تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «غانم آل سعد القابضة» تستحوذ على شركة أميركية لإدارة الموانئ



عليان قطر
02-05-2010, 04:39 AM
«غانم آل سعد القابضة» تستحوذ على شركة أميركية لإدارة الموانئ


كشفت إدارة مجموعة غانم بن سعد آل سعد القابضة, النقاب عن قيامها بتنفيذ صفقات استحواذ بارزة, من بينها شركة أميركية لإدارة المواني.
وقال غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة المجموعة في مؤتمر صحافي: إن العام الماضي حمل في طياته تنفيذ صفقات دولية، فيما ترنو مجموعته لفتح مكاتب رئيسية في أبرز المراكز المالية والاقتصادية العالمية والإقليمية.
وأكد في مؤتمر صحافي استحواذ المجموعة على شركة أميركية لإدارة المواني الخاصة, فضلا عن امتلاك شركة أخرى في مجال التصاميم الداخلية لجميع اليخوت بكل أحجامها, مضيفا: إن لدينا توجها لفتح مكاتب رئيسية في المدن الرئيسية بعدد من الدول, مثل دبي وميونيخ وزيورخ خلال السنوات الثلاث القادمة للاستحواذ وإدارة بعض الأصول في هذه المناطق أو إدارة بعض المشاريع.
وشهد المؤتمر إطلاق الهوية التسويقية الجديدة لمجموعة غانم بن سعد آل سعد القابضة, وأن المجموعة دخلت في العديد من الأنشطة الاستثمارية المهمة, مشيراً إلى أنه في مجال الطيران تمتلك المجموعة أسطولا يتكون من 6 طائرات وهو عدد لا بأس به في مجال الطيران الخاص, ولدينا أول قاعة خاصة في مطار الدوحة, وكذلك في العاصمة البريطانية لندن.
وقال إن المجموعة تمتلك مشروعا لإدارة الطائرات الخاصة في باريس, وتعتزم التوسع في أميركا الجنوبية ودول جنوب إفريقيا في مشاريع إدارة الطائرات الخاصة.
وأشار إلى أن المجموعة في طور تأسيس شركة استشارية لدراسة الصناعات الحديثة في قطاع السيارات بدولة قطر, خاصة صناعة السيارات الكهربائية, ودراسة جدوى إقامة مثل هذه الصناعات, بالإضافة إلى دراسة تصنيع وتجميع بعض قطع الغيار في قطر.
وأوضح غانم آل سعد أن المجموعة تأسست منذ 15 عاما, وكانت تعمل في مجال الاستثمار العقاري, ثم انتقلت المجموعة على مر السنوات الماضية إلى الاستثمار في عدة مجالات.
وأشار إلى أن المجموعة بدأت نشاطها في قطاع التعليم منذ 10 سنوات, حيث عملت على إنشاء مدارس متميزة ذات هوية وطنية إسلامية, وحققنا نجاحات, موضحا أن مجموعة غانم بن سعد كانت أول شركة تخصص مجموعة تعليمية لإدارة مراكز تدريبية وتعليمية خارج وداخل قطر, واستعنا في ذلك بشركات عالمية لنقل المعرفة.
وقال: إن لدينا توجها لشراء حصص في مدارس تعليمية في أوروبا, ولدينا علاقات دولية تدعم أنشطتنا, بالإضافة إلى أن لدينا خططا لزيادة حصصنا في العديد من الشركات في الداخل والخارج.
وبسؤاله عن الأزمة المالية العالمية, التي أفرزت الكثير من المخاطر وكيفية مواجهتها, خاصة مع توجه المجموعة للتوسع في الأسواق الخارجية, قال آل سعد: «عملنا في المجموعة مع شركة استشارات كبرى لإعادة هيكلة المجموعة للعمل على اختيار أسس العمل الاستثماري, ومن هذا المنطلق تمت إعادة النظر في المشاريع قيد الدراسة ضمن محفظة المجموعة, وتم من خلالها التخارج أو إضافة بعض القطاعات للمجموعة».
وأضاف: «المجموعة لديها كثير من الأنشطة التي ليس لها علاقة بالأزمة المالية, مثل قطاعات الصناعة وإدارة الخدمات والتعليم, وأنشطة أخرى يحتاجها المجتمع المحلي. وحتى الآن لم نتأثر بالأزمة المالية لأسباب كثيرة, منها تحفظنا واتجاهنا لدراسة وضع الشركات قبل اختيارها».
وأعرب آل سعد عن اعتقاده أن هناك أزمة مالية طاحنة قد تطول, ولكنه أشار أيضاً إلى أن كل أزمة تقابلها فرص استثمارية يجب اقتناصها, وعلى هذا الأساس توسعت المجموعة العام الماضي في الأسواق الواعدة, وسوف نتوسع في شرق آسيا وأوروبا بشكل خاص.
وقال: لقد حرصنا على أن تكون جميع أنشطتنا متناسبة مع الشركات الأخرى, فهناك شركات صناعة الزجاج والألمنيوم والتجارة الفاخرة, يقابلها أنشطة في المقاولات أو شركات البني التحتية.

علاقات مع البنوك الكبري
وفيما يتعلق بعمليات التمويل الخاصة بالمجموعة قال آل سعد: إن المجموعة لديها علاقات متميزة مع أكبر البنوك العالمية لتمويل مشاريعها خارج وداخل قطر. مضيفا أن هناك الكثير من الشركات تدار بتمويل ذاتي من قبل المجموعة.
وشدد على أهمية أن تتم جميع الأعمال في المجموعة وفق الشريعة الإسلامية, مشيراً إلى وجود عقد مع بيت المشورة لتوجيه جميع أعمال الهيكلة حسب الشريعة الإسلامية, وسوف نسير على هذا النهج في أنشطتنا المختلفة. وبسؤاله عن إمكانية إدراج الشركة في السوق المالية قال آل سعد: إن المجموعة كشركة عائلية لم تتخذ قرارا بإدراجها في البورصة حتى الآن, مشيراً إلى أن فلسفة الشركة تنطوي على حرصها على أن تكون في نطاق العائلة, وعدم إدراجها في السوق المالية, لكي تدار من العائلة بشكل مباشر.
وأضاف أن المجموعة رأت أن يكون المساهمون بها في نطاق العائلة, لكنه أشار إلى أن ذلك لا يمنع أن تدخل المجموعة في أي شراكة استثمارية أو صناعية في تأسيس صناعات.
وبسؤاله عن إمكانية استفادة المجموعة من موقعه في إدارة شركات حكومية, أعرب آل سعد عن فخره بوجوده في موقع يؤهله لخدمة دولة قطر, من خلال إدارة بعض المؤسسات داخل الدولة وخارجها.
وقال: إنني رجل أعمال قبل أن أتولى أي موقع في الدولة, ولدي التزام تجاه عائلتي لإدارة هذه المجموعة, مضيفا أن أحد الأسباب للإعلان عن إعادة هيكلة المجموعة هو إبداء وجهة نظرنا كعائلة في خدمة دولة قطر. وأشار إلى أن سمو الأمير يشجع القطاع الخاص والعائلي للتوسع والاستثمار في الداخل والخارج, قائلا: «إن من يتابع أنشطة المجموعة يلاحظ أنها بعيدة كل البعد عن أي تضارب مصالح مع الشركات التي تتم إدارتها من قبلي».
اهتمام بالمشاريع المتوسطة
وحول رؤيته لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر, وإطلاق جهاز خاص بهذه المشاريع مؤخرا, وتوجه المجموعة في هذا المجال قال آل سعد: إن المجموعة لديها اهتمام خاص بهذا المجال منذ عام 1996, وكانت بصناعات بسيطة واستثمارات محدودة, ثم اتجهت المجموعة لتطوير هذه الصناعات, خاصة في مجال صناعة الزجاج والألمنيوم والتكييف, مضيفا أن المجموعة تعتمد في هذه المرحلة على التمويل الذاتي لهذه الصناعات مع بعض الدعم من قبل البنوك المحلية, بهدف شراء المواد الخام لتشغيل هذه المصانع. وفيما يتعلق بتوجه المجموعة إلى الاستثمار في قطاع السيارات قال آل سعد: إن المجموعة بدأت في بناء أول مجمع متكامل بحجم استثمار يبلغ 150 مليون ريال لتأسيس مركز متكامل للصناعة والبيع وخدمة ما بعد البيع. وأشار إلى أن المجموعة في طور تأسيس شركة استشارية في المرحلة المقبلة في مجال الاستشارات والدراسات.

هوية جديدة
في غضون ذلك قال آل سعد في كلمة خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن إطلاق مجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده القابضة (gssg) هويتها التسويقية الجديدة تحت شعار «أفكار كبيرة»: «نطلق اليوم الهوية الجديدة لمجموعة (gssg) والتي تحمل شعار (أفكار كبيرة) لنطلعكم ونطلع الجمهور القطري على مجموعتنا ورؤيتنا وأفكارنا الكبيرة والطموحة من خلال مجموعة قطاعات أعمالنا المتنوعة التي نستثمر بها ونطورها».
وتابع غانم بن سعد قائلا: «أود في البداية أن أوضح بعض الخطوط العريضة التي أدت لجعل مجموعتنا القابضة بحجمها اليوم, وأيضا حول المحور الرئيسي لاستثماراتنا».
وقال آل سعد: إن المجموعة تضع في مقدمة أولوياتها التنمية الحقيقية في كافة مشاريعها, ومن أهم معالمها التركيز على عامل التطوير البشري من جانب خلق كوادر وطنية محترفة في مجالات ليست خدمية فقط بل وإنتاجية متنوعة, مما يثري السوق المحلية في قطر, ويضخ فيها هذه الطاقات البشرية على المدى المتوسط والبعيد, ويسهم ولو جزئيا في رفع كفاءة المنافسة على المستوى العالمي.
وأضاف معلقا: من جانب آخر, لا يخفى على العديد أن الأزمة الاقتصادية العالمية قد أثرت بشكل كبير على المنطقة, ولكن بقيت قطر الأقل تأثرا بهذه الأزمة، نظرا للبيئة والمناخ الاقتصادي الذي أرست قواعده الدولة, بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي هيأت للقطاع الخاص ممثلا بكافة مجموعات الأعمال القطرية, ومنها مجموعتنا (gssg)، بيئة ومناخا اقتصاديا محليا بأدوات دولية, وفتحت لنا أفق الإبداع والتطور, ليصبح القطاع الخاص رديفا رئيسيا للاقتصاد القطري في وقت قياسي ومبكر.
وفيما يتعلق بالمعالم التنموية الأخرى التي شكلت رؤية واستراتيجية مجموعة gssg القابضة، قال آل سعد: «إنه من غير المعتاد في المنطقة أن يقوم القطاع الخاص بالاستثمار في قطاعات صناعية إنتاجية طويلة الأمد, وهذا يرجع إلى مجموعة من الأسباب, منها أن القطاعات الصناعية قد لا تحقق أرباحا خلال الأعوام الخمسة الأولى لكون طبيعتها وكلفة إنشائها عادة ما تكون كبيرة, وذات دراسات جدوى طويلة الأمد من حيث تحقيق عوائد على الاستثمار، ومن الأسباب الأخرى أن الجهات المقرضة تسعى لتحقيق عوائد وأرباح سريعة خلال السنوات الخمس الأولى, وهو ما لا يتحقق في الصناعات الإنتاجية, ولا يخدم تحقيق التنمية الحقيقية».

إضافة الجانب الصناعي
وأضاف: «نحن في gssg أضفنا الجانب الصناعي التنموي لمجموعة أعمالنا, بإضافة صناعات خفيفة ومتوسطة, بل تعدينا ذلك إلى مجالات البحوث والتطوير, وتمكنا من تجاوز العديد من المعوقات التي تقف أمام القطاع الخاص، وذلك لأن المجموعة تستثمر في معظم هذه الصناعات بتمويل ذاتي, مما يعطي لمشاريعنا الصناعية التنموية الاستمرارية والديمومة».
وقال: من هذا المنطلق, ومنذ بداية أعمال المجموعة في عام 1996 والذي كان مقتصرا على مجموعة محدودة من الأنشطة, أصبحت اليوم gssg القابضة تستثمر في 9 قطاعات حيوية وتنموية وبأداء عالمي.
وتحدث آل سعد عن قطاع الصناعات الإنتاجية والهندسة والمقاولات, لافتا إلى أن هذا القطاع يعد جزءا رئيسيا في فكر المجموعة عن التنمية الحقيقة, مضيفا أن ذراعنا الصناعية والهندسية هي -مجموعة جيرسي- والتي تضم تحتها مجموعة من الأنشطة الصناعية الخفيفة والمتوسطة والأعمال الهندسية. وقال: إن من الصناعات الإنتاجية مصنعا للزجاج ومصنعا للعوازل المستخدمة في البناء وغيره.
وتحدث آل سعد عن استثمارات المجموعة في مجال الطيران الخاص قائلا: «لم يعد الطيران الخاص مجرد رفاهية مطلقة, بل أصبح من أهم روافد الاقتصاد الحديث, ومن المقومات التي تتيح لصناع القرار سرعة اتخاذ القرارات الكبيرة, مما يتيح التنافسية لدى قطاع الطيران الخاص بسرعة وكفاءة». من هنا كانت الفكرة الكبيرة بأن تقوم المجموعة بالاستثمار في قطاع الطيران الخاص, مقتنصين هذه الفجوة السوقية والحاجة لهذا النوع من الخدمات بشكل وأسلوب تنموي, إذ قامت المجموعة بإنشاء مجموعة «رايزون جيت للطيران الخاص» ومهمتها تطوير هذا الاستثمار ليأخذ البعد التنموي, وقد حصلت على التراخيص الدولية لإنشاء وتشغيل قاعتيها الخاصتين, إحداها في قطر والأخرى في لندن. كما أن رايزون ستكون لها استثمارات في كامل الدورة الخدمية للطيران الخاص كالخدمات الأرضية وشركات التزويد الغذائي وشركات الصيانة الهندسية والتقنية وغيرها مما يكمل أركان خدمات الطيران الخاص». كما تطرق آل سعد إلى استثمارات المجموعة في مجال التطوير العقاري قائلا: «ننظر إلى البناء على أنه جزء من حياة الناس اليومية, فإما أن يصبح مكملا لحياتهم واحتياجاتهم وإما أن تتحول المباني إلى أعباء عليهم, ومن هنا كانت الفكرة الكبيرة بأن تكون أعيان العقارية ذراعنا في هذا القطاع لتقوم بتطوير مشاريع ذات تنوع وبأسلوب تنموي يشكل علامة فارقة في الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر والمنطقة».
وفي قطاع السيارات والنقل أشار آل سعد إلى أن المجموعة تستثمر في مجال أعمال السيارات وخدماتها, حيث قامت مؤخرا بتأسيس مجموعة «auto z» لتكون ذراع تنمية أعمال المجموعة في هذا القطاع الحيوي. وقال: إننا ننظر بشمولية لهذا القطاع, إذ إننا نسعى لجمع عدد كبير من الخدمات المرتبطة والمساندة للسيارات تحت سقف مشروع تنموي واحد على مسطح يصل إلى 23 ألف متر مربع, في المنطقة الصناعية, ليتم تقديم خدمات بيع السيارات الجديدة والمستعملة, وخدمات التأجير للشركات والأفراد, وخدمات إدارة أساطيل السيارات للشركات, بالإضافة إلى خدمات الصيانة السريعة والإصلاح الذكي, كما ستوفر أماكن في هذا المشروع التنموي لجميع البنوك وشركات التمويل وشركات التأمين.
وفيما يتعلق بقطاع المرافئ واليخوت قال آل سعد: إن المجموعة عقدت تحالفات مع مجموعة من الجهات العالمية في مجال اليخوت وتصميمها, وفي مجال خدمات إدارة مرافئ اليخوت.
كما تطرق آل سعد إلى قطاع المطاعم والضيافة قائلا: «المطاعم لم تعد قاصرة على توفير وجبات الطعام, بل أصبحت من أهم المقومات السياحية, وإحدى وجهات رجال الأعمال, وهناك شريحة كبيرة من المطاعم تتخذ كأماكن تناقش فيها الصفقات وتؤخذ فيها القرارات, ومن هنا أتت الفكرة الكبيرة بأن تستثمر المجموعة في مجال الطعام والضيافة بشكل تنموي, يضيف تنوعا وجودة للسوق القطرية».

عليان قطر
02-05-2010, 04:43 AM
مجموعة غانم بن سعد آل سعد تطلق هويتها الجديدة
خطط لزيادة حصص المجموعة في المؤسسات المالية والاستثمارية المحلية والعالمية

غانم بن سعد: استثماراتنا تنموية.. ولن ندرج المجموعة في السوق المالي
مركز للخدمات المساندة لقطاع السيارات بتكلفة 150 مليون ريال
قطر الأقل تأثراً بالأزمة المالية ومناخها الاستثماري مهيأ للقطاع الخاص
توجه لتأسيس شركة إعلامية من خلال المجموعة
الشركات العائلية مرت بتاريخ مظلم وغير صحي عند خروجها من الإدارة العائلية
الشركات العائلية تحتاج إلى الكثير من الثقافة القانونية والإدارية
حجم الأموال المستثمرة في المجموعة تضاعف 10 مرات
أعلنت مجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده القابضة GSSG عن هويتها التسويقية الجديدة تحت شعار (أفكار كبيرة) حيث حملت الهوية الجديدة العديد من المشروعات والافكار الطموحة التي سوف تساهم في دعم مسيرة المجموعة على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
تم الكشف عن الهوية الجديدة خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المجموعة في الدوحة مؤخرا وبحضور السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب .
تحدث غانم بن سعد آل سعد عن ملامح الهوية الجديدة لمجموعة GSSG والتي تحمل شعار أفكار كبيرة متناولا بعض الخطوط العريضة التي أدت لجعل المجموعة القابضة بحجمها اليوم وأيضا حول المحور الرئيسي لاستثماراتها.
وقال آل سعد إن المجموعة تضع في مقدمة أولوياتها التنمية الحقيقية في كافة مشاريعها ومن أهم معالمها التركيز على عامل التطوير البشري من جانب خلق كوادر وطنية محترفة في مجالات ليست خدمية فقط بل صناعية وانتاجية متنوعة مما يثري السوق المحلي في قطر ويضخ فيه هذه الطاقات البشرية على المدى المتوسط والبعيد ويساهم ولو جزئيا برفع كفاءة المنافسة على المستوى العالمي.
وأضاف : إن الأزمة الاقتصادية العالمية قد أثرت بشكل كبير على المنطقة ولكن بقيت قطر الأقل تأثراً بهذه الأزمة نظراً للبيئة والمناخ الاقتصادي الذي أرست قواعده الدولة بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، والتي هيأت للقطاع الخاص ممثلا بكافة مجموعات الأعمال القطرية ومنها مجموعتنا GSSG بيئة ومناخا اقتصاديا محليا بأدوات دولية فتحت لنا أفق الابداع والتطور ليصبح القطاع الخاص رديفاً رئيسياً للاقتصاد القطري بوقت قياسي ومبكر.
وحول المعالم التنموية الأخرى التي شكلت رؤية واستراتيجية مجموعة GSSG القابضة، قال آل سعد: «إنه من غير المعتاد في المنطقة أن يقوم القطاع الخاص بالاستثمار في قطاعات صناعية انتاجية طويلة الأمد نظرا لان القطاعات الصناعية قد لا تحقق أرباحاً خلال الخمسة أعوام الأولى بكون طبيعتها وكلفة انشائها التي عادة ما تكون كبيرة وذات دراسات جدوى طويلة الأمد من حيث تحقيق عوائد على الاستثمار، واضاف : من الاسباب الأخرى أن الجهات المقرضة تسعى لتحقيق عوائد وأرباحاً سريعة خلال السنوات الخمس الاولى وهو ما لا يتحقق في الصناعات الانتاجية ولا يخدم تحقيق التنمية الحقيقية». واشار الى ان GSSG اضافت الجانب الصناعي التنموي لمجموعة أعمالنا بإضافة صناعات خفيفة ومتوسطة بل تعدينا ذلك الى مجالات البحوث والتطوير، وتمكنا من تجاوز العديد من المعوقات التي تقف أمام القطاع الخاص وذلك بكون المجموعة تستثمر في معظم هذه الصناعات بتمويل ذاتي مما يعطي لمشاريعنا الصناعية التنموية الاستمرارية والديمومة».
ولفت الى ان أعمال المجموعة في عام ١٩٩٦ كانت مقتصره على مجموعة محدودة من الأنشطة أصبحت اليوم GSSG القابضة تستثمر في ٩ قطاعات حيوية وتنموية وبأداء عالمي.

مجموعة تعلم
وفيما يخص قطاع المعرفة والتعليم( مجموعة تعلم القابضة) قال غانم آل سعد بأنهم يؤمنون بأهمية «الفكرة الكبيرة» وهي المعرفة والاستثمار بها وتدويرها بمختلف أنواعها، وبأنها أهم مقوم لنجاح منظومات الأعمال والاقتصاديات وتقدم الأمم، مشيرا الى انه بدون وجود دورة متكاملة لمعالجة المعرفة بتطبيقات مختلفة، فلن تتوفر القوى البشرية الوطنية ذات المعرفة والكفاءة والمهنية القادرة على دفع عجلة التنمية.
واضاف ان المجموعة GSSG قامت بالاستثمار بإيجاد مجموعة تعليمية قابضة وهي «مجموعة تعلم» والتي توفر في الأسواق مجموعة مدارس وأكاديميات تعليمية للمراحل الدراسية المختلفة بمستويات احترافية ومعايير دولية الى جانب مجموعة من شركات ومراكز التأهيل التقني والمهني الاحترافية ومراكز التدريب الصناعي المتخصص مما يوفر الكوادر البشرية الوطنية لتخدم مجموعة أعمالنا على المدى المنظور وكافة السوق القطري.

مجموعة جيرسي
وفيما يتعلق بالصناعات الإنتاجية والهندسة والمقاولات ( مجموعة جيرسي)
قال آل سعد : ان هذا القطاع جزء رئيسي في فكرنا وهو أحد أفكارنا الكبيرة في مفهومنا عن التنمية الحقيقية. وذراعنا الصناعي والهندسي هو- مجموعة جيرسي- والتي تضم تحتها مجموعة من الأنشطة الصناعية الخفيفة والمتوسطة والأعمال الهندسية ومن الصناعات الإنتاجية على سبيل الذكر لا الحصر مصنع للزجاج، ومصنع للعوازل المستخدمة في البناء وغيرها .

وفيما يخص الطيران الخاص ( مجموعة رايزون جيت) اشار آل سعد إلى تغير أساليب وأنماط الأداء الاقتصادي فلم يعد الطيران الخاص مجرد رفاهية مطلقة بل اصبح من أهم روافد الاقتصاد الحديث ومن المقومات التي تتيح لصناع القرار سرعة اتخاذ القرارات الكبيرة مما يتيح التنافسية لدى القطاع الخاص بسرعة وكفاءة.
واضاف : لقد جاءت الفكرة الكبيرة بأن تقوم GSSG بالاستثمار في قطاع الطيران الخاص مقتنصين هذه الفجوة السوقية والحاجة لهذا النوع من الخدمات بشكل وأسلوب تنموي إذ قامت المجموعة بإنشاء "مجموعة" رايزون جيت للطيران الخاص ومهمتها تطوير هذا الاستثمار ليأخذ البعد التنموي.
واوضح ان رايزون جيت للطيران الخاص حصلت على التراخيص الدولية لإنشاء وتشغيل قاعاتها الخاصة أحدها في قطر وآخر في لندن. كما أنها سيكون لها استثمارات في كامل الدورة الخدمية للطيران الخاص كالخدمات الأرضية وشركات التزويد الغذائي وشركات الصيانة الهندسية والتقنية وغيرها مما يكمل أركان خدمات الطيران الخاص.

التمويل والاستثمار
وحول قطاع التمويل والاستثمار اشار آل سعد تعتبر هذه الصناعة عصب الاقتصاديات الخدمية إذ إنها تهيىء البيئة الاقتصادية للقطاع الخاص عن طريق ربط المستثمرين وأصحاب الأفكار الاقتصادية التى تحتاج إلى تمويل هذا الالتقاء .

أعيان العقارية
وحول التطوير العقاري اوضح غانم آل سعد ننظر الى البناء بأنه جزء من حياة الناس اليومية فإما يصبح مكملا لحياتهم واحتياجاتهم أو أن تتحول المباني إلى أعباء عليهم، ومن هنا كانت الفكرة الكبيرة بأن تكون أعيان العقارية ذراعنا في هذا القطاع لتقوم بتطوير مشاريع ذات تنوع وبأسلوب تنموي يشكل علامة فارقة في الطفرة العمرانية التي تشهدها قطر والمنطقة.

السيارات والنقل
اما فيما يخص قطاع السيارات والنقل مجموعة AutoZ ذكر غانم آل سعد
تستمر مجموعة GSSG في مجال أعمال السيارات وخدماتها إذ إننا قمنا مؤخراً بتأسيس مجموعة AutoZ لتكون ذراعنا لتنمية أعمال المجموعة في هذا القطاع الحيوي. واضاف ننظر بشمولية لهذا القطاع إذ إننا نسعى لجمع عدد كبير من الخدمات المرتبطة والمساندة للسيارات تحت سقف مشروع تنموي واحد على مسطح يصل إلى ٢٣٠٠ متر مربع في المنطقة الصناعية ليتم تقديم خدمات بيع السيارات الجديدة والمستعملة، وخدمات التأجير للشركات والأفراد، وخدمات إدارة أساطيل السيارات للشركات، بالاضافة إلى خدمات الصيانة السريعة والاصلاح الذكي. واضاف ستتوفر أيضاً أماكن في هذا المشروع التنموي لجميع البنوك وشركات التمويل وشركات التأمين.

المرافىء واليخوت
وفيما يخص قطاع المرافىء واليخوت: مجموعة Mourjan – IGY قال آل سعد ان الفكرة الكبيرة للرفاهية خصصتها المجموعة لقطاع اليخوت والمرافىء فقد عقدت GSSG تحالفات مع مجموعة الجهات العالمية في مجال اليخوت وتصميمها وفي مجال خدمات إدارة مرافىء اليخوت، إذ إنهم يسعون لجعل خدمات رفاهية الإبحار في قطر من الأفضل على مستوى العالم وفي مختلف الأسواق التي تعتزم المجموعة دخولها.
المطاعم والضيافة

وفيما يتعلق بقطاع المطاعم والضيافة قال آل سعد : إن المطاعم لم تعد مقتصرة على توفير وجبات الطعام، بل أصبحت من أهم المقومات السياحية وأحد وجهات رجال الأعمال، وهناك شريحة كبيرة من المطاعم إذ يتخذونها كأماكن تناقش فيها الصفقات وتؤخذ فيها القرارات، ومن هنا أتت الفكرة الكبيرة بأن تستثمر GSSG في مجال الطعام والضيافة بشكل تنموي يضيف تنوعاً وجودة للسوق القطري.

قطاع الرياضة

وحول قطاع الرياضة واللياقة فإنه ومن منظور المجموعة الذي يهتم بالعنصر البشري، فإنهم يرون بأن الصحة العامة واللياقة وتقليل معدلات السمنة هي من الأمور الداعمة للإنتاج والتنمية ومن هنا انبثقت الفكرة الكبيرة بأن تقوم المجموعة بالاستثمار في مجال الرياضة حسب أفضل المعايير الدولية موفرين سلسلة نواد رياضية تتيح للجميع استخدامها يومياً.

إعادة الهيكلة
وفي رده على سؤال حول توقيت اعادة هيكلة والتوسعات في ظل الازمة العالمية قال غانم آل سعد : نعمل مع شركة استشارية كبرى لاعادة هيكلة المجموعة العائلية وتم اعادة النظر في العديد من المشروعات حيث قمنا بدراسة في هذا الصدد وبناء عليه تم التخلص او التخارج او اضافة بعض الانشطة ، كما ان للمجموعة عدة انشطة ليس لها علاقة بالازمة المالية العالمية مثل ادارة الخدمات .
وقال غانم آل سعد : لم نتأثر بالازمة المالية العالمية سواء في قطر او خارج قطر وذلك لتحفظنا الشديد في اختيار شركائنا ، وبالفعل هناك ازمة طاحنة ولكننا نؤمن ان كل ازمة يقابلها فرصة استثمارية واعدة يجب اقتناصها وعلى هذا الاساس توسعت الشركة العام الماضي وسوف نستمر في التوسع في جنوب شرق اسيا وشرق اوروبا لتوفر فرص استثمارية هناك.
ونوه بان حجم الاموال المستثمرة في المجموعة العائلية تضاعف 10 مرات بالمقارنة منذ 15 سنة ولدينا علاقات ممتازة مع اكثر البنوك العالمية لتمويل مشاريعنا في داخل وخارج قطر ، ولدينا الكثير من الشركات القائمة لدينا ذات ربحية عالية تدار بشكل مباشر وبتمويل ذاتي من المجموعة وهي تساهم في عمليات التمويل الخاصة بالمجموعة.
وحول امكانية طرح المجموعة في البورصة قال غانم آل سعد كشركة عائلية لم نتخذ هذا القرار لادراج المجموعة في سوق الدوحة وذلك بسبب فلسفة خاصة بالعائلة ونعتقد اننا سنكون حريصين على ابقاء المجموعة داخل العائلة وعدم ادراجها في السوق المالي حرصا على هذا التوجه واموال العائلة لتدار من قبل العائلة بشكل مباشر .
واضاف ان حرصنا على العالمية وخروجنا من المحلية بداية الطريق امام تثبيت اسم المجموعة العائلية على خارطة العالم ووجود انشطة محدودة في المجموعة سوف يقلل من منافستها في الاسواق العالمية ، ولدينا توجه لشراء حصص في مدارس عالمية في اوروبا وذلك من منطلق اننا لسنا مؤسسة تعليمية محلية ولكن لدينا جذور وعلاقات دولية لتدعم انشطتنا المحلية.
واضاف : لدينا خطط لزيادة حصصنا الموجودة في كثير من المؤسسات المالية والاستثمارية في قطر وخارج قطر بهدف ان نكون اكثر عالمية وتثبيت علاقات دولية للمجموعة.
وفي رده على سؤال حوال تضارب المصالح بين عمله الحكومي والخاص قال غانم آل سعد اتشرف ان اخدم بلدي في ادارة بعض المؤسسات الرائدة في قطر وخارجها من اجل استمرار مسيرة نجاح تلك الشركات والمؤسسات التي تحمل اسم دولة قطر .
واضاف " انا رجل اعمال قبل ان اكون في الشركات الحكومية او المساهمة العامة ويشرفني انه تم اختياري لانجاح تلك الشركات ولكن لدي التزام آخر تجاه عائلتي لادارة المجموعة العائلية وأحد الأسباب الرئيسية لإعادة الهيكلة المجموعة العائلية لإبداء وجهة نظرنا كعائلة في خدمة بلدنا في تنويع مصادر الاستثمار كشركة عائلية.
وتابع قائلا : ان جميع المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم سمو أمير البلاد المفدى يشجع القطاع الخاص وخاصة العائلية للاستثمار داخل وخارج قطر وحرصت على ان لا يكون هناك تضارب مصالح مع الشركات التى اقوم باداراتها وانشطة المجموعة العائلية ، خاصة ان هناك العديد من الفرص التي تتم إداراتها في العالم ولدينا مهنيون يختارون تلك المشاريع بمهنية عالية.
واضاف ان المجموعة العائلية رأت ان يكون المساهمون في نطاق الاسرة والعائلة فقط ولكن هذا لايمنع من دخول المجموعة العائلية في شراكات بكل انواعها سواء استثماريه او صناعية في تاسيس صناعات او بنوك ولكن في الوقت القريب او البعيد لكن يكون هناك دخول لاطراف اخرى في المجموعة العائلية.
وشدد غانم آل سعد على اهمية ان تتم جميع الاعمال وفق الشريعة الاسلامية مشيرا الى وجود عقد مع بيت المشورة لتوجيه جميع اعمال الهيكلة حسب الشريعة الاسلامية وسوف نسير على هذا النهج في انشطتنا المختلفة.
وحول التحديات التي تواجه قطاع الصناعة في المجموعة قال لدينا صناعات قديمة في قطر منذ 1996 وكانت صناعات بسيطة واستثمارات محدودة تم تحديث وتطوير هذه الصناعات خاصة في قطاع الزجاج والالومنيوم والتكييف والحديد لافتا الى ان المجموعة تعتمد في هذه المرحلة على التمويل الذاتي في الاستثمارات الصناعية مع بعض الدعم من قبل بعض البنوك المحلية لشراء بعض المواد الخاصة لتشغيل هذه الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
واضاف ان قرار تطوير تلك الصناعات بيد الادارة التنفيذية لاتخاذ القرار المناسب الذي يخدم تلك الصناعات.
وفيما يتعلق بوجود انشطة للمجموعة تدعم صناعة النفط والغاز قال رئيس مجلس الادارة " ان حجم المجموعة في الوقت الراهن لا يرتقي من الدخول في صناعة او متوسطة للاستفادة من المواد الخام في تلك القطاعات المنتجة من الدولة ولكننا حريصون على مساندة تلك الصناعات الحيوية وتطويرها من خلال اعمال البنية التحتية.
وكشف عن وجود توجه لتأسيس شركة اعلامية من خلال المجموعة مشيرا الى ان المجموعة لديها اوليات في المرحلية الحالية وتثبيت الخطة الخمسية للانشطة التي نستثمر فيها.
وحول عدم توجه المجموعة الى مساهمة عامة قال ان الشركات العائلية مرت بتاريخ مظلم وغير صحي عند خروجها من الإدارة العائلية المباشرة ودرسنا التجارب الخليجية واستفدنا من الذي حدث للشركات العائلية الكبرى التي تفككت وانهارت.
وأضاف : حرصنا على الاستفادة من تلك الدروس من خلال إعادة الهيكلة القانونية لاستمرار المجموعة العائلية لأطول فترة ممكنة وهناك العديد من القوانين التي حدثت في قطر وخارج قطر تصب في صالح الشركات العائلية.
واضاف : كشركة عائلية لا نحبذ ولا ننصح بدخول أطراف أخرى في هذه المجموعة لعدة أسباب منها عدم تغيير إستراتيجية المجموعة أو تغيير توجهها في المستقبل لافتا الى ان المستقبل خاصة مع الاجيال القادمة قد يكون لهم نظرة مختلفة نحو التوجه الى شركة مساهمة لكننا في الوقت الراهن مستمرون في المحافظة على كيان الشركة العائلية.
واشار الى ان الشركات العائلية وخاصة الخليجية ومنها القطرية تحتاج الى الكثير من الثقافة القانونية والإدارية لتثبيت قواعدها وتأسيس بيئة ومناخ جيد لإدارة الأعمال.
واضاف : حريصون كعائلة على استقطاب الخبراء لإدارة المجموعة بالنيابة عنا كأسرة.
وحول توجه المجموعة نحو الاستثمار في قطاع السيارات قال غانم آل سعد ان الاستثمار في قطاع السيارات أحد القطاعات الرئيسية التي تمت الموافقة عليها من قبل المجموعة كاشفا ان المجموعة بصدد انشاء مركز للخدمات المساندة لقطاع السيارات في المنطقة الصناعية بتكلفة 150 مليون ريال.

عليان قطر
02-05-2010, 04:47 AM
فى خطوة مفصلية تعزز دور قطاع الأعمال القطري محليا وعالميا.. مجموعة "غانم بن سعد" تطلق خططا لتنويع الاستثمارات فى 9 قطاعات حيوية وتنموية2010-05-02


آل سعد: أولوياتنا أن تكون التنمية الحقيقية ناتج كافة الانشطة
توجهات بشراء وزيادة حصص المجموعة فى شركات عالمية
المجموعة تركز على الاسرة ولاخطط لإدراج أسهمها فى بورصة قطر
الشركات الخليجية تحتاج لتعزير الثقافة القانونية والإدارية لتثبيت قواعدها وأنشطتها


http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/4664747_p.jpg

فى خطوه مفصلية تعزز دور قطاع الاعمال القطرى محليا وعالميا اطلقت مجموعة غانم بن سعد ال سعد (GSSG)هويتها التسويقية الجديده تحت شعار (افكار كبيرة) خلال مؤتمر صحفى عقده السيد غانم بن سعد ال سعد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بمقر المجموعه نهاية الاسبوع الماضى بحضور قيادات الشركة حيث كشفت الشركة عن خططها لتنويع استثماراتها وانشطتها عبر الاستثمار فى 9 قطاعات حيوية وتنموية طويلة المدى فى الداخل والخارج بما يعزز المشاريع الصناعية التنموية ويحقق لها الاستمرارية والاستدامة باستثمارات مالية كبيرة
وقال ال سعد للصحفيين ان المجموعة اضافت الجانب الصناعى التنموى للانشطة بالتركيز على الصناعات الخفيفة والمتوسطة والبحوث والتطوير متجاوزة الصعوبات التى تعوق اداء القطاع الخاص موضحا ان المجموعة تعتمد على التمويل الذاتى دون الحاجة للاقراض مما يعطي مشروعات المجموعة التى تاسست عام 1996 القدرة على الاستمرارية والاستدامة موضحا ان الجهات المقرضة تسعى دوما لتحقيق عوائد وارباح سريعة خلال السنوات الخمس الاولى وهو ما لايتحقق فى الصناعات الانتاجية ولايخدم التنمية الحقيقية المنشودة..

الاستعانة بكوادر وطنية محترفة
وقال ال سعد ان المجموعة تضع فى اولوياتها ان تكون التنمية الحقيقية لب وناتج كافة الانشطة والمشاريع من خلال الاستعانة بكوادر وطنية مؤهلة محترفة بما يخدم السوق المحلى ويضخ فيه كوادر بشرية مؤهله تساهم في تعزيز مناخ وكفاءة المنافسة محليا وعالميا.
وقال ان الازمة الاقتصادية العالمية اثرت بشكل كبير فى المنطقة لكن قطر كانت الاقل نظرا للبيئة والمناخ الاقتصادى التى ارست قواعدها قيادتنا الرشيدة والحكيمة لسمو الامير المفدى والتى هيأت لقطاع الاعمال ومنها مجموعتنا مناخا اقتصاديا محليا بادوات دولية وأفق الابداع والتطوير ليكون القطاع الخاص رديفا للاقتصاد الوطنى فى وقت قياسى.
وكشف ال سعد التوجهات والرؤية الاستراتيجية للمجموعة القابضة موضحا انه من غير المعتاد فى المنطقة قيام القطاع الخاص بالاستثمار فى قطاعات صناعية انتاجية طويلة المدى لعدة اسباب منها عدم قدرة هذه القطاعات على تحقيق ارباح خلال الخمسة اعوام الاولى لسبب طبيعتها وكلفها الاستثمارية الكبيرة الى جانب ان الجهات المقرضة تبحث دوما عن الربحية السرية فى تلك الفترة وهو ما لايتحقق فى الصناعات الانتاجية مؤكدا حرص المجموعة على استقطاب الخبرات لادارة اعمال المجموعة.
واشار ال سعد ردا على استفسارات الصحفيين ان استثمارات المجموعة تضاعفت عشر مرات منذ انطلاق انشطة المجموعة وان اتجاهنا نحو العالمية هدفه تعزيز دور المجموعة عالميا وكسب ثقة قطاع الاعمال المحلى والدولى مشيرا بان المجموعة لديها توجهات بشراء وزيادة حصص المجموعة فى شركات عالمية.

حصرحصص المجموعة في الاسرة
وقال ليست لدينا خطط فى الوقت الحالى لادارج اسهم المجموعة فى بورصة قطر
كما ستركز المجموعة على الاسرة ولن يكون لاطراف اخرى حصص فيها وقال: لدينا التزام اسرى لادارة المجموعة عبر عائلتنا
واوضح ان المجموعة تهتم كثيرا بالاستثمار فى التعليم مشيدا بجهود سمو الشيخة موزة فى بناء قاعدة صلبه للتعليم فى قطر وقال: الاستثمار فى التعليم والكوادر البشرية افضل استثمار حيث لدينا حاليا اكثر من 6 الاف طالب فى مؤسسات تعليمية مختلفة مشيرا لخطط لتوسيع الانشطة العالمية فى عدة دول اوروبية وعربية وافريقية بهدف وضع اسم قطر فى الخريطة التعليمية العالمية.
وذكر ان المجموعه بصدد انشاء اول جامعة اسلامية افريقية فى غانا بكلفة 30 مليون دولار واوضح بان المجموعة بصدد انشاء مركز متكامل للخدمات المساندة لقطاع السيارات بالمنطقة الصناعية الجديده بكلفة 150 مليون ريال الى جانب انشاء شركة استشارية للعمل فى مجال الاستشارات الصناعية موضحا ان المجموعة لديها تحالف استراتيجى مع شركة امريكية متخصصة فى هذا المجال.
وكشف آل سعد في المؤتمر الصحفي ان المجموعة لديها افكار نوعية تحاول جلبها لدولة قطر، خاصة في قطاع المرافق واليخوت، مشيرا الى ان المجموعة استحوذت على شركة عالمية لادارة الموانئ واليخوت الفاخرة، ونحن بصدد اعادة هيكلة هذه الشركة لتتناسب مع طبيعة منطقتنا العربية، وتم كذلك الاستحواذ على شركة اخرى في هذا المجال متخصصة في التصاميم الراقية الخاصة باليخوت الفاخرة وبجميع احجامها.

اقتناص الفرص
وفي رده على سؤال عن خطط الشركة لمواجهة الاخطار المتوقعة في الاسواق الخارجية بفعل تداعيات الازمة المالية العالمية، اوضح آل سعد ان المجموعة عملت مع شركة كبيرة استشارية متخصصة لاعادة هيكلة استراتيجية المجموعة العائلية واختيار اسس العمل المالي والاستثماري والتجاري ومن هذا المنطلق تمت اعادة النظر في كثير من المشاريع القائمة وتلك الموجودة تحت الدراسة ضمن محفظة المجموعة وتم من خلالها التخلص او التخارج او زيادة بعض الاستثمارات في بعض القطاعات او اضافة بعض القطاعات للمجموعة، مشددا على ان مشاريع المجموعة لم تتاثر بالازمة المالية سواء في قطر او خارجها، لان مشاريعنا عبارة عن مشاريع صناعية وخدمات وتعليم وانشطة اخرى يحتاجها المجتمع سواء داخل دولة قطر او خارجها، هذا بالاضافة الى تحفظ المجموعة الشديد في اختيار الاستثمارات الدولية، وكذلك اختيار شركائنا في بعض الشركات العالمية، لافتا الى ان الجميع يعلم خطورة الازمة وتداعياتها التي قد تطول، الا اننا نؤمن ان كل ازمة تنتج عنها فرص استثمارية واعدة يجب اقتناصها في هذه الفترة، وعلى هذا الاساس توسعنا السنة الماضية وسنتوسع السنة القادمة في بعض الاسواق وخاصة في جنوب شرق اسيا واوروبا لوجود بعض الفرص الجيدة هناك.
وبخصوص القيمة المضافة لانشطة المجموعة داخل قطر او خارجها، اوضح آل سعد ان المجموعة حرصت على ان تكون جميع انشطتها تتناسب وتنسجم مع انشطة مختلف شركاتها، مشيرا الى ان المجموعة هي اول شركة خاصة تؤسس مجموعة تعليمية تدار بشكل مهني لادارة مدارس دولية ومراكز تدريبية سواء داخل دولة قطر او خارجها وهو نشاط لم يكن موجود في قطر، وقد استعنا بشركات عالمية لنقل المعرفة والتكنولوجيا لهذه المجموعة التعليمية والتي نامل ان تكون من المؤسسات التعليمية الرائدة في دولة قطر وهي مجموعة تعلم، لدينا كذلك نشاط خدمات الموانئ الخاصة، وهو نشاط يمثل قيمة مضافة وجديد علي دولة قطر ولم يدار من قبل من طرف شركات متخصصة، وقد استحوذنا على شركة امريكية مشهورة ومتخصصة لادارة هذه الانشطة في قطر ولدينا كثير من الشواطئ والموانئ الخاصة تدار من قبل شركات محلية سوف نسعى لان تكون لنا فرصة لادارة هذه الموانئ الخاصة في قطر، هذا بالاضافة الى دخولنا في مجال الطيران وخاصة الطيران الخاص ولدينا اسطول يتكون من 6 طائرات، هذا بالاضافة الي تقديم كافة الانشطة والخدمات المرتبطة بالطيران الخاص، حيث اننا لدينا اول قاعة خاصة للطيران الخاص في مطار الدوحة الحالي ولدينا وعد لادارة الطيران الخاص في مطار الدوحة الجديد ولدينا مطار في بريطانيا في لندن يدار من قبل الشركة ولدينا الان مشروع في مطار لوبيرجي في باريس لادارة الطيران الخاص من خلال الاستقبال وتقديم الخدمات اللوجستية للطائرات الخاصة، لدينا توسع كذلك في امريكا الجنوبية وفي جنوب افريقيا وفي موريشيوس وصقلية لادارة بعض المطارات او القاعات الخاصة وهذا التوسع اعطانا قوة في ادارة مشروع الطيران الخاص، مشيرا الى ان الايام القادمة ستتيح لنا الاعلان عن المزيد من المشاريع الجديدة والنوعية التي ستزيد من انتشار الرقعة الجغرافية للمجموعة.

اليات التمويل
وبخصوص حجم الاستثمارات والية التمويل، اوضح آل سعد ان المجموعة بدات باستثمارات بسيطة، الا اننا نفتخر باننا نسير على بصيرة ورؤية واضحة وخطط مدروسة لمختلف مشاريعنا، مما يعزز مفهوم الشركة العائلية التي تقوم على اسس مهنية وتتميز بالعالمية، اما بالنسبة للتمويلات فان المجموعة لديها علاقات مميزة مع اكثر البنوك العالمية لتمويل مشاريعنا في قطر او خارجها والذي يساعدنا في هذه الاستراتيجية ان هناك كثيرا من الشركات القائمة وذات الربحية الممتازة والعائد الجيد تدار بشكل مباشر من المجموعة وبتمويل ذاتي.
وقال آل سعد نحن في العائلة قررنا ان نتوسع وان ندخل انشطة ذات قيمة مضافة تخدم المجتمع وفي نفس الوقت ذات ربحية، من خلال ابتكار مشاريع نوعية غير موجودة في قطر بالذات، كما حرصنا على كسب ثقة المستهلكين والمتعاملين، وابعاد اسم المجموعة عن اية سلبيات اوشوائب تضر باسمها، والعمل على الخروج من المحلية الى العالمية، ورفع اسم قطر في مختلف الاسواق العالمية هو بداية الطريق لتثبيت اسم المجموعة العائلية على الخريطة العالمية،
وبخصوص ما اذا كانت الشركة ملتزمة في انشطتها باحكام الشريعة الاسلامية، اكد آل سعد انه مؤمن بان اي نشاط لابد ان يتقيد بالضوابط الشرعية، وبما امر الله به وخاصة في الامور المالية، مشيرا الى ان المجموعة لديها عقد واضح مع بيت خبرة هو بيت المشورة لمراجعة وتدقيق وتوجيه جميع اعمال المجموعة بما يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، ونحن ملتزمون بهذا المنهج.
وردا على سؤال حول كيفية المواءمة بين ادارة شركات كبرى للدولة وانشطة المجموعة اوضح ال سعد: انه يتشرف بخدمة دولة قطر الحبيبة من خلال ادارة عدد من الشركات الرائدة فيها، ويزيدنا شرفا ان يكون اسم قطر مربوطا بنجاح هذه الشركات، متمنيا ان يكون له دور اكبر في خدمة قطر وشركات الدولة في جميع القطاعات، لافتا الى انه رجل اعمال قبل ان يتولى ادارة هذه الشركات المساهمة العامة واختياري على راس هذه الشركات شرف لي ودافع لتقديم ما يمكن تقديمه لانجاح هذه الشركات وخدمة مساهميها، ولايتعارض مع التزامي امام عائلتي وادارة هذه المجموعة، لافتا الى ان من الاسباب المباشرة للاعلان عن اعادة هيكلة المجموعة العائلية هو لضمان خدمة بلدنا من خلال تنويع الاستثمارات في المجموعة العائلية، خصوصا ان قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها سيدي حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى تشجع القطاع الخاص بما فيه الشركات العائلية لتنويع استثماراتها والرفع من قدراتها التنافسية لضمان انتقالها للاقليمية والعالمية، مشددا على انه حرص في المجموعة العائلية على الابتعاد عن اي تضارب في المصالح بين هذه المجموعة والشركات التي اديرها، مشيرا الى ان اختيار المشاريع الخارجية ودراسة جدواها متروك للاداريين القائمين على المجموعة، وردا على سؤال من الشرق حول مايتردد بان القطاع الخاص القطرى متهم بانه متردد وغير مبادر قال ال سعد: علمتنا الدروس والتجارب الخليجية ان الشركات الخليجية تحتاج الى تعزير الثقافة القانونية والادارية لتثبيت قواعدها وانشطتها المختلفة وبناء مناخ جيد لادارة الاعمال والانشطة، خاصة وان هناك فرصا كبيرة للاعمال فى المنطقة يجب الاستفادة منها
واكد غانم بن سعد ال سعد رئيس مجلس ادارة مجموعة GSSG والعضو المنتدب ان فلسفة المجموعة تقوم على الافكار الكبيرة، وتحقيق هذه الافكار وتطويرها على ارض الواقع، لافتا الى ان هناك كثير من الانشطة التي سيتم تدشينها في الاشهر الثلاثة القادمة..

"مجموعة غانم": الاستثمار في المعرفة ومشاريع تخدم المجتمع والسوق القطري
شدد غانم بن سعد آل سعد على ان مجموعة GSSG حرصا منها على التميز وان تمثل قيمة مضافة للسوق القطري وتخدم المجتمع، اهتمت المجموعة مبكرا بالاستثمار في الجانب الصناعي التنموي باضافة صناعات خفيفة ومتوسطة لانشطتها بل تعدينا ذلك الي مجالات البحوث والتطوير، وتمكنا من تجاوز العديد من المعوقات التي تقف امام القطاع الخاص، وذلك بكون المجموعة تستثمر في معظم هذه الصناعات بتمويل ذاتي مما يعطي لمشاريعنا الصناعية التنموية الاستمرارية والديمومة، لافتا الى ان نشاط المجموعة عند انطلاقها عام 1996 كان مقتصرا على مجموعة محدودة من الانشطة في حين ان مجموعة GSSG القابضة تستثمراليوم في 9 قطاعات حيوية وتنموية باداء عالمي ..

المعرفة والتعليم: مجموعة تعلم القابضة
وقال آل سعد انهم في المجموعة يؤمنون باهمية "الفكرة الكبيرة" وهي المعرفة والاستثمار بها وتدويرها بمختلف انواعها، ومن هذا المنطلق قامت مجموعة GSSG بالاستثمار في هذا القطاع من خلال تاسيس مجموعة تعليمية قابضة وهي "مجموعة تعلم" التي توفر في الاسواق مجموعة مدارس واكاديميات تعليمية للمراحل الدراسية المختلفة بمستويات احترافية ومعايير دولية الى جانب مجموعة من شركات ومراكز التاهيل التقني والمهني الاحترافية ومراكز التدريب الصناعي المتخصص مما يوفر الكوادر البشرية الوطنية لتخدم مجموعة اعمالنا على المدى المنظور وكافة السوق القطري، مشددا على ان المجموعة حققت نجاحات ملموسة في هذا القطاع، وقامت باستثمار مالي كبير في هذا القطاع من خلال بناء مجمع علمي كبير في منطقة عين خالد..

الصناعات الانتاجية والهندسة والمقاولات: مجموعة جيرسي
وبخصوص الصناعات الانتاجية والهندسة والمقاولات، قال آل سعد ان هذا القطاع هو جزء رئيسي في فكر المجموعة وهو احد افكارنا الكبيرة في مفهومنا ورؤيتنا للتنمية الحقيقية، وذراعنا الصناعي والهندسي هو "مجموعة جيرسي" التي تضم تحتها مجموعة من الانشطة الصناعية الخفيفة والمتوسطة والاعمال الهندسية، من ضمنها مصنع للزجاج، ومصنع للعوازل المستخدمة في البناء وغيرها..

الطيران الخاص: مجموعة رايزون جيت
ومن مشاريع المجموعة الاستثمار في قطاع الطيران الخاص الذي لم يعد مجرد رفاهية بل اصبح من اهم روافد الاقتصاد الحديث ومن المقومات التي تتيح لصناع القرار سرعة اتخاذ القرارات الكبيرة مما يتيح التنافسية لدى القطاع الخاص بسرعة وكفاءة، ومن هنا كانت الفكرة الكبيرة بان تقوم مجموعة GSSG بالاستثمار في قطاع الطيران الخاص مقتنصين الفجوة السوقية والحاجة لهذا النوع من الخدمات بشكل واسلوب تنموي، حيث تمكنت مجموعة "رايزون جيت للطيران الخاص" من الحصول على التراخيص الدولية لانشاء وتشغيل قاعاتها الخاصة احداها في قطر واخرى في لندن وباريس، كما ان المجموعة سيكون لها استثمارات في كامل الدورة الخدمية للطيران الخاص كالخدمات الارضية وشركات التزويد الغذائي وشركات الصيانة الهندسية والتقنية وغيرها..

التمويل والاستثمار
اعتبر آل سعد ان الالتقاء ما بين الفكرة والتمويل يمثل الفكرة الكبيرة التي نطورها لتصبح اكبر عن طريق استثماراتنا في عدد من كبرى شركات التمويل والاستثمار في قطر والمنطقة..
التطوير العقاري: اعيان العقارية
اعيان العقارية ذراعنا في هذا القطاع تقوم بتطوير مشاريع ذات تنوع وباسلوب تنموي يشكل علامة فارقة في الطفرة العمرانية التي تشهدها دولة قطر والمنطقة..

قطاع السيارات والنقل: مجموعة AutoZ
تستثمر المجموعة في مجال اعمال السيارات وخدماتها، واوضح آل سعد ان المجموعة قامت مؤخرا بتاسيس مجموعة اوتوز لتكون ذراعها لتنمية اعمال المجموعة في هذا القطاع الحيوي، خصوصا اننا ننظر بشمولية لهذا القطاع اذ اننا نسعى لجمع عدد كبير من الخدمات المرتبطة والمساندة للسيارات تحت سقف مشروع تنموي واحد على مسطح يصل الى 23 الف متر مربع في المنطقة الصناعية ليتم تقديم خدمات بيع السيارات الجديدة والمستعملة وخدمات التاجير للشركات والافراد وخدمات ادارة اساطيل السيارات للشركات، بالاضافة الى خدمات الصيانة السريعة والاصلاح الذكي وستتوفر ايضا اماكن في هذا المشروع التنموي لجميع البنوك وشركات التمويل وشركات التامين..

قطاع المرافئ واليخوت: مجموعة Mourjan IGY
نبه آل سعد الى ان الفكرة الكبيرة للرفاهية خصصتها المجموعة لقطاع اليخوت والمرافئ، حيث عقدت GSSG تحالفات مع مجموعة الجهات العالمية في اليخوت وتصميمها وفي مجال خدمات ادارة مرافئ اليخوت، حيث نسعى لجعل خدمات رفاهية الابحار في قطر من الافضل على مستوى العالم وفي مختلف الاسواق التي تعتزم المجموعة دخولها..

قطاع المطاعم والضيافة
اوضح آل سعد ان المطاعم لم تعد مقتصرة على توفير وجبات الطعام بل اصبحت من اهم المقومات السياحية واحدى وجهات رجال الاعمال، وهناك شريحة كبيرة من المطاعم تتخذ كاماكن لمناقشة الصفقات وتؤخذ فيها القرارات، ومن هنا اتت الفكرة الكبيرة بان تستثمر المجموعة في مجال المطاعم والضيافة بشكل تنموي يضيف تنوعا وجودة للسوق القطري..

قطاع الرياضة واللياقة
وحول قطاع الرياضة واللياقة، ومن منظور المجموعة الذي يهتم بالعنصر البشري، فاننا نرى ان الصحة العامة واللياقة وتقليل معدلات السمنة من الامور الداعمة للانتاج والتنمية ومن هنا انبثقت الفكرة الكبيرة بان تقوم المجموعة في الاستثمار في مجال الرياضة حسب افضل المعايير الدولية، من خلال توفير سلسلة نواد رياضية تتيح للجميع استخدامها يوميا..

الوعد2016
02-05-2010, 05:54 AM
اين بيكون الاندماج القادم ومع اي شركه

rashid_qatar
02-05-2010, 08:37 AM
الله يزيدك ويبارك لك في مالك وعيالك يا غانم ال سعد

عليان قطر
02-05-2010, 11:04 PM
اللهم أمين