ROSE
05-05-2010, 06:15 AM
دويتشه بنك : الانتعاش الاقتصادي يضعف الطلب على الذهب
ارتفعت بشكل حاد بفعل مخاوف مرتبطة بمخاطر سيادية
دبي – رويترز :
قال الرئيس العالمي للمعادن في مصرف دويتشه بنك الالماني لرويترز ان أسعار الذهب -التي ارتفعت بشكل حاد في الاسابيع القليلة بفعل مخاوف مرتبطة بمخاطر سيادية- ربما تكون عرضة لتصحيح حاد عندما يهدأ عامل الخوف. وعلى مدار العامين الماضيين أقبل المستثمرون على شراء الذهب في اطار بحثهم عن ملاذات استثمارية امنة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي. غير أن ريموند كاي الرئيس العالمي للمعادن في دويتشه بنك قال على هامش مؤتمر في دبي ان من المرجح أن يفقد المعدن النفيس جاذبيته عندما ينتعش النمو الاقتصادي وتزداد الثقة في قدرة الحكومات على سداد الديون. وأضاف قائلا "في غضون ثلاثة الى أربعة أعوام .. ربما ينخفض نطاق عدم اليقين في السوق وسيؤدي هذا الى انخفاض كبير في الاستثمارات في الذهب. "الذهب لا يدر عائدا مثل الاصول الاخرى .. لذلك اذا عادت الثقة في الاقتصاد العالمي فسنبدأ في ملاحظة عزوف عن الذهب". وارتفعت اسعار الذهب في المعاملات الفورية حوالي ستة بالمئة في ابريل بعدما دفعت المخاوف بشأن قدرة اليونان على سداد الديون المستثمرين الى الاقبال على المعدن النفيس. وجرى تداوله امس الثلاثاء عند 1190 دولارا للاوقية "الاونصة" للمرة الاولى منذ ديسمبر كانون الاول الماضي. وقال كاي ان استمرار المخاوف بشأن سلامة الوضع المالي لمنطقة اليورو أبقت الذهب في "منطقة جيدة" . واضاف قائلا "بالنسبة للوقت الحالي أعتقد أن الذهب سيظل قويا.. لانه لا توجد مؤشرات على تعافي الدين الحكومي" . وفي الشرق الاوسط قال تجار تجزئة ان الطلب في قطاع التجزئة يحتفظ بنصيب الاسد في سوق الذهب وانه اذا تراجع سعر المعدن النفيس فمن المتوقع أن ينتعش الطلب. وقال تشاندو سيرويا نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات وهي مجموعة تضم أكثر من 800 تاجر للتجزئة ان قيمة صناعة الحلي العالمية تقدر بنحو 146 مليار دولار تشكل منطقة الخليج حوالي عشرة بالمئة منها بقيمة 5ر14 مليار دولار. وأضاف قائلا "مبيعات الذهب في دبي في الربع الاول من العام الحالي زادت حوالي 25 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي واذا انخفضت الاسعار فتتحسن هذه النسبة أكثر".
ارتفعت بشكل حاد بفعل مخاوف مرتبطة بمخاطر سيادية
دبي – رويترز :
قال الرئيس العالمي للمعادن في مصرف دويتشه بنك الالماني لرويترز ان أسعار الذهب -التي ارتفعت بشكل حاد في الاسابيع القليلة بفعل مخاوف مرتبطة بمخاطر سيادية- ربما تكون عرضة لتصحيح حاد عندما يهدأ عامل الخوف. وعلى مدار العامين الماضيين أقبل المستثمرون على شراء الذهب في اطار بحثهم عن ملاذات استثمارية امنة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي. غير أن ريموند كاي الرئيس العالمي للمعادن في دويتشه بنك قال على هامش مؤتمر في دبي ان من المرجح أن يفقد المعدن النفيس جاذبيته عندما ينتعش النمو الاقتصادي وتزداد الثقة في قدرة الحكومات على سداد الديون. وأضاف قائلا "في غضون ثلاثة الى أربعة أعوام .. ربما ينخفض نطاق عدم اليقين في السوق وسيؤدي هذا الى انخفاض كبير في الاستثمارات في الذهب. "الذهب لا يدر عائدا مثل الاصول الاخرى .. لذلك اذا عادت الثقة في الاقتصاد العالمي فسنبدأ في ملاحظة عزوف عن الذهب". وارتفعت اسعار الذهب في المعاملات الفورية حوالي ستة بالمئة في ابريل بعدما دفعت المخاوف بشأن قدرة اليونان على سداد الديون المستثمرين الى الاقبال على المعدن النفيس. وجرى تداوله امس الثلاثاء عند 1190 دولارا للاوقية "الاونصة" للمرة الاولى منذ ديسمبر كانون الاول الماضي. وقال كاي ان استمرار المخاوف بشأن سلامة الوضع المالي لمنطقة اليورو أبقت الذهب في "منطقة جيدة" . واضاف قائلا "بالنسبة للوقت الحالي أعتقد أن الذهب سيظل قويا.. لانه لا توجد مؤشرات على تعافي الدين الحكومي" . وفي الشرق الاوسط قال تجار تجزئة ان الطلب في قطاع التجزئة يحتفظ بنصيب الاسد في سوق الذهب وانه اذا تراجع سعر المعدن النفيس فمن المتوقع أن ينتعش الطلب. وقال تشاندو سيرويا نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات وهي مجموعة تضم أكثر من 800 تاجر للتجزئة ان قيمة صناعة الحلي العالمية تقدر بنحو 146 مليار دولار تشكل منطقة الخليج حوالي عشرة بالمئة منها بقيمة 5ر14 مليار دولار. وأضاف قائلا "مبيعات الذهب في دبي في الربع الاول من العام الحالي زادت حوالي 25 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي واذا انخفضت الاسعار فتتحسن هذه النسبة أكثر".