كلاسيك قطر
03-05-2010, 01:18 AM
في الأسواق والشوارع والمجمعات التجارية والمطاعم
الأوقاف تدعو لاحترام تقاليد المجتمع وتحذر من الآثار الاجتماعية
أعضاء بالبلدي طالبوا بمناقشة الظاهرة وجدول الأعمال مازال مزدحماً
تصاعدت خلال الفترة الأخيرة شكاوي المواطنين من ظاهرة العري والمتجسدة في الملابس غير المحتشمة التي ترتديها بعض المقيمات الآسيويات والأوروبيات في المطاعم والأسواق والمجمعات التجارية والكورنيش تخوفاً من تأثير هذه الظاهرة علي مجتمعنا الذي عرف بحفاظه علي العادات والتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة ولاسيما فئة الشباب والمراهقين.
وامتد الحوار حول الظاهرة إلي المجلس البلدي المركزي حيث تقدم خمسة أعضاء بطلب لمناقشة الظاهرة في إحدي جلسات المجلس، وتناول كتاب المقالات والمثقفون الظاهرة في مقالات الرأي بالصحف المحلية وتحاور بشأنها الشباب في المنتديات..
يقول السيد ابراهيم الابراهيم - عضو المجلس البلدي - : قد نتفهم هذا السلوك في مجتمعات تبيح التحرر الجسدي، ولا تفرض معايير الالتزام والانضباط لكننا في قطر نتعامل مضطرين مع هذه السلوكيات وهذه الظواهر اللا مقبولة، التي لا تقرها حتي الأوساط الغربية المحافظة أو التي تعيش في القري والمزارع، فما زالت هناك مجتمعات في الغرب تدين هذا الانحلال والابتذال في الملابس والسوقية في السلوك.
التمدد
ويري ان وجود اصحاب هذه السلوكيات اصبح مصدر ضيق وتوتر واستنكار كمجتمع مضيف له عاداته وتقاليده، وله فوق كل ذلك رؤيته الدينية القوية الناصعة الوضوح التي تستهجن هذا العري وقد استحال إلي ظاهرة قابلة للتمدد والرسوخ مع حجم القادمين والمقيمين والعاملين، الامر الذي جعل العديد منهم يستمريء هذه السلوكيات حينما شعروا بكرم هذا البلد وتسامحه وطيبة أهله، فأمنوا واطمأنوا، ورموا بالحرص والحيطة ولم يدركوا حجم الصدمة التي يشعرها أهل البلد المسالمون الحييون.
ويضيف: لذلك من الواجب علينا نقل شعورنا إليهم، وعدم محاكمة جهلهم قبل توصيل الرسالة إليهم، فهم وان علموا تحفظنا ومغزي تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، إلا أنهم يفهمون ذلك علي أنه خاص بنا ولا يعنيهم، ولا يدركون حجم الأذي الذي يلحق أبصارنا وغيرتنا وحرجنا من رؤيتهم بملابس مبتذلة أو سلوكيات جارحة للذوق العام.
إحاطة الوافدين
ويطالب الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمشتركة والفنادق والمحلات التجارية بمخاطبة موظفيها بهذا الشأن كما أن علي وسائل الاعلام الناطقة باللغات الأجنبية من خلال كتابها ومحرريها ومذيعيها، نقل هذه المشاعر وإحاطة الوافدين بها، ليدركوا تفكير المواطنين ووجهة نظرهم.
ورأي بعض المسؤولين بوزارة الاوقاف انه بالإمكان كتابة شعارات تنبيهيه وتعليقها في المجمعات ومحلات السوبر ماركت ومداخل المولات تقول بأدب وتهذيب باللغات الأجنبية بما معناه، (الاحتشام مظهر حضاري واحترام للبلد المضيف) و(قطر بلد محافظ ويرحب بالأجانب الملتزمين بعاداته) و(الاحتشام جزء من احترام الإنسان لشخصيته) و(نرحب بالأجانب الذين يحترمون العادات والملابس الوطنية).
الأوقاف تحاول
لاشك ان هناك محاولات من جانب بعض المسؤولين في وزارة الاوقاف للوقوف في وجه هذا الغزو مع التنسيق مع جهات اخري في البلاد ولذلك فهي تحاول مرة عن طريق خطب الجمعة واحيانا عن طريق المحاضرات التصدي لهذه الظاهرة .
يقول عبد الله البكري - الخبيرالشرعي بوزارة الاوقاف -: هناك من يحاول محاربة العفة والفضيلة ونشر الرذيلة والدعوة إلي التهتك والانحلال، والانسلاخ من القيم الحميدة والأخلاق النبيلة والإنحطاط إلي أوحال الخنا والرذيلة، ولكل جبهةٍ من الجبهتين جيوشها المدججة بالفضائيات والمواقع الإباحية والمجلات الساقطة، والأقلام المأجورة والفنون القبيحة، يتقدمهم طابور خامس من منافقي هذه الأمة ممن باع دينه ودنياه لأعداء أمته وخصوم حضارته. ثم يأتي كثير من المسلمين ممن لم ينل نصيبا كافيا من التربية الدينية ليُعلي الأطباق اللاقطة، لاستقبال القنوات الساقطة، لتصب العهر والفجور علي رؤوس أبنائه وبناته، ولسان حاله يقول: ها قد لحقت بركب الحضارة فالعالم كله في شاشتي والدنيا بأسرها في جُعبتي ولم يعِ المسكين ماذا جني علي نفسه وعلي أبنائه وبناته. حين مكَّن لعدوه من إفساد بيته، حتي إذا فاحت من بيته روائح الفضائح وأصبحت حديث الجيران ولول كالنساء وندم ندامة الكسعي حين لا ينفع الندم وقد كان يظن نفسه الفطن اللبيب المدرك لتحولات العصر وتطورات الزمن فإذا بمن حوله يهزأون من فطنته ويتندرون بحنكته لما يعلمون مما يجري في بيته مما لا يخطر بباله. ومن يسر لأبنائه وبناته أسباب الفساد والانحراف ثم أراد منهم استقامة وفضيلة وعفة فليس في دائرة العقلاء فضلا عن الشرفاء.
النتائج خطيرة
وقال البكري إن الأمرَ جدّ وإن المكرَ كُبار، وإن الأمور إذا لم تعالج بحزم في مبادئها فات تدارُكُها حين لا ينفع الندم وإن الحملة الشديدة علي هذه الأمة لتغريبها وإفسادها أقوي من أي وقت مضي. فإن لم نتعامل معها بحزم أكيد وتيقظ شديد.فإن النتائج خطيرة وإن العواقب وخيمة.
كما اشار إلي إن حماية أجيال الأمة من طُوْفانِ الفساد والانحلال من أهم المهمات وأوجب الواجبات علي الآباء والأمهات والمربين والمربيات وجميع الجهات ولنكن علي يقين أن هذا السيل الجارف من المكائد والتحديات إذا قابل إيماناً راسخاً. وعقيدة صحيحة متغلغلة في الضمائر. وتوحيداً للجهود الخيِّرة في الذب عن حياض الدين وتنسيقاً لمواقف المخلصين، والغيورين علي دينهم وعرضهم وأمتهم، كان ذلك سداً منيعاً في وجوه الأعداء وسهماً نافذاً في صدورهم ورداً لكيدهم في نحورهم.
الأوقاف تدعو لاحترام تقاليد المجتمع وتحذر من الآثار الاجتماعية
أعضاء بالبلدي طالبوا بمناقشة الظاهرة وجدول الأعمال مازال مزدحماً
تصاعدت خلال الفترة الأخيرة شكاوي المواطنين من ظاهرة العري والمتجسدة في الملابس غير المحتشمة التي ترتديها بعض المقيمات الآسيويات والأوروبيات في المطاعم والأسواق والمجمعات التجارية والكورنيش تخوفاً من تأثير هذه الظاهرة علي مجتمعنا الذي عرف بحفاظه علي العادات والتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة ولاسيما فئة الشباب والمراهقين.
وامتد الحوار حول الظاهرة إلي المجلس البلدي المركزي حيث تقدم خمسة أعضاء بطلب لمناقشة الظاهرة في إحدي جلسات المجلس، وتناول كتاب المقالات والمثقفون الظاهرة في مقالات الرأي بالصحف المحلية وتحاور بشأنها الشباب في المنتديات..
يقول السيد ابراهيم الابراهيم - عضو المجلس البلدي - : قد نتفهم هذا السلوك في مجتمعات تبيح التحرر الجسدي، ولا تفرض معايير الالتزام والانضباط لكننا في قطر نتعامل مضطرين مع هذه السلوكيات وهذه الظواهر اللا مقبولة، التي لا تقرها حتي الأوساط الغربية المحافظة أو التي تعيش في القري والمزارع، فما زالت هناك مجتمعات في الغرب تدين هذا الانحلال والابتذال في الملابس والسوقية في السلوك.
التمدد
ويري ان وجود اصحاب هذه السلوكيات اصبح مصدر ضيق وتوتر واستنكار كمجتمع مضيف له عاداته وتقاليده، وله فوق كل ذلك رؤيته الدينية القوية الناصعة الوضوح التي تستهجن هذا العري وقد استحال إلي ظاهرة قابلة للتمدد والرسوخ مع حجم القادمين والمقيمين والعاملين، الامر الذي جعل العديد منهم يستمريء هذه السلوكيات حينما شعروا بكرم هذا البلد وتسامحه وطيبة أهله، فأمنوا واطمأنوا، ورموا بالحرص والحيطة ولم يدركوا حجم الصدمة التي يشعرها أهل البلد المسالمون الحييون.
ويضيف: لذلك من الواجب علينا نقل شعورنا إليهم، وعدم محاكمة جهلهم قبل توصيل الرسالة إليهم، فهم وان علموا تحفظنا ومغزي تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، إلا أنهم يفهمون ذلك علي أنه خاص بنا ولا يعنيهم، ولا يدركون حجم الأذي الذي يلحق أبصارنا وغيرتنا وحرجنا من رؤيتهم بملابس مبتذلة أو سلوكيات جارحة للذوق العام.
إحاطة الوافدين
ويطالب الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمشتركة والفنادق والمحلات التجارية بمخاطبة موظفيها بهذا الشأن كما أن علي وسائل الاعلام الناطقة باللغات الأجنبية من خلال كتابها ومحرريها ومذيعيها، نقل هذه المشاعر وإحاطة الوافدين بها، ليدركوا تفكير المواطنين ووجهة نظرهم.
ورأي بعض المسؤولين بوزارة الاوقاف انه بالإمكان كتابة شعارات تنبيهيه وتعليقها في المجمعات ومحلات السوبر ماركت ومداخل المولات تقول بأدب وتهذيب باللغات الأجنبية بما معناه، (الاحتشام مظهر حضاري واحترام للبلد المضيف) و(قطر بلد محافظ ويرحب بالأجانب الملتزمين بعاداته) و(الاحتشام جزء من احترام الإنسان لشخصيته) و(نرحب بالأجانب الذين يحترمون العادات والملابس الوطنية).
الأوقاف تحاول
لاشك ان هناك محاولات من جانب بعض المسؤولين في وزارة الاوقاف للوقوف في وجه هذا الغزو مع التنسيق مع جهات اخري في البلاد ولذلك فهي تحاول مرة عن طريق خطب الجمعة واحيانا عن طريق المحاضرات التصدي لهذه الظاهرة .
يقول عبد الله البكري - الخبيرالشرعي بوزارة الاوقاف -: هناك من يحاول محاربة العفة والفضيلة ونشر الرذيلة والدعوة إلي التهتك والانحلال، والانسلاخ من القيم الحميدة والأخلاق النبيلة والإنحطاط إلي أوحال الخنا والرذيلة، ولكل جبهةٍ من الجبهتين جيوشها المدججة بالفضائيات والمواقع الإباحية والمجلات الساقطة، والأقلام المأجورة والفنون القبيحة، يتقدمهم طابور خامس من منافقي هذه الأمة ممن باع دينه ودنياه لأعداء أمته وخصوم حضارته. ثم يأتي كثير من المسلمين ممن لم ينل نصيبا كافيا من التربية الدينية ليُعلي الأطباق اللاقطة، لاستقبال القنوات الساقطة، لتصب العهر والفجور علي رؤوس أبنائه وبناته، ولسان حاله يقول: ها قد لحقت بركب الحضارة فالعالم كله في شاشتي والدنيا بأسرها في جُعبتي ولم يعِ المسكين ماذا جني علي نفسه وعلي أبنائه وبناته. حين مكَّن لعدوه من إفساد بيته، حتي إذا فاحت من بيته روائح الفضائح وأصبحت حديث الجيران ولول كالنساء وندم ندامة الكسعي حين لا ينفع الندم وقد كان يظن نفسه الفطن اللبيب المدرك لتحولات العصر وتطورات الزمن فإذا بمن حوله يهزأون من فطنته ويتندرون بحنكته لما يعلمون مما يجري في بيته مما لا يخطر بباله. ومن يسر لأبنائه وبناته أسباب الفساد والانحراف ثم أراد منهم استقامة وفضيلة وعفة فليس في دائرة العقلاء فضلا عن الشرفاء.
النتائج خطيرة
وقال البكري إن الأمرَ جدّ وإن المكرَ كُبار، وإن الأمور إذا لم تعالج بحزم في مبادئها فات تدارُكُها حين لا ينفع الندم وإن الحملة الشديدة علي هذه الأمة لتغريبها وإفسادها أقوي من أي وقت مضي. فإن لم نتعامل معها بحزم أكيد وتيقظ شديد.فإن النتائج خطيرة وإن العواقب وخيمة.
كما اشار إلي إن حماية أجيال الأمة من طُوْفانِ الفساد والانحلال من أهم المهمات وأوجب الواجبات علي الآباء والأمهات والمربين والمربيات وجميع الجهات ولنكن علي يقين أن هذا السيل الجارف من المكائد والتحديات إذا قابل إيماناً راسخاً. وعقيدة صحيحة متغلغلة في الضمائر. وتوحيداً للجهود الخيِّرة في الذب عن حياض الدين وتنسيقاً لمواقف المخلصين، والغيورين علي دينهم وعرضهم وأمتهم، كان ذلك سداً منيعاً في وجوه الأعداء وسهماً نافذاً في صدورهم ورداً لكيدهم في نحورهم.