي حل جذري لعلاج الأمراض والعوارض المرضية التي تنتقل بسبب ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة والتي تزيد عن السبعين كأمراض السرطان بمختلف أنواعه ، والالتهابات الحادة والمزمنة ... الخ
ـ وكان الكثير من العلماء في الماضي القريب قد ظنوا أن باستطاعة العلم الحديث بعد اكتشاف المضادات الحيوية أن يقضي على أغلب الأمراض الناتجة عن العلاقات الجنسية ، خصوصاً جرثومة مرض الزهري والتي كانت بمثابة الكابوس المزعج للأطباء في العالم أجمع ، ولكن سرعان ما تبين لهم خطأ تفاؤلهم ، فقد تبين لهم بعد العديد من الأبحاث والتجارب أن الميكروبات المعدية وخصوصاً المكلفة بنقل الأمراض الجنسية سرعان ما تكتسب مناعة ضد الأدوية التي كانت منذ قريب تقضي عليها وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد بل اكتشفوا أيضاً أن هذه الميكروبات تتغذى على هذه الأدوية بعد ذلك !!!
ـ فهذه الميكروبات حسبما اكتشف العلماء تتميز ببعض الخواص التي تقوم من خلالها بالتأقلم مع الدواء وتقوم أيضاً بالدفاع عن نفسها ضد هذا الدواء ...
ـ ونتيجة لتفشي الفواحش والعلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ظهرت للعلماء والأطباء العديد من الأمراض الجنسية الفيروسية الجديدة والتي لم تكن موجودة من قبل وهي أمراض شديدة المراس مثل مرضي العصر :
ـ الإيدز : مرض نقص المناعة المكتسبة
ـ هربيز : مرض التقرحات الفيروسية ، وهو مرض معد مؤلم مزمن لا يسببه نوع واحد من الفيروسات ، بل النوع من الفيروسات له أشباه مختلفة ، وأعراضها المرضية كلها واحدة ، والأمر الذي جعل من هذا المرض كابوساً جديداً عند الغرب هو أن الفيروس عند المريض الواحد يلبس أشكالاً مختلفة بحسب الظروف والأوقات !!

أيضا إلى جانب الاكتشاف الطبي الإحصائي المفجع بأن نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم تكون ثلاثة أضعاف النسبة العادية عند ممارسات العلاقات الجنسية مع عدة رجال (( خصوصاً ... في السن المبكرة )) .

هذه هي الآثار الطبية من جراء ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية والشاذة ...
ـ أما بالنسبة للآثار النفسية لهذه العلاقات غير الشرعية على الفرد فهي سبب رئيسي ومباشر حسب أحدث إحصائيات علوم النفس والاجتماع لـ :
القلق ، التوتر النفسي ، الاضطرابات السلوكية ، العوارض الطبية ، الانهيارات العصبية والنفسية .
ـ أحد أكابر علماء التشريح في العالم الدكتور ( t.v.n.parsan ) رئيس قسم التشريح بـ مينوتوبا بـ كندا وقف يتحدث بانبهار عجيب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : « و ما ظهرت الفاحشة في قوم قط ، حتى يعلنوا بها ، إلا وفشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم »
ـ ثم قال الدكتور : إن محمداً الأمي صلى الله عليه وسلم ، والذي يصرح بتصريحات علمية مدهشة ، لا يمكن أن يأتي بهذا مصادفة ، ولكن لابد أن يكون هذا إلهاماً ووحياً قاده إلى هذه البيانات ... انتهى كلامه

ـ وما نراه حولنا الآن من حالات التعاسة النفسية والتشتت والإحساس بالضياع ، والأمراض النفسية والعضوية ،التي امتلأت بها أجساد الملايين من شباب وشابات الغرب وكل من يحاول تقليدهم من المسلمين ، إلا برهان واضح ودليل صريح على أنه لن يصلح حال البشرية جمعاء إلا بإتباع أوامر ربها تبارك وتعالى ، فالذي خلق هذا الكون بما فيه من مخلوقات وكائنات هو وحده الذي يعلم جيداً كيف يُصلح للإنسان شأنه كله ...

ـ ولذا فالمؤمن يعلم جيداً أن كل الأوامر والتشريعات الإلهية التي يأمرنا بها ربنا تبارك وتعالى في كتابه العظيم وعلى لسان نبييه صلى الله عليه وسلم ليست إلا لصلاح شأن الفرد وعائلته ومجتمعه ، أما البُعد والإعراض عن أوامر الخالق تبارك وتعالى ، وإتباع الباطل وإلباسه ثوب التقدم والتحضر فقد رأينا معاً بعضاً قليلاً من عواقبه الوخيمة في الدنيا ، أما في الآخرة :
{ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى }

ملحوظة : أغلب العائلات الغربية عند اكتشافهم أن بناتهم قد تخطوا حاجز الـ16 عاماً بدون أن يكون لهن علاقات عاطفية مع أحد الشباب ، يقومون على الفور بعرضهن على أحد الأطباء النفسيين للعلاج ... من العفة !!!

فالحمد لله على نعمة الإسلام

نعم هذه حقيقة

صلاتي
29-04-2010, 02:51 PM
خطر الاختلاط و رؤية الغرب



الاختلاط باب للشر عظيم, وحبل من حبائل الشيطان يزين به للفتاة الشر, ويلبس عليها بأنه شئ صغير, فتندفع إليه الفتيات الغافلات عن شروره.






لقد منع الإسلام الاختلاط، وامتنع منه المسلمون، فجعلوا للنساء حريما، وسموا المرأة : حرمة. من التحريم، وهو غاية في التكريم، إذ معناه أن لها حرمة بالغة لقيمتها عندهم، فلا تمس من أجنبي، ولا تختلط به، لأنهم لا يرغبون في إفساد فرشهم، وأعراضهم، وضياع أنسابهم.







وقد حذرنا الله – تعالى- من الانجراف وراء كيد الشيطان الذي يزين لنا الاختلاط,فقال:' يأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم'[النور-21].







كما أن الواقعية في دنيا علم النفس الحديث تؤكد أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمعات.







كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين في كتاب له قال فيه: [ لقد صرح الرئيس الأمريكي” كينيدي' في عام 1962 بأن مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية في خطر ، لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه ، وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية].







ومن العجيب أن نفس الفكرة تؤيدها إدارة الرئيس الأمريكي بوش, فقد أوضح مسئول كبير في البيت الأبيض أن الإدارة تشجع العودة إلى عدم الاختلاط بين البنين والبنات في المدارس العامة في إطار إصلاح التربية, كما أوضح أن المدارس التي تود الفصل بين البنين والبنات ستمنح تمويلاًُ يفوق المدارس التي ستختار الإبقاء على النظام المختلط.







وقال أحد رجال القانون المتخصصين في النظام التربوي بالولايات المتحدة : أن العديد من الدراسات التي أجريت بمساهمة طلاب وطالبات أظهرت أنه في بعض مراحل نموهم,ينجز الفتيان والفتيات دراستهم بطريقة أفضل حين لا يكونون مختلطين.







وفي تجربة قادتها مسئولة أمريكية عن فصل البنات عن البنين في المدارس الثانوية جاء على لسانها أنه بعد عامين من التجربة أثبت التطبيق الواسع لهذا النظام أن الطالبة في الفصول المتماثلة اكثر قدرة على التفكير وأسرع استجابة لتقبل المعلومة و أكثر تركيزاً واستيعاباً للمادة بدلاً من الانشغال الذهني بزميلها المجاور.







وأكد باحث أمريكي يعد رائد الأبحاث التربوية التي بدأت منذ عدة سنوات في هذا المجال أن الطالبات يتفوقن على الطلاب في مراحل الدراسة الابتدائية في كثير من الفروع بينما يتبخر هذا التفوق في مراحل الدراسة المتوسطة ويعزو هذا الانحدار إلى بلوغ الفتاة سن الرشد قبل الفتى وانهماكها في إثبات أنوثتها في مجتمع يسعر مشاعر المراهقة المتأججة.







وفي دراسة أخرى ظهر لأول مرة أن الفتيات تفوقن في التغلب على الإدمان على التدخين تنفيساً عن ظواهر الحيرة والقلق, التي تبذر بذورها في قاعات الدراسة.







وقد دفعت هذه الدراسات وما شابها من البحوث رابطة الجامعات الأمريكية للنساء إلى إجراء دراسة وطنية أظهرت أن الفتيات الأمريكيات في التعليم المختلط اقل تحصيلاً من الفتى, ومن أبرز الحقائق التي أبرزتها الدراسة انتشار جرائم الاعتداء الجنسي على الفتيات بشكل واسع.







من هنا يتضح لنا أن الاختلاط جناية على المرأة، وعلى الرجل، وعلى الأبناء، وعلى الأسرة، وعلى المجتمع، وعلى الأمة، فساد الدنيا والدين، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة بعدما علمنا الله وفهمنا من أوامره ونواهيه وأخباره ما فيه صيانة وضمان، ولا يجوز لنا أن نقع في هذه التجربة الخاسرة ونحن نرى آثارها في المجتمعات التي سبقت إليها، حتى صاروا يرجون الخلاص، ويعملون على اتقائه.

صلاتي
29-04-2010, 02:55 PM
الاختلاط في الجامعات في البلاد العربية والإسلامية

هل هو مصلحة أم مفسدة؟ ضرورة أم اختيار؟

هل للاختلاط محاسن وفوائد أم كله شرور ومفاسد؟

لماذا تصر الجامعات في البلاد العربية والإسلامية على الاختلاط وتزجّ الطلاب والطالبات إليه

زجا، وتبدي إدارات الجامعات امتعاضها لانفصال الطالبات عن الطلاب في قاعات المحاضرات؟

ما حكم الشريعة الإسلامية في الاختلاط؟

ما تعريف المكان الخاص والمكان العام؟

ما الفرق بين اجتماع الرجال والنساء في الحياة العامة(المسجد وقاعات الاحتفالات والمحاضرات

العامة) والخاصة( فصول المدارس وقاعات المحاضرة في الجامعات)؟

هل يجوز اجتماع الرجل والمرأة لضرورة يقرها الشرع بوجود محرم كالتجارة لتجتمع المرأة

بشريكها في هذا العمل؟

هل يمكن الاستغناء عن الاختلاط بين الجنسين بالدوائر التليفزيونية في الجامعات؟

شاركونا الرأي

نحن بانتظار سماع رأيكم

ارين
29-04-2010, 03:49 PM
المختفي .. أهلاً بك .. ونعم أنا معك في رجائك بأن يعي أصحاب القرار ويتعظوا بتجارب الغرب ويعتبروا منها وبالنتائج الوخيمة للاختلاط وبالانحلال الذي وصلوا إليه .. فحينئذ لا ينفع لا الندم ولا الصوت إذا فات الفوت .. نسأل الله العفو العافية

ارين
29-04-2010, 04:01 PM
رسالة لكل أب وأم
لكل رجل وامرأة
بناتكم يا ناس
زوجوهم واحموهم من الاختلاط




حياك الله .. ورسالتك في محلها أخي مطيع الله .. والله كريم يرزق من يشاء

ولكني أعتقد حتى المتزوجات لسن بعيدات عن الخطر إذا خالطن الرجال وكذلك المتزوجين من الرجال فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ..

: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري

ارين
29-04-2010, 04:18 PM
بالعكس استفاد الغرب من الاختلاط امور كثيره لا تعد ولا تحصى

منها تعرف البنت على شاب مما يسمح لهم بالمذاكره مع بعضهم و الخروج مع بعض سواء للنزهه او للعمل
وانا اشوف انها مافيها شي دام عندنا في الدوائر الحكوميه خلط بنات و شباب وشو المشكله فيها عادي
الغرب بيسورون متخلفين اذا مافي اختلاط لازم نؤيد الاختلاط بقوه ليش ينهضم حق المرآه في مجتمعنا و هي قادره ان تكون علاقات عمل مع الشباب لا نهاء معاملات في العمل و السوالف بينهم مع بعض مثلا كنت اراجع احدى الوزارات في منطقة الابراج اشوف وحده تقول حق واحد زميلها في العمل قالت له (( يالخايس ))
وهي تضحك و بكل مياعه ما الومها لانها توها في بداية الاختلاط وان شاء الله تختلط مع شباب اكثر و تعرف شلون تضحك بصوت عالي وحزتها مب كفو حد يقول لها اسكتي او قصري حسج




أخي الفاضل .. qtr.wolf

من صجك إنت ؟ ! .. ولا هي غشمرة ؟ أو طنازة على .... !!

الله يهدي الجميع

ضحكتني .. أضحك الله سنك .. من أسلوبك الساخر .. وحياك الله

درب السعادة
29-04-2010, 09:33 PM
أختلاطنا غير اختلاطهم ..... هم ليس لهم دين يردعهم ويقمع شهواتهم ... فتياتهم سافرات لم يتربين على الحياء والاحتشام والاحترام ... أهليهم ليس لديهم غيرة على أخواتهم او بناتهم في حال كان هناك استهتار او تجاوز لحدود الدين والاخلاق ...

أختلاطنا غير اختلاطهم .... بناتنا عفيفات شريفات محجبات مستورات ..ومن شذ عن القاعده فهذا من سنن الخلق لا بد من مخالف يستوجب الردع والتقويم .... ليس في أختلاطنا شهوة ولا خلوة وهذا ما حرمة الاسلام الخلوة وليس الاختلاط المقنن المدروس المنظم في الوظائف والجامعات وليس في المدارس والفصول الدراسية ......

لا لتقييد حرية المراة المسلمة لمجرد كونها أمراءة ومقارنتها بالغربية ..... لن تنحل اخلاقنا بالاختلاط بقدر انحللاها بضعف الوزاع الديني وسوء التربية وتقليد الغرب في أفكاره ونظام حياته الخال من القواعد والقيود الاسلامية

الرجال شقائق النساء يساندونهن في الاعمال والوظائف وفي رفعة الوطن وتقدمه .. المراة تشارك الرجل في العمل وفي البيت وفي الشارع وفي الجامعة لانه الكرة الارضية تجمعنا ولو وضعت قوانين تحد من الانفلات الاخلاقي وتجريم من يخالف الشرع في ملبسة ومسلكه وتربينا على قيم ومفاهيم اصلية ووضعنا مناهج قوية لتربية ابنائنا وتعليمهم اصول التعامل والاخلاق الحسنة بين الجنسين لسدنا الامم

تحياتي

بـــــــنت النوخـّــــذه
29-04-2010, 10:52 PM
صراحه انا اشوف السؤال الي مفروض ينطرح هو:

ماذا جنى العرب وبعض البلدان الاسلاميه من الاختلاط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليش ننظر لبعيد وننسى الي حولنا ^_^

الأصيلة
29-04-2010, 11:15 PM
إن المدارس العريقة في أوروبا وبالذات المدارس الداخلية...يمنع منعا باتا دخول الرجال والإختلاط...
بحيث تتخرج البنت وهي لم ترى رجلا ولم تلمسه يدها ولم تحدثه...

للعلم فقط...


ولي عودة

ارين
30-04-2010, 12:10 AM
الاختلاط في الجامعات في البلاد العربية والإسلامية

هل هو مصلحة أم مفسدة؟ ضرورة أم اختيار؟

هل للاختلاط محاسن وفوائد أم كله شرور ومفاسد؟

لماذا تصر الجامعات في البلاد العربية والإسلامية على الاختلاط وتزجّ الطلاب والطالبات إليه

زجا، وتبدي إدارات الجامعات امتعاضها لانفصال الطالبات عن الطلاب في قاعات المحاضرات؟

ما حكم الشريعة الإسلامية في الاختلاط؟

ما تعريف المكان الخاص والمكان العام؟

ما الفرق بين اجتماع الرجال والنساء في الحياة العامة(المسجد وقاعات الاحتفالات والمحاضرات

العامة) والخاصة( فصول المدارس وقاعات المحاضرة في الجامعات)؟

هل يجوز اجتماع الرجل والمرأة لضرورة يقرها الشرع بوجود محرم كالتجارة لتجتمع المرأة

بشريكها في هذا العمل؟

هل يمكن الاستغناء عن الاختلاط بين الجنسين بالدوائر التليفزيونية في الجامعات؟

شاركونا الرأي

نحن بانتظار سماع رأيكم



أهلا بك أخي الفاضل صلاتي وبمشاركتك الرائعة بإضافاتك القيمة .. وباستفساراتك المهمة

للأعضاء عن الاختلاط في بلادنا العربية والإسلامية . ..

يبدو لي إنك واسع المعرفة والثقافة

وإذا أحببت المشاركة ومناقشة الأعضاء فالموضوع موضوعك يا أخي الفاضل ومرحبا بك ..

ارين
30-04-2010, 12:18 AM
فرحة أيامي ..

يا هلا ومرحبا بحضورك وبتعليقك

جعل الله كل أيامك فرحة وسعادة .. وبورك فيك

صلاتي
30-04-2010, 10:22 AM
أختلاطنا غير اختلاطهم ..... هم ليس لهم دين يردعهم ويقمع شهواتهم ... فتياتهم سافرات لم يتربين على الحياء والاحتشام والاحترام ... أهليهم ليس لديهم غيرة على أخواتهم او بناتهم في حال كان هناك استهتار او تجاوز لحدود الدين والاخلاق ...

أختلاطنا غير اختلاطهم .... بناتنا عفيفات شريفات محجبات مستورات ..ومن شذ عن القاعده فهذا من سنن الخلق لا بد من مخالف يستوجب الردع والتقويم .... ليس في أختلاطنا شهوة ولا خلوة وهذا ما حرمة الاسلام الخلوة وليس الاختلاط المقنن المدروس المنظم في الوظائف والجامعات وليس في المدارس والفصول الدراسية ......

لا لتقييد حرية المراة المسلمة لمجرد كونها أمراءة ومقارنتها بالغربية ..... لن تنحل اخلاقنا بالاختلاط بقدر انحللاها بضعف الوزاع الديني وسوء التربية وتقليد الغرب في أفكاره ونظام حياته الخال من القواعد والقيود الاسلامية

الرجال شقائق النساء يساندونهن في الاعمال والوظائف وفي رفعة الوطن وتقدمه .. المراة تشارك الرجل في العمل وفي البيت وفي الشارع وفي الجامعة لانه الكرة الارضية تجمعنا ولو وضعت قوانين تحد من الانفلات الاخلاقي وتجريم من يخالف الشرع في ملبسة ومسلكه وتربينا على قيم ومفاهيم اصلية ووضعنا مناهج قوية لتربية ابنائنا وتعليمهم اصول التعامل والاخلاق الحسنة بين الجنسين لسدنا الامم

تحياتي

:nice: :nice: :nice:

ارين
30-04-2010, 11:53 AM
أختلاطنا غير اختلاطهم ..... هم ليس لهم دين يردعهم ويقمع شهواتهم ... فتياتهم سافرات لم يتربين على الحياء والاحتشام والاحترام ... أهليهم ليس لديهم غيرة على أخواتهم او بناتهم في حال كان هناك استهتار او تجاوز لحدود الدين والاخلاق ...

أختلاطنا غير اختلاطهم .... بناتنا عفيفات شريفات محجبات مستورات ..ومن شذ عن القاعده فهذا من سنن الخلق لا بد من مخالف يستوجب الردع والتقويم .... ليس في أختلاطنا شهوة ولا خلوة وهذا ما حرمة الاسلام الخلوة وليس الاختلاط المقنن المدروس المنظم في الوظائف والجامعات وليس في المدارس والفصول الدراسية ......

لا لتقييد حرية المراة المسلمة لمجرد كونها أمراءة ومقارنتها بالغربية ..... لن تنحل اخلاقنا بالاختلاط بقدر انحللاها بضعف الوزاع الديني وسوء التربية وتقليد الغرب في أفكاره ونظام حياته الخال من القواعد والقيود الاسلامية

الرجال شقائق النساء يساندونهن في الاعمال والوظائف وفي رفعة الوطن وتقدمه .. المراة تشارك الرجل في العمل وفي البيت وفي الشارع وفي الجامعة لانه الكرة الارضية تجمعنا ولو وضعت قوانين تحد من الانفلات الاخلاقي وتجريم من يخالف الشرع في ملبسة ومسلكه وتربينا على قيم ومفاهيم اصلية ووضعنا مناهج قوية لتربية ابنائنا وتعليمهم اصول التعامل والاخلاق الحسنة بين الجنسين لسدنا الامم

تحياتي



درب السعادة .. صدقت يا أخي الفاضل في كلامك .. ولكن وما أدراك إن الحال سيستمر على ما هو عليه الآن ..

فالشيخ الطنطاوي غفر الله له يقول ..
لا تقولوا : نحن في منجاة منه ، ولا تقولوا : نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء

ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم
ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم

فلقد كنا في الشام مثلكم وإنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة .. الخ
إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج
لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !!


هل يا أخي من معتبر ؟!

طموحي عالي
30-04-2010, 11:56 AM
خل الجهات العليا يجون يشفون

بس صايرين يقلدون الغرب بالشين

ارين
01-05-2010, 02:10 PM
صراحه انا اشوف السؤال الي مفروض ينطرح هو:

ماذا جنى العرب وبعض البلدان الاسلاميه من الاختلاط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليش ننظر لبعيد وننسى الي حولنا ^_^


سؤال مهم .. ويحتاج من أهل البصيرة لإجابة .. هل من مجيب ؟؟؟

ويا هلا فيك يا بنت النوخذة ..

eXpert*
01-05-2010, 02:24 PM
أختلاطنا غير اختلاطهم ..... هم ليس لهم دين يردعهم ويقمع شهواتهم ... فتياتهم سافرات لم يتربين على الحياء والاحتشام والاحترام ... أهليهم ليس لديهم غيرة على أخواتهم او بناتهم في حال كان هناك استهتار او تجاوز لحدود الدين والاخلاق ...

أختلاطنا غير اختلاطهم .... بناتنا عفيفات شريفات محجبات مستورات ..ومن شذ عن القاعده فهذا من سنن الخلق لا بد من مخالف يستوجب الردع والتقويم .... ليس في أختلاطنا شهوة ولا خلوة وهذا ما حرمة الاسلام الخلوة وليس الاختلاط المقنن المدروس المنظم في الوظائف والجامعات وليس في المدارس والفصول الدراسية ......

لا لتقييد حرية المراة المسلمة لمجرد كونها أمراءة ومقارنتها بالغربية ..... لن تنحل اخلاقنا بالاختلاط بقدر انحللاها بضعف الوزاع الديني وسوء التربية وتقليد الغرب في أفكاره ونظام حياته الخال من القواعد والقيود الاسلامية

الرجال شقائق النساء يساندونهن في الاعمال والوظائف وفي رفعة الوطن وتقدمه .. المراة تشارك الرجل في العمل وفي البيت وفي الشارع وفي الجامعة لانه الكرة الارضية تجمعنا ولو وضعت قوانين تحد من الانفلات الاخلاقي وتجريم من يخالف الشرع في ملبسة ومسلكه وتربينا على قيم ومفاهيم اصلية ووضعنا مناهج قوية لتربية ابنائنا وتعليمهم اصول التعامل والاخلاق الحسنة بين الجنسين لسدنا الامم

تحياتي


بصراحة ضحكت لما قرأت أختلاطنا غير أختلاطهم !!!

الأختلاط واحد سواء عندنا أم عندهم !!!

ألم تعلم بأن الأختلاط يهدم الحياء والعفة والغيرة شيئاً فشيئاً !!؟؟

أقسم بالله ضحكت لما قرأت بأن اختلاطنا لا يوجد به شهوه ولا خلوه !! والله مرت عليّ شخصياً حالات الله المستعان .

الصمت أبلغ من الكلام الموضوع لا تشيبه أي شائبه والكتاب يعرف من عنوانه .

مع التحيه :nice:

ارين
02-05-2010, 09:09 AM
إن المدارس العريقة في أوروبا وبالذات المدارس الداخلية...يمنع منعا باتا دخول الرجال والإختلاط...
بحيث تتخرج البنت وهي لم ترى رجلا ولم تلمسه يدها ولم تحدثه...

للعلم فقط...


ولي عودة


يا هلا بـ الأصيلة .. وشكرا لك على تعقيبك على الموضوع وبانتظار عودتك

.