ROSE
05-05-2010, 04:50 PM
المستثمرون بحاجة لقراءة صحيحة للمؤشرات الإقتصادية الإيجابية
البورصات الخليجية "تكافح" للحد من تأثرها بالأزمة اليونانية
دبي – حازم علي
يبدو أن أسواق المال الخليجية بدأت تتكيف مع الأزمة المالية اليونانية، وتحاول الحد من إنعكاس الأزمة على المستثمرين. فوتيرة الإنخفاضات التي تسجلها الأسهم الخليجية ما زالت دون المستويات المسجلة في نظيرتها الأوروبية. ولا يرى المحللون أي ترابط مباشر بين ما يجري في اليونان وإقتصادات المنطقة.
فوفقا للعضو المنتدب لشعاع للأوراق المالية-الإمارات محمد علي ياسين فإن الأزمة اليونانية إنعكست مباشرة على دول منطقة اليورو والولايات المتحدة الأميركية التي يوجد انكشاف لبعض بنوكها على السندات الحكومية اليونانية، بعكس البنوك الخليجية التي لم تتعرض لهذه السندات.
ودعا ياسين، في تصريحات لـ"الأسواق.نت" المستثمرين الخليجيين إلى عدم الإنجراف وراء الأنباء المتعلقة باليونان، لأن الأزمة اليونانية يمكن أن تمتد إلى أسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وبالتالي فإن تأثرهم بهذه الأخبار سيكون له إنعكاس سلبي على الأسواق.
ورأى أن المستثمرين يتأثرون بالأخبار السلبية، فالأسواق الأوروبية والأميركية ارتفعت بشكل كبير ووصلت إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية، غير أن البورصات الخليجية لم تسجل سوى ارتفاعات طفيفة.
وأكد ياسين أن هبوط أسواق المال الخليجية حاليا هو نتيجة قراءة خاطئة من قبل المتداولين الذين تجاهلوا أرباح الشركات التي أظهرت بوادر تعافي اقتصادي.
ونفى أن يكون للإستثمار الأجنبي على أداء الأسهم الخليجية، نظرا لصغر قيمته. لكنه رأى في تخارج الإستثمارات الأجنبية من الأسواق الأوروبية يشكل فرصة للأسواق الناشئة ومن ضمنها الخليجية لإستقطاب هذه الأموال.
وأشار ياسين إلى أن ارتباط الاقتصادات الخليجية بالدولار الذي وصل إلى إلى أعلى مستوياته مقابل اليورو خلال عام، يدعم القوة الشرائية للسيولة الموجودة في الأسواق المحلية، لكن هذا الأمر لم يأخذه المتداولون بعين الإعتبار، مؤكدا أن العوامل النفسية ما زالت تهيمن على تحركاتهم.
وقال ياسين إن أداء الأسواق الإماراتية كان أقل من مثيلتها الخليجية خلال الفترة المادية، إلا أن إنهاء التجاذبات بين البنوك ومجموعة دبي العالمية سيؤدي إلى ارتفاعات ملحوظة بعيدا عن الأزمة اليونانية.
من جهته، أوضح مدير الوساطة وإدارة الفروع في شركة إعمار للخدمات المالية حسام الحسيني لـ"الأسواق.نت" أن الأسواق الخليجية بعثت بإشارات إيجابية مؤخرا، حيث أظهرت أن تأثرها بالأزمة اليونانية خفت حدته، مما يشير إلى أن أي تصحيح مستقبلي كبير في الأسواق الأوروبية لن يكون له وقع ضخم على الأسهم الخليجية.
وأضاف أن مؤشرات الإقتصاد الكلي في الخليج تدل على الإنتعاش، لافتا إلى أن المستثمرين بدأوا يميلون إلى النظر للعوامل الداخلية بدرجة أكبر بكثير من العوامل الخارجية.
واستبعد تأثير الإستثمار الأجنبي على أداء الأسهم الخليجية، موضحا أن المحافظ الأجنبية لم تقم ببناء مراكز قوية خلال الفترة الماضية، ونشاطها بقي محصورا ضمن نطاق ضيق.
البورصات الخليجية "تكافح" للحد من تأثرها بالأزمة اليونانية
دبي – حازم علي
يبدو أن أسواق المال الخليجية بدأت تتكيف مع الأزمة المالية اليونانية، وتحاول الحد من إنعكاس الأزمة على المستثمرين. فوتيرة الإنخفاضات التي تسجلها الأسهم الخليجية ما زالت دون المستويات المسجلة في نظيرتها الأوروبية. ولا يرى المحللون أي ترابط مباشر بين ما يجري في اليونان وإقتصادات المنطقة.
فوفقا للعضو المنتدب لشعاع للأوراق المالية-الإمارات محمد علي ياسين فإن الأزمة اليونانية إنعكست مباشرة على دول منطقة اليورو والولايات المتحدة الأميركية التي يوجد انكشاف لبعض بنوكها على السندات الحكومية اليونانية، بعكس البنوك الخليجية التي لم تتعرض لهذه السندات.
ودعا ياسين، في تصريحات لـ"الأسواق.نت" المستثمرين الخليجيين إلى عدم الإنجراف وراء الأنباء المتعلقة باليونان، لأن الأزمة اليونانية يمكن أن تمتد إلى أسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وبالتالي فإن تأثرهم بهذه الأخبار سيكون له إنعكاس سلبي على الأسواق.
ورأى أن المستثمرين يتأثرون بالأخبار السلبية، فالأسواق الأوروبية والأميركية ارتفعت بشكل كبير ووصلت إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية، غير أن البورصات الخليجية لم تسجل سوى ارتفاعات طفيفة.
وأكد ياسين أن هبوط أسواق المال الخليجية حاليا هو نتيجة قراءة خاطئة من قبل المتداولين الذين تجاهلوا أرباح الشركات التي أظهرت بوادر تعافي اقتصادي.
ونفى أن يكون للإستثمار الأجنبي على أداء الأسهم الخليجية، نظرا لصغر قيمته. لكنه رأى في تخارج الإستثمارات الأجنبية من الأسواق الأوروبية يشكل فرصة للأسواق الناشئة ومن ضمنها الخليجية لإستقطاب هذه الأموال.
وأشار ياسين إلى أن ارتباط الاقتصادات الخليجية بالدولار الذي وصل إلى إلى أعلى مستوياته مقابل اليورو خلال عام، يدعم القوة الشرائية للسيولة الموجودة في الأسواق المحلية، لكن هذا الأمر لم يأخذه المتداولون بعين الإعتبار، مؤكدا أن العوامل النفسية ما زالت تهيمن على تحركاتهم.
وقال ياسين إن أداء الأسواق الإماراتية كان أقل من مثيلتها الخليجية خلال الفترة المادية، إلا أن إنهاء التجاذبات بين البنوك ومجموعة دبي العالمية سيؤدي إلى ارتفاعات ملحوظة بعيدا عن الأزمة اليونانية.
من جهته، أوضح مدير الوساطة وإدارة الفروع في شركة إعمار للخدمات المالية حسام الحسيني لـ"الأسواق.نت" أن الأسواق الخليجية بعثت بإشارات إيجابية مؤخرا، حيث أظهرت أن تأثرها بالأزمة اليونانية خفت حدته، مما يشير إلى أن أي تصحيح مستقبلي كبير في الأسواق الأوروبية لن يكون له وقع ضخم على الأسهم الخليجية.
وأضاف أن مؤشرات الإقتصاد الكلي في الخليج تدل على الإنتعاش، لافتا إلى أن المستثمرين بدأوا يميلون إلى النظر للعوامل الداخلية بدرجة أكبر بكثير من العوامل الخارجية.
واستبعد تأثير الإستثمار الأجنبي على أداء الأسهم الخليجية، موضحا أن المحافظ الأجنبية لم تقم ببناء مراكز قوية خلال الفترة الماضية، ونشاطها بقي محصورا ضمن نطاق ضيق.