سيف قطر
03-05-2010, 09:06 AM
لص تحت التمرين يقتحم مجمعًا بطريق سلوى
كتبت - كوكب محمد :
تملكته قوى الشر فأصبح مجرماً تحت التمرين بدأ بسرقة أسرته وأصدقائه وجيرانه قبل أن يتحول الى عقلية إجرامية ترصد أهدافها وتخطط لارتكاب جرائمها بدقة.
على مدار أسبوع كامل راح يرصد هدفه القادم "مجمع للتسوق" على طريق سلوى وبالتحديد قسم الالكترونيات بهدف سرقة مجموعة من الجوالات الحديثة غالية الثمن حيث قام بمراقبة مداخل ومخارج المجمع والنقاط الضعيفة التي يمكن من خلالها النفاذ الى الداخل لارتكاب جريمته فتكرر تردده على المجمع ووضع سيارته في الموقف المواجه له لرصد حركة الموظفين ورجال الأمن.. متى يحضرون ومتى يغادرون، والاوقات التي يغيب فيها الحارث لضمان ارتكاب الجريمة الكاملة.. بلا شهود أو أدلة تقود رجال الشرطة إليه.
وفي فجر ذلك اليوم رصد انصراف الحارث في ذلك التوقيت كي يتسلم زميله مهمة الحراسة، وهى فترة زمنية تستغرق نصف ساعة كانت كافية لارتكاب جريمته، حيث توجه الى الباب الخلفي وحاول استخدام مواهبه في فتحه الا انه فشل، وبدأ الوقت يمر سريعا، ففقد السيطرة على اعصابه، وغامر بكسر الباب الزجاجي لاقتحام المكان، ووسط تصاعد صوت الزجاج المكسور الذي شق سكون الليل اقتحم اللص المكان، وتوجه الى واجهته، فأخرج حقيبة كبيرة ملأها بأجهزة الجوال قبل أن يبحث عن مخرج للفرار.
في تلك اللحظة عاد الحارس فوجد باب المجمع مكسورا، قبل ان يتجمع عدد من سكان العقار المقابل للمجمع، الذين أكدوا انهم سمعوا تحطم الزجاج منذ اقل من نصف الساعة، فسارعوا بالاتصال بالشرطة.
شعر اللص بالصدمة ، فلم يتوقع ان يخالفه الحظ فيفشل في فتح باب المجمع، ثم يضطر لكسر الزجاج ليستيقظ السكان ، كما أن عودة الحارس قبل الاوان اربكت كل حساباته، ففكر في الفرار من المكان مهما كلفه الامر ، وبالفعل حمل حقيبته وتوجه الى الباب المكسور إلا أن أحد المتربصين له بالخارج أطلق ضوءاً من كشاف كان يحمله، فكشف وجوده، وتصاعدت الصيحات لضبطه بالمسروقات ، فألقى حقيبته ، وتحول مثل الفأر المذعور يبحث عن مخبأ.
ورغم تأكده أن محاولته يائسة، إلا أنه حاول الاختباء داخل المخزن وسط الأجهزة وأكوام الملابس.. ولم تمض عدة دقائق حتى وجد الأضواء تملأ المكان ورجال الشرطة يحيطون به.
وأمام النيابة اعترف المتهم " سوري الجنسية " بتفاصيل جريمته، وبررها بمروره بضائقة مالية وبعد إحالة القضية للقضاء أكدت المحكمة أنها اطمأنت في يقينها أن تهمة الشروع في السرقة ودخول ملك الغير المبينة بأمر الإحالة ثابتة في حق المتهم ثبوتا كافيا و ذلك من خلال إقراره الصحيح باعترافه في كل مراحل محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة.
وقالت المحكمة: و بما أن الجريمتين وليدتا نشاط إجرامي واحد فإن المحكمة تقرر العقوبة الاشد وبذلك حكمت المحكمة الجنائية حضورا اعتباريا بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة سنة واحدة نافذة والإبعاد عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة المقضي بها أو سقوطها.
كتبت - كوكب محمد :
تملكته قوى الشر فأصبح مجرماً تحت التمرين بدأ بسرقة أسرته وأصدقائه وجيرانه قبل أن يتحول الى عقلية إجرامية ترصد أهدافها وتخطط لارتكاب جرائمها بدقة.
على مدار أسبوع كامل راح يرصد هدفه القادم "مجمع للتسوق" على طريق سلوى وبالتحديد قسم الالكترونيات بهدف سرقة مجموعة من الجوالات الحديثة غالية الثمن حيث قام بمراقبة مداخل ومخارج المجمع والنقاط الضعيفة التي يمكن من خلالها النفاذ الى الداخل لارتكاب جريمته فتكرر تردده على المجمع ووضع سيارته في الموقف المواجه له لرصد حركة الموظفين ورجال الأمن.. متى يحضرون ومتى يغادرون، والاوقات التي يغيب فيها الحارث لضمان ارتكاب الجريمة الكاملة.. بلا شهود أو أدلة تقود رجال الشرطة إليه.
وفي فجر ذلك اليوم رصد انصراف الحارث في ذلك التوقيت كي يتسلم زميله مهمة الحراسة، وهى فترة زمنية تستغرق نصف ساعة كانت كافية لارتكاب جريمته، حيث توجه الى الباب الخلفي وحاول استخدام مواهبه في فتحه الا انه فشل، وبدأ الوقت يمر سريعا، ففقد السيطرة على اعصابه، وغامر بكسر الباب الزجاجي لاقتحام المكان، ووسط تصاعد صوت الزجاج المكسور الذي شق سكون الليل اقتحم اللص المكان، وتوجه الى واجهته، فأخرج حقيبة كبيرة ملأها بأجهزة الجوال قبل أن يبحث عن مخرج للفرار.
في تلك اللحظة عاد الحارس فوجد باب المجمع مكسورا، قبل ان يتجمع عدد من سكان العقار المقابل للمجمع، الذين أكدوا انهم سمعوا تحطم الزجاج منذ اقل من نصف الساعة، فسارعوا بالاتصال بالشرطة.
شعر اللص بالصدمة ، فلم يتوقع ان يخالفه الحظ فيفشل في فتح باب المجمع، ثم يضطر لكسر الزجاج ليستيقظ السكان ، كما أن عودة الحارس قبل الاوان اربكت كل حساباته، ففكر في الفرار من المكان مهما كلفه الامر ، وبالفعل حمل حقيبته وتوجه الى الباب المكسور إلا أن أحد المتربصين له بالخارج أطلق ضوءاً من كشاف كان يحمله، فكشف وجوده، وتصاعدت الصيحات لضبطه بالمسروقات ، فألقى حقيبته ، وتحول مثل الفأر المذعور يبحث عن مخبأ.
ورغم تأكده أن محاولته يائسة، إلا أنه حاول الاختباء داخل المخزن وسط الأجهزة وأكوام الملابس.. ولم تمض عدة دقائق حتى وجد الأضواء تملأ المكان ورجال الشرطة يحيطون به.
وأمام النيابة اعترف المتهم " سوري الجنسية " بتفاصيل جريمته، وبررها بمروره بضائقة مالية وبعد إحالة القضية للقضاء أكدت المحكمة أنها اطمأنت في يقينها أن تهمة الشروع في السرقة ودخول ملك الغير المبينة بأمر الإحالة ثابتة في حق المتهم ثبوتا كافيا و ذلك من خلال إقراره الصحيح باعترافه في كل مراحل محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة.
وقالت المحكمة: و بما أن الجريمتين وليدتا نشاط إجرامي واحد فإن المحكمة تقرر العقوبة الاشد وبذلك حكمت المحكمة الجنائية حضورا اعتباريا بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة سنة واحدة نافذة والإبعاد عن البلاد بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة المقضي بها أو سقوطها.