ROSE
06-05-2010, 07:03 AM
"دولفين" جاهزة لنقل كميات إضافية من الغاز الطبيعي لمحطات الفجيرة
أبوظبي - الراية:
أعلنت شركة دولفين للطاقة (المحدودة) اليوم عن انتهاء الأعمال في مرحلة مهمة من مشروع خط أنابيب غاز الطويلة – الفجيرة، ومن شأن هذا الإنجاز زيادة طاقتها التصديرية من الغاز الطبيعي إلى محطات f1 و f2 لتوليد الكهرباء وإنتاج الماء التابعة لشركة أبوظبي للماء و الكهرباء في الفجيرة.
وكانت دولفين قد بدأت توريد الغاز إلى محطة توليد الكهرباء الثانية f2 التابعة لشركة أبوظبي للماء والكهرباء في شهر أغسطس من العام 2009، إلا أنها اليوم، وبعد هذا الإنجاز، أصبحت قادرة على نقل كميات تصل إلى 350 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً إلى الساحل الشرقي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تسنى لدولفين زيادة قدرة النقل الجديدة بفضل انتهائها من تركيب خط أنابيب طوله 128 كلم بقطر 48 بوصة من منشآت استقبال الغاز بالطويلة إلى وصلة الربط الموجودة على خط أنابيب غاز العين – الفجيرة الذي يبلغ قطره 24 بوصة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز البارز، صرح السيد إبراهيم أحمد الأنصاري، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في دولة الإمارات قائلاً: "مع انتهاء هذه المرحلة المهمة من مشروع غاز دولفين، تجدد دولفين التزامها بدعم عملائها وتعزيز التطور الصناعي والنمو الاقتصادي في منطقة الساحل الشرقي من دولتنا الحبيبة. وخير دليل على هذا الالتزام هو أننا نوفر 30% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة، وهذا ما يجعل شركة دولفين المورّد الرئيسي والموثوق للطاقة النظيفة."
وتابع السيد الأنصاري كلامه قائلاً: "إن تركيب ومدّ خط أنابيب بطول 128 كلم وقطر 48 بوصة كان بحد ذاته تحدّياً كبيراً، لا سيما إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الفترة الزمنية والظروف المناخية القاسية لمد مثل هذا الخط في بيئة صحراوية وجبلية قاسية."
إلا أن التحدي الأكبر تمثل في تأمين الحصول من الهيئات الحكومية والأطراف الأخرى على أذونات عبور المناطق الذي يمر من خلالها خط الأنابيب. ولكم أن تدركوا حجم هذا التحدي إذا عرفتم أنه، خلال فترة إنشاء هذا الخط، تمّ القيام بعمل 150 حالة عبور لهذا القسم من خط أنابيب غاز الطويلة – الفجيرة. كما يمكن أن نضيف إلى ذلك اضطرارنا لتمرير هذا الخط عبر خمس طرقات رئيسية تمت جميعها بأساليب حفر الخنادق دون الحاجة للهدم.
أبوظبي - الراية:
أعلنت شركة دولفين للطاقة (المحدودة) اليوم عن انتهاء الأعمال في مرحلة مهمة من مشروع خط أنابيب غاز الطويلة – الفجيرة، ومن شأن هذا الإنجاز زيادة طاقتها التصديرية من الغاز الطبيعي إلى محطات f1 و f2 لتوليد الكهرباء وإنتاج الماء التابعة لشركة أبوظبي للماء و الكهرباء في الفجيرة.
وكانت دولفين قد بدأت توريد الغاز إلى محطة توليد الكهرباء الثانية f2 التابعة لشركة أبوظبي للماء والكهرباء في شهر أغسطس من العام 2009، إلا أنها اليوم، وبعد هذا الإنجاز، أصبحت قادرة على نقل كميات تصل إلى 350 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً إلى الساحل الشرقي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تسنى لدولفين زيادة قدرة النقل الجديدة بفضل انتهائها من تركيب خط أنابيب طوله 128 كلم بقطر 48 بوصة من منشآت استقبال الغاز بالطويلة إلى وصلة الربط الموجودة على خط أنابيب غاز العين – الفجيرة الذي يبلغ قطره 24 بوصة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز البارز، صرح السيد إبراهيم أحمد الأنصاري، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في دولة الإمارات قائلاً: "مع انتهاء هذه المرحلة المهمة من مشروع غاز دولفين، تجدد دولفين التزامها بدعم عملائها وتعزيز التطور الصناعي والنمو الاقتصادي في منطقة الساحل الشرقي من دولتنا الحبيبة. وخير دليل على هذا الالتزام هو أننا نوفر 30% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة، وهذا ما يجعل شركة دولفين المورّد الرئيسي والموثوق للطاقة النظيفة."
وتابع السيد الأنصاري كلامه قائلاً: "إن تركيب ومدّ خط أنابيب بطول 128 كلم وقطر 48 بوصة كان بحد ذاته تحدّياً كبيراً، لا سيما إذا ما أخذنا في عين الاعتبار الفترة الزمنية والظروف المناخية القاسية لمد مثل هذا الخط في بيئة صحراوية وجبلية قاسية."
إلا أن التحدي الأكبر تمثل في تأمين الحصول من الهيئات الحكومية والأطراف الأخرى على أذونات عبور المناطق الذي يمر من خلالها خط الأنابيب. ولكم أن تدركوا حجم هذا التحدي إذا عرفتم أنه، خلال فترة إنشاء هذا الخط، تمّ القيام بعمل 150 حالة عبور لهذا القسم من خط أنابيب غاز الطويلة – الفجيرة. كما يمكن أن نضيف إلى ذلك اضطرارنا لتمرير هذا الخط عبر خمس طرقات رئيسية تمت جميعها بأساليب حفر الخنادق دون الحاجة للهدم.