ROSE
05-05-2010, 06:17 AM
الكعبي: قطر حققت إنجازات هامة في قطاع الطاقة
٢٣ مليار قدم مكعب يومياً بحلول ٢٠١٤
أكد المهندس سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز في مؤسسة قطر للبترول ان كل مشاريع البتروكيماويات في العالم قائمة على منتجات الخليج نظراً لجودتها العالية وتوفر المواد الخام بما يكفي لتطوير الصناعة وانتاج مواد تنافسية في الأسواق كافة.
وشدد على أن كميات الغاز الطبيعي المسال المستخرجة من حقل الشمال مثل الايثلين ستعطي قيمة مضافة للغاز، مؤكداً على أن مشاريع الخليج غاز ودولفين واكسون موبيل ومشروع برزان ومشروع اللؤلؤة سوف يأخذ منهم الايثلين لتغذية المصانع القائمة والمستقبلية.
ونوه المهندس سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول الى ان الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية والمشاريع التي في طريقها الى الانجاز خلال السنوات القليلة القادمة يرجع الفضل في انجازها الى التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي النهضة القطرية المباركة في كافة المجالات الاقتصادية التي تشهدها البلاد حالياً والجهود والأفكار المتواصلة لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وأوضح عند اكتمال واضافة متطلبات الغاز الطبيعي للمشاريع الأخرى التي تشمل مشروع دولفين لتصدير الغاز الجاف بالأنابيب الى دولة الامارات و(غاز الخليج) وحقل الشمال الجاف بالأنابيب الى دولة الامارات و(غاز الخليج) وحقل الشمال الفا ومشروع برزان ومشاريع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل يصبح اجمالي انتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي ٢٣ مليار قدم مكعب يومياً تقريباً بحلول عام ٢٠١٤ وذلك مع اكتمال جميع مشاريع الغاز بالدولة.واكد ان الخطط الخاصة بحقل الشمال مستمرة وانه بنهاية هذا العام سوف يرتفع انتاج قطر ليصل الى ٧٧ مليون طن من الغاز الطبيعي المسال مشيرا الى ان مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل مع شركة شل سيبدأ الانتاج العام القادم واصفا المشروع بانه استراتيجي كبير لتحويل الغاز الى سوائل. وأوضح ان مشروع برزان والذي يعتبر اخر مشروع في الغاز من المتوقع ان ترسى عقوده مع نهاية هذه السنة او السنة القادمة لتطوير هذا المشروع العملاق الذي تمتلك قطر للبترول فيه نسبة ٩٠٪ فيما تمتلك اكسون موبيل نسبة ١٠٪ وقال ان غاز هذا المشروع مخصص للاستهلاك المحلي لتوليد الكهرباء والمياه ومن المتوقع ان تبدأ عمليات التشييد فيه في بداية العام القادم فيما سيبدأ الانتاج في عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥ .
واكد ان كميات المكثفات المصاحبة للغاز الجاف عندما تصل انتاج الغاز ذروته عام ٢٠١٤ فمن المتوقع ان يعطي كل مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ما يعادل ٤٠ برميلا من هذه المكثفات، مما يعني انتاج 23 مليار قدم مكعب يعطي ٨٨٠ الف برميل يوميا من المكثفات.
وقال انتاج دولة قطر من سوائل البروبان والبيوتان سوف يبلغ اجماليه اكثر من ١٢ مليون طن سنوياً عند اكتمال المشاريع بحلول عام ٢٠١٤ وتوقع المهندس الكعبي ان تصل زيادة انتاج الدولة من البتروكيماويات الى ٤.٣ مليون طن سنوياً تقريباً بحلول عام ٢٠١٥ عند اكتمال جميع المشاريع المستهدفة.
وقال الكعبي ان العامين الماضيين قد شهدا تطورات كثيرة جذبت العديد من الشركات العالمية للعمل في قطر مدفوعة بالاستقرار السياسي وبيئة العمل في الدولة والموارد الطبيعية الوفيرة في قطر وخصوصا في قطاعي النفط والغاز. واشار الى ان هذه الشركات العالمية الكبرى لديها افرع تعمل في قطر في تنفيذ مشاريع مهمة.
وقال ان دولة قطر قد حققت انجازات هامة كثيرة من بينها فتح قطاع الطاقة امام الشركات العالمية وايضا امام القطاع الخاص القطري الذي يعمل بشكل اساسي في هذا المجال. واشار الى ان ذلك قد ساعد هذا القطاع في تطوير العديد من المجالات المحلية وفي تنفيذ العقود الضخمة التي اسهمت في تطوير القطاع الخاص.
ولفت الى التطور المستمر في صناعة الغاز، قائلاً ان المرحلة المقبلة ستشهد تطوير صناعات اخرى لا تعتمد على النفط والغاز.
٢٣ مليار قدم مكعب يومياً بحلول ٢٠١٤
أكد المهندس سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز في مؤسسة قطر للبترول ان كل مشاريع البتروكيماويات في العالم قائمة على منتجات الخليج نظراً لجودتها العالية وتوفر المواد الخام بما يكفي لتطوير الصناعة وانتاج مواد تنافسية في الأسواق كافة.
وشدد على أن كميات الغاز الطبيعي المسال المستخرجة من حقل الشمال مثل الايثلين ستعطي قيمة مضافة للغاز، مؤكداً على أن مشاريع الخليج غاز ودولفين واكسون موبيل ومشروع برزان ومشروع اللؤلؤة سوف يأخذ منهم الايثلين لتغذية المصانع القائمة والمستقبلية.
ونوه المهندس سعد شريدة الكعبي مدير شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول الى ان الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية والمشاريع التي في طريقها الى الانجاز خلال السنوات القليلة القادمة يرجع الفضل في انجازها الى التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى راعي النهضة القطرية المباركة في كافة المجالات الاقتصادية التي تشهدها البلاد حالياً والجهود والأفكار المتواصلة لسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة.
وأوضح عند اكتمال واضافة متطلبات الغاز الطبيعي للمشاريع الأخرى التي تشمل مشروع دولفين لتصدير الغاز الجاف بالأنابيب الى دولة الامارات و(غاز الخليج) وحقل الشمال الجاف بالأنابيب الى دولة الامارات و(غاز الخليج) وحقل الشمال الفا ومشروع برزان ومشاريع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل يصبح اجمالي انتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي ٢٣ مليار قدم مكعب يومياً تقريباً بحلول عام ٢٠١٤ وذلك مع اكتمال جميع مشاريع الغاز بالدولة.واكد ان الخطط الخاصة بحقل الشمال مستمرة وانه بنهاية هذا العام سوف يرتفع انتاج قطر ليصل الى ٧٧ مليون طن من الغاز الطبيعي المسال مشيرا الى ان مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل مع شركة شل سيبدأ الانتاج العام القادم واصفا المشروع بانه استراتيجي كبير لتحويل الغاز الى سوائل. وأوضح ان مشروع برزان والذي يعتبر اخر مشروع في الغاز من المتوقع ان ترسى عقوده مع نهاية هذه السنة او السنة القادمة لتطوير هذا المشروع العملاق الذي تمتلك قطر للبترول فيه نسبة ٩٠٪ فيما تمتلك اكسون موبيل نسبة ١٠٪ وقال ان غاز هذا المشروع مخصص للاستهلاك المحلي لتوليد الكهرباء والمياه ومن المتوقع ان تبدأ عمليات التشييد فيه في بداية العام القادم فيما سيبدأ الانتاج في عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥ .
واكد ان كميات المكثفات المصاحبة للغاز الجاف عندما تصل انتاج الغاز ذروته عام ٢٠١٤ فمن المتوقع ان يعطي كل مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ما يعادل ٤٠ برميلا من هذه المكثفات، مما يعني انتاج 23 مليار قدم مكعب يعطي ٨٨٠ الف برميل يوميا من المكثفات.
وقال انتاج دولة قطر من سوائل البروبان والبيوتان سوف يبلغ اجماليه اكثر من ١٢ مليون طن سنوياً عند اكتمال المشاريع بحلول عام ٢٠١٤ وتوقع المهندس الكعبي ان تصل زيادة انتاج الدولة من البتروكيماويات الى ٤.٣ مليون طن سنوياً تقريباً بحلول عام ٢٠١٥ عند اكتمال جميع المشاريع المستهدفة.
وقال الكعبي ان العامين الماضيين قد شهدا تطورات كثيرة جذبت العديد من الشركات العالمية للعمل في قطر مدفوعة بالاستقرار السياسي وبيئة العمل في الدولة والموارد الطبيعية الوفيرة في قطر وخصوصا في قطاعي النفط والغاز. واشار الى ان هذه الشركات العالمية الكبرى لديها افرع تعمل في قطر في تنفيذ مشاريع مهمة.
وقال ان دولة قطر قد حققت انجازات هامة كثيرة من بينها فتح قطاع الطاقة امام الشركات العالمية وايضا امام القطاع الخاص القطري الذي يعمل بشكل اساسي في هذا المجال. واشار الى ان ذلك قد ساعد هذا القطاع في تطوير العديد من المجالات المحلية وفي تنفيذ العقود الضخمة التي اسهمت في تطوير القطاع الخاص.
ولفت الى التطور المستمر في صناعة الغاز، قائلاً ان المرحلة المقبلة ستشهد تطوير صناعات اخرى لا تعتمد على النفط والغاز.