مغروور قطر
06-03-2006, 06:05 AM
الأسهم القيادية تحيي المؤشر
سعيد الزهراني ، احمد حنتوش - الدمام
مساهمون يتابعون حركة المؤشر الذي شهد ارتفاعا امس في جلسته الصباحية
عاود مؤشر سوق الاسهم السعودي امس الاحد خلال تداول الفترة الصباحية الارتفاع ووقف نزيف الهبوط الذي تخلله طيلة الايام الماضية بعد ان هبط امس الاول الى 16.926 نقطة مع بداية التداول ليعاود المؤشر الارتفاع والانخفاض حتى اغلق على ارتفاع بلغ 19.926 الف نقطة مرتفعا بـ 215.9 نقطة وبنسبة 1.23بالمائة.وبلغ عدد الاسهم المتداولة يوم امس الاحد20.6 مليون سهم نفذت من خلال 122 الف صفقة بقيمة 12 مليار ريال ليرتفع عن الايام السابقة التي وصلت قيمة التداول الى 4 مليارات ريال فقط.وحققت بعض الشركات النسبة المسموح بها من الارتفاع كالبنك السعودي الفرنسي والبلاد واتحاد الاتصالات والتي كانت الاكثر ارتفاعا وواصلت الصادارات والغذائية وفيبكو النزول في مؤشر الاسهم لتصل الى الحد الادني بنسبة 5 بالمائة.وكانت شركة الكهرباء السعودية وشركة سابك الاكثر نشاطا بالقيمة السوقية بوصولها الى مايقارب 1.2 مليار ريال في فترة التداول الصباحي.وقال المحلل المالي الدكتور عبدالله الحربي ان السوق يوجه طبقا لوضع المستثمرين وهي التي تحدد لاحقا المؤشر.واضاف الحربي ان السوق كون فنيا قاعدة قوية عند مستوى 17430 نقطة وتعتبر نقطة دعم قوية والسوق في طريقه الى الارتفاع وفي نفس الوقت تحركه الاسهم القيادية ذات القيمة السعرية الكبيرة ويحرك الاسهم ايضا الصناديق الاستثمارية والتي تدار من قبل البنوك.وقال الحربي من المؤمل للاسهم الاخرى وخاصة الزراعية والخدمات ان توقف نزيف الخسائر وعند ما توقف ذلك يكون الامر قد حسم وانتهى ما يسمى بالتصحيح الذي مر بشكل قوي على السوق خلال الايام الماضية.
مؤكدا على اهمية اصدار بيان يوحي بأن السوق قد اصبح مستقرا وذلك لطمأنة المستثمرين الذين فقدوا الثقه به.
منى جانبه قال المحلل الفني طلعت زكي: لايزال السوق في زعزعة استعادة ثقة المستثمرين بعد ان تعرض لحركات تصحيحية قاسية خلال الاسبوع الماضي واستمرار الخوف لدى عدد كبير من المستثمرين وخاصة صغار المستثمرين الذين لا يتحملون مخاطر السوق وبذات الهبوط الحاد.
واضاف: واجه السوق خلال الفترات الماضية صعودا شديدا وهذه الحركات التصحيحة الشديدة يواجهها في الايام المقبلة ارتداد ايجابي معاكس لما يحدث حاليا.
وقال زكي ان السوق استعاد امس في الفترة الصباحية خسارته مما اعطى اطمئنانا للمستثمرين وسرعان ما واجه تصحيحا سريعا وسوف تستمر الا انها لن تطول حيث تعتبر هذه المرحلة مغرية لعدد كبير من المستثمرين سواء الجدد او الحاليين وذلك لتعميق استثماراتهم داخل السوق لان التصحيحات تجعل بعض الاسهم مغرية وخاصة لكبار المساهمين.
ودعا المستثمرين الى عدم الخوف وان لا يهرعوا الى البيع اذا لم يحتاجوا لهذه السيولة واذا لم يكن لديهم التزامات مترتبة على هذه الاستثمارات إضافة الى ذلك اذا لم يستطع المستثمر ان يدير محفظة داخل السوق فعليه ان يتجه الى استثمارات شبه مضمونة لانه لا توجد استثمارات مضمونة.
مع التأكيد على نجاعة الاستثمار في الصناديق لان اداءها جيد وتدار من قبل اشخاص متخصصين يحرصون على تحقيق ارباح وتجنبهم الخسائر , واوضح ان كبار المساهمين يسعون الى بناء محافظهم من جديد باسعار متخصصة بسبب هذا الهبوط الذي يشهده السوق وعلى حساب صغار المساهمين لان استثماراتهم لم تتأثر بشكل كبير.
وبين ان هذه الحركات التصحيحية لن تدوم لان هناك توجها الى ادراج عدد من الشركات الجدد وهذا يعمق من قاعدة السوق.
واضاف ان هناك عددا من العوامل التي تساعد على انتعاش السوق إضافة الى قوة الاقتصاد السعودي حيث يتوقع ان يبلغ حجم الاستثمارات الاقتصادية في المملكة خلال هذه السنوات 500 مليار دولار.
سعيد الزهراني ، احمد حنتوش - الدمام
مساهمون يتابعون حركة المؤشر الذي شهد ارتفاعا امس في جلسته الصباحية
عاود مؤشر سوق الاسهم السعودي امس الاحد خلال تداول الفترة الصباحية الارتفاع ووقف نزيف الهبوط الذي تخلله طيلة الايام الماضية بعد ان هبط امس الاول الى 16.926 نقطة مع بداية التداول ليعاود المؤشر الارتفاع والانخفاض حتى اغلق على ارتفاع بلغ 19.926 الف نقطة مرتفعا بـ 215.9 نقطة وبنسبة 1.23بالمائة.وبلغ عدد الاسهم المتداولة يوم امس الاحد20.6 مليون سهم نفذت من خلال 122 الف صفقة بقيمة 12 مليار ريال ليرتفع عن الايام السابقة التي وصلت قيمة التداول الى 4 مليارات ريال فقط.وحققت بعض الشركات النسبة المسموح بها من الارتفاع كالبنك السعودي الفرنسي والبلاد واتحاد الاتصالات والتي كانت الاكثر ارتفاعا وواصلت الصادارات والغذائية وفيبكو النزول في مؤشر الاسهم لتصل الى الحد الادني بنسبة 5 بالمائة.وكانت شركة الكهرباء السعودية وشركة سابك الاكثر نشاطا بالقيمة السوقية بوصولها الى مايقارب 1.2 مليار ريال في فترة التداول الصباحي.وقال المحلل المالي الدكتور عبدالله الحربي ان السوق يوجه طبقا لوضع المستثمرين وهي التي تحدد لاحقا المؤشر.واضاف الحربي ان السوق كون فنيا قاعدة قوية عند مستوى 17430 نقطة وتعتبر نقطة دعم قوية والسوق في طريقه الى الارتفاع وفي نفس الوقت تحركه الاسهم القيادية ذات القيمة السعرية الكبيرة ويحرك الاسهم ايضا الصناديق الاستثمارية والتي تدار من قبل البنوك.وقال الحربي من المؤمل للاسهم الاخرى وخاصة الزراعية والخدمات ان توقف نزيف الخسائر وعند ما توقف ذلك يكون الامر قد حسم وانتهى ما يسمى بالتصحيح الذي مر بشكل قوي على السوق خلال الايام الماضية.
مؤكدا على اهمية اصدار بيان يوحي بأن السوق قد اصبح مستقرا وذلك لطمأنة المستثمرين الذين فقدوا الثقه به.
منى جانبه قال المحلل الفني طلعت زكي: لايزال السوق في زعزعة استعادة ثقة المستثمرين بعد ان تعرض لحركات تصحيحية قاسية خلال الاسبوع الماضي واستمرار الخوف لدى عدد كبير من المستثمرين وخاصة صغار المستثمرين الذين لا يتحملون مخاطر السوق وبذات الهبوط الحاد.
واضاف: واجه السوق خلال الفترات الماضية صعودا شديدا وهذه الحركات التصحيحة الشديدة يواجهها في الايام المقبلة ارتداد ايجابي معاكس لما يحدث حاليا.
وقال زكي ان السوق استعاد امس في الفترة الصباحية خسارته مما اعطى اطمئنانا للمستثمرين وسرعان ما واجه تصحيحا سريعا وسوف تستمر الا انها لن تطول حيث تعتبر هذه المرحلة مغرية لعدد كبير من المستثمرين سواء الجدد او الحاليين وذلك لتعميق استثماراتهم داخل السوق لان التصحيحات تجعل بعض الاسهم مغرية وخاصة لكبار المساهمين.
ودعا المستثمرين الى عدم الخوف وان لا يهرعوا الى البيع اذا لم يحتاجوا لهذه السيولة واذا لم يكن لديهم التزامات مترتبة على هذه الاستثمارات إضافة الى ذلك اذا لم يستطع المستثمر ان يدير محفظة داخل السوق فعليه ان يتجه الى استثمارات شبه مضمونة لانه لا توجد استثمارات مضمونة.
مع التأكيد على نجاعة الاستثمار في الصناديق لان اداءها جيد وتدار من قبل اشخاص متخصصين يحرصون على تحقيق ارباح وتجنبهم الخسائر , واوضح ان كبار المساهمين يسعون الى بناء محافظهم من جديد باسعار متخصصة بسبب هذا الهبوط الذي يشهده السوق وعلى حساب صغار المساهمين لان استثماراتهم لم تتأثر بشكل كبير.
وبين ان هذه الحركات التصحيحية لن تدوم لان هناك توجها الى ادراج عدد من الشركات الجدد وهذا يعمق من قاعدة السوق.
واضاف ان هناك عددا من العوامل التي تساعد على انتعاش السوق إضافة الى قوة الاقتصاد السعودي حيث يتوقع ان يبلغ حجم الاستثمارات الاقتصادية في المملكة خلال هذه السنوات 500 مليار دولار.