عليان قطر
05-05-2010, 07:09 AM
بشراء أسهم قيمتها 27 مليون ريال
«qnb» يرفع ملكيته في بنك الإسكان الأردني
رفع qnb من حصته في بنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني، حين اشترى 743 ألف سهم بقيمة قدرها 27 مليون ريال ليرسخ مكانته كأكبر مساهم في ثاني أبرز المصارف العاملة في عمان.
ووفقا لمركز إيداع الأوراق الأردني، فقد نفذ أكبر البنوك القطرية تلك الصفقة نهاية الأسبوع الماضي، ما رفع من ملكيته في البنك المذكور لنحو %34.3 من رأس المال البالغ 250 مليون دينار (1282 مليار ريال قطري).
ويتوقع أن يفصح qnb عن تلك الصفقة التي يراهن من خلالها البنك على زيادة تواجده المصرفي الإقليمي عبر «الإسكان» الذي يمتلك نشاطات في فلسطين والعراق وسوريا والجزائر، كما يعد أكبر المصارف انتشارا في بلاده، رغم تفوق البنك العربي عليه من حيث المؤشرات المالية المختلفة.
ويسهم «الإسكان» في إثراء تجربة qnb التوسعية في المنطقة، إذ تواجد البنك القطري أخيرا في السوق السورية الآخذة في تبني الأدوات المالية والمصرفية الحديثة، كما سيساعد البنك الأردني نظيره القطري في تجربته بالسوق العراقية التي تتواجد فيها استثمارات قطرية عبر «كيوتل» من خلال مساهمته في ائتلاف آسيا سل.
ويبرز من بين كبار مساهمي البنك الأردني كل من المجموعة الاستثمارية العقارية الكويتية والمصرف الليبي الخارجي والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وتسبق تلك الصفقة انعقاد اللجنة القطرية الأردنية المشتركة في الدوحة خلال مايو، كما تتزامن مع إعلان «الإسكان» عن تقدم صافي أرباحه للربع الأول من العام الحالي.
وأعلن بنك الإسكان للتجارة والتمويل أمس أن أرباح البنك قبل الضريبة للربع الأول من العام الحالي بلغت 53.7 مليون دولار مقابل (39.8) مليون دولار للربع ذاته من العام الماضي بارتفاع نسبته (%35).
وقال رئيس مجلس إدارة البنك ميشيل مارتو إن صافي الأرباح ربع السنوية بلغت حوالي 39 مليون دولار بزيادة قدرها %32 عن الربع الأول من العام الماضي، ورافق ذلك تنامي مؤشرات الملاءة المالية لدى «الإسكان» حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال %23 في نهاية الربع الأول من هذا العام مقابل %8 المقررة في تعليمات بازل و%12 بموجب تعليمات البنك المركزي الأردني.
وعزا مارتو تلك التطورات لتحسن أداء الاقتصاد الأردني فضلا عن ذلك للسياسة الواعية والمتوازنة التي اعتمدها البنك في التعامل مع مصادر الإيرادات من حيث تنويعها ومراعاة مستويات مردودها دون إغفالٍ لدرجة الأمان فيها.
وعزز أداء سوريا من نتائج البنك الأردني الفصلية على صعيدي الودائع والتسهيلات، وتواكب ذلك مع نمو عمليات الجزائر، وهي السوق المتعطشة للعمليات المصرفية. واستفاد «الإسكان» أيضا من أداء الفروع الخارجية في فلسطين والبحرين جاءت نتائجها متجاوزة المبالغ التقديرية المخطط لها
«qnb» يرفع ملكيته في بنك الإسكان الأردني
رفع qnb من حصته في بنك الإسكان للتجارة والتمويل الأردني، حين اشترى 743 ألف سهم بقيمة قدرها 27 مليون ريال ليرسخ مكانته كأكبر مساهم في ثاني أبرز المصارف العاملة في عمان.
ووفقا لمركز إيداع الأوراق الأردني، فقد نفذ أكبر البنوك القطرية تلك الصفقة نهاية الأسبوع الماضي، ما رفع من ملكيته في البنك المذكور لنحو %34.3 من رأس المال البالغ 250 مليون دينار (1282 مليار ريال قطري).
ويتوقع أن يفصح qnb عن تلك الصفقة التي يراهن من خلالها البنك على زيادة تواجده المصرفي الإقليمي عبر «الإسكان» الذي يمتلك نشاطات في فلسطين والعراق وسوريا والجزائر، كما يعد أكبر المصارف انتشارا في بلاده، رغم تفوق البنك العربي عليه من حيث المؤشرات المالية المختلفة.
ويسهم «الإسكان» في إثراء تجربة qnb التوسعية في المنطقة، إذ تواجد البنك القطري أخيرا في السوق السورية الآخذة في تبني الأدوات المالية والمصرفية الحديثة، كما سيساعد البنك الأردني نظيره القطري في تجربته بالسوق العراقية التي تتواجد فيها استثمارات قطرية عبر «كيوتل» من خلال مساهمته في ائتلاف آسيا سل.
ويبرز من بين كبار مساهمي البنك الأردني كل من المجموعة الاستثمارية العقارية الكويتية والمصرف الليبي الخارجي والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.
وتسبق تلك الصفقة انعقاد اللجنة القطرية الأردنية المشتركة في الدوحة خلال مايو، كما تتزامن مع إعلان «الإسكان» عن تقدم صافي أرباحه للربع الأول من العام الحالي.
وأعلن بنك الإسكان للتجارة والتمويل أمس أن أرباح البنك قبل الضريبة للربع الأول من العام الحالي بلغت 53.7 مليون دولار مقابل (39.8) مليون دولار للربع ذاته من العام الماضي بارتفاع نسبته (%35).
وقال رئيس مجلس إدارة البنك ميشيل مارتو إن صافي الأرباح ربع السنوية بلغت حوالي 39 مليون دولار بزيادة قدرها %32 عن الربع الأول من العام الماضي، ورافق ذلك تنامي مؤشرات الملاءة المالية لدى «الإسكان» حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال %23 في نهاية الربع الأول من هذا العام مقابل %8 المقررة في تعليمات بازل و%12 بموجب تعليمات البنك المركزي الأردني.
وعزا مارتو تلك التطورات لتحسن أداء الاقتصاد الأردني فضلا عن ذلك للسياسة الواعية والمتوازنة التي اعتمدها البنك في التعامل مع مصادر الإيرادات من حيث تنويعها ومراعاة مستويات مردودها دون إغفالٍ لدرجة الأمان فيها.
وعزز أداء سوريا من نتائج البنك الأردني الفصلية على صعيدي الودائع والتسهيلات، وتواكب ذلك مع نمو عمليات الجزائر، وهي السوق المتعطشة للعمليات المصرفية. واستفاد «الإسكان» أيضا من أداء الفروع الخارجية في فلسطين والبحرين جاءت نتائجها متجاوزة المبالغ التقديرية المخطط لها