جوال 11
03-05-2010, 04:52 AM
متى سنتوخى الحذر ونترك الطيبة جانبا في المعاملات ووضع الثقة في مكانها ، هذه أحدى القصص المثيرة الشبه يومية للمواطن والتي نشرت في هذا اليوم .
تمكن بموجبها من بيع قطعة أرض ومغادرة البلاد نهائيا.. مندوب يستخدم وكالة مزورة ويستولي على 6ملايين ريال
2010-05-03
سعيد الصوفي:
تمكن مندوب كان يعمل لدى رجل أعمال معروف من استغلال التوكيل المزور الصادر له من قبل الكفيل وتوصل من خلاله إلى بيع قطعة أرض خاصة تعود لكفيله ومن ثم استلام ثمنها الذي قدر ب6 ملايين ريال وتحويله إلى حسابه الخاص. وكان المندوب قد استغل مرض كفيله وسفره للعلاج ومن ثم قام ببيع قطعة أرض بسعر منخفض مقارنة مع السعر الحقيقي للأرض وهو ما أدى إلى سرعة الشراء من قبل المشتري الجديد والتسجيل في الجهات الرسمية خوفا من دخول سماسرة في طريق الصفقة والمزايدة في السعر خاصة وأنها تقع في موقع جيد. وتمت عملية البيع واستلم المندوب الثمن بناء على التوكيل المنسوب للمالك الحقيقي. وبعد فترة حين أراد المالك الجديد التصرف في الأرض تم منعه من قبل الورثة الذين أنكروا عليه الفعل وتبين لهم أنه قد أشترى قطعة الأرض بناء على توكيل من والدهم وعليه تقدموا بدعوى قضائية ضد المالك الجديد فيما المندوب الذي عمل لدى والدهم لسنوات طويلة تبين أنه قد تمكن من تنفيذ المخطط الذي دارت فصوله في الأيام الأخيرة لوالدهم وتمكن من الحصول على توكيل تبين أنه مزور منسوب لكفيله وبناء عليه وخلال فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر تمكن من الحصول على الكثير من المنافع المادية تعود لكفيله الذي أصبح عاجزا من المرض وأتم مخططه ببيع قطعة أرض قدرت بـ 6ملايين ريال وبوكالة ثبت أنها لم تصدر عن المالك ولم يكتشف أمر المندوب إلا بعد أن أنهى فصول جريمته وغادر إلى بلاده بصفة نهائية، فيما الورثة ومالك الأرض الجديد مايزال السجال محتدما بينهم في أروقة المحاكم حيث يدعي كل طرف صحة مطالباته ومايزالون بانتظار الحكم الذي سيصدر عن المحكمة ليضع حدا لهذه المشكلة المتشعبة.
تمكن بموجبها من بيع قطعة أرض ومغادرة البلاد نهائيا.. مندوب يستخدم وكالة مزورة ويستولي على 6ملايين ريال
2010-05-03
سعيد الصوفي:
تمكن مندوب كان يعمل لدى رجل أعمال معروف من استغلال التوكيل المزور الصادر له من قبل الكفيل وتوصل من خلاله إلى بيع قطعة أرض خاصة تعود لكفيله ومن ثم استلام ثمنها الذي قدر ب6 ملايين ريال وتحويله إلى حسابه الخاص. وكان المندوب قد استغل مرض كفيله وسفره للعلاج ومن ثم قام ببيع قطعة أرض بسعر منخفض مقارنة مع السعر الحقيقي للأرض وهو ما أدى إلى سرعة الشراء من قبل المشتري الجديد والتسجيل في الجهات الرسمية خوفا من دخول سماسرة في طريق الصفقة والمزايدة في السعر خاصة وأنها تقع في موقع جيد. وتمت عملية البيع واستلم المندوب الثمن بناء على التوكيل المنسوب للمالك الحقيقي. وبعد فترة حين أراد المالك الجديد التصرف في الأرض تم منعه من قبل الورثة الذين أنكروا عليه الفعل وتبين لهم أنه قد أشترى قطعة الأرض بناء على توكيل من والدهم وعليه تقدموا بدعوى قضائية ضد المالك الجديد فيما المندوب الذي عمل لدى والدهم لسنوات طويلة تبين أنه قد تمكن من تنفيذ المخطط الذي دارت فصوله في الأيام الأخيرة لوالدهم وتمكن من الحصول على توكيل تبين أنه مزور منسوب لكفيله وبناء عليه وخلال فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر تمكن من الحصول على الكثير من المنافع المادية تعود لكفيله الذي أصبح عاجزا من المرض وأتم مخططه ببيع قطعة أرض قدرت بـ 6ملايين ريال وبوكالة ثبت أنها لم تصدر عن المالك ولم يكتشف أمر المندوب إلا بعد أن أنهى فصول جريمته وغادر إلى بلاده بصفة نهائية، فيما الورثة ومالك الأرض الجديد مايزال السجال محتدما بينهم في أروقة المحاكم حيث يدعي كل طرف صحة مطالباته ومايزالون بانتظار الحكم الذي سيصدر عن المحكمة ليضع حدا لهذه المشكلة المتشعبة.