ROSE
05-05-2010, 06:05 AM
التجار يطالبون بتوحيد البيانات الموجودة على السلع المستوردة
في لقاء مشترك مع إدارة شؤون المختبرات والتقييس وممثلين للمرور وأشغال
مناقشة قطع الغيار المقلدة ودعوة لدور فاعل للغرفة
التعريف بأحكام وقواعد واشتراطات المواصفات القياسية القطرية
بحث موضوع شاحنات نقل الخرسانة وتعرضها للمخالفات المرورية رغم التصاريح
الدوحة - الراية:
عقد أمس بمقر غرة تجارة وصناعة قطر لقاء مشترك بين التجار والمستوردين من جهة وادارة شؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة من جهة ثانية، بمشاركة ممثلين عن ادارة المرور وهيئة الاشغال العامة.
وترأس اللقاء المهندس ناصر المير عضو مجلس إدارة الغرفة، بحضور السيد محمد المسيفري رئيس قسم علامة الجودة بوزارة البيئة، والسيد عيسى عبد المحسن ابراهيم رئيس قسم شهادات المطابقة بوزارةالبيئة، كما حضر اللقاء عدد من التجار والمستوردين القطريين خاصة أصحاب شركات الخرسانة الجاهزة ( الريدي مكس) ومصانع الأسفلت والطابوق والانترلوك ومستوردي مواد البناء وحديد التسليح والسيارات والاطارات والأغذية.
وتم خلال اللقاء التعريف بأحكام وقواعد واشتراطات المواصفات القياسية القطرية المعتمدة والتي اذا لم تتوفر في السلعة يتم رفض دخولها للبلاد، كما تمت مناقشة المشاكل التي يواجهها التجار والمستوردون فيما يتعلق بموضوع المواصفات والمقاييس، كما اثار بعض التجار اسئلة حول ما اذا كانت المواصفات القطرية تختلف عن المواصفات العالمية، مشيرين كذلك الى مسألة تكرار الاختبار بالنسبة لمصانع الخرسانة الجاهزة حيث يتم عمل اختبار في موقع الانتاج وبعد الانتاج، ورد المسيفري بقوله انه لا بد من اجراء الاختبار في موقع الانتاج بالمصنع.
وتحدث بعض التجار عن تصاريح شاحنات نقل الخرسانة والتي تتعرض للمخالفات المرورية رغم ان لديها تصاريح للنقل، ورد ممثل ادارة المرور بقوله ان الشاحنات التي لديها تراخيص لا تتم مخالفتها، داعيا اصحاب الشاحنات التي لديها تصاريح وتعرضت لمخالفات الى مراجعة ادارة المرور.
كما طلب التجار توحيد البيانات الموجودة على السلع المستوردة وخصوصا الغذائية والتي تتعلق بتاريخ الصلاحية وغيرها من البيانات.
وتم خلال اللقاء اثارة موضوع قطع الغيار المقلدة ودعوة الغرفة الى ان يكون لها دور فاعل في هذا الامر، ورد المهندس ناصر المير بقوله ان الغرفة لا تستطيع ان تفعل شيئا الا اذا وردتها شكاوى من التجار حول قطع الغيار المقلدة، حيث في تلك الحالة تقوم الغرفة برفع الشكوى الى الجهات المعنية ومتابعتها معهم، مشددا على ان هذا الموضوع يتطلب تعاونا من قبل الوكيل نفسه من خلال بث التوعية لدى العملاء باضرار القطع المقلدة، الى الدور المأمول من حماية المستهلك في هذا المجال.
وأثار احد التجار موضوع الاجهزة والادوات الكهربائية التي تدخل الى البلاد مع الافراد حيث لا تتم معاينتها واجراء فحص المواصفات والمقاييس عليها، وحذر من ان بعض تلك الاجهزة لا يتناسب مع المواصفات القطرية.
واشار المير الى أهمية تثقيف المستهلك وهو امر يقع على عاتق وزارة البيئة، موضحا ان الغرفة مستعدة ايضا لعقد ندوات تثقيفية في هذا الخصوص.
ودعا ممثل إدارة المرور وزارة البيئة الى التوعية بموضوع استيراد السيارات المستعملة والمواصفات المحددة لذلك وشروط دخولها الى البلاد لكي لا يحدث أي تعطيل في دخول تلك السيارات الى الدولة.
وقال المير ان الغرفة مستعدة لتلقي الاقتراحات ورفعها الى الجهات المختصة ومتابعتها مع المسؤولين واقامة ندوات، لافتا الى انه بالنسبة لموضوع الانتاج الغذائي فان الدولة اتجهت الى مشاريع مهمة في مجال الامن الغذائي وذلك لحماية المستهلك، وقال ان شركة حصاد هي الشركة المسؤولة عن هذا الجانب وان الغرفة مستعدة للتعاون مع شركة حصاد والجهات الاخرى في هذا الامر.
وقال المهندس ناصر المير في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان انعقاد الاجتماع جاء حرصا على مصلحة التجار والمستوردين القطريين وحفاظا على اموالهم تجاه المورد والمنتج الأجنبي، مشيدا بمستوى الحضور المميز، لافتا الى ان ادارة شؤون المختبرات والتقييس اقترحت عقد هذه اللقاء بسبب عدم المعرفة أو عدم التزام من قبل بعض التجار والمستوردين باحكام واشتراطات المواصفات القياسية القطرية المعتمدة عند استيراد بعض السلع والمنتجات من الخارج وهو ما يؤدي الى رفض دخولها الى البلاد، ومن هنا رأت ادارة المختبرات والتقييس عقد اللقاء بناء على موافقة وتوجيهات سعادة وزير البيئة بضرورة العمل على معالجة السلبيات التي يقع فيها التجار والمستوردون والوقوف على الاجراءات الواجب اتباعها عند استيراد السلع والمنتجات المحظورة والمستندات الضرورية المطلوبة مع بحث امكانية ازالة المعوقات الفنية أمام التجارة البينية .
وقال ان اللقاء كشف عن العديد من المشاكل والعقبات والتي وجدنا تجاوبا كبيرا معها من قبل المسؤولين.
واشار الى انه سيتم قريبا عقد ندوة مع وزارة البيئة بخصوص المشاكل المتعلقة بقطاع الاغذية ومواد التجميل، وندوة اخرى حول مشاكل حديد التسليح.
في لقاء مشترك مع إدارة شؤون المختبرات والتقييس وممثلين للمرور وأشغال
مناقشة قطع الغيار المقلدة ودعوة لدور فاعل للغرفة
التعريف بأحكام وقواعد واشتراطات المواصفات القياسية القطرية
بحث موضوع شاحنات نقل الخرسانة وتعرضها للمخالفات المرورية رغم التصاريح
الدوحة - الراية:
عقد أمس بمقر غرة تجارة وصناعة قطر لقاء مشترك بين التجار والمستوردين من جهة وادارة شؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة من جهة ثانية، بمشاركة ممثلين عن ادارة المرور وهيئة الاشغال العامة.
وترأس اللقاء المهندس ناصر المير عضو مجلس إدارة الغرفة، بحضور السيد محمد المسيفري رئيس قسم علامة الجودة بوزارة البيئة، والسيد عيسى عبد المحسن ابراهيم رئيس قسم شهادات المطابقة بوزارةالبيئة، كما حضر اللقاء عدد من التجار والمستوردين القطريين خاصة أصحاب شركات الخرسانة الجاهزة ( الريدي مكس) ومصانع الأسفلت والطابوق والانترلوك ومستوردي مواد البناء وحديد التسليح والسيارات والاطارات والأغذية.
وتم خلال اللقاء التعريف بأحكام وقواعد واشتراطات المواصفات القياسية القطرية المعتمدة والتي اذا لم تتوفر في السلعة يتم رفض دخولها للبلاد، كما تمت مناقشة المشاكل التي يواجهها التجار والمستوردون فيما يتعلق بموضوع المواصفات والمقاييس، كما اثار بعض التجار اسئلة حول ما اذا كانت المواصفات القطرية تختلف عن المواصفات العالمية، مشيرين كذلك الى مسألة تكرار الاختبار بالنسبة لمصانع الخرسانة الجاهزة حيث يتم عمل اختبار في موقع الانتاج وبعد الانتاج، ورد المسيفري بقوله انه لا بد من اجراء الاختبار في موقع الانتاج بالمصنع.
وتحدث بعض التجار عن تصاريح شاحنات نقل الخرسانة والتي تتعرض للمخالفات المرورية رغم ان لديها تصاريح للنقل، ورد ممثل ادارة المرور بقوله ان الشاحنات التي لديها تراخيص لا تتم مخالفتها، داعيا اصحاب الشاحنات التي لديها تصاريح وتعرضت لمخالفات الى مراجعة ادارة المرور.
كما طلب التجار توحيد البيانات الموجودة على السلع المستوردة وخصوصا الغذائية والتي تتعلق بتاريخ الصلاحية وغيرها من البيانات.
وتم خلال اللقاء اثارة موضوع قطع الغيار المقلدة ودعوة الغرفة الى ان يكون لها دور فاعل في هذا الامر، ورد المهندس ناصر المير بقوله ان الغرفة لا تستطيع ان تفعل شيئا الا اذا وردتها شكاوى من التجار حول قطع الغيار المقلدة، حيث في تلك الحالة تقوم الغرفة برفع الشكوى الى الجهات المعنية ومتابعتها معهم، مشددا على ان هذا الموضوع يتطلب تعاونا من قبل الوكيل نفسه من خلال بث التوعية لدى العملاء باضرار القطع المقلدة، الى الدور المأمول من حماية المستهلك في هذا المجال.
وأثار احد التجار موضوع الاجهزة والادوات الكهربائية التي تدخل الى البلاد مع الافراد حيث لا تتم معاينتها واجراء فحص المواصفات والمقاييس عليها، وحذر من ان بعض تلك الاجهزة لا يتناسب مع المواصفات القطرية.
واشار المير الى أهمية تثقيف المستهلك وهو امر يقع على عاتق وزارة البيئة، موضحا ان الغرفة مستعدة ايضا لعقد ندوات تثقيفية في هذا الخصوص.
ودعا ممثل إدارة المرور وزارة البيئة الى التوعية بموضوع استيراد السيارات المستعملة والمواصفات المحددة لذلك وشروط دخولها الى البلاد لكي لا يحدث أي تعطيل في دخول تلك السيارات الى الدولة.
وقال المير ان الغرفة مستعدة لتلقي الاقتراحات ورفعها الى الجهات المختصة ومتابعتها مع المسؤولين واقامة ندوات، لافتا الى انه بالنسبة لموضوع الانتاج الغذائي فان الدولة اتجهت الى مشاريع مهمة في مجال الامن الغذائي وذلك لحماية المستهلك، وقال ان شركة حصاد هي الشركة المسؤولة عن هذا الجانب وان الغرفة مستعدة للتعاون مع شركة حصاد والجهات الاخرى في هذا الامر.
وقال المهندس ناصر المير في تصريحات صحفية عقب اللقاء ان انعقاد الاجتماع جاء حرصا على مصلحة التجار والمستوردين القطريين وحفاظا على اموالهم تجاه المورد والمنتج الأجنبي، مشيدا بمستوى الحضور المميز، لافتا الى ان ادارة شؤون المختبرات والتقييس اقترحت عقد هذه اللقاء بسبب عدم المعرفة أو عدم التزام من قبل بعض التجار والمستوردين باحكام واشتراطات المواصفات القياسية القطرية المعتمدة عند استيراد بعض السلع والمنتجات من الخارج وهو ما يؤدي الى رفض دخولها الى البلاد، ومن هنا رأت ادارة المختبرات والتقييس عقد اللقاء بناء على موافقة وتوجيهات سعادة وزير البيئة بضرورة العمل على معالجة السلبيات التي يقع فيها التجار والمستوردون والوقوف على الاجراءات الواجب اتباعها عند استيراد السلع والمنتجات المحظورة والمستندات الضرورية المطلوبة مع بحث امكانية ازالة المعوقات الفنية أمام التجارة البينية .
وقال ان اللقاء كشف عن العديد من المشاكل والعقبات والتي وجدنا تجاوبا كبيرا معها من قبل المسؤولين.
واشار الى انه سيتم قريبا عقد ندوة مع وزارة البيئة بخصوص المشاكل المتعلقة بقطاع الاغذية ومواد التجميل، وندوة اخرى حول مشاكل حديد التسليح.