ROSE
05-05-2010, 06:04 AM
القطاع العقاري القطري يبدأ خطواته نحو التعافي
تقرير" إزدان" الشهري:
استقرار أسعار الإيجارات في أبريل.. واستمرارها خلال الشهور المقبلة
الموازنة العامة تعيد للقطاع نشاطه بعد تخصيص 30 % للبنى التحتية
توقع نمو القطاع العقاري إلى 10% العام الحالي
استحواذ "بروة".. ونمو استثمارات "إزدان" يرفعان من معنويات القطاع في قطر
كتب – أحمد سيـد:
كشفت شركة "إزدان" العقارية عن بدء القطاع العقاري في التعافي بعد شهور صعبة مرت على القطاع جراء الأزمة العالمية.
ورصدت الشركة - التي تعد من اكبر الشركات العقارية في قطر - في تقريرها الشهري ، نشاطا ملاحظا في هذا القطاع والذي استجاب سريعا لما تضمنته الموازنة العامة للدولة من بنود تتعلق بتطوير البنية التحتية من خلال تخصيص نحو 30% من مصروفات الموازنة العامة للدولة لهذا القطاع.
ولفت التقرير الذي يرصد ملامح القطاع العقاري خلال شهر ابريل الماضي، الى ان الموازنة العامة للسنة المالية 2010/2011 التي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بالقرار الأميري رقم 14 في 30/3/2010 وبدأ تنفيذها في أول ابريل 2010 وتنتهي في الحادي والثلاثين من مارس 2011، هذه الموازنة تشيع أجواء التفاؤل في القطاع العقاري باعتبار انها الاكبر في تاريخ قطر وتتركز على المشروعات الكبرى والبنى التحتية والخدمات.
فقد بلغت تقديرات الإيرادات العامة 127.5 مليار ريال بنمو نسبته 44% عن العام السابق، وبلغ الإنفاق العام 117.9 مليار ريال بنمو نسبته 25%، فيما ركزت الموازنة على قطاع البنية التحتية وذلك لما له من أهمية كبرى باعتباره أساس المشاريع الخدمية والانمائية كافة، ولذلك فقد حازت البنية التحتية الجانب الأكبر من الاعتمادات المالية المقررة للمشروعات الرئيسية العامة، حيث بلغ ما خصص لها منه مبلغ (5ر35) مليار ريال وهو ما يمثل نسبة مئوية مقدارها (82 %) من هذه الاعتمادات وبنسبة مئوية مقدارها (30 %) من إجمالي مصروفات الموازنة العامة للدولة.
وقد توزعت الاعتمادات المالية لقطاع البنية التحتية على مشروعات مهمة، منها: استكمال مطار الدوحة الدولي الجديد.. والبدء في أعمال إنشاء ميناء الدوحة الجديد، بالإضافة لإقامة الطرق، ومرافق الصرف الصحي، واستصلاح الأراضي، وتوسيع شبكة الكهرباء والماء.
ومن المتوقع أن يحقق القطاع العقاري القطري نموا بنسبة تتراوح بين 7% الى 10% هذا العام مع استمرار مشاريع التطوير العقاري التي تقدر بمليارات الدولارات ويتم تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل يتوازى مع النمو الاقتصادي المتوقع والذي من المأمول أن يصل إلى 20% بنهاية العام الحالي.
استحواذ "بروة"
وألقت صفقة استحواذ شركة "بروة" العقارية على الشركة القطرية للاستثمارات العقارية بظلالها على السوق العقاري، اذ انه بموجب هذه الصفقة تم تأسيس كيان عقاري ضخم من شأنه ان يزيد من فرص الاستثمار العقاري في السوق المحلي من خلال بناء وتشييد مزيد من المشاريع العقارية التي تغذي الطلب المتوقع على العقارات في قطر خلال السنوات المقبلة، حيث شهد شهر ابريل 2010 الانتهاء من زيادة رأس المال لشركة "بروة" العقارية نتيجة الاستحواذ على ما يقارب 85% من رأسمال الشركة القطرية للاستثمارات العقارية حتى الآن بعد تلقي الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية المختصة، حيث اصبح رأس المال الجديد للشركة 3.631.461.880 ريالا قطريا موزعا على 363.146.188 سهماً، وتم بدء التداول على أسهم الشركة حسب رأس المال الجديد اعتباراً من يوم الأحد 25-4-2010، حيث كانت الجمعيتان العموميتان لكل من شركة "بروة" العقارية ""بروة"" والشركة القطرية للاستثمارات العقارية "العقارية" صادقتا على صفقة الاندماج بين الشركتين والتي تستحوذ بموجبها شركة "بروة" على أسهم رأس مال شركة "العقارية"، واحتفظت شركة الديار القطرية بنسبة 45% من أسهم "بروة" الموسعة بعد الاندماج وذلك من خلال اكتتابها في اسهم في "بروة" مقابل قطعة أرض في لوسيل.
الى ذلك عززت نتائج الربع الاول للشركات العقارية المدرجة في سوق الاسهم المحلية الثقة بسوق العقارات المحلي، اذ حققت كل من شركة "إزدان" العقارية وشركة "بروة" العقارية والشركة القطرية للاستثمارات العقارية ارباحا صافية بلغ مجموعها 345.5 مليون ريال قطري، حيث حققت شركة ازدان العقارية ارباحا صافية بمقدار 71.5 مليون ريال، وحققت شركة "بروة" العقارية ارباحا بمقدار 210 ملايين ريال فيما حققت الشركة العقارية ارباحا بمقدار 64 مليون ريال.
وأرجعت شركة "بروة" الزيادة في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2010 إلى زيادة عائدات الإيجارات والخدمات وأرباح بيع عقارات من جهة وانخفاض تكلفة التمويل من جهة أخرى، وقالت الشركة انه خلال الربع الأول من العام 2010، بلغت الزيادة على المشاريع قيد التنفيذ حوالي 1.3 مليار ريال قطري، كما باشرت الشركة فعلياً في تأجير مشروع "قرية "بروة"" وستباشر في المستقبل القريب كذلك بتشغيل مشروع "مساكن السيلية"، فضلاً عن المرحلة الأولى من مشروع ""بروة" السد"، كما بدأت الشركة العمل على مشروعها العقاري الكبير ""بروة" الحي المالي"، وقامت بالعمل على الدراسات الهندسية الأولية لمشروع منتجع خليج سلوى الكائن جنوب غرب قطر.
استثمارات "ازدان"
وفي نفس السياق جاءت نتائج شركة "ازدان العقارية" لترفع من معنويات القطاع العقاري، حيث رفعت شركة "ازدان" من حجم الاستثمارات العقارية تحت الانشاء الى 21،233 مليار ريال قطري مقارنة بـ 20،966 مليار ريال قطري في ديسمبر 2009 وبزيادة نسبتها 1،3 %، ما يدل على مضي شركة ازدان العقارية في تنفيذ مشاريعها العقارية ضمن استراتيجيتها التي تسعى من خلالها الى الاسهام في النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حاليا وتوفير السكن الملائم للمواطنين والمقيمين خصوصا لذوي الدخل المتوسط والمحدود.
وحققت شركة ازدان نسبة 100% في تأجير مشروع ازدان 18 في مشيرب والذي طرحته للايجار خلال الربع الاول، كما تم الانتهاء من تأجير قرية ازدان 3 الى جانب بدء التأجير في قرية ازدان 4 والتي تستوعب نحو 3 آلاف ساكن،" وتم افتتاحها رسميا في 26 ابريل 2010.
وخلال شهر ابريل 2010 أصدر سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم وزير العدل قراراً بتشكيل لجنة التسجيل العقاري برئاسة السيد ياسر سعود المسلم مدير إدارة التسجيل العقاري بالوزارة.
وأكملت شركة دلالة القابضة كل الاستعدادات الخاصة بشركة دلالة العقارية لإطلاقها رسميا خلال الربع الثاني من عام 2010 كما هو مخطط لها، حيث بدأت الشركة نشاطها التجريبي نهاية العام الماضي عن طريق الدخول لمجال الوساطة العقارية وإدارة الممتلكات.
وفي نظرة تحليلية لواقع السوق العقاري في قطر خلال شهر ابريل يلاحظ بوضوح عودة المشاريع الانشائية الى التسارع من جديد خصوصا المشاريع الفردية المتمثلة بالشقق السكنية والفلل في مختلف مناطق الدوحة، عدا عن المجمعات السكنية المتكاملة والتي تقودها شركة ازدان العقارية من خلال افتتاح العديد من القرى السكنية خصوصا في منطقة الوكرة التي ينتظرها مستقبل عمراني كبير، ما يشير الى ان تدفق المشروعات السكنية يقابله تسارع في الطلب على المساكن بمختلف أنواعها، ويدعم ذلك البيانات التي يصدرها جهاز الإحصاء المركزي والتي تشير الى تسارع النمو السكاني حيث اقترب عدد سكان قطر من الوصول الى مليوني نسمة، فيما يقود جهاز الإحصاء حاليا حملة جديدة للتعداد السكاني.
سوق الإيجارات
ويشير تقرير ازدان الشهري الى استقرار اسعار الايجارات في مختلف المناطق خلال شهر ابريل، ويأتي ذلك بعد التراجعات التصحيحية التي شهدها سوق الايجارات السكنية خلال الفترة الماضية، وتفيد قراءات السوق بأن الاسعار سوف تحافظ على استقرارها خلال الاشهر المقبلة، خصوصا مع ميل معادلة العرض والطلب الى التوازن، ولكن يستثنى من ذلك قطاع الفلل والذي ما يزال يشهد تراجعات وان كانت طفيفة ولا تزيد على 5%، وذلك بسبب تراجع الطلب على هذا القطاع، والعودة الى قرار منع استخدام الفلل الواقعة في المناطق السكنية كمكاتب تجارية.
وفي مقارنة لاتجاهات سوق الايجارات السكنية يلاحظ ان الطلب اصبح يتجه منحى جديدا نحو الشقق المفروشة بالكامل، اذ بات يفضل السكان الجدد السكن المفروش والذي يريحهم من عبء التأثيث وفواتير الكهرباء والماء، خصوصا مع عدم وجود فوارق كبيرة في اسعار الايجارات بين السكن المفروش وغير المفروش.
وفيما يتعلق بالمكاتب الادارية فما يزال سيناريو التراجع مستمرا بسبب كثرة العرض نتيجة اكتمال العديد من الابراج المكتبية في منطقة الدفنة والتي ادخلت الى السوق المحلي ما يزيد على 250 الف متر مربع خلال الاشهر الماضية، حيث يلاحظ ان بعض تلك الابراج ما تزال فارغة بانتظار توقيع عقود ايجار مجزية اوالتعاقد مع مؤسسات وشركات كبرى لتأجيرها البرج بالكامل.
وعلى الرغم من ذلك يتوقع ان يشهد قطاع المكاتب انتعاشا في النصف الثاني من العام الجاري وذلك لاسباب عديدة ابرزها توسع النشاط الاقتصادي في الدولة والتوسع في مشاريع النفط والغاز وجذب المزيد من الشركات الاجنبية الى السوق القطري، الى جانب قرار منع استخدام الفلل السكنية كمكاتب تجارية حيث سيجبر هذا القرار شاغلي الفلل الى الانتقال للمباني الإدارية
أخبار الشركات
وعلى صعيد اخبار الشركات اصبحت شركة الديار القطرية المساهم الرئيسي في فنشي الفرنسية وذلك بعدما اعلنت الاخيرة عن استحواذها على مجموعة "سيجيليك" من شـركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وبموجب هذه الصفقة تصبح الديار القطرية التي تملك حصة قدرها 5.78 % في رأس المال، المساهم الرئيسي في فينشي بعد صندوق ادخار العاملين للمجموعة.
تقرير" إزدان" الشهري:
استقرار أسعار الإيجارات في أبريل.. واستمرارها خلال الشهور المقبلة
الموازنة العامة تعيد للقطاع نشاطه بعد تخصيص 30 % للبنى التحتية
توقع نمو القطاع العقاري إلى 10% العام الحالي
استحواذ "بروة".. ونمو استثمارات "إزدان" يرفعان من معنويات القطاع في قطر
كتب – أحمد سيـد:
كشفت شركة "إزدان" العقارية عن بدء القطاع العقاري في التعافي بعد شهور صعبة مرت على القطاع جراء الأزمة العالمية.
ورصدت الشركة - التي تعد من اكبر الشركات العقارية في قطر - في تقريرها الشهري ، نشاطا ملاحظا في هذا القطاع والذي استجاب سريعا لما تضمنته الموازنة العامة للدولة من بنود تتعلق بتطوير البنية التحتية من خلال تخصيص نحو 30% من مصروفات الموازنة العامة للدولة لهذا القطاع.
ولفت التقرير الذي يرصد ملامح القطاع العقاري خلال شهر ابريل الماضي، الى ان الموازنة العامة للسنة المالية 2010/2011 التي اعتمدها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بالقرار الأميري رقم 14 في 30/3/2010 وبدأ تنفيذها في أول ابريل 2010 وتنتهي في الحادي والثلاثين من مارس 2011، هذه الموازنة تشيع أجواء التفاؤل في القطاع العقاري باعتبار انها الاكبر في تاريخ قطر وتتركز على المشروعات الكبرى والبنى التحتية والخدمات.
فقد بلغت تقديرات الإيرادات العامة 127.5 مليار ريال بنمو نسبته 44% عن العام السابق، وبلغ الإنفاق العام 117.9 مليار ريال بنمو نسبته 25%، فيما ركزت الموازنة على قطاع البنية التحتية وذلك لما له من أهمية كبرى باعتباره أساس المشاريع الخدمية والانمائية كافة، ولذلك فقد حازت البنية التحتية الجانب الأكبر من الاعتمادات المالية المقررة للمشروعات الرئيسية العامة، حيث بلغ ما خصص لها منه مبلغ (5ر35) مليار ريال وهو ما يمثل نسبة مئوية مقدارها (82 %) من هذه الاعتمادات وبنسبة مئوية مقدارها (30 %) من إجمالي مصروفات الموازنة العامة للدولة.
وقد توزعت الاعتمادات المالية لقطاع البنية التحتية على مشروعات مهمة، منها: استكمال مطار الدوحة الدولي الجديد.. والبدء في أعمال إنشاء ميناء الدوحة الجديد، بالإضافة لإقامة الطرق، ومرافق الصرف الصحي، واستصلاح الأراضي، وتوسيع شبكة الكهرباء والماء.
ومن المتوقع أن يحقق القطاع العقاري القطري نموا بنسبة تتراوح بين 7% الى 10% هذا العام مع استمرار مشاريع التطوير العقاري التي تقدر بمليارات الدولارات ويتم تنفيذها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل يتوازى مع النمو الاقتصادي المتوقع والذي من المأمول أن يصل إلى 20% بنهاية العام الحالي.
استحواذ "بروة"
وألقت صفقة استحواذ شركة "بروة" العقارية على الشركة القطرية للاستثمارات العقارية بظلالها على السوق العقاري، اذ انه بموجب هذه الصفقة تم تأسيس كيان عقاري ضخم من شأنه ان يزيد من فرص الاستثمار العقاري في السوق المحلي من خلال بناء وتشييد مزيد من المشاريع العقارية التي تغذي الطلب المتوقع على العقارات في قطر خلال السنوات المقبلة، حيث شهد شهر ابريل 2010 الانتهاء من زيادة رأس المال لشركة "بروة" العقارية نتيجة الاستحواذ على ما يقارب 85% من رأسمال الشركة القطرية للاستثمارات العقارية حتى الآن بعد تلقي الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية المختصة، حيث اصبح رأس المال الجديد للشركة 3.631.461.880 ريالا قطريا موزعا على 363.146.188 سهماً، وتم بدء التداول على أسهم الشركة حسب رأس المال الجديد اعتباراً من يوم الأحد 25-4-2010، حيث كانت الجمعيتان العموميتان لكل من شركة "بروة" العقارية ""بروة"" والشركة القطرية للاستثمارات العقارية "العقارية" صادقتا على صفقة الاندماج بين الشركتين والتي تستحوذ بموجبها شركة "بروة" على أسهم رأس مال شركة "العقارية"، واحتفظت شركة الديار القطرية بنسبة 45% من أسهم "بروة" الموسعة بعد الاندماج وذلك من خلال اكتتابها في اسهم في "بروة" مقابل قطعة أرض في لوسيل.
الى ذلك عززت نتائج الربع الاول للشركات العقارية المدرجة في سوق الاسهم المحلية الثقة بسوق العقارات المحلي، اذ حققت كل من شركة "إزدان" العقارية وشركة "بروة" العقارية والشركة القطرية للاستثمارات العقارية ارباحا صافية بلغ مجموعها 345.5 مليون ريال قطري، حيث حققت شركة ازدان العقارية ارباحا صافية بمقدار 71.5 مليون ريال، وحققت شركة "بروة" العقارية ارباحا بمقدار 210 ملايين ريال فيما حققت الشركة العقارية ارباحا بمقدار 64 مليون ريال.
وأرجعت شركة "بروة" الزيادة في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2010 إلى زيادة عائدات الإيجارات والخدمات وأرباح بيع عقارات من جهة وانخفاض تكلفة التمويل من جهة أخرى، وقالت الشركة انه خلال الربع الأول من العام 2010، بلغت الزيادة على المشاريع قيد التنفيذ حوالي 1.3 مليار ريال قطري، كما باشرت الشركة فعلياً في تأجير مشروع "قرية "بروة"" وستباشر في المستقبل القريب كذلك بتشغيل مشروع "مساكن السيلية"، فضلاً عن المرحلة الأولى من مشروع ""بروة" السد"، كما بدأت الشركة العمل على مشروعها العقاري الكبير ""بروة" الحي المالي"، وقامت بالعمل على الدراسات الهندسية الأولية لمشروع منتجع خليج سلوى الكائن جنوب غرب قطر.
استثمارات "ازدان"
وفي نفس السياق جاءت نتائج شركة "ازدان العقارية" لترفع من معنويات القطاع العقاري، حيث رفعت شركة "ازدان" من حجم الاستثمارات العقارية تحت الانشاء الى 21،233 مليار ريال قطري مقارنة بـ 20،966 مليار ريال قطري في ديسمبر 2009 وبزيادة نسبتها 1،3 %، ما يدل على مضي شركة ازدان العقارية في تنفيذ مشاريعها العقارية ضمن استراتيجيتها التي تسعى من خلالها الى الاسهام في النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حاليا وتوفير السكن الملائم للمواطنين والمقيمين خصوصا لذوي الدخل المتوسط والمحدود.
وحققت شركة ازدان نسبة 100% في تأجير مشروع ازدان 18 في مشيرب والذي طرحته للايجار خلال الربع الاول، كما تم الانتهاء من تأجير قرية ازدان 3 الى جانب بدء التأجير في قرية ازدان 4 والتي تستوعب نحو 3 آلاف ساكن،" وتم افتتاحها رسميا في 26 ابريل 2010.
وخلال شهر ابريل 2010 أصدر سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم وزير العدل قراراً بتشكيل لجنة التسجيل العقاري برئاسة السيد ياسر سعود المسلم مدير إدارة التسجيل العقاري بالوزارة.
وأكملت شركة دلالة القابضة كل الاستعدادات الخاصة بشركة دلالة العقارية لإطلاقها رسميا خلال الربع الثاني من عام 2010 كما هو مخطط لها، حيث بدأت الشركة نشاطها التجريبي نهاية العام الماضي عن طريق الدخول لمجال الوساطة العقارية وإدارة الممتلكات.
وفي نظرة تحليلية لواقع السوق العقاري في قطر خلال شهر ابريل يلاحظ بوضوح عودة المشاريع الانشائية الى التسارع من جديد خصوصا المشاريع الفردية المتمثلة بالشقق السكنية والفلل في مختلف مناطق الدوحة، عدا عن المجمعات السكنية المتكاملة والتي تقودها شركة ازدان العقارية من خلال افتتاح العديد من القرى السكنية خصوصا في منطقة الوكرة التي ينتظرها مستقبل عمراني كبير، ما يشير الى ان تدفق المشروعات السكنية يقابله تسارع في الطلب على المساكن بمختلف أنواعها، ويدعم ذلك البيانات التي يصدرها جهاز الإحصاء المركزي والتي تشير الى تسارع النمو السكاني حيث اقترب عدد سكان قطر من الوصول الى مليوني نسمة، فيما يقود جهاز الإحصاء حاليا حملة جديدة للتعداد السكاني.
سوق الإيجارات
ويشير تقرير ازدان الشهري الى استقرار اسعار الايجارات في مختلف المناطق خلال شهر ابريل، ويأتي ذلك بعد التراجعات التصحيحية التي شهدها سوق الايجارات السكنية خلال الفترة الماضية، وتفيد قراءات السوق بأن الاسعار سوف تحافظ على استقرارها خلال الاشهر المقبلة، خصوصا مع ميل معادلة العرض والطلب الى التوازن، ولكن يستثنى من ذلك قطاع الفلل والذي ما يزال يشهد تراجعات وان كانت طفيفة ولا تزيد على 5%، وذلك بسبب تراجع الطلب على هذا القطاع، والعودة الى قرار منع استخدام الفلل الواقعة في المناطق السكنية كمكاتب تجارية.
وفي مقارنة لاتجاهات سوق الايجارات السكنية يلاحظ ان الطلب اصبح يتجه منحى جديدا نحو الشقق المفروشة بالكامل، اذ بات يفضل السكان الجدد السكن المفروش والذي يريحهم من عبء التأثيث وفواتير الكهرباء والماء، خصوصا مع عدم وجود فوارق كبيرة في اسعار الايجارات بين السكن المفروش وغير المفروش.
وفيما يتعلق بالمكاتب الادارية فما يزال سيناريو التراجع مستمرا بسبب كثرة العرض نتيجة اكتمال العديد من الابراج المكتبية في منطقة الدفنة والتي ادخلت الى السوق المحلي ما يزيد على 250 الف متر مربع خلال الاشهر الماضية، حيث يلاحظ ان بعض تلك الابراج ما تزال فارغة بانتظار توقيع عقود ايجار مجزية اوالتعاقد مع مؤسسات وشركات كبرى لتأجيرها البرج بالكامل.
وعلى الرغم من ذلك يتوقع ان يشهد قطاع المكاتب انتعاشا في النصف الثاني من العام الجاري وذلك لاسباب عديدة ابرزها توسع النشاط الاقتصادي في الدولة والتوسع في مشاريع النفط والغاز وجذب المزيد من الشركات الاجنبية الى السوق القطري، الى جانب قرار منع استخدام الفلل السكنية كمكاتب تجارية حيث سيجبر هذا القرار شاغلي الفلل الى الانتقال للمباني الإدارية
أخبار الشركات
وعلى صعيد اخبار الشركات اصبحت شركة الديار القطرية المساهم الرئيسي في فنشي الفرنسية وذلك بعدما اعلنت الاخيرة عن استحواذها على مجموعة "سيجيليك" من شـركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، وبموجب هذه الصفقة تصبح الديار القطرية التي تملك حصة قدرها 5.78 % في رأس المال، المساهم الرئيسي في فينشي بعد صندوق ادخار العاملين للمجموعة.