شعلة قطر
04-05-2010, 08:22 AM
على خلفية قضية "ثامر" الذي فقد عينه بخطأ طبي.. والد الطفل: تعويض "حمد الطبية" لم ينصفني2010-05-04
جاسم سلمان:
لا تزال قضية الطفل ثامر الذي فقد إحدى عينيه بسبب إبرة مخدر، التي أثارتها الشرق قبل عدة أشهر، دون حل، حيث أكدت مصادر مطلعة أنه يجري التفاوض مع والده، من أجل إعطائه تعويضا ماليا، نتيجة الخطأ من الطبيب، دون الحاجة إلى اللجوء إلى القضاء، ورفع شكوى ضد المركز الصحي أو مؤسسة حمد الطبية، والجهاز الطبي، لتحديد الخطأ.
وللوقوف على حيثيات القضية، نعيد فتح ملف "فقدان الطفل لإحدى عينيه"..
بدوره أفاد والد الطفل المصاب أنه بالفعل جرى التفاوض معه، لإعطائه تعويضا ماليا، عن فقدان طفله إحدى عينيه، موضحا أن قيمة التعويض لا تذكر، ولا يمكن القبول بها، ونوه بأنه مستغرب من هذا الأمر، مؤكدا أن المبلغ لا يكفي لعلاج عين ابنه، ولا حتى لإجراء جراحة تجميلية، لإخفاء العيب الواضح والبياض فيها، أو حتى لحفظ المبلغ من أجل مستقبله الذي ضاع قبل أن يأتي — على حد تعبيره.. لافتا إلى أن الولد اصيب بعاهة وهو في عمر الزهور، ستؤثر على حياته المستقبلية، كونها عاهة مستديمة، وواضحة للعيان، ومع تقدم العمر، والنمو ستكبر، وتتضح أكثر، وأشار إلى أن الألم النفسي للعائلة، والإنساني للطفل، لا يمكن وصفه، منوها بأن طفله يسأله كل يوم عن سبب عدم رؤيته بعينه، وما الذي حصل له، كما أنه لم يعد يلعب مع الأطفال، ويتوارى من أي أحد، لأنهم يطيلون النظر في وجهه، وأوضح أن الإصابة تركت أثرا بالغا في نفسية الطفل، وتفكيره، واحتلت جزءا من ذاكرته، من المستحيل محوه أو تغييره، وأضاف أنه لم يعد يريد شيئا إلا تسفير ابنه للخارج كي يجري له عملية تجميل، لوضع عدسة دائمة للعين، تبين كأن عينه طبيعية، أمام الناس، وكي لا يبقى منظر وجهه مشوها.
وناشد والد الطفل ثامر سعادة وزير الصحة، ومديرة مؤسسة حمد الطبية قائلا: أناشد وزير الصحة ومديرة مستشفى حمد لكي ينظروا بعين الإنسانية لابني ويحلوا مشكلته، ويسهلوا الطريق أمامه، كي يحصل على تعويض مناسب وكاف، من الممكن أن نعيد به البسمة إلى ثغر ابني الصغير، الذي لا ذنب له أن يعيش كل العمر فاقدا إحدى عينيه بخطأ بشري، وأن يبقى أقل من أبناء جيله، ويحس بالنقص أمامهم، وفي نفس الوقت أريد أن يفهموا من كلامي أني أتحدث هنا بلسان الأب، ولا أريد أن أفتح الجراح أو أثير القضية، بقدر ما أقدم مناشدة، لأن وضعي المادي لا يسمح لي بأن أسافر، أو أؤمن حياة طفلي، كما أن مبلغ التعويض الذي يريدون إعطائي إياه، قليل جدا، مع الأخذ بالحسبان أن هناك طفلا صغيرا خسر عينه، لخطأ طبيب، بضرب إبرة مخدر له، والبصر شيء لا يمكن تعويضه، ومال الدنيا كله لن يعيد النور إلى عينه التي فقدها.
يشار إلى أن تحقيقات الشرق قد نشر في 22 فبراير الماضي قضية الطفل ثامر تحت عنوان "طبيب يُفقد طفلا عمره عامان إحدى عينيه بإبرة مخدر" حيث ان الطفل قد تعرض لإصابة جعلت أهله ينقلونه لأقرب مركز صحي، ولكي يعالج الطبيب الإصابة، قام بإعطائه إبرة مخدر في وجهه، وتسرب السائل إلى عينه اليمنى، وتأزمت حالة الطفل، وبقي في الطوارىء عدة أيام، وبعدها تأكد للاخصائيين أنه فقد عينه نهائيا، ولن يقدر الطب على عمل شيء له، وكان والد الطفل قد توعد بعدم السكوت عن حق ابنه، مصرحا بأنه لن يتنازل، وسيبقى وراء الموضوع حتى يتم الكشف عن الحقيقة، ولو بعد حين.
المصدر .. الشرق
والى متى وهذا هو حالك يامستشفى حمد لاحسيب ولاحتى رقيب ؟؟..
جاسم سلمان:
لا تزال قضية الطفل ثامر الذي فقد إحدى عينيه بسبب إبرة مخدر، التي أثارتها الشرق قبل عدة أشهر، دون حل، حيث أكدت مصادر مطلعة أنه يجري التفاوض مع والده، من أجل إعطائه تعويضا ماليا، نتيجة الخطأ من الطبيب، دون الحاجة إلى اللجوء إلى القضاء، ورفع شكوى ضد المركز الصحي أو مؤسسة حمد الطبية، والجهاز الطبي، لتحديد الخطأ.
وللوقوف على حيثيات القضية، نعيد فتح ملف "فقدان الطفل لإحدى عينيه"..
بدوره أفاد والد الطفل المصاب أنه بالفعل جرى التفاوض معه، لإعطائه تعويضا ماليا، عن فقدان طفله إحدى عينيه، موضحا أن قيمة التعويض لا تذكر، ولا يمكن القبول بها، ونوه بأنه مستغرب من هذا الأمر، مؤكدا أن المبلغ لا يكفي لعلاج عين ابنه، ولا حتى لإجراء جراحة تجميلية، لإخفاء العيب الواضح والبياض فيها، أو حتى لحفظ المبلغ من أجل مستقبله الذي ضاع قبل أن يأتي — على حد تعبيره.. لافتا إلى أن الولد اصيب بعاهة وهو في عمر الزهور، ستؤثر على حياته المستقبلية، كونها عاهة مستديمة، وواضحة للعيان، ومع تقدم العمر، والنمو ستكبر، وتتضح أكثر، وأشار إلى أن الألم النفسي للعائلة، والإنساني للطفل، لا يمكن وصفه، منوها بأن طفله يسأله كل يوم عن سبب عدم رؤيته بعينه، وما الذي حصل له، كما أنه لم يعد يلعب مع الأطفال، ويتوارى من أي أحد، لأنهم يطيلون النظر في وجهه، وأوضح أن الإصابة تركت أثرا بالغا في نفسية الطفل، وتفكيره، واحتلت جزءا من ذاكرته، من المستحيل محوه أو تغييره، وأضاف أنه لم يعد يريد شيئا إلا تسفير ابنه للخارج كي يجري له عملية تجميل، لوضع عدسة دائمة للعين، تبين كأن عينه طبيعية، أمام الناس، وكي لا يبقى منظر وجهه مشوها.
وناشد والد الطفل ثامر سعادة وزير الصحة، ومديرة مؤسسة حمد الطبية قائلا: أناشد وزير الصحة ومديرة مستشفى حمد لكي ينظروا بعين الإنسانية لابني ويحلوا مشكلته، ويسهلوا الطريق أمامه، كي يحصل على تعويض مناسب وكاف، من الممكن أن نعيد به البسمة إلى ثغر ابني الصغير، الذي لا ذنب له أن يعيش كل العمر فاقدا إحدى عينيه بخطأ بشري، وأن يبقى أقل من أبناء جيله، ويحس بالنقص أمامهم، وفي نفس الوقت أريد أن يفهموا من كلامي أني أتحدث هنا بلسان الأب، ولا أريد أن أفتح الجراح أو أثير القضية، بقدر ما أقدم مناشدة، لأن وضعي المادي لا يسمح لي بأن أسافر، أو أؤمن حياة طفلي، كما أن مبلغ التعويض الذي يريدون إعطائي إياه، قليل جدا، مع الأخذ بالحسبان أن هناك طفلا صغيرا خسر عينه، لخطأ طبيب، بضرب إبرة مخدر له، والبصر شيء لا يمكن تعويضه، ومال الدنيا كله لن يعيد النور إلى عينه التي فقدها.
يشار إلى أن تحقيقات الشرق قد نشر في 22 فبراير الماضي قضية الطفل ثامر تحت عنوان "طبيب يُفقد طفلا عمره عامان إحدى عينيه بإبرة مخدر" حيث ان الطفل قد تعرض لإصابة جعلت أهله ينقلونه لأقرب مركز صحي، ولكي يعالج الطبيب الإصابة، قام بإعطائه إبرة مخدر في وجهه، وتسرب السائل إلى عينه اليمنى، وتأزمت حالة الطفل، وبقي في الطوارىء عدة أيام، وبعدها تأكد للاخصائيين أنه فقد عينه نهائيا، ولن يقدر الطب على عمل شيء له، وكان والد الطفل قد توعد بعدم السكوت عن حق ابنه، مصرحا بأنه لن يتنازل، وسيبقى وراء الموضوع حتى يتم الكشف عن الحقيقة، ولو بعد حين.
المصدر .. الشرق
والى متى وهذا هو حالك يامستشفى حمد لاحسيب ولاحتى رقيب ؟؟..