ROSE
05-05-2010, 06:30 AM
توقع وصول النقص في مهندسي النفط بالبحرين إلى 38 %
الوسط 05/05/2010
توقع وزير شئون النفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، أن تصل نسبة النقص في مهندسي النفط والجيولوجيين في القطاع النفطي في البحرين هذا العام إلى 38 في المئة.
وذكر أن الهيئة، التي تشرف على النفط والغاز والبتروكيماويات في مملكة البحرين، ستستثمر نحو 8 ملايين دولار خلال العام 2010 لتطوير الموارد البشرية وتأهيل موظفين مهرة.
وأبلغ ميرزا الصحافيين على هامش افتتاح مؤتمر إدارة الموارد البشرية الذي عقد بفندق الدبلومات، أن سبب النقص يرجع إلى العمر الزمني للموظفين القدامى والتطورات في قطاع النفط والغاز، وخصوصاً أن دول الخليج العربية تسعى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط، «ولذلك سيرتفع الطلب على المؤهلين وبالتالي سيكون هناك نقص».
وأفاد «يجب على قطاع النفط والغاز، وكذلك جميع القطاعات، التركيز على التدريب وتطوير الموظفين، ووضع سياسة إحلال، وخصوصاً في المناصب القيادية. لدينا خطة إحلال كاملة لجميع الشركات النفطية، وهناك برامج تدريب، وقد قامت الهيئة بإرسال 7 من الشباب إلى الولايات المتحدة الأميركية للتدريب في شركة شيفرون».
وأضاف، أن البرنامج سيكون متواصلاً. البرنامج كان موجوداً في السابق، ولكنه لم يفعَّل وقد قمنا بهذه الخطوة قبل نحو 4 سنوات، وينتظر أن يكتمل برنامج الإحلال خلال 3 إلى 4 سنوات». ويبلغ عدد الموظفين في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في البحرين نحو 5 آلاف، ولكن المراكز القيادية تبلغ نحو 1000.
وأوضح الوزير ميرزا، أن العمالة في هذه القطاعات المهمة جرى تدريبها منذ سنوات عديدة، وأن بعضهم وصل إلى سنوات التقاعد عن العمل. كما دخلت تقنيات جديدة، ولذلك «نحتاج إلى جيل جديد لديه إلمام ومعرفة بالتكنولوجيا».
وقد قامت الهيئة بالعديد من النشاطات التي تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية من النفط والغاز، من ضمنها منح العديد من الشركات امتيازات للبحث عن النفط في المياه الإقليمية للبحرين، وكذلك حفر آبار جديدة للبحث عن النفط والغاز.
وأفاد ميرزا، بأن قطاع النفط والغاز في البحرين يتميز ببرامجه في مجال التدريب والتطوير «ومع ذلك، فإن هذا القطاع يواجه الآن تحدياً يتمثل في الإحلال محل القوة العاملة التي آن لها أن تتقاعد».
وأرجع سبب ذلك إلى «النقص في المهارات وفي عدد مهندسي النفط والجيولوجيين، ومن المتوقع أن يصل هذا النقص إلى 38 في المئة هذا العام، ولذلك فنحن ندعم دعماً غير محدود مبادرات قمة تنمية الموارد البشرية التي تجلب إلينا أفضل الممارسات والخبرات العالمية».
من ناحية أخرى، قال ميرزا في كلمة افتتح بها المؤتمر، إن البحرين تأتي في طليعة الدول التي تهتم بتنمية الموارد البشرية، وتواصل هذا النهج لتخريج قيادات في قطاعي التدريب والتطوير، وإن انعقاد المؤتمر في البحرين يأتي وسط انفراج الأزمة الاقتصادية العالمية، التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008 قبل أن تمتد إلى بقية الدول في شكل مشكلة ائتمانية.
وبيَّن ميرزا، أن اقتصادات دول المنطقة تشهد متغيرات سريعة، في حين تواجه «الأعمال حقائق جديدة، وبالتالي تبحث عن أفكار جديدة، وتوجهات جديدة».
وأضاف، أن تطوير وتدريب الموارد البشرية يلعب دوراً مهماً في أي مؤسسة وأي بلد في جميع الأحوال، وأن التدريب يعتبر عنصراً رئيسياً في نجاح أي مؤسسة.
الوسط 05/05/2010
توقع وزير شئون النفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، أن تصل نسبة النقص في مهندسي النفط والجيولوجيين في القطاع النفطي في البحرين هذا العام إلى 38 في المئة.
وذكر أن الهيئة، التي تشرف على النفط والغاز والبتروكيماويات في مملكة البحرين، ستستثمر نحو 8 ملايين دولار خلال العام 2010 لتطوير الموارد البشرية وتأهيل موظفين مهرة.
وأبلغ ميرزا الصحافيين على هامش افتتاح مؤتمر إدارة الموارد البشرية الذي عقد بفندق الدبلومات، أن سبب النقص يرجع إلى العمر الزمني للموظفين القدامى والتطورات في قطاع النفط والغاز، وخصوصاً أن دول الخليج العربية تسعى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من النفط، «ولذلك سيرتفع الطلب على المؤهلين وبالتالي سيكون هناك نقص».
وأفاد «يجب على قطاع النفط والغاز، وكذلك جميع القطاعات، التركيز على التدريب وتطوير الموظفين، ووضع سياسة إحلال، وخصوصاً في المناصب القيادية. لدينا خطة إحلال كاملة لجميع الشركات النفطية، وهناك برامج تدريب، وقد قامت الهيئة بإرسال 7 من الشباب إلى الولايات المتحدة الأميركية للتدريب في شركة شيفرون».
وأضاف، أن البرنامج سيكون متواصلاً. البرنامج كان موجوداً في السابق، ولكنه لم يفعَّل وقد قمنا بهذه الخطوة قبل نحو 4 سنوات، وينتظر أن يكتمل برنامج الإحلال خلال 3 إلى 4 سنوات». ويبلغ عدد الموظفين في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات في البحرين نحو 5 آلاف، ولكن المراكز القيادية تبلغ نحو 1000.
وأوضح الوزير ميرزا، أن العمالة في هذه القطاعات المهمة جرى تدريبها منذ سنوات عديدة، وأن بعضهم وصل إلى سنوات التقاعد عن العمل. كما دخلت تقنيات جديدة، ولذلك «نحتاج إلى جيل جديد لديه إلمام ومعرفة بالتكنولوجيا».
وقد قامت الهيئة بالعديد من النشاطات التي تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية من النفط والغاز، من ضمنها منح العديد من الشركات امتيازات للبحث عن النفط في المياه الإقليمية للبحرين، وكذلك حفر آبار جديدة للبحث عن النفط والغاز.
وأفاد ميرزا، بأن قطاع النفط والغاز في البحرين يتميز ببرامجه في مجال التدريب والتطوير «ومع ذلك، فإن هذا القطاع يواجه الآن تحدياً يتمثل في الإحلال محل القوة العاملة التي آن لها أن تتقاعد».
وأرجع سبب ذلك إلى «النقص في المهارات وفي عدد مهندسي النفط والجيولوجيين، ومن المتوقع أن يصل هذا النقص إلى 38 في المئة هذا العام، ولذلك فنحن ندعم دعماً غير محدود مبادرات قمة تنمية الموارد البشرية التي تجلب إلينا أفضل الممارسات والخبرات العالمية».
من ناحية أخرى، قال ميرزا في كلمة افتتح بها المؤتمر، إن البحرين تأتي في طليعة الدول التي تهتم بتنمية الموارد البشرية، وتواصل هذا النهج لتخريج قيادات في قطاعي التدريب والتطوير، وإن انعقاد المؤتمر في البحرين يأتي وسط انفراج الأزمة الاقتصادية العالمية، التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008 قبل أن تمتد إلى بقية الدول في شكل مشكلة ائتمانية.
وبيَّن ميرزا، أن اقتصادات دول المنطقة تشهد متغيرات سريعة، في حين تواجه «الأعمال حقائق جديدة، وبالتالي تبحث عن أفكار جديدة، وتوجهات جديدة».
وأضاف، أن تطوير وتدريب الموارد البشرية يلعب دوراً مهماً في أي مؤسسة وأي بلد في جميع الأحوال، وأن التدريب يعتبر عنصراً رئيسياً في نجاح أي مؤسسة.