سيف قطر
03-05-2010, 08:58 AM
المؤشر يقلص خسائره ويغلق فوق 7500نقطة
في أولى تداولات مايو وبتداولات ضعيفة
قلص مؤشر بورصة قطر من خسائره الصباحية بمستهل أولى تداولات شهر مايو مدعوما من قطاع التأمين لينهي جلسته أمس متراجعا بنحو 32 نقطة بما نسبته 0.43% ليصل إلى مستوى 7514 نقطة بعدما فقد حاجز 7500 نقطة في التعاملات المبكرة لجلسة التداول أمس وسط انخفاض واضح في قيم وأحجام التداول لتسجل قيم التداول ادنى مستوى لها من شهرين بعدما بلغت 178.46 مليون ريال مقارنةً مع 211.94 مليون ريال بنهاية جلسة الخميس،كما تراجعت أحجام التداول لتسجل 6.89 مليون سهم مقارنةً مع 8.87 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة من خلال التداول على 38 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 11 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 22 سهما وظلت 5 أسهم بلا تغير وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 3637 صفقة مقارنة مع 4246صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وكان المؤشر قد سجل تراجعا بحوالي 50 نقطة في بداية التداولات لينزلق ادني من مستوى 7500 نقطة وشهد النصف الثاني من جلسة أمس، تحسناً في أداء بعض الأسهم خاصة في التأمين، الأمر الذي ساعد المؤشر على شطب بعض الخسائر، والإغلاق فوق مستوى 7500 نقطة.
وعلى مستوى القطاعات فسجل قطاع التامين ارتفاعا وحيدا بما نسبته 7.59%، بعدما سجلت أغلب الأسهم في هذا القطاع ارتفاعات متباينة بينما تراجعت باقي القطاعات بصدارة قطاع البنوك والذي انخفض بـ0.61%، تلاه الخدمات بتراجع 0.23%، ثم جاء قطاع الصناعة بتراجع بنسبة 0.22%..
وتصدر سهم السينما الأسهم المرتفعة بما نسبته 9.79% ليصل إلى سعر 37 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ25 ألف سهم، تلاه سهم الإسلامية للتأمين بارتفاع 7.59% ليصل إلى سعر 40.4 ريال بأحجام بلغت 83.12 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء سهم زاد على رأسها بما نسبته 2.32% ليصل إلى سعر 59 ريال بأحجام بلغت 2.73 ألف سهم، تلاه سهم التحويلية بتراجع 2.06% ليصل إلى سعر 43 ريال بأحجام بلغت 1.37 ألف سهم.
ويرى الخبراء إن تراجع السوق أمس يرجع لتأثره بأسواق المال العالمية والعربية والتي سجلت هي الأخرى نوع من التراجع .. وأشاروا إلى إن العوامل الخارجية ستكون هي المحرك الأول لاتجاهات المستثمرين الفترة المقبلة في ظل توقف المحفزات الداخلية وانتهاء موسم الإعلان عن بيانات الشركات الربعية. وأكد الخبراء أن تراجع قيم وأحجام التداول يعكس حيرة المتداولين لمعرفة اتجاهات السوق المستقبلية وتوقعوا أن يستمر التحرك العرضي للمؤشر حتى نهاية الشهر بعد ان تخلص من مرحلة التراجعات الحادة التي كان يشهدها سابقا.
في أولى تداولات مايو وبتداولات ضعيفة
قلص مؤشر بورصة قطر من خسائره الصباحية بمستهل أولى تداولات شهر مايو مدعوما من قطاع التأمين لينهي جلسته أمس متراجعا بنحو 32 نقطة بما نسبته 0.43% ليصل إلى مستوى 7514 نقطة بعدما فقد حاجز 7500 نقطة في التعاملات المبكرة لجلسة التداول أمس وسط انخفاض واضح في قيم وأحجام التداول لتسجل قيم التداول ادنى مستوى لها من شهرين بعدما بلغت 178.46 مليون ريال مقارنةً مع 211.94 مليون ريال بنهاية جلسة الخميس،كما تراجعت أحجام التداول لتسجل 6.89 مليون سهم مقارنةً مع 8.87 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس، كما تراجعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة من خلال التداول على 38 سهما من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 11 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 22 سهما وظلت 5 أسهم بلا تغير وسجلت الصفقات تراجعا كذلك حيث بلغت 3637 صفقة مقارنة مع 4246صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وكان المؤشر قد سجل تراجعا بحوالي 50 نقطة في بداية التداولات لينزلق ادني من مستوى 7500 نقطة وشهد النصف الثاني من جلسة أمس، تحسناً في أداء بعض الأسهم خاصة في التأمين، الأمر الذي ساعد المؤشر على شطب بعض الخسائر، والإغلاق فوق مستوى 7500 نقطة.
وعلى مستوى القطاعات فسجل قطاع التامين ارتفاعا وحيدا بما نسبته 7.59%، بعدما سجلت أغلب الأسهم في هذا القطاع ارتفاعات متباينة بينما تراجعت باقي القطاعات بصدارة قطاع البنوك والذي انخفض بـ0.61%، تلاه الخدمات بتراجع 0.23%، ثم جاء قطاع الصناعة بتراجع بنسبة 0.22%..
وتصدر سهم السينما الأسهم المرتفعة بما نسبته 9.79% ليصل إلى سعر 37 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ25 ألف سهم، تلاه سهم الإسلامية للتأمين بارتفاع 7.59% ليصل إلى سعر 40.4 ريال بأحجام بلغت 83.12 ألف سهم. أما عن الأسهم المتراجعة فقد جاء سهم زاد على رأسها بما نسبته 2.32% ليصل إلى سعر 59 ريال بأحجام بلغت 2.73 ألف سهم، تلاه سهم التحويلية بتراجع 2.06% ليصل إلى سعر 43 ريال بأحجام بلغت 1.37 ألف سهم.
ويرى الخبراء إن تراجع السوق أمس يرجع لتأثره بأسواق المال العالمية والعربية والتي سجلت هي الأخرى نوع من التراجع .. وأشاروا إلى إن العوامل الخارجية ستكون هي المحرك الأول لاتجاهات المستثمرين الفترة المقبلة في ظل توقف المحفزات الداخلية وانتهاء موسم الإعلان عن بيانات الشركات الربعية. وأكد الخبراء أن تراجع قيم وأحجام التداول يعكس حيرة المتداولين لمعرفة اتجاهات السوق المستقبلية وتوقعوا أن يستمر التحرك العرضي للمؤشر حتى نهاية الشهر بعد ان تخلص من مرحلة التراجعات الحادة التي كان يشهدها سابقا.