عليان قطر
03-05-2010, 07:14 AM
أبيار قطر» تنوي إدراج أسهمها في البورصة
كشفت إدارة شركة أبيار- قطر للتطوير العقاري النقاب عن عزمها الإدراج في بورصتي قطر والكويت، على أن يتم افتتاح مكتب تنفيذي في الدوحة في أكتوبر المقبل.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الدخيل في حوار مع صحيفة "الوطن" الكويتية نشر أمس، إن الشركة قامت بشراء 3 قطع أراض جديدة في مشروع لوسيل، ليصبح إجمالي ما تملكه في المشروع 4 قطع أراض بقيمة 20.5 مليون دينار (252 مليون ريال).
ويساهم في "أبيار" كل من مجموعة الجابر القطرية وشركة أعيان كابيتال للاستثمار، فضلاً عن شركتي بيت الأوراق المالية و "أبيار للتطوير العقاري".
وبحسب الدخيل، فإن الشركة أنجزت التصاميم الهندسية لإنشاء برج بارتفاع 32 طابقا على مساحة 5695 مترا مربعا، غير أنه نوه لبحث "أبيار قطر" عن مصادر تمويل لبناء البرج بضمانات عقارية.
وقال الدخيل للصحيفة الكويتية إن شركته تفاوض شركات زميلة للتخارج من مشروع فندق ساس في دبي، فيما تدرس إبرام تحالفات استراتيجية مع مجاميع وشركات، بما في ذلك الاندماج والاستحواذ، ويجري التفكير في إنشاء شركات متخصصة في الصيانة والأمن والمباني الذكية لتقديم الخدمات المساندة للشركات العقارية.
وقد تأسست الشركة عام 2007 ويبلغ رأسمالها الحالي زهاء 340 مليون ريال قطري.
وللشكة مشاريع بارزة في السوق القطرية، وفقا للدخيل الذي قال إن الشركة تعاونت مع جهات عالمية متخصصة للانتهاء من التصميمات الهندسية لإنشاء برج بارتفاع (32) طابقا على مساحة القطعة الأولى من الأراضي المملوكة للشركة في لوسيل قطر البالغة 5695 مترا مربعا، بما يعادل 61.301 قدم مربع، وذلك بعد حصولها على موافقة شركة الديار القطرية عليها، بما يؤكد جاهزية تنفيذ الإنشاءات بمجرد الاتفاق مع المقاول.
وتعد "لوسيل" مدينة بحرية جديدة تم بناؤها في قطر لتكون أكبر مشروع عقاري في البلاد، وتغطي المدينة مساحة 35 مليون متر مربع (377 مليون قدم مربع) ويقع شمال الدوحة، ويتضمن مشروع التطوير البالغة قيمته 5.5 مليار دولار عدة ضواح لكل منها خصائصها ومظاهرها الخاصة والاستخدام المستهدف لها (السكني، والتجاري، والفندقي، والنوادي البحرية، والمكاتب والمساحات المفتوحة، وملاعب وأندية الجولف وسباق الخيول).
ويطلق على مدينة لوسيل المدينة الذكية، حيث يتم تجهيزها بشبكة اتصالات صوتية ومرئية وبيانات من خلال الألياف البصرية التي توفر اتصالاً سريعا بالإنترنت والتسوق الإلكتروني والمزيد من الخدمات.
وتبعا لمقابلة الدخيل، فقد قامت الشركة بشراء عدد من الوحدات السكنية في مشروع (vq) راديسون ساس بمنطقة مارينا دبي، حيت يتولى إدارة المشروع جهة عالمية في مجال الأنشطة الفندقية، علما بأن تلك الوحدات تتمتع بعائد سنوي يزيد على %8.
كما قامت الشركة بالمساهمة في محفظة أبوظبي للفرص العقارية التابعة لشركة الأمان للاستثمار بمبلغ 500 ألف دينار، حيث يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة.
ويقول الدخيل إن الشركة تعتزم تحديد نطاق عملها في قطر للاستفادة من الفرص العقارية هناك مع إمكانية التوسع في أسواق أخرى بالإضافة إلى البحث عن مصادر تمويل لبناء البرج الأول بضمانات عقارية، للاستفادة من تدني أسعار مواد البناء وغيرها في الوقت الحالي، كما تفكر الشركة في بيع وحدات وطوابق ضمن المشروع في أثناء مرحلة الإنشاء لتوفير مصادر تمويلية مباشرة لإنجاز المشروع والدخول في تحالفات استراتيجية بما يحقق مصالح الشركة.
وقال "نفكر حاليا بإنشاء عدة شركات متخصصة تتولى تقديم الخدمات المساندة للشركات العقارية مثل شركات الصيانة والأمن والمباني الذكية للاستفادة منها في أعمال الشركة، بالإضافة إلى إمكانية تقديم خدماتها للمشروعات الأخرى القائمة والجاري تنفيذها في قطر". وفي رده على سؤال متعلق بمستوى سيولة الشركة، أكد الدخيل توافر السيولة لتغذية مشاريعها، قائلا إن الشركة تعكف على إعادة هيكلة بعض المشاريع بهدف التسييل، وبانتظار انعقاد الجمعية العمومية للشركة مطلع الشهر المقبل لأخذ الموافقة الرسمية عليها.
كشفت إدارة شركة أبيار- قطر للتطوير العقاري النقاب عن عزمها الإدراج في بورصتي قطر والكويت، على أن يتم افتتاح مكتب تنفيذي في الدوحة في أكتوبر المقبل.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الدخيل في حوار مع صحيفة "الوطن" الكويتية نشر أمس، إن الشركة قامت بشراء 3 قطع أراض جديدة في مشروع لوسيل، ليصبح إجمالي ما تملكه في المشروع 4 قطع أراض بقيمة 20.5 مليون دينار (252 مليون ريال).
ويساهم في "أبيار" كل من مجموعة الجابر القطرية وشركة أعيان كابيتال للاستثمار، فضلاً عن شركتي بيت الأوراق المالية و "أبيار للتطوير العقاري".
وبحسب الدخيل، فإن الشركة أنجزت التصاميم الهندسية لإنشاء برج بارتفاع 32 طابقا على مساحة 5695 مترا مربعا، غير أنه نوه لبحث "أبيار قطر" عن مصادر تمويل لبناء البرج بضمانات عقارية.
وقال الدخيل للصحيفة الكويتية إن شركته تفاوض شركات زميلة للتخارج من مشروع فندق ساس في دبي، فيما تدرس إبرام تحالفات استراتيجية مع مجاميع وشركات، بما في ذلك الاندماج والاستحواذ، ويجري التفكير في إنشاء شركات متخصصة في الصيانة والأمن والمباني الذكية لتقديم الخدمات المساندة للشركات العقارية.
وقد تأسست الشركة عام 2007 ويبلغ رأسمالها الحالي زهاء 340 مليون ريال قطري.
وللشكة مشاريع بارزة في السوق القطرية، وفقا للدخيل الذي قال إن الشركة تعاونت مع جهات عالمية متخصصة للانتهاء من التصميمات الهندسية لإنشاء برج بارتفاع (32) طابقا على مساحة القطعة الأولى من الأراضي المملوكة للشركة في لوسيل قطر البالغة 5695 مترا مربعا، بما يعادل 61.301 قدم مربع، وذلك بعد حصولها على موافقة شركة الديار القطرية عليها، بما يؤكد جاهزية تنفيذ الإنشاءات بمجرد الاتفاق مع المقاول.
وتعد "لوسيل" مدينة بحرية جديدة تم بناؤها في قطر لتكون أكبر مشروع عقاري في البلاد، وتغطي المدينة مساحة 35 مليون متر مربع (377 مليون قدم مربع) ويقع شمال الدوحة، ويتضمن مشروع التطوير البالغة قيمته 5.5 مليار دولار عدة ضواح لكل منها خصائصها ومظاهرها الخاصة والاستخدام المستهدف لها (السكني، والتجاري، والفندقي، والنوادي البحرية، والمكاتب والمساحات المفتوحة، وملاعب وأندية الجولف وسباق الخيول).
ويطلق على مدينة لوسيل المدينة الذكية، حيث يتم تجهيزها بشبكة اتصالات صوتية ومرئية وبيانات من خلال الألياف البصرية التي توفر اتصالاً سريعا بالإنترنت والتسوق الإلكتروني والمزيد من الخدمات.
وتبعا لمقابلة الدخيل، فقد قامت الشركة بشراء عدد من الوحدات السكنية في مشروع (vq) راديسون ساس بمنطقة مارينا دبي، حيت يتولى إدارة المشروع جهة عالمية في مجال الأنشطة الفندقية، علما بأن تلك الوحدات تتمتع بعائد سنوي يزيد على %8.
كما قامت الشركة بالمساهمة في محفظة أبوظبي للفرص العقارية التابعة لشركة الأمان للاستثمار بمبلغ 500 ألف دينار، حيث يتوقع أن تحقق أرباحا جيدة.
ويقول الدخيل إن الشركة تعتزم تحديد نطاق عملها في قطر للاستفادة من الفرص العقارية هناك مع إمكانية التوسع في أسواق أخرى بالإضافة إلى البحث عن مصادر تمويل لبناء البرج الأول بضمانات عقارية، للاستفادة من تدني أسعار مواد البناء وغيرها في الوقت الحالي، كما تفكر الشركة في بيع وحدات وطوابق ضمن المشروع في أثناء مرحلة الإنشاء لتوفير مصادر تمويلية مباشرة لإنجاز المشروع والدخول في تحالفات استراتيجية بما يحقق مصالح الشركة.
وقال "نفكر حاليا بإنشاء عدة شركات متخصصة تتولى تقديم الخدمات المساندة للشركات العقارية مثل شركات الصيانة والأمن والمباني الذكية للاستفادة منها في أعمال الشركة، بالإضافة إلى إمكانية تقديم خدماتها للمشروعات الأخرى القائمة والجاري تنفيذها في قطر". وفي رده على سؤال متعلق بمستوى سيولة الشركة، أكد الدخيل توافر السيولة لتغذية مشاريعها، قائلا إن الشركة تعكف على إعادة هيكلة بعض المشاريع بهدف التسييل، وبانتظار انعقاد الجمعية العمومية للشركة مطلع الشهر المقبل لأخذ الموافقة الرسمية عليها.