امـ حمد
29-04-2010, 04:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول الناس دخولاً الجنة هوالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ,ثم أمته عن النبي صلى الله عليه وسلم ,قال (أتي باب الجنة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد, فيقول ,بك أمرت ألا أفتح لأحدٍ قبلك و قال (نحن الآخرون الأولون يوم القيامة, ونحن أول من يدخل الجنة) فهذه الأمة المحمدية أسبق الأمم خروجاً من الأرض, وأسبقهم إلى أعلى مكان في الموقف, وأسبقهم إلى ظلّ العرش, وأسبقهم إلى الفصل والقضاء بينهم, وأسبقهم إلى جواز الصراط, وأسبقهم إلى دخول الجنة,
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( أما إنك يا أبا بكر ٍأول من يدخل الجنة من أمتي)
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله, قالوا, الله ورسوله أعلم, قال, أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين يُسدُّ بهم الثغور, وتُتقى بهم المكاره, ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاءً, فيقول الله لمن يشاء من ملائكته ,إئتوهم فحيّوهم ,إلى أن قال صلى الله عليه وسلم فيدخلون عليهم من كل باب( سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم, صفات أول من يدخلون الجنة(أول زمرة ٍتلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر, لا يبصقون فيها,ولا يتمخطون, ولا يتغوطون , آنيتهم فيها الذهب,وأمشاطهم من الذهب والفضة, رشحهم المسك, ولكل واحدٍ منهم زوجتان يُرى مخُّ سوقهما من وراء اللحم من الحسن, لا اختلاف بينهم ولا تباغض, قلوبهم قلبٌ واحد,يسبحون الله بكرةً وعشياً) على خلق واحد على صورة أبيهم اّدم,ثمّ الذين يلونهم على أشد كوكبٍ دريّ في السماء إضاءة ً, ومعنى( رشحهم المسك) أي ,عرقهم كالمسك في طيب رائحته,و(المجامر) جمع مِجْمَر هو الذي يوضع فيه النار للبخور, وهوالذي يُتبخر به وأُعدّ له الجمر, وقوله(ستون ذراعًا في السماء)أي, في العلو والارتفاع,أما حال العصاة والكافرين, يندم العصاة يومئذ ويتحسرون على تفريطهم في الطاعة، ولشدة حسرتهم يعضون على أيديهم يقول عز وجل (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) ويمقت العاصي نفسه وأحبابه وأخلاءه، وتنقل كل محبة لم تقم على أساس من الدين إلى عداء,والمتكبرون يحشرون أمثال الذر، يطؤهم الناس بأقدامهم، احتقاراً لهم، والمسبل إزاره لا يكلمه الله في ذلك اليوم، ولا ينظر إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم، وتوضع لكل غادر يوم القيامة راية عند مؤخرته ويقال ,هذه غدرة فلان بن فلان،الظلم ظلمات يوم القيامة (والحقوق لا تضيع، بل يقتص حق المظلوم من الظالم وشر الناس يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه,
وفيما يتعلق بثواب الأعمال الصالحات قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والعادلون على منابر من نور عن يمين الرحمن، ويبعث كل عبد على ما مات عليه فمن مات محرماً يبعث ملبياً، والمؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، ولا يسمع مدى صوته شيء إلا شهد له يوم القيامة، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة، وكل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس، يقول عليه الصلاة والسلام (أثقل شيء في الميزان تقوى الله وحسن الخلق)
أول الناس دخولاً الجنة هوالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ,ثم أمته عن النبي صلى الله عليه وسلم ,قال (أتي باب الجنة فأستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد, فيقول ,بك أمرت ألا أفتح لأحدٍ قبلك و قال (نحن الآخرون الأولون يوم القيامة, ونحن أول من يدخل الجنة) فهذه الأمة المحمدية أسبق الأمم خروجاً من الأرض, وأسبقهم إلى أعلى مكان في الموقف, وأسبقهم إلى ظلّ العرش, وأسبقهم إلى الفصل والقضاء بينهم, وأسبقهم إلى جواز الصراط, وأسبقهم إلى دخول الجنة,
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( أما إنك يا أبا بكر ٍأول من يدخل الجنة من أمتي)
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله, قالوا, الله ورسوله أعلم, قال, أول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرون الذين يُسدُّ بهم الثغور, وتُتقى بهم المكاره, ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاءً, فيقول الله لمن يشاء من ملائكته ,إئتوهم فحيّوهم ,إلى أن قال صلى الله عليه وسلم فيدخلون عليهم من كل باب( سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم, صفات أول من يدخلون الجنة(أول زمرة ٍتلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر, لا يبصقون فيها,ولا يتمخطون, ولا يتغوطون , آنيتهم فيها الذهب,وأمشاطهم من الذهب والفضة, رشحهم المسك, ولكل واحدٍ منهم زوجتان يُرى مخُّ سوقهما من وراء اللحم من الحسن, لا اختلاف بينهم ولا تباغض, قلوبهم قلبٌ واحد,يسبحون الله بكرةً وعشياً) على خلق واحد على صورة أبيهم اّدم,ثمّ الذين يلونهم على أشد كوكبٍ دريّ في السماء إضاءة ً, ومعنى( رشحهم المسك) أي ,عرقهم كالمسك في طيب رائحته,و(المجامر) جمع مِجْمَر هو الذي يوضع فيه النار للبخور, وهوالذي يُتبخر به وأُعدّ له الجمر, وقوله(ستون ذراعًا في السماء)أي, في العلو والارتفاع,أما حال العصاة والكافرين, يندم العصاة يومئذ ويتحسرون على تفريطهم في الطاعة، ولشدة حسرتهم يعضون على أيديهم يقول عز وجل (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) ويمقت العاصي نفسه وأحبابه وأخلاءه، وتنقل كل محبة لم تقم على أساس من الدين إلى عداء,والمتكبرون يحشرون أمثال الذر، يطؤهم الناس بأقدامهم، احتقاراً لهم، والمسبل إزاره لا يكلمه الله في ذلك اليوم، ولا ينظر إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم، وتوضع لكل غادر يوم القيامة راية عند مؤخرته ويقال ,هذه غدرة فلان بن فلان،الظلم ظلمات يوم القيامة (والحقوق لا تضيع، بل يقتص حق المظلوم من الظالم وشر الناس يوم القيامة ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه,
وفيما يتعلق بثواب الأعمال الصالحات قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والعادلون على منابر من نور عن يمين الرحمن، ويبعث كل عبد على ما مات عليه فمن مات محرماً يبعث ملبياً، والمؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، ولا يسمع مدى صوته شيء إلا شهد له يوم القيامة، ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة، وكل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس، يقول عليه الصلاة والسلام (أثقل شيء في الميزان تقوى الله وحسن الخلق)