الوسيط العقاري
02-05-2010, 09:18 AM
5مليون طن إنتاج قطر للأسمنت سنويا
أسعار مواد البناء في 2010 إلى أين ( 3 )
توقع زيادة الطلب خلال الفترة المقبلة ..محمد السليطي مدير عام الشركة لـ الراية الاقتصادية :
الإنتاج اليومي 40 ألف طن من الرمل المغسول
17 طنا من الإسمنت الاستهلاك اليومي
لدينا التزامات مع كل شركات الرديمكس التي تورد لبروة وإزدان والديار
نتوقع استقرار الأسعار خلال 2010 .. وقادرون على تلبية احتياجات السوق
مصنع الإسمنت (4) يمثل دعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية
حوار – عبد اللاه محمد:
توقع محمد علي السليطي المدير العام لشركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت استقرارالاسعار خلال العام الحالي وقال: " الاسعار مستقرة منذ اكثر من عامين ونتوقع استقرارها في 2010 " وكشف عن وجود التزامات مع كل شركات الرديمكس التي تورد للمشاريع الكبري مثل بروة وإزدان والديار.
وقال ان الطاقة الانتاجية للمصنع من الاسمنت حوالي 4.5 مليون طن سنويا وان الاستهلاك المحلي اليومي يتراوح مابين 15 – 17 طنا متوقعا زيادة الطلب في قطاع الاسمنت خلال الفترة المقبلة تماشيا مع اعلان اضخم ميزانية في تاريخ قطر.
وكشف السليطي ان الانتاج الاجمالي للشركة من الرمل المغسول يزيد على 40 الف طن في اليوم و ان مصنع الرمل المغسول الجديد يواصل انتاجه بطاقة تصميمية 20 الف طن.
وقال ان اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 يمثل نقلة كبرى في تطور الشركة ودعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية في دولة قطر.
واكد المدير العام ان الشركة تمتلك خبرات واسعة تستطيع تلبية احتياجات كل مشاريع البنية التحتية خلال الفترة القادمة من الاسمنت بانواعه المختلفة وكذلك تلبية الطلب المتزايد على الرمل المغسول بمواصفات عالية الجودة وأسعار مناسبة على الرغم من الارتفاع المطرد في الاسواق العالمية المجاورة.
وحول عمليات التوسعة اكد السليطي ان اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 يمثل نقلة كبري في تطور الشركة و تعزيزاً لمركز الشركة كشركة صناعية رائدة في المنطقة ، كما يشكل دعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية في دولة قطر.
وحول الوضع المالي للشركة وقدرتها على تلبية احتياجات النهضة المتسارعة اعتبر المدير العام ان شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت واحدة من اهم ركائز النهضة العمرانية و الانشائية التي تشهدها البلاد وذلك من خلال تلبيتها بكفاءة لاهم احتياجات هذا القطاع من الاسمنت والذي تستوعب السوق المحلية الغالبية العظمى من طاقتة الانتاجية .وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي حسبما اظهرت بيانات الشركة للربع الاول من العام الحالي حيث اظهرت البيانات المالية لفترة 3 اشهر المنتهية في 31 مارس 2010 قوة ونمو المركز المالي للشركة وقد زاد مجمل الربح التشغيلي بـحوالي 22 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي لكن انخفض صافي الربح بسبب توقف الدعم لمصرفات الاستيراد هذا وبلغت صافي حقوق المساهمين حوالي 1.8 بليون ريال.
15 ألف طن يوميا
وكشف السليطي ان مصنع الاسمنت رقم 4 يواصل انتاجه بطاقته الانتاجية القصوي وقد اكتمل المصنع رقم 4 بكامل اجزائه في مطلع يوليو الماضي واعتبر المدير العام ان المصنع رقم 4 دعم حقيقي لمشاريع التنمية العمرانية في البلاد ، ونقلة نوعية في تطور الشركة المتواصل ، حيث بلغ اجمالي انتاج الشركة حالياً من الاسمنت حوالي 15 الف طن في اليوم .
وفي رده على سؤال بخصوص انتاج الرمل المغسول لفت السليطي ان مصنع الرمل المغسول الجديد بطاقة تصميمية 20 الف طن في اليوم يواصل انتاجه بصورة مرضية وبذلك وصل انتاج الشركة من الرمل المغسول ما يزيد على 40 الف طن في اليوم واضاف: تهدف هذه المشاريع الى تعزيز مركز الشركة المالي و تمكين الشركة من الوفاء بدورها الرائد في مساندة النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها دولة قطر تحت رعاية و قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدي ، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين، وقد تمكنت الشركة خلال الفترة الماضية من توفير معظم احتياجات السوق القطرية من الاسمنت بانواعه وكذلك تلبية الطلب على الرمل المغسول وذلك بمواصفات عالية الجودة واسعار مناسبة على الرغم من ارتفاع الاسعار المطرد في الاسواق المجاورة.
وأردف قائلا: سوف تواصل الشركة القيام بدورها الرائد في تلبية احتياجات البلاد من المواد الاستراتيجية دعماً ومساندة لمشاريع التنمية في الوطن العزيز وتعزيزا لمركز الشركة المالي في سبيل تحقيق عوائد مجزية للسادة المساهمين.
وتطرق السليطي إلى تأسيس الشركة ومراحل تطور إنتاجها وقال : تأسست الشركة كشركة مساهمة قطرية في اكتوبر 1965م ، برأس مال قدره 35 مليون روبية، وقد بدأت الشركة انتاجها الصناعي من الاسمنت في مايو 1969م.
الطاقة التصميمية
وبلغت الطاقة التصميمية لخطوط مصنع الاسمنت رقم 1 الثلاثة في عام 1976 حوالي 300 الف طن كلنكر في العام ،وتم انشاء مصنع الاسمنت رقم 2 في نوفمبر 1998 بطاقة تصميمية 2000 طن كلنكر في اليوم وحوالي 600 ألف طن في العام وفي ابريل عام 1979 تم انشاء مصنع الجير الحي بطاقة تصميمية 30 ألف طن في العام ، بهدف تلبية احتياجات قطر للحديد والصلب وكذلك السوق القطرية، وفي 1985 تم انشاء مصنع الجير المطفأ بطاقة تصميمية 20 ألف طن في العام لتلبية احتياجات البلاد و تصدير الفائض الى الخارج.
وقال مدير عام الشركة انه تم شراء مصنع الرمل الحكومي من وزارة الشؤون البلدية والزراعة في يناير 2003م وقد حققت الشركة بعد استلامها المصنع نتائج متميزة في الانتاج والمبيعات وقد تم مضاعفة الطاقة الانتاجية لتصل في عام 2007م الى حوالي 20 ألف طن في اليوم لافتا الى انه مع اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 3 بطاقة تصميمية قدرها 4000 طن كلنكر في اليوم وبتكلفة قدرها 581 مليون ريال في مطلع العام 2007 وصلت الطاقة الانتاجة للشركة حوالي 9500 طن كلنكر في اليوم ليصل اجمالي انتاج الشركة السنوي حوالي 2.8 مليون طن اسمنت.
وحول التكلفة الاجمالية للمصنع رقم (4) اوضح مدير عام الشركة انه مواكبة لخطة التنمية غير المسبوقة في دولة قطر، شرعت الشركة في انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 بطاقة تصميمية قدرها 5000 طن كلنكر في اليوم وبتكلفة اجمالية قدرها حوالي 800 مليون ريال قطري ، حيث بدأت طواحين الاسمنت انتاجها في منتصف العام 2008 بطاقة تصميمية 5500 طن في اليوم وذلك قبل شهرين ونصف من الموعد المحدد لاكتمال الطواحين ،وقد اكتمل انشاء كافة اجزاء المصنع في مطلع يوليو 2009 .وبذلك وصل انتاج الشركة الى حوالي 15 الف اسمنت في اليوم وحوالي 4.5 مليون طن سنوياً.
ولفت الى ان اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 يمثل نقلة كبرى في تطور الشركة و تعزيزاً لمركز الشركة كشركة صناعية رائدة في المنطقة ، كما يشكل دعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية في دولة قطر.
واوضح المدير العام انه في نهاية العام 2007 بدأت الشركة في انشاء مصنع الرمل المغسول الجديد بطاقة تصميمية 20 الف طن في اليوم وبتكلفة قدرها 84 مليون ريال قطري. وقد اكتمل إنشاء المصنع في نهاية العام 2008 ليصل إنتاج الشركة اليومي من الرمل المغسول حوالي 40 الف طن .
ونوه السليطي الى ان الشركة تهدف من هذه المشاريع إلى تعزيز مركز الشركة المالي وتمكين الشركة من الوفاء بدورها المتعاظم في مساندة النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى و سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين مشيرا الى ان الشركة تمكنت خلال الفترة الماضية من توفر معظم احتياجات السوق القطرية من الاسمنت بانواعه المختلفة وكذلك تلبية الطلب المتزايد على الرمل المغسول وذلك بمواصفات عالية الجودة وأسعار مناسبة على الرغم من الارتفاع المضطرد في الاسواق العالمية المجاورة.
وكشف ان الاستهلاك المحلي اليومي يتراوح مابين 15 – 17 طنا في اليوم متوقعا زيادة الطلب في قطاع الاسمنت خلال الفترة القادمة تمشيا مع الميزانية المعلنة للدولة قطر مشددا على ان الشركة بما تمتلك من خبرات واسعة تستطيع تلبية احتياجات كل مشاريع البنية التحتية خلال الفترة القادمة.
واكد المدير العام ان ادارة الشركة تبذل جهوداً في مواصلة تطوير الشركة وترقية أدائها للوفاء بدورها الرائد في تلبية احتياجات البلاد من المواد الاستراتيجية ، دعماً ومساندةً لمشاريع التنمية في الوطن العزيز وتعزيزا لمركز الشركة المالي في سبيل تحقيق عوائد مجزية للسادة المساهمين.
وأكد مدير عام الشركة وجود التزامات مع كل شركات الرديمكس التي تورد للمشاريع الكبري مثل بروة إزدان والديار و غيرها من الشركات وبالنسبة للاسعار فهي مستقرة منذ اكثر من عامين و نتوقع استقرارها خلال العام الحالي.
أسعار مواد البناء في 2010 إلى أين ( 3 )
توقع زيادة الطلب خلال الفترة المقبلة ..محمد السليطي مدير عام الشركة لـ الراية الاقتصادية :
الإنتاج اليومي 40 ألف طن من الرمل المغسول
17 طنا من الإسمنت الاستهلاك اليومي
لدينا التزامات مع كل شركات الرديمكس التي تورد لبروة وإزدان والديار
نتوقع استقرار الأسعار خلال 2010 .. وقادرون على تلبية احتياجات السوق
مصنع الإسمنت (4) يمثل دعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية
حوار – عبد اللاه محمد:
توقع محمد علي السليطي المدير العام لشركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت استقرارالاسعار خلال العام الحالي وقال: " الاسعار مستقرة منذ اكثر من عامين ونتوقع استقرارها في 2010 " وكشف عن وجود التزامات مع كل شركات الرديمكس التي تورد للمشاريع الكبري مثل بروة وإزدان والديار.
وقال ان الطاقة الانتاجية للمصنع من الاسمنت حوالي 4.5 مليون طن سنويا وان الاستهلاك المحلي اليومي يتراوح مابين 15 – 17 طنا متوقعا زيادة الطلب في قطاع الاسمنت خلال الفترة المقبلة تماشيا مع اعلان اضخم ميزانية في تاريخ قطر.
وكشف السليطي ان الانتاج الاجمالي للشركة من الرمل المغسول يزيد على 40 الف طن في اليوم و ان مصنع الرمل المغسول الجديد يواصل انتاجه بطاقة تصميمية 20 الف طن.
وقال ان اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 يمثل نقلة كبرى في تطور الشركة ودعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية في دولة قطر.
واكد المدير العام ان الشركة تمتلك خبرات واسعة تستطيع تلبية احتياجات كل مشاريع البنية التحتية خلال الفترة القادمة من الاسمنت بانواعه المختلفة وكذلك تلبية الطلب المتزايد على الرمل المغسول بمواصفات عالية الجودة وأسعار مناسبة على الرغم من الارتفاع المطرد في الاسواق العالمية المجاورة.
وحول عمليات التوسعة اكد السليطي ان اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 يمثل نقلة كبري في تطور الشركة و تعزيزاً لمركز الشركة كشركة صناعية رائدة في المنطقة ، كما يشكل دعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية في دولة قطر.
وحول الوضع المالي للشركة وقدرتها على تلبية احتياجات النهضة المتسارعة اعتبر المدير العام ان شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت واحدة من اهم ركائز النهضة العمرانية و الانشائية التي تشهدها البلاد وذلك من خلال تلبيتها بكفاءة لاهم احتياجات هذا القطاع من الاسمنت والذي تستوعب السوق المحلية الغالبية العظمى من طاقتة الانتاجية .وتتمتع الشركة بمركز مالي قوي حسبما اظهرت بيانات الشركة للربع الاول من العام الحالي حيث اظهرت البيانات المالية لفترة 3 اشهر المنتهية في 31 مارس 2010 قوة ونمو المركز المالي للشركة وقد زاد مجمل الربح التشغيلي بـحوالي 22 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي لكن انخفض صافي الربح بسبب توقف الدعم لمصرفات الاستيراد هذا وبلغت صافي حقوق المساهمين حوالي 1.8 بليون ريال.
15 ألف طن يوميا
وكشف السليطي ان مصنع الاسمنت رقم 4 يواصل انتاجه بطاقته الانتاجية القصوي وقد اكتمل المصنع رقم 4 بكامل اجزائه في مطلع يوليو الماضي واعتبر المدير العام ان المصنع رقم 4 دعم حقيقي لمشاريع التنمية العمرانية في البلاد ، ونقلة نوعية في تطور الشركة المتواصل ، حيث بلغ اجمالي انتاج الشركة حالياً من الاسمنت حوالي 15 الف طن في اليوم .
وفي رده على سؤال بخصوص انتاج الرمل المغسول لفت السليطي ان مصنع الرمل المغسول الجديد بطاقة تصميمية 20 الف طن في اليوم يواصل انتاجه بصورة مرضية وبذلك وصل انتاج الشركة من الرمل المغسول ما يزيد على 40 الف طن في اليوم واضاف: تهدف هذه المشاريع الى تعزيز مركز الشركة المالي و تمكين الشركة من الوفاء بدورها الرائد في مساندة النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها دولة قطر تحت رعاية و قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدي ، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين، وقد تمكنت الشركة خلال الفترة الماضية من توفير معظم احتياجات السوق القطرية من الاسمنت بانواعه وكذلك تلبية الطلب على الرمل المغسول وذلك بمواصفات عالية الجودة واسعار مناسبة على الرغم من ارتفاع الاسعار المطرد في الاسواق المجاورة.
وأردف قائلا: سوف تواصل الشركة القيام بدورها الرائد في تلبية احتياجات البلاد من المواد الاستراتيجية دعماً ومساندة لمشاريع التنمية في الوطن العزيز وتعزيزا لمركز الشركة المالي في سبيل تحقيق عوائد مجزية للسادة المساهمين.
وتطرق السليطي إلى تأسيس الشركة ومراحل تطور إنتاجها وقال : تأسست الشركة كشركة مساهمة قطرية في اكتوبر 1965م ، برأس مال قدره 35 مليون روبية، وقد بدأت الشركة انتاجها الصناعي من الاسمنت في مايو 1969م.
الطاقة التصميمية
وبلغت الطاقة التصميمية لخطوط مصنع الاسمنت رقم 1 الثلاثة في عام 1976 حوالي 300 الف طن كلنكر في العام ،وتم انشاء مصنع الاسمنت رقم 2 في نوفمبر 1998 بطاقة تصميمية 2000 طن كلنكر في اليوم وحوالي 600 ألف طن في العام وفي ابريل عام 1979 تم انشاء مصنع الجير الحي بطاقة تصميمية 30 ألف طن في العام ، بهدف تلبية احتياجات قطر للحديد والصلب وكذلك السوق القطرية، وفي 1985 تم انشاء مصنع الجير المطفأ بطاقة تصميمية 20 ألف طن في العام لتلبية احتياجات البلاد و تصدير الفائض الى الخارج.
وقال مدير عام الشركة انه تم شراء مصنع الرمل الحكومي من وزارة الشؤون البلدية والزراعة في يناير 2003م وقد حققت الشركة بعد استلامها المصنع نتائج متميزة في الانتاج والمبيعات وقد تم مضاعفة الطاقة الانتاجية لتصل في عام 2007م الى حوالي 20 ألف طن في اليوم لافتا الى انه مع اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 3 بطاقة تصميمية قدرها 4000 طن كلنكر في اليوم وبتكلفة قدرها 581 مليون ريال في مطلع العام 2007 وصلت الطاقة الانتاجة للشركة حوالي 9500 طن كلنكر في اليوم ليصل اجمالي انتاج الشركة السنوي حوالي 2.8 مليون طن اسمنت.
وحول التكلفة الاجمالية للمصنع رقم (4) اوضح مدير عام الشركة انه مواكبة لخطة التنمية غير المسبوقة في دولة قطر، شرعت الشركة في انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 بطاقة تصميمية قدرها 5000 طن كلنكر في اليوم وبتكلفة اجمالية قدرها حوالي 800 مليون ريال قطري ، حيث بدأت طواحين الاسمنت انتاجها في منتصف العام 2008 بطاقة تصميمية 5500 طن في اليوم وذلك قبل شهرين ونصف من الموعد المحدد لاكتمال الطواحين ،وقد اكتمل انشاء كافة اجزاء المصنع في مطلع يوليو 2009 .وبذلك وصل انتاج الشركة الى حوالي 15 الف اسمنت في اليوم وحوالي 4.5 مليون طن سنوياً.
ولفت الى ان اكتمال انشاء مصنع الاسمنت رقم 4 يمثل نقلة كبرى في تطور الشركة و تعزيزاً لمركز الشركة كشركة صناعية رائدة في المنطقة ، كما يشكل دعماً قوياً لمشاريع التنمية العمرانية في دولة قطر.
واوضح المدير العام انه في نهاية العام 2007 بدأت الشركة في انشاء مصنع الرمل المغسول الجديد بطاقة تصميمية 20 الف طن في اليوم وبتكلفة قدرها 84 مليون ريال قطري. وقد اكتمل إنشاء المصنع في نهاية العام 2008 ليصل إنتاج الشركة اليومي من الرمل المغسول حوالي 40 الف طن .
ونوه السليطي الى ان الشركة تهدف من هذه المشاريع إلى تعزيز مركز الشركة المالي وتمكين الشركة من الوفاء بدورها المتعاظم في مساندة النهضة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى و سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين مشيرا الى ان الشركة تمكنت خلال الفترة الماضية من توفر معظم احتياجات السوق القطرية من الاسمنت بانواعه المختلفة وكذلك تلبية الطلب المتزايد على الرمل المغسول وذلك بمواصفات عالية الجودة وأسعار مناسبة على الرغم من الارتفاع المضطرد في الاسواق العالمية المجاورة.
وكشف ان الاستهلاك المحلي اليومي يتراوح مابين 15 – 17 طنا في اليوم متوقعا زيادة الطلب في قطاع الاسمنت خلال الفترة القادمة تمشيا مع الميزانية المعلنة للدولة قطر مشددا على ان الشركة بما تمتلك من خبرات واسعة تستطيع تلبية احتياجات كل مشاريع البنية التحتية خلال الفترة القادمة.
واكد المدير العام ان ادارة الشركة تبذل جهوداً في مواصلة تطوير الشركة وترقية أدائها للوفاء بدورها الرائد في تلبية احتياجات البلاد من المواد الاستراتيجية ، دعماً ومساندةً لمشاريع التنمية في الوطن العزيز وتعزيزا لمركز الشركة المالي في سبيل تحقيق عوائد مجزية للسادة المساهمين.
وأكد مدير عام الشركة وجود التزامات مع كل شركات الرديمكس التي تورد للمشاريع الكبري مثل بروة إزدان والديار و غيرها من الشركات وبالنسبة للاسعار فهي مستقرة منذ اكثر من عامين و نتوقع استقرارها خلال العام الحالي.