مغروور قطر
06-03-2006, 05:44 AM
الاتحاد الأوروبي يتنبأ بنمو اقتصادي سريع
صرح جواكين المونيا مستشار الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي ان المانيا وفرنسا وبريطانيا ستشهد هذا العام نموا اسرع مما كان متوقعا الا انه حذر من احتمالات تهديد انفلونزا الطيور لاسترداد الاقتصاد لعافيته، وتوقع المونيا ان يرتفع النمو الاقتصادي في منطقة الاتحاد الاوروبي هذا العام الى 2.2% متخطيا بذلك نسبة 2.1% التي حققها في الربع الاخير من عام 2005، وحذر المونيا ايضا من ان المشهد الاقتصادي العام في ايطاليا التي تمثل رابع اكبر اقتصاد في اوروبا يبدو مخالفا للصورة العامة وقد خفضت المفوضية توقعاتها لنمو الاقتصاد الايطالي هذا العام من 1.5% الى 1.3% مما يعتبر رسالة قاتمة في وجه الانتخابات الايطالية العامة القادمة، من جانب آخر رسم المفوض الاسباني صورة مشرقة للاقتصاد الاسباني مؤمنا على تنبؤات جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي التي صدرت الاسبوع الماضي والتي اشارت الى ان الاقتصاد الاوروبي يتحرك باتجاه استعادة عافيته بشكل دائم، ورغم ضعف النمو الاقتصادي بشكل عام خلال الربع الاخير من العام الماضي لم يعدل المونيا توقعات النمو المحددة بـ 1.9% لدول قطاع اليورو الاثنتي عشرة الا انه حدد المخاطر الاعتيادية التي يمكن ان تهدد سرعة استعادة الاقتصاد لعافيته مثل الارتفاعات المفاجئة في اسعار النفط واستمرارية اختلال توازن الاقتصاد الدولي وحذر كذلك من ان انفلونزا الطيور قد تتسبب في تعطيل نهوض الاقتصاد الاوروبي الذي تم انتظاره طويلا بالطبع هناك مخاطر على الطريق ولكننا لم نتمكن بعد من تقدير حجم هذه الاخطار المتوقعة، وعن انفلونزا الطيور اشار المونيا الى ان تداعيات هذا الوباء قد تتخطى تدمير صناعة الدواجن الى تدمير ثقة المستهلك وسيشكل ذلك خطرا كبيرا على الاقتصاد الاوروبي، ويتعلق اكبر تحول في التنبؤات الاقتصادية للمفوضية بالمانيا اكبر الاقتصاديات الاوروبية، التي تتوقع ان تحقق نموا اقتصاديا بمعدل 5.1% هذا العام بدلا من نسبة 3.1% التي حددتها التوقعات السابقة، هذا وقد ساعد نمو الاقتصاد الالماني الذي تقوده الصادرات والاستثمارات في مجال الاعمال على انعاش الايرادات المالية مما عزز الآمال بأن المانيا ستتمكن اخيرا خلال السنة القادمة من الوصول الى مستوى العجز الذي يحدده الاتحاد الاوروبي بحوالي 3% من الناتج المحلي الاجمالي.
صرح جواكين المونيا مستشار الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي ان المانيا وفرنسا وبريطانيا ستشهد هذا العام نموا اسرع مما كان متوقعا الا انه حذر من احتمالات تهديد انفلونزا الطيور لاسترداد الاقتصاد لعافيته، وتوقع المونيا ان يرتفع النمو الاقتصادي في منطقة الاتحاد الاوروبي هذا العام الى 2.2% متخطيا بذلك نسبة 2.1% التي حققها في الربع الاخير من عام 2005، وحذر المونيا ايضا من ان المشهد الاقتصادي العام في ايطاليا التي تمثل رابع اكبر اقتصاد في اوروبا يبدو مخالفا للصورة العامة وقد خفضت المفوضية توقعاتها لنمو الاقتصاد الايطالي هذا العام من 1.5% الى 1.3% مما يعتبر رسالة قاتمة في وجه الانتخابات الايطالية العامة القادمة، من جانب آخر رسم المفوض الاسباني صورة مشرقة للاقتصاد الاسباني مؤمنا على تنبؤات جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي التي صدرت الاسبوع الماضي والتي اشارت الى ان الاقتصاد الاوروبي يتحرك باتجاه استعادة عافيته بشكل دائم، ورغم ضعف النمو الاقتصادي بشكل عام خلال الربع الاخير من العام الماضي لم يعدل المونيا توقعات النمو المحددة بـ 1.9% لدول قطاع اليورو الاثنتي عشرة الا انه حدد المخاطر الاعتيادية التي يمكن ان تهدد سرعة استعادة الاقتصاد لعافيته مثل الارتفاعات المفاجئة في اسعار النفط واستمرارية اختلال توازن الاقتصاد الدولي وحذر كذلك من ان انفلونزا الطيور قد تتسبب في تعطيل نهوض الاقتصاد الاوروبي الذي تم انتظاره طويلا بالطبع هناك مخاطر على الطريق ولكننا لم نتمكن بعد من تقدير حجم هذه الاخطار المتوقعة، وعن انفلونزا الطيور اشار المونيا الى ان تداعيات هذا الوباء قد تتخطى تدمير صناعة الدواجن الى تدمير ثقة المستهلك وسيشكل ذلك خطرا كبيرا على الاقتصاد الاوروبي، ويتعلق اكبر تحول في التنبؤات الاقتصادية للمفوضية بالمانيا اكبر الاقتصاديات الاوروبية، التي تتوقع ان تحقق نموا اقتصاديا بمعدل 5.1% هذا العام بدلا من نسبة 3.1% التي حددتها التوقعات السابقة، هذا وقد ساعد نمو الاقتصاد الالماني الذي تقوده الصادرات والاستثمارات في مجال الاعمال على انعاش الايرادات المالية مما عزز الآمال بأن المانيا ستتمكن اخيرا خلال السنة القادمة من الوصول الى مستوى العجز الذي يحدده الاتحاد الاوروبي بحوالي 3% من الناتج المحلي الاجمالي.