الجني
02-05-2010, 11:10 AM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
عندما ننظر من حولنا فلا نرى سوى الفتن و هي في تكاثر
و قد نتأمل فيما آلت اليه الأمور فلا نجد سوى
العجز و اليأس من اي بصيص لتحسن الأمور
البيت امتلأ بالفضائيات ,
الشارع امتلأ بالمنغصات ,
السوق امتلأ بالمحرمات ,
المدارس امتلأت بالخيوط و الشباك و اللقافة
الدين اصبح متحفاً للثقافة
العمل واجبات و مجارات لأهل الشقاق و النفاق
التعامل على اساس سوء الأخلاق
و المال ذهب لمن باق و ما بقى باق
و اهل الدين محاصرون من كل جانب
و هل بعد ذلك من بصيص امل ؟
إن الله هو مصرف الأمور و مقلب القلوب
مجري السحاب و هازم الأحزاب
مكور الليل على النهار و مكور النهار على الليل
يعز من يشاء و يذل من يشاء و يرزق من يشاء بغير حساب
يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي
لا يُسأل عما يفعل و هم يُسألون
قال تعالى : (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ *
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ )
و لغةً . . . كلمة فَتَنَ = يَفتِنُ = فِتنَة
و يُفتَن الذهب اي يعرض على النار لكي يستخلص من الشوائب
و يفتن الإنسان على قدر ايمانه لطفاً به لكي يخلص إيمانه
كما فتن نبي الله إبراهيم بذبح ابنه اسماعيل وصف بأنه بلاء مبين
"وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ , خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا "
ضعيف الحديث
و يقال فلانه او فلانه ذهب
و اختم بحديث قدسي له وقع عجيب على النفس
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي –
صلى الله عليه وسلم –
فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال :
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ،
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ،
يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ،
يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ،
وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ،
يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،
ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته
ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ،
فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
أخرجه مسلم
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و على اله و صحبه أجمعين
عندما ننظر من حولنا فلا نرى سوى الفتن و هي في تكاثر
و قد نتأمل فيما آلت اليه الأمور فلا نجد سوى
العجز و اليأس من اي بصيص لتحسن الأمور
البيت امتلأ بالفضائيات ,
الشارع امتلأ بالمنغصات ,
السوق امتلأ بالمحرمات ,
المدارس امتلأت بالخيوط و الشباك و اللقافة
الدين اصبح متحفاً للثقافة
العمل واجبات و مجارات لأهل الشقاق و النفاق
التعامل على اساس سوء الأخلاق
و المال ذهب لمن باق و ما بقى باق
و اهل الدين محاصرون من كل جانب
و هل بعد ذلك من بصيص امل ؟
إن الله هو مصرف الأمور و مقلب القلوب
مجري السحاب و هازم الأحزاب
مكور الليل على النهار و مكور النهار على الليل
يعز من يشاء و يذل من يشاء و يرزق من يشاء بغير حساب
يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي
لا يُسأل عما يفعل و هم يُسألون
قال تعالى : (الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ *
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ )
و لغةً . . . كلمة فَتَنَ = يَفتِنُ = فِتنَة
و يُفتَن الذهب اي يعرض على النار لكي يستخلص من الشوائب
و يفتن الإنسان على قدر ايمانه لطفاً به لكي يخلص إيمانه
كما فتن نبي الله إبراهيم بذبح ابنه اسماعيل وصف بأنه بلاء مبين
"وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ , خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا "
ضعيف الحديث
و يقال فلانه او فلانه ذهب
و اختم بحديث قدسي له وقع عجيب على النفس
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي –
صلى الله عليه وسلم –
فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال :
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ،
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ،
يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ،
يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ،
وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ،
يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،
ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم
قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته
ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ،
فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) .
أخرجه مسلم
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم