ROSE
05-05-2010, 06:06 AM
الترقب يغلق البورصة على تراجع طفيف
ارتفاع قطاع التأمين قلص من خسائر المؤشر إلى 11 نقطة
موجة الترقب تهبط بقيم وأحجام التداول في السوق
عدم وضوح الرؤيا حول اتجاهات السوق تزيد من حيرة المستثمرين
السيد: تحرك المؤشر الأفقي وضع طبيعي في ظل غياب المحفزات
متابعة – طوخي دوام:
في جلسة هادئة عادت بورصة قطر للتراجع مجددا أمس مكتفية بجلسة واحدة من الارتفاع هذا الأسبوع والتي سجلتها أمس الأول وفقد المؤشر حوالي 11 نقطة من رصيده ما نسبته 0.15% بعد أن قلص من خسائره الصباحية التي تخطت 50 نقطة ليخترق حاجز 7500مرة أخرى هبوطا وساهمت مشتريات قطاع التأمين في الحد من خسائر المؤشر ليعود فوق ذلك الحاجز مجددا ويصل إلى مستوى 7516 نقطة من خلال تداول 42 سهم من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 18 سهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 17 سهم وظل 7 آخرون بلا تغير.
ورغم عمليات البيع التي واجهتها أغلب الأسهم المدرجة في السوق أمس، فإن مؤشر السوق قد تمكن من التماسك مفضلا عدم الانجراف بقوة نحو الأسفل، ويعود هذا التماسك للدعم الذي تلقاه المؤشر من قطاع التأمين الذي واصل ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي ليصل لأعلى مستوى له من عام 2008 وشهدت معظم ا سهم هذا القطاع ارتفاعا بالحدود العليا وربما يكون لتغيير الشركات الداخلة في حساب المؤشر ودخول بعض أسهم هذا القطاع اثر في إقبال المستثمرين على هذا القطاع وخاصة وان قطاع التامين لم يواكب الارتفاعات التي حدثت الشهر الماضي في باقي القطاعات ..فبعد ان اخترق المؤشر حاجز 6800 مرة أخرى هبوطا قلصت مشتريات اللحظات الأخيرة من خسائر المؤشر لينهي الجلسة فاقدا 11 نقطة بما نسبته 0.15% ليصل لمستوى 7516 نقطة.
وتشير جلسة أمس إلى إن اتجاه مؤشر السوق الفترة الحالية هو اتجاه أفقي بعد غياب المحفزات وهو ما ترك السوق عرضة لعمليات متضاربة على الأسهم المتوسطة والصغيرة بعد أن تنحت الأسهم القيادية جانبا لتترك مكانها للأسهم الصغيرة والتي تنشط عليها المضاربات بعد فترة من الخمول ..وهذا يدعونا إلى التوقع بأن الأسهم المتوسطة والصغيرة ستشهد نشاطا ملحوظا في ظل توجه المستثمرين إليها.
وبكل تأكيد في اتجاه الأسواق العالمية سيكون له دور مؤثر في حركة التداول داخل السوق ففي ظل عدم توافر أخبار ايجابية تتجه أنظار المستثمرين باتجاه الأسواق العالمية لاستنباط منها اتجاهات الأسواق العربية ومن ثم يبنون على تلك الاتجاهات قراراتهم المالية.
وشهدت جلسة الأمس استمرار في انخفاض قيم وأحجام التداول عن المستويات السابقة والتي كانت تتخطى في بعض الجلسات أكثر من نصف مليار ريال فها هي تتخطى الآن حاجز 200 مليون ريال بصعوبة وهذا يدل على حيرة المستثمرين وصعوبة اتخاذهم قرار استثماري سواء كان قصير أو متوسط أو طويل الأجل مؤجلين ذلك لحين اتضاح الرؤيا إمامهم حول اتجاهات السوق للفترة المقبلة ..وهذا ما يشير إلى إن المؤشر سيواصل تحركه الأفقي مع تذبذب في الأداء من 50 نقطة صعودا وهبوطا وهو نهج التداول الذي صار على دربه المؤشر في الجلسات الأخيرة حيث وجدنا ان المؤشر يرتفع يوما وينخفض يوما دون ان يترك اثرا كبيرا على مستويات الأسعار سوى بعض الأسهم.
وعلى مدار الجلسات السابقة كان هناك ضعف في التداولات مع انخفاض السيولة إلى أقل حد ممكن ما يؤكد ان المستثمرين يميلون الفترة الحالية لترقب ما يحدث من مستجدات الفترة المقبلة ومن الواضح أن البورصة تعاني من شح السيولة داخل قاعات التداول فقط وإن كانت موجودة خارجها وهذا يؤكد أن السوق لا يعاني من شح سيولة ولكن هذه السيولة موجودة وكل ما تحتاجه هو محفزات تدفعها للدخول مجددا وهذا ما قد نشاهده الفترة المقبلة وبمجرد خروج المؤشر من القناة الأفقية الضيقة التي يسير فيها الآن.
ورغم تراجع المؤشر الفترة الحالية فالمستثمرون ما زالوا متفائلين بسوقهم المالي حيث يرون أن السوق به فرص جيدة للاستثمار المتوسط الأجل حيث من المتوقع أن يرتفع السوق بشكل إيجابي الفترة المقبلة أما بالنسبة للمضاربين فهم خارج الصورة الآن وإن كنا نشهد عمليات مضاربة ولكنها في أضيق الحدود. ومن الواضح خلال تداولات أمس أن المؤشر ما زال يتحرك في نطاق ضيق حتى الآن لم تنته وهي مرحلة حرجة جداً وحساسة للسوق لأنها تحمل تحذيراً وتفاؤلا في الوقت نفسه إذ أن المؤشر مازال يقف في منتصف الطريق، فإما أن يسلك للأعلى في ارتداد حقيقي يوصله إلى مستويات عالية أو أنه سيسلك المسار الأسوأ وينزلق للأسفل، خاصة أن الأخبار المصاحبة لهذه الأيام ستمسك دفة القيادة في هذا الأمر وفي تحديد أي الاتجاهين سيسير.
.
ارتفاع قطاع التأمين قلص من خسائر المؤشر إلى 11 نقطة
موجة الترقب تهبط بقيم وأحجام التداول في السوق
عدم وضوح الرؤيا حول اتجاهات السوق تزيد من حيرة المستثمرين
السيد: تحرك المؤشر الأفقي وضع طبيعي في ظل غياب المحفزات
متابعة – طوخي دوام:
في جلسة هادئة عادت بورصة قطر للتراجع مجددا أمس مكتفية بجلسة واحدة من الارتفاع هذا الأسبوع والتي سجلتها أمس الأول وفقد المؤشر حوالي 11 نقطة من رصيده ما نسبته 0.15% بعد أن قلص من خسائره الصباحية التي تخطت 50 نقطة ليخترق حاجز 7500مرة أخرى هبوطا وساهمت مشتريات قطاع التأمين في الحد من خسائر المؤشر ليعود فوق ذلك الحاجز مجددا ويصل إلى مستوى 7516 نقطة من خلال تداول 42 سهم من الـ43 شركة المدرجة، حيث جاء 18 سهم منها على ارتفاع، بينما تراجع 17 سهم وظل 7 آخرون بلا تغير.
ورغم عمليات البيع التي واجهتها أغلب الأسهم المدرجة في السوق أمس، فإن مؤشر السوق قد تمكن من التماسك مفضلا عدم الانجراف بقوة نحو الأسفل، ويعود هذا التماسك للدعم الذي تلقاه المؤشر من قطاع التأمين الذي واصل ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي ليصل لأعلى مستوى له من عام 2008 وشهدت معظم ا سهم هذا القطاع ارتفاعا بالحدود العليا وربما يكون لتغيير الشركات الداخلة في حساب المؤشر ودخول بعض أسهم هذا القطاع اثر في إقبال المستثمرين على هذا القطاع وخاصة وان قطاع التامين لم يواكب الارتفاعات التي حدثت الشهر الماضي في باقي القطاعات ..فبعد ان اخترق المؤشر حاجز 6800 مرة أخرى هبوطا قلصت مشتريات اللحظات الأخيرة من خسائر المؤشر لينهي الجلسة فاقدا 11 نقطة بما نسبته 0.15% ليصل لمستوى 7516 نقطة.
وتشير جلسة أمس إلى إن اتجاه مؤشر السوق الفترة الحالية هو اتجاه أفقي بعد غياب المحفزات وهو ما ترك السوق عرضة لعمليات متضاربة على الأسهم المتوسطة والصغيرة بعد أن تنحت الأسهم القيادية جانبا لتترك مكانها للأسهم الصغيرة والتي تنشط عليها المضاربات بعد فترة من الخمول ..وهذا يدعونا إلى التوقع بأن الأسهم المتوسطة والصغيرة ستشهد نشاطا ملحوظا في ظل توجه المستثمرين إليها.
وبكل تأكيد في اتجاه الأسواق العالمية سيكون له دور مؤثر في حركة التداول داخل السوق ففي ظل عدم توافر أخبار ايجابية تتجه أنظار المستثمرين باتجاه الأسواق العالمية لاستنباط منها اتجاهات الأسواق العربية ومن ثم يبنون على تلك الاتجاهات قراراتهم المالية.
وشهدت جلسة الأمس استمرار في انخفاض قيم وأحجام التداول عن المستويات السابقة والتي كانت تتخطى في بعض الجلسات أكثر من نصف مليار ريال فها هي تتخطى الآن حاجز 200 مليون ريال بصعوبة وهذا يدل على حيرة المستثمرين وصعوبة اتخاذهم قرار استثماري سواء كان قصير أو متوسط أو طويل الأجل مؤجلين ذلك لحين اتضاح الرؤيا إمامهم حول اتجاهات السوق للفترة المقبلة ..وهذا ما يشير إلى إن المؤشر سيواصل تحركه الأفقي مع تذبذب في الأداء من 50 نقطة صعودا وهبوطا وهو نهج التداول الذي صار على دربه المؤشر في الجلسات الأخيرة حيث وجدنا ان المؤشر يرتفع يوما وينخفض يوما دون ان يترك اثرا كبيرا على مستويات الأسعار سوى بعض الأسهم.
وعلى مدار الجلسات السابقة كان هناك ضعف في التداولات مع انخفاض السيولة إلى أقل حد ممكن ما يؤكد ان المستثمرين يميلون الفترة الحالية لترقب ما يحدث من مستجدات الفترة المقبلة ومن الواضح أن البورصة تعاني من شح السيولة داخل قاعات التداول فقط وإن كانت موجودة خارجها وهذا يؤكد أن السوق لا يعاني من شح سيولة ولكن هذه السيولة موجودة وكل ما تحتاجه هو محفزات تدفعها للدخول مجددا وهذا ما قد نشاهده الفترة المقبلة وبمجرد خروج المؤشر من القناة الأفقية الضيقة التي يسير فيها الآن.
ورغم تراجع المؤشر الفترة الحالية فالمستثمرون ما زالوا متفائلين بسوقهم المالي حيث يرون أن السوق به فرص جيدة للاستثمار المتوسط الأجل حيث من المتوقع أن يرتفع السوق بشكل إيجابي الفترة المقبلة أما بالنسبة للمضاربين فهم خارج الصورة الآن وإن كنا نشهد عمليات مضاربة ولكنها في أضيق الحدود. ومن الواضح خلال تداولات أمس أن المؤشر ما زال يتحرك في نطاق ضيق حتى الآن لم تنته وهي مرحلة حرجة جداً وحساسة للسوق لأنها تحمل تحذيراً وتفاؤلا في الوقت نفسه إذ أن المؤشر مازال يقف في منتصف الطريق، فإما أن يسلك للأعلى في ارتداد حقيقي يوصله إلى مستويات عالية أو أنه سيسلك المسار الأسوأ وينزلق للأسفل، خاصة أن الأخبار المصاحبة لهذه الأيام ستمسك دفة القيادة في هذا الأمر وفي تحديد أي الاتجاهين سيسير.
.