الكتابة .. في عصر الزهق ..

[بنت سيف]

الكتابة .. في عصر الزهق ..



لماذا لم تعد الكتابة .. منفس لي .. فالزهق يملأ حياتي ..
أحاول أن أجد موضوع أكتب فيه .. ولا أجد أي فكرة ..

.. هل الزهق .. هو سبب عدم قدرتي على التفكير .. وبالتالي عدم قدرتي على الكتابة .. لا أعرف ..!!

.. تجولت في المنتديات وفي المدونات .. ووصلت للسؤال التالي :
هل.. ذهب عصر المنتديات .. وجاء عصر المدونات؟
وهل ذهب عصر الكتابة .. وجاء عصر القراءة؟

وبالرغم من الزهق والملل .. اعلم في قرارة نفسي أنني سأكتب ..
ولكن .. ربما علي أن اتعلم القراءة من جديد .. حتى أستطيع الكتابة .. فالقراءة تساعد على الكتابة ..

قرأت .. من فترة .. وأنا اتجول في النت .. أبيات شعر للإمام الشافعي ..
فوجدتها .. تتحدث عن طبيعة الانسان على مر الزمان .. فيها يقول ::

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
َويُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

نصيحة طيبة .. ولكن هل هي قابلة للتطبيق ..؟!!

في حالتي .. وحالة كثير من مَن أعرفهم .. هي مستحيلة
.. مهما أساء له الحبيب أو القريب

ولكن من السهل .. أن نترك الغريب عند أول إساءه له لنا ..
الطبيعة الآدمية .. والنفس البشرية .. ليست زرار .. تفتحه وتغلقه .. في لحظة ما .. أو متى ما شئت

تفكرت في أحبابي .. وأصحابي .. وزملائي .. فهل يمكنني تطبيق هذه النصيحة عليهم

زملائي .. بعد أن استقلت من الوظيفة .. أصبح الحديث معهم نادرا .. حتى في الأعياد والمناسبات الاجتماعية

أصحابي .. لو غبت عنهم سنين .. وغابوا عني سنين .. مازلنا أصحاب ..
وقت الضيق والحاجة .. فهم غائبون حاضرون .. بأول سؤال عنهم .. وكأننا لم نغيب عن بعض لحظات ..

أحبابي .. منهم من رحل .. ولم يعد ولن يعود
ومنهم من يود أن يرحل ولا يعود
ولكنهم أحبابي ..
حتى لو أن هناك التكلف و الجفا
لهم في نفسي .. كل الصفا والوفا

هلوسات .. آدمية .. من نفس عزيزة .. تؤمن بالإنسانية

بنت سيف

كتبته في ::
19/12/2009
وحدثته في ::
6/5/2010

[هاب الريح]

هلا بنت سبف


الزهق :وهو شعور يصيب الشخص عندما يكون زهقان ....... وهو الملل .....

واعتقد أن الزهق أهو المرحلة التي تسبق روتين حياة الشخص اليومية ......

وهو الشعور اللذي يشعر فيه الواحد أو الوحدة بفقدانة للحيوية والروح المرحه ......

لأسباب خاصه فيه ........

والحل ...

هو التجديد على سبيل المثال ........ كسب أصدقاء جدد....... اوالسفركسر الروتين الممل .

وتقبلي مروري .


مع تحيات هاب ريح.....

[رجل تعليم]

اختي القديرة بنت سيف


سأحيلك على " الحدث " الحقيقي الذي يخلف فينا هذا الإحباط وهذا النفور من الأشياء التي اعتدنا ممارستها بصدق

عندما تحصدين النتائج العكسية صدقيني سوف يساورك الشك في جدوى ما تقومين به

ستكسرين أقلامك وسيتقلص حجم الإندفاع لديك بشكل خطير جدا ...أقول خطير لأن القناعات تتعرض في مثل هذه المناسبات لاهتزازات كبيرة ، الأمر الذي سيجبرنا مستقبلا على البقاء في أماكننا حينما يكون الإندفاع ضروريا وواجبا ..

عندما لا تجدين ردات الفعل الحضارية التي تتوقعينها مقابل ما تقومين به ...عندما لا يقدر منك الآخرون ما تفعلينه لأجلهم ولأجل "التفاعل الإنساني المثمر " ...عندما يجلس قبالتك من لا يولي مفهوم " الواجب " نفس العناية التي يحظى بها عندك ....ستخمد كل المبادرات الجميلة فيك، وسيصبح التأمل هو الفعل الوحيد الذي يحق لك ممارسته


هذا ما يحدث لي شخصيا ولست متأكدا من أن الجميع يفكر بهذا الشكل .....الإحباط هو النتيجة التي لا تأتي من لاشيء ...هناك أسباب معينة قد تبدو غير مقنعة في نظر البعض ولكن بالنسبة لي تعتبر كافية لأجمع حقيبتي أو أغادر من دونها ..المهم ألا أتواجد مجددا حيث لا يوجد ذاك التفاعل الذي أطمح إليه .


رائعة قصيدة الإمام الشافعي رحمه الله ورائع اختيارك هذه الليلة ...تصدقين والله جالس أفكر فيما سأكتبه في صفحة ما ...لاشيء تقريبا ....يبدو أن القراءة أفضل الآن


شكرا لموضوع ناسب بشكل كبير حيرة هذا المساء .وليلتك سعيدة

[تغلبية]

وأنا بدوري أشكرك أختي بنت سيف .. لأن ابيات الشافعي تحديداً بددت حيرة هذا المساء لدي ...
وكلماتك أنتي ... ترجمت إلى حد ما حالة تعتريني منذ فترة ... الزهق !

قرأت مذ فترة مقولة مفادها .... إذا لم تجد السعادة في داخلك فلن تجدها في سواها !
والسعادة هنا .. افسرها بالسعادة او الوناسة او حالة الانبساط والروقان .. بكل اشكالها ..
فعلاً .. ملينا من كل شي .. الروحات .. الجيات .. تسوق .. قعدات عائلية .. وش بقى !!
وجدت أن في خضم الحياة اليومية .. أصبح قل أن نبعد إلى أراضٍ بعيدة .. ان كان باجسادنا أو بفكرنا ..
اما سفر الى بلاد غريبة بقصد السياحة أو حتى الاستكشاف .. أو ممارسة هواية غريبة .. او ممارسة هواية وبمشاركة مجموعة من الاصدقاء ..
يكون الحديث عنها وعن فنونها والانجاز فيها حدوث ذو متعة ونزهة للنفس ..
وتبقى القراءة .. ملكة الهوايات التي نجوب فيها العالم ونحن جالسين .. ونجوب فيها عوالم أخرى ونحن صامتين ..
وبرغم ذلك .. نحتاج أن نقرأ قراءات غير مالوفة تبدد الروتين الفكري المعتاد ......
<<< أصبحت أتوق لذلك لعدم الشعور بالزهق :discuss:

[الأصيلة]

نعم الكتابة هي زفرات الروح المتعبة ... وانفاس تهدئ التقلصات المزعجة في خفايا الروح...
ولكن تاتي لحظات تنشل الحروف ... ويتوقف النبض ...وتسقط الأقلام من بين الأصابع...
لتعلن العجز التام عن تشكيل المعاني وتصنيف المشاعر وإطلاق صاروخ الكتابة...
نعم يحدث ملل وزهق ينتاب النفس ويزيد في معاناتها...بعد فقدان من يعولها في السراء والضراء...
وقد شعرت بهذه الحالة ( الزهق ) ما زلت... في حين أنني
ومنذ 14 شهرا بالضبط كان لدي نهم لـلكتابة
غير طبيعي...
أكتب بدون استثناء لـ إحساس أو شعور
فقط كنت أريد ان أزفر زفرات مكتومة سنين بين أضلعي...
فكانت هذه العبارات...
عندما أعتزم الكتابة ..
لاأبالي بقواعد اللغة .. ولامتطلبات الحروف..
اطلق عنان الحرف ليأخذه دوره في رسم المعاناة..
قد لاتكون هذه المعاناة حقيقية ..
ولكني أعيشها بكل خيالاتها ..
وتستهويني تفاصيلها..
أرتجل كل معانيها..
أغطيها بغيوم التوريه..
تتسابق لها الحروف الهجائية
طائعة مختارة...
ترتمي لها الإستعارات بكل أشكالها
التصريحية والمجردة والمطلقة..
لاتحدها المجازات اللغوية..
تتداخل في معانيها التشبيهات المحسوسة
و الخيالية والوهمية..
معاناة لا تنتهي ...
إلا بانتهاء الأرواح..
4 /3 /2009 م


شكرا جزيلا
بنت سيف
أيقضتي ما كان ساكنا

[بنت سيف]

هلا بنت سبف


الزهق :وهو شعور يصيب الشخص عندما يكون زهقان ....... وهو الملل .....

واعتقد أن الزهق أهو المرحلة التي تسبق روتين حياة الشخص اليومية ......

وهو الشعور اللذي يشعر فيه الواحد أو الوحدة بفقدانة للحيوية والروح المرحه ......

لأسباب خاصه فيه ........

والحل ...

هو التجديد على سبيل المثال ........ كسب أصدقاء جدد....... اوالسفركسر الروتين الممل .

وتقبلي مروري .


مع تحيات هاب ريح.....

الأخ الكريم .. هاب ريح

اتفق معك .. في أن الروتين .. سبب للملل والزهق ..

وربما روتين .. الكتابة أصبح رتيباً .. وهناك حاجة للتجديد ..

فكرة السفر جميلة .. وراقت لي كثيراً .. فربما هي الحل ..

أشكرك على المرور

تحياتي

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

من تجربتي المتواضعة في بريطانيا - وهذه الجزئية مخزونة في الذاكرة منذ زمن بعيد - كثيراً، ويكاد يكون الأمر دائماً.. أو ربما هو كذلك حقاً دائماً، كثيراً ما تشاهد المنزل الإنجليزي من الخارج.. فترى الأشكال متشابهة إلى حد كبير ، توحي أنه ليس هناك الكثير لما يمكن أن تراه لو فتح هذا البيت أو ذاك بابه، لكن عندما يحصل ذلك وترى الداخل.. تجد كم هو الخارج قد أوحى بتواضع شديد عمـّـا يمكن أن يضمه مثل هذا البيت من الداخل.

هذا ما حدث - تقريباً - معي عندما قرأت عنوان هذا الموضوع لأول وهلة.. لم يوحي لي إلا بأمر - "هي كلمات" - ليس هناك استعجال لمطالعتها.. حيث الموضوع كتابة عن "الزهق"..

لكن عندما دخلت - دون تخطيط مسبق - وجدت وقد تـُـضُـمـّــِـن في كثير من السطور، الموضوع والمشاركات، ما يكاد يكون لؤلؤاً.. من الحروف منثور.. وبكرم غير معهود..

وعذراً حيث لم يأت بعض ما هو بالذاكرة مـُخـْـتـَـزَن، إلا بعد دخول "البيت".. الموضوع.. هنا..

[قطرية فذة]

كم حوت الكلمات في مواطنها السؤال
وكم حارت في داخل بحبوحتها بالرغم من غنائم الخير حولها

بعض التبصر والتأمل يروي قلمك بالمحبره
التي في هدوء تتأمل ماحولها فتكتب معبره

ياغاليه
وتشتكين من الفراغ حتى بلغ الملل اقصاه فكنيته ( بالزهق )
تلك نعمة مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفراغ

فيال النعيم الذي في داخله تتنعمين " فإستبصري"

الخلوه مع الله مدخل لعيون واعيه في دنيا فانيه فيكتب وقتها قلم الزهد
منذ سابق عهد كان ذلك الديدان حتى دخل الميدان

كانوا رعاه الغنم
وفي الصحـــــــــــــــــراء القاسيه " يتأملون "
وفي جمعه الناس يجتمعون ليتعلمون

يفيض القلم بما تفيض به النفس من علم واستنتاجات
تلك هي حاويتها فتنقل لنا الصوره بكافه تفاصيلها وبقدر ايمانها

موضوع جيد قد غنمتي به الخير ان يكون لك هذه الردود

وفقك الله سبحانه

[بنت سيف]

اختي القديرة بنت سيف


سأحيلك على " الحدث " الحقيقي الذي يخلف فينا هذا الإحباط وهذا النفور من الأشياء التي اعتدنا ممارستها بصدق

عندما تحصدين النتائج العكسية صدقيني سوف يساورك الشك في جدوى ما تقومين به

ستكسرين أقلامك وسيتقلص حجم الإندفاع لديك بشكل خطير جدا ...أقول خطير لأن القناعات تتعرض في مثل هذه المناسبات لاهتزازات كبيرة ، الأمر الذي سيجبرنا مستقبلا على البقاء في أماكننا حينما يكون الإندفاع ضروريا وواجبا ..

عندما لا تجدين ردات الفعل الحضارية التي تتوقعينها مقابل ما تقومين به ...عندما لا يقدر منك الآخرون ما تفعلينه لأجلهم ولأجل "التفاعل الإنساني المثمر " ...عندما يجلس قبالتك من لا يولي مفهوم " الواجب " نفس العناية التي يحظى بها عندك ....ستخمد كل المبادرات الجميلة فيك، وسيصبح التأمل هو الفعل الوحيد الذي يحق لك ممارسته


هذا ما يحدث لي شخصيا ولست متأكدا من أن الجميع يفكر بهذا الشكل .....الإحباط هو النتيجة التي لا تأتي من لاشيء ...هناك أسباب معينة قد تبدو غير مقنعة في نظر البعض ولكن بالنسبة لي تعتبر كافية لأجمع حقيبتي أو أغادر من دونها ..المهم ألا أتواجد مجددا حيث لا يوجد ذاك التفاعل الذي أطمح إليه .


رائعة قصيدة الإمام الشافعي رحمه الله ورائع اختيارك هذه الليلة ...تصدقين والله جالس أفكر فيما سأكتبه في صفحة ما ...لاشيء تقريبا ....يبدو أن القراءة أفضل الآن


شكرا لموضوع ناسب بشكل كبير حيرة هذا المساء .وليلتك سعيدة

الأخ الكريم .. تربية وتعليم ..

قد تخلف فينا الأحداث .. على اختلافها .. شيئا من الإحباط ..

والمشكلة في رأيي .. هي الصدق مع النفس ..
كلما كانت النفس صادقة أكثر .. كلما تعذرت الكتابة .. وصعبت ..
وتصبح هناك .. حالة من الملل ..

القناعات .. بالنسبة لي ثوابت .. ولا اقصد التمسك بها لمجرد التمسك ..
ولكن القناعات .. تأخذ وقت طويل لتتكون .. وقناعاتي من الصعب أن تهتز بدون .. أن يصيبها وابل ..
قد .. يمنعني سبب خارجي .. وقسري .. عن الكتابة عنها .. ولكن لن أكسر أقلامي .. بالتأكيد .. فبدلا من الحبر قد استخدم الرصاص .. وأعود لتحبير ما كتبت ..

أما ردات الفعل غير الحضارية .. فهي أمور واردة ..
ومن الطبيعي .. أن النفس مؤهلة لسماع/قراءة هذا الاحتمال ..
ربما لا يكون هناك رد .. من جانبي ..
ولكن تعاملي .. لن يتعدى حدود الحضارة ..
هذا مبدأ .. اتخذته على نفسي .. وما زلت صامدة ..

والتقدير .. يأتي .. وأحيانا لا يأتي ..
فهل نوقف حياتنا .. في محطة الانتظار ..

أخي الفاضل .. "الإحباط" سبب فتاك للعلاقات الاجتماعية ..
قد تعتقد .. أن ظروفك هي الأسوأ على الإطلاق ..
ولكن عندما نقيم ظروف الغير .. كم من المرات نحمد الله ونشكره على نِعمه ..

الزهق .. حالة أمر بها .. واعلم جيداً .. أنها مؤقتة ..
ولدي إصرار في داخلي .. أن اصنفها كذلك ..
قد يكون بسبب عدم حصولي على الوظيفة ..
وقد يكون بسبب الروتين ..
وقد يكون هناك إرهاق فكري ..
وقد يكون ذلك كله ..

أتمنى لك .. أن ترى الأمور من زوايا أخرى .. لتخرج من الإحباط ..
فهناك - وهذه حقيقة - من هم متشوقين لقراءة مواضيعك ..
أما مسألة الرد .. عليها .. لربما تكون في خارج المقدور .

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

وأنا بدوري أشكرك أختي بنت سيف .. لأن ابيات الشافعي تحديداً بددت حيرة هذا المساء لدي ...
وكلماتك أنتي ... ترجمت إلى حد ما حالة تعتريني منذ فترة ... الزهق !

قرأت مذ فترة مقولة مفادها .... إذا لم تجد السعادة في داخلك فلن تجدها في سواها !
والسعادة هنا .. افسرها بالسعادة او الوناسة او حالة الانبساط والروقان .. بكل اشكالها ..
فعلاً .. ملينا من كل شي .. الروحات .. الجيات .. تسوق .. قعدات عائلية .. وش بقى !!
وجدت أن في خضم الحياة اليومية .. أصبح قل أن نبعد إلى أراضٍ بعيدة .. ان كان باجسادنا أو بفكرنا ..
اما سفر الى بلاد غريبة بقصد السياحة أو حتى الاستكشاف .. أو ممارسة هواية غريبة .. او ممارسة هواية وبمشاركة مجموعة من الاصدقاء ..
يكون الحديث عنها وعن فنونها والانجاز فيها حدوث ذو متعة ونزهة للنفس ..
وتبقى القراءة .. ملكة الهوايات التي نجوب فيها العالم ونحن جالسين .. ونجوب فيها عوالم أخرى ونحن صامتين ..
وبرغم ذلك .. نحتاج أن نقرأ قراءات غير مالوفة تبدد الروتين الفكري المعتاد ......
<<< أصبحت أتوق لذلك لعدم الشعور بالزهق :discuss:

أختي الكريمة .. تغلبية

شاكرة مرورك الطيب ..

كثير من الأحيان .. تعتري الإنسان حالة من الملل غير المفهوم ..

وما ذكرتِ .. من تكرار مشاهد الحياة سبب ..
وربما ضغوط الحياة .. سبب آخر ..

ودعيني .. أقول لكِ - سر- .. عندما يتشتت الانتباه ..
لسبب ما .. تصعب الكتابة ..
الرغبة في الكتابة .. موجودة ..
لكن القدرة عليها .. تصبح صعبة ..

والأمور التي تشتت الانتباه كثيرة .. وتختلف باخلافنا كأفراد ..

والقراءة .. واكتساب المزيد من الأفكار ..
أمر يدعو للتركيز .. وهي وسيلة لتجاوز تشتت الانتباه ..

الزهق والملل .. حالات مؤقتة ..
وخير ما فعلتِ وتفعلين .. تجاوزها بالقراءة ..

تحياتي وتقديري ..

بنت سيف

[الجني]

موضوع مميز و لكن ! ! !


الموضوع عن "الزهق"

ثم تطور الى " ردات الفعل الحضارية التي تتوقعينها مقابل ما تقومين به"

اختي القديرة بنت سيف


سأحيلك على " الحدث " الحقيقي الذي يخلف فينا هذا الإحباط وهذا النفور من الأشياء التي اعتدنا ممارستها بصدق

عندما تحصدين النتائج العكسية صدقيني سوف يساورك الشك في جدوى ما تقومين به

ستكسرين أقلامك وسيتقلص حجم الإندفاع لديك بشكل خطير جدا ...أقول خطير لأن القناعات تتعرض في مثل هذه المناسبات لاهتزازات كبيرة ، الأمر الذي سيجبرنا مستقبلا على البقاء في أماكننا حينما يكون الإندفاع ضروريا وواجبا ..

عندما لا تجدين ردات الفعل الحضارية التي تتوقعينها مقابل ما تقومين به ...عندما لا يقدر منك الآخرون ما تفعلينه لأجلهم ولأجل "التفاعل الإنساني المثمر " ...عندما يجلس قبالتك من لا يولي مفهوم " الواجب " نفس العناية التي يحظى بها عندك ....ستخمد كل المبادرات الجميلة فيك، وسيصبح التأمل هو الفعل الوحيد الذي يحق لك ممارسته


هذا ما يحدث لي شخصيا ولست متأكدا من أن الجميع يفكر بهذا الشكل .....الإحباط هو النتيجة التي لا تأتي من لاشيء ...هناك أسباب معينة قد تبدو غير مقنعة في نظر البعض ولكن بالنسبة لي تعتبر كافية لأجمع حقيبتي أو أغادر من دونها ..المهم ألا أتواجد مجددا حيث لا يوجد ذاك التفاعل الذي أطمح إليه .


رائعة قصيدة الإمام الشافعي رحمه الله ورائع اختيارك هذه الليلة ...تصدقين والله جالس أفكر فيما سأكتبه في صفحة ما ...لاشيء تقريبا ....يبدو أن القراءة أفضل الآن


شكرا لموضوع ناسب بشكل كبير حيرة هذا المساء .وليلتك سعيدة

عندنا مشكلة إبادة المبدعين و خصوصاً الهواة . و المشكلة أكبر اذا كانت من رب العمل فهو يبيد الموظفين المبدعين و يترك التنابل.

عندما أكتب او أرسم او أصنع أقابل بنظرة باردة في ظاهرها "هذا شيء بسيط" و في باطنها "عجييييب فعلاً هذا شيء مبتكر و جميل"

الزهق قد يولد إختراعات و قد يولد إنحرافات و إذا لم نشجع الإختراعات قد نشجع الإنحرافات

الكثير منا لا يمتلك القدرة على الإختراعات و يتمنى أن ينحرف كل مخترع حسداً.

إبنتي الطفلة صنعت لي كيكاً محروقاً فأكلته على مضض و قلت "أممممم ما ألذ هذا الكيك" و الآن هي صانعة كيك ماهرة.

و أنتي يا بنت سيف أصبحتي كاتبة قديرة

[الاسمر]

الأخت بنت السيف،لا ريد ابشرك بمزيد من الزهق:rolleyes2: قريباً، إذا كنت موظفة راح يأتيك الراش ,تقعدي في البيت لتزهقي أكثر، والله المستعان

[بنت سيف]

نعم الكتابة هي زفرات الروح المتعبة ... وانفاس تهدئ التقلصات المزعجة في خفايا الروح...
ولكن تاتي لحظات تنشل الحروف ... ويتوقف النبض ...وتسقط الأقلام من بين الأصابع...
لتعلن العجز التام عن تشكيل المعاني وتصنيف المشاعر وإطلاق صاروخ الكتابة...
نعم يحدث ملل وزهق ينتاب النفس ويزيد في معاناتها...بعد فقدان من يعولها في السراء والضراء...
وقد شعرت بهذه الحالة ( الزهق ) ما زلت... في حين أنني
ومنذ 14 شهرا بالضبط كان لدي نهم لـلكتابة
غير طبيعي...
أكتب بدون استثناء لـ إحساس أو شعور
فقط كنت أريد ان أزفر زفرات مكتومة سنين بين أضلعي...
فكانت هذه العبارات...
عندما أعتزم الكتابة ..
لاأبالي بقواعد اللغة .. ولامتطلبات الحروف..
اطلق عنان الحرف ليأخذه دوره في رسم المعاناة..
قد لاتكون هذه المعاناة حقيقية ..
ولكني أعيشها بكل خيالاتها ..
وتستهويني تفاصيلها..
أرتجل كل معانيها..
أغطيها بغيوم التوريه..
تتسابق لها الحروف الهجائية
طائعة مختارة...
ترتمي لها الإستعارات بكل أشكالها
التصريحية والمجردة والمطلقة..
لاتحدها المجازات اللغوية..
تتداخل في معانيها التشبيهات المحسوسة
و الخيالية والوهمية..
معاناة لا تنتهي ...
إلا بانتهاء الأرواح..
4 /3 /2009 م


شكرا جزيلا
بنت سيف
أيقضتي ما كان ساكنا

أختي الكريمة الأصيلة ..

الكتابة .. تعبير أو واجهة لما هو موجود داخل النفس ..
وعندما يدخل الزهق في النفس ..
تعصيها الكتابة ..

وعندما .. تكون النفس .. قادرة ومتأملة ومتفكرة ..
يبتعد عنها الزهق ..
وتتابع الأفكار والتأملات .. في الحياة وشوارعها ..
وتأتي الكتابة ..
بمقالات جميلة ومعبرة .. عن الفكر والواقع سوياً

أعجبني جداً ما كتبتي عن الكتابة عندما تعتزمينها ..
ويعجبني كثيرا ما تكتبين .. فأنا من قراءك ..

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

من تجربتي المتواضعة في بريطانيا - وهذه الجزئية مخزونة في الذاكرة منذ زمن بعيد - كثيراً، ويكاد يكون الأمر دائماً.. أو ربما هو كذلك حقاً دائماً، كثيراً ما تشاهد المنزل الإنجليزي من الخارج.. فترى الأشكال متشابهة إلى حد كبير ، توحي أنه ليس هناك الكثير لما يمكن أن تراه لو فتح هذا البيت أو ذاك بابه، لكن عندما يحصل ذلك وترى الداخل.. تجد كم هو الخارج قد أوحى بتواضع شديد عمـّـا يمكن أن يضمه مثل هذا البيت من الداخل.

هذا ما حدث - تقريباً - معي عندما قرأت عنوان هذا الموضوع لأول وهلة.. لم يوحي لي إلا بأمر - "هي كلمات" - ليس هناك استعجال لمطالعتها.. حيث الموضوع كتابة عن "الزهق"..

لكن عندما دخلت - دون تخطيط مسبق - وجدت وقد تـُـضُـمـّــِـن في كثير من السطور، الموضوع والمشاركات، ما يكاد يكون لؤلؤاً.. من الحروف منثور.. وبكرم غير معهود..

وعذراً حيث لم يأت بعض ما هو بالذاكرة مـُخـْـتـَـزَن، إلا بعد دخول "البيت".. الموضوع.. هنا..

المتأمل خيراً .. أخي الكريم

اعلم .. عنوان الموضوع .. لا يشد قارئه العادي ..

واعلم أيضا .. أن القاريء النهم .. يثيرفضوله مثل هذا العنوان ..

ولم اقصد .. أي من الاثنين عندما كتبته ..
لم اقصد ابعد القاريء ولا أثير فضوله ..

كتب الموضوع من فترة .. لأني كنت أعاني من الزهق ولم أعرف ماذا اكتب ..
فدرأً للزهق .. جلست اتجول في النت .. في الشعر تحديداً .. وقرأت تلك الأبيات ..
وعندما تأملتها .. وجدت أنها نصيحة غير طبيعية للنفس البشرية العادية ..
فكتبت ما كتبت وقتها ..
وفي الأمس عاودني الزهق ..
فعدت لقراءة الموضوع وأعدت صياغة بعض جُملها بالأمس ..

فماذا نتج عن الزهق ..
القراءة ..
ثم
الكتابة

هذه هي القصة

اشكرك أخي الكريم على الكلمات الطيبة

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

كم حوت الكلمات في مواطنها السؤال
وكم حارت في داخل بحبوحتها بالرغم من غنائم الخير حولها

بعض التبصر والتأمل يروي قلمك بالمحبره
التي في هدوء تتأمل ماحولها فتكتب معبره

ياغاليه
وتشتكين من الفراغ حتى بلغ الملل اقصاه فكنيته ( بالزهق )
تلك نعمة مغبون فيهما كثير من الناس الصحه والفراغ

فيال النعيم الذي في داخله تتنعمين " فإستبصري"

الخلوه مع الله مدخل لعيون واعيه في دنيا فانيه فيكتب وقتها قلم الزهد
منذ سابق عهد كان ذلك الديدان حتى دخل الميدان

كانوا رعاه الغنم
وفي الصحـــــــــــــــــراء القاسيه " يتأملون "
وفي جمعه الناس يجتمعون ليتعلمون

يفيض القلم بما تفيض به النفس من علم واستنتاجات
تلك هي حاويتها فتنقل لنا الصوره بكافه تفاصيلها وبقدر ايمانها

موضوع جيد قد غنمتي به الخير ان يكون لك هذه الردود

وفقك الله سبحانه

وتين الورد .. أختي الفاضلة ..

كلام جميل .. أخذ مني بعض الوقت في تأمله ..

اشكر لكِ النصيحة .. جعلها الله في ميزان حسناتك

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

موضوع مميز و لكن ! ! !


الموضوع عن "الزهق"

ثم تطور الى " ردات الفعل الحضارية التي تتوقعينها مقابل ما تقومين به"


عندنا مشكلة إبادة المبدعين و خصوصاً الهواة . و المشكلة أكبر اذا كانت من رب العمل فهو يبيد الموظفين المبدعين و يترك التنابل.

عندما أكتب او أرسم او أصنع أقابل بنظرة باردة في ظاهرها "هذا شيء بسيط" و في باطنها "عجييييب فعلاً هذا شيء مبتكر و جميل"

الزهق قد يولد إختراعات و قد يولد إنحرافات و إذا لم نشجع الإختراعات قد نشجع الإنحرافات

الكثير منا لا يمتلك القدرة على الإختراعات و يتمنى أن ينحرف كل مخترع حسداً.

إبنتي الطفلة صنعت لي كيكاً محروقاً فأكلته على مضض و قلت "أممممم ما ألذ هذا الكيك" و الآن هي صانعة كيك ماهرة.

و أنتي يا بنت سيف أصبحتي كاتبة قديرة

أخي الكريم .. الجني ..

الموضوع .. عن "الزهق" ..

وكيف أدى بي الزهق .. إلى الاستغراق في القراءة ..

وقرأت ..

فتأملت ..

ففكرت ..

ولم اقتنع بتطبيق ما قرأت ..

فكتبت ..

رأيي فيما قرأت ..

هل ترى معي الدائرة ..؟

لقد ولّد الزهق .. موضوع للكتابة..

قد لا تكون .. كتابتي .. إبداع ..

ولكنها بالتأكيد .. تعبير عما يجول في خاطري ..

وكتبت هذا التعبير .. وأنا أعاني من الزهق ..

شكرا لك المرور ..

أعجبني جداً .. تسلسل .. أفكارك .. بين الاختراع والانحراف والتقدير ..

تحياتي


بنت سيف

[بنت سيف]

الأخت بنت السيف،لا ريد ابشرك بمزيد من الزهق:rolleyes2: قريباً، إذا كنت موظفة راح يأتيك الراش ,تقعدي في البيت لتزهقي أكثر، والله المستعان

الأسمر .. أخي الكريم

شاكرة لك التحذير ..

ولكن سبق السيف العذل ..

قاعدة في البيت من سنة ونص

تحياتي

بنت سيف

[ابو سلطان11]

والتقدير .. يأتي .. وأحيانا لا يأتي ..
فهل نوقف حياتنا .. في محطة الانتظار ..

أخي الفاضل .. "الإحباط" سبب فتاك للعلاقات الاجتماعية ..
قد تعتقد .. أن ظروفك هي الأسوأ على الإطلاق ..
ولكن عندما نقيم ظروف الغير .. كم من المرات نحمد الله ونشكره على نِعمه ..

[المتأمل خيرا]

.. .. ..
.. .. ..

قرأت .. من فترة .. وأنا اتجول في النت .. أبيات شعر للإمام الشافعي ..
فوجدتها .. تتحدث عن طبيعة الانسان على مر الزمان .. فيها يقول ::

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
َويُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديق صدوق صادق الوعد منصفا


ليس بالضرورة عندما نطالع موضوعاً.. ونعقــّـب عليه، وربما تأتينا ردود.. أن يهدأ البال وننساه.

فبعض المواضيع تظل في البال لأسباب مختلفة.. قد نتذكر عناوينها الرئيسية.. وقد نتذكـّـر جزءً منها.. وقد نتذكـّـر رداً أو ردوداً قدِمت بشأنها..

بالنسبة لهذا الموضوع وما احتواه من ردود.. وجدت نفسي في حاجة أن اكتب شيئاً..

وقد رجعت لقراءة هذه الأبيات.. أكثر من مرة.

في الذاكرة ربما شطر بيت أو بيت منذ زمن.. لكن وجود هذه الأسطر كلها كانت مدعاة للمطالعة الممتعة.

لكن بعد هذا ومعه، أتى في البال أن من يكتب الشعر بهذه الرقـّـة.. هل حقاً يمكن أن ينسى "كلّ من ينساه أو يتناساه؟".. ربما صعب عليّ تصديق ذلك.. ربما هي نصيحة سهل - منه - قولها، لكن في أعماق النفس صعب تطبيقها.. "في كلّ حالة"..

وعندما رجعت قبل قليل لهذه الأبيات لأقول جوهر ما ذكرته في الأسطر السابقة، استرعى انتباهي ذاك السطر الذي يقول :

((فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا ))

فقد يكون هذا معضداً لما جاء في البال.. أقول قد يكون.

أمر آخر طرأ في البال يمس جوهر المطروح في الموضوع.. في بالي حرص على ذكره.. هو أن الإحساس بـ "الملل" من أسبابه الرئيسية - في ظنـّـي - هو وجود القدرة على العطاء لدى المرء، مع عدم وجود منفذ (وهو على شكل عمل ما يتماشى والميول) يستنفد هذه القدرة.. أو الطاقة، والتي تعبـّـر عن نفسها بالحالة التي كانت دافعاً لطرح الموضوع..

هذا جوهر ما جاء بالبال.. قبل الدخول ومطالعة ما استجد على الموضوع.. هذا اليوم،،،

[بوحارب]

بعض المرات لما اكون زهقان اكتب موضوع كااااااامل ولكن لما اجي عند زر اعتماد الموضوع اكنسل كل شي وهذا كله بسبب الزهق
واذهب الى اقرب مطعم لأحتسي كأسا من الكركِ ليبعد عني الزهقِ

تسلمين على الموضوع

[الأصيلة]

بعض المرات لما اكون زهقان اكتب موضوع كااااااامل ولكن لما اجي عند زر اعتماد الموضوع اكنسل كل شي وهذا كله بسبب الزهق
واذهب الى اقرب مطعم لأحتسي كأسا من الكركِ ليبعد عني الزهقِ

تسلمين على الموضوع

فعلا كاس كرك يزيح شي من الزهق عن النفس وعن تجربه ...
خاطري أعرف السبب؟؟؟؟

[المتأمل خيرا]

حديث أخي الجني ذكـّـرني بموقف كنت شاهداً عليه..

خلال "الحملات الترويجيـّـة" لانتخابات أول مجلس بلدي، حضرت للإستماع.. ودخلت الخيمة المخصصة لذلك.. كما غيري.

وبالصدفة، جلست قريباً من صاحب الحملة.. وكان بجانبه - من الجهة الأخرى بالنسبة لي - أحد وكلاء الوزارات..

بعد قليل من الوقت أشار "المترشـّـح" - متحدثاً إلى زإئر جلس بجانبه بمحاذاتي - إلى متابعته وإعجابه بما ينتجه هذا الزائر في أحد المجالات الثقافيـّـة.. والتي هي بعيدة عن مجال تخصص (الزائر).
حينها ارتسمت ابتسامة عريضة على محيا الأخير.. وإذا به يؤشـّـر تجاه وكيل الوزارة قائلاً - بصوت مسموع للوكيل - إن الفضل يعود.. له في ذلك.

هذا دفعني للإستيضاح منه.. فعرفت أن الوكيل.. كانت له مواقف أدت محصلتها إلى أن يهجر الزائر مجال عمله.. ويدخل ذاك المجال.. البعيد عن الإختصاص ويبدع فيه..

[بنت سيف]

والتقدير .. يأتي .. وأحيانا لا يأتي ..
فهل نوقف حياتنا .. في محطة الانتظار ..

أخي الفاضل .. "الإحباط" سبب فتاك للعلاقات الاجتماعية ..
قد تعتقد .. أن ظروفك هي الأسوأ على الإطلاق ..
ولكن عندما نقيم ظروف الغير .. كم من المرات نحمد الله ونشكره على نِعمه ..

أبو سلطان .. الأخ الكريم

كتبت ما اقتبست أعلاه للأخ الفاضل تربية وتعليم ..

فالإحباط .. يمكن أن يدمر الكثير ..
ولكن عدم الاستسلام هو الحل
والاتكال على رب العباد وشكره على ما نملك ..

تحياتي وشكرا لمرورك

بنت سيف

[بنت سيف]

ليس بالضرورة عندما نطالع موضوعاً.. ونعقــّـب عليه، وربما تأتينا ردود.. أن يهدأ البال وننساه.

فبعض المواضيع تظل في البال لأسباب مختلفة.. قد نتذكر عناوينها الرئيسية.. وقد نتذكـّـر جزءً منها.. وقد نتذكـّـر رداً أو ردوداً قدِمت بشأنها..

بالنسبة لهذا الموضوع وما احتواه من ردود.. وجدت نفسي في حاجة أن اكتب شيئاً..

وقد رجعت لقراءة هذه الأبيات.. أكثر من مرة.

في الذاكرة ربما شطر بيت أو بيت منذ زمن.. لكن وجود هذه الأسطر كلها كانت مدعاة للمطالعة الممتعة.

لكن بعد هذا ومعه، أتى في البال أن من يكتب الشعر بهذه الرقـّـة.. هل حقاً يمكن أن ينسى "كلّ من ينساه أو يتناساه؟".. ربما صعب عليّ تصديق ذلك.. ربما هي نصيحة سهل - منه - قولها، لكن في أعماق النفس صعب تطبيقها.. "في كلّ حالة"..

وعندما رجعت قبل قليل لهذه الأبيات لأقول جوهر ما ذكرته في الأسطر السابقة، استرعى انتباهي ذاك السطر الذي يقول :

((فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة
ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا ))

فقد يكون هذا معضداً لما جاء في البال.. أقول قد يكون.

أمر آخر طرأ في البال يمس جوهر المطروح في الموضوع.. في بالي حرص على ذكره.. هو أن الإحساس بـ "الملل" من أسبابه الرئيسية - في ظنـّـي - هو وجود القدرة على العطاء لدى المرء، مع عدم وجود منفذ (وهو على شكل عمل ما يتماشى والميول) يستنفد هذه القدرة.. أو الطاقة، والتي تعبـّـر عن نفسها بالحالة التي كانت دافعاً لطرح الموضوع..

هذا جوهر ما جاء بالبال.. قبل الدخول ومطالعة ما استجد على الموضوع.. هذا اليوم،،،

المتأمل خير .. أخي الكريم

أوافقك أن قراءة هذه الأبيات خالدة ..
وبعض الشعر باقي في الذاكرة ..
وكلامك أيقظ .. في ذاكرتي شعر .. جميل قرأته منذ أن كنت طالبة في الثانوية .. ومازال في رأسي وقناعاتي
ربما .. سأضع سأفرد له موضوع فيما بعد ..

أما الملل /الزهق .. تفسيرك جيد .. ويلامس واقع الكثير ..
لدي مخزون كبير من الأفكار ..
لا أعرف كيف أبدأ .. ولا متى..

أفكر في كتابة كتاب ..

شكرا لتواجدك وتفاعلك مع الموضوع

بنت سيف

[بنت سيف]

بعض المرات لما اكون زهقان اكتب موضوع كااااااامل ولكن لما اجي عند زر اعتماد الموضوع اكنسل كل شي وهذا كله بسبب الزهق
واذهب الى اقرب مطعم لأحتسي كأسا من الكركِ ليبعد عني الزهقِ

تسلمين على الموضوع

بوحارب .. أخي الكريم

لماذا ..؟؟
هي خسارة لك .. ولنا ..؟
فنحن نقرأ لك .. ونستفيد .. وأحيانا نضع مشاركة .. وأحيانا لا ..

فعندما تصل .. لزر العرض .. لا تتردد ..
أما عذر الزهق .. وإلغاء الموضوع .. فهو ليس مقبول ..
عليك أن تثق .. بأن لو شخص واحد قرأ موضوعك .. أنت كسبان.. فما بالك الكثير من الأعضاء الذين يحبون القراءة لك ..

توكل على الله .. ولا تلغي موضوع بعد اليوم ..

أما الكرك فيمكنك .. شربة .. قبل تنزيل الموضوع .. وأثناءه .. وبعده >>> حشى .. وصفة طبية .. اتغشمر طبعا ..

شكرا لمرورك وتواجدك

بنت سيف

[بنت سيف]

فعلا كاس كرك يزيح شي من الزهق عن النفس وعن تجربه ...
خاطري أعرف السبب؟؟؟؟

الأصيلة .. أختي العزيزة

معقولة ؟!!

شاي أحمر ما ينفع ..؟؟

بنت سيف >>> تعاني من "حارج" الكرك

[بنت سيف]

حديث أخي الجني ذكـّـرني بموقف كنت شاهداً عليه..

خلال "الحملات الترويجيـّـة" لانتخابات أول مجلس بلدي، حضرت للإستماع.. ودخلت الخيمة المخصصة لذلك.. كما غيري.

وبالصدفة، جلست قريباً من صاحب الحملة.. وكان بجانبه - من الجهة الأخرى بالنسبة لي - أحد وكلاء الوزارات..

بعد قليل من الوقت أشار "المترشـّـح" - متحدثاً إلى زإئر جلس بجانبه بمحاذاتي - إلى متابعته وإعجابه بما ينتجه هذا الزائر في أحد المجالات الثقافيـّـة.. والتي هي بعيدة عن مجال تخصص (الزائر).
حينها ارتسمت ابتسامة عريضة على محيا الأخير.. وإذا به يؤشـّـر تجاه وكيل الوزارة قائلاً - بصوت مسموع للوكيل - إن الفضل يعود.. له في ذلك.

هذا دفعني للإستيضاح منه.. فعرفت أن الوكيل.. كانت له مواقف أدت محصلتها إلى أن يهجر الزائر مجال عمله.. ويدخل ذاك المجال.. البعيد عن الإختصاص ويبدع فيه..

المتأمل خيراً .. أخي الفاضل

مبدع .. ولا غير مبدع ..

المهم يكون فيه نفاق اجتماعي .. ليستفيد من يستفيد ..

مشكلة .. المصداقية .. تعوّر ..

تحياتي

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

حديث أخي الجني ذكـّـرني بموقف كنت شاهداً عليه..

خلال "الحملات الترويجيـّـة" لانتخابات أول مجلس بلدي، حضرت للإستماع.. ودخلت الخيمة المخصصة لذلك.. كما غيري.

وبالصدفة، جلست قريباً من صاحب الحملة.. وكان بجانبه - من الجهة الأخرى بالنسبة لي - أحد وكلاء الوزارات..

بعد قليل من الوقت أشار "المترشـّـح" - متحدثاً إلى زإئر جلس بجانبه بمحاذاتي - إلى متابعته وإعجابه بما ينتجه هذا الزائر في أحد المجالات الثقافيـّـة.. والتي هي بعيدة عن مجال تخصص (الزائر).
حينها ارتسمت ابتسامة عريضة على محيا الأخير.. وإذا به يؤشـّـر تجاه وكيل الوزارة قائلاً - بصوت مسموع للوكيل - إن الفضل يعود.. له في ذلك.

هذا دفعني للإستيضاح منه.. فعرفت أن الوكيل.. كانت له مواقف أدت محصلتها إلى أن يهجر الزائر مجال عمله.. ويدخل ذاك المجال.. البعيد عن الإختصاص ويبدع فيه..

عند قراءتي تعقيب الفاضلة بنت سيف حول الحدث أعلاه.. لاحظت أن إشارتي للحدث قد تـُـفهم بمعنيين.. متناقضين.

لذا رأيت التوضيح بأن تعقيب الزائر - موجهاً حديثه بشكل غير مباشر للوكيل - كان مقصوداً منه انتقاداًُ للوكيل لأنه كان السبب في إبعاده عن وظيفته، وبالتالي "دخول الزائر" مجالاً جديداً.. لم يكن بالحسبان.. واستخدامه لجملة "أن الفضل.. يعود له" كان مقصوداً بها التهكـّـم.

فعذراً لعدم ذكري تفاصيل أرى الآن أنها كانت لازمة..

[الامتياز]

يقول المثل الانلجليزي :التنوع بهارات الحياة
فلا تبخلي على نفسك بالبهارات

[هاب الريح]

بعض المرات لما اكون زهقان اكتب موضوع كااااااامل ولكن لما اجي عند زر اعتماد الموضوع اكنسل كل شي وهذا كله بسبب الزهق
واذهب الى اقرب مطعم لأحتسي كأسا من الكركِ ليبعد عني الزهقِ

تسلمين على الموضوع





فعلا كاس كرك يزيح شي من الزهق عن النفس وعن تجربه ...
خاطري أعرف السبب؟؟؟؟



وهل حقآ ما تقولون !!!

اذآ سأحتسي 3 كاسات من الكرك ليزيح عني 3 زهقات دفعة واحدة ........

[بنت سيف]

عند قراءتي تعقيب الفاضلة بنت سيف حول الحدث أعلاه.. لاحظت أن إشارتي للحدث قد تـُـفهم بمعنيين.. متناقضين.

لذا رأيت التوضيح بأن تعقيب الزائر - موجهاً حديثه بشكل غير مباشر للوكيل - كان مقصوداً منه انتقاداًُ للوكيل لأنه كان السبب في إبعاده عن وظيفته، وبالتالي "دخول الزائر" مجالاً جديداً.. لم يكن بالحسبان.. واستخدامه لجملة "أن الفضل.. يعود له" كان مقصوداً بها التهكـّـم.

فعذراً لعدم ذكري تفاصيل أرى الآن أنها كانت لازمة..


الأخ الكريم .. المتأمل خيراً

نعم التبس علي الفهم .. واشكرك على التوضيح ..

للأسف .. أن يحارب المبدعون ..

ولكن ماذا يفيد التهكم على الوكيل ..

الله المستعان ..

شكرا على التوضيح

تحياتي


بنت سيف

[بنت سيف]

يقول المثل الانلجليزي :التنوع بهارات الحياة
فلا تبخلي على نفسك بالبهارات

الامتياز ..

التنوع مطلوب ..

والتغيير أيضا ..

الكتابة والقراءة .. السفر.. العمل التطوعي ..

وهناك الكثير ..

لكن النفس .. وما تجيد وتهوى ..

تحياتي


بنت سيف

[بنت سيف]

وهل حقآ ما تقولون !!!

اذآ سأحتسي 3 كاسات من الكرك ليزيح عني 3 زهقات دفعة واحدة ........

الله يبعد الزهق .. عن الجميع

تحياتي

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

.. .. ..
.. .. ..

أما الملل /الزهق .. تفسيرك جيد .. ويلامس واقع الكثير ..
لدي مخزون كبير من الأفكار ..
لا أعرف كيف أبدأ .. ولا متى..

أفكر في كتابة كتاب ..
.. .. ..
.. .. ..

بنت سيف

أسعدتِ أوقاتاً.. بنت سيف ،

مواضيعُـكِ جميلة ُ ُ.. هل فكّرتِ في كتابةِ عمودِ ِ بإحدى الصحفِ المحليـّـة ؟..

[ام السعف]

أصحابي .. لو غبت عنهم سنين .. وغابوا عني سنين .. مازلنا أصحاب ..
وقت الضيق والحاجة .. فهم غائبون حاضرون .. بأول سؤال عنهم .. وكأننا لم نغيب عن بعض لحظات ..

أحبابي .. منهم من رحل .. ولم يعد ولن يعود
ومنهم من يود أن يرحل ولا يعود
ولكنهم أحبابي ..
حتى لو أن هناك التكلف و الجفا
لهم في نفسي .. كل الصفا والوفا

انخلي الزهق على صوب يا بنت السيف و اسمحي لي اركز على الجزء المقتبس

من يومين شاءت ظروف خاصة ان تسحب اصدقاء الطفولة لنجلس جلسة
اعادتنا الى أيام الطفولة و الضحك و العفوية و والمشاغبة على الرغم
من تعدينا عمر المشاغبة ،،

احبابنا هم احبابنا و ان لم يكترثوا لذلك
فهم احبابنا لهم في القلب ما لا يعلمون من مكانة و قدر ،،
لهم كل الصفا و كل الوفا ،، و مع هذا لا يدركون ،،

وعودة الى الزهق
وحتى ما نشعر بالزهق ،، لابد ان نوزع مالدينا من اوقات هنا و هناك
حتى ان شعرنا بزهق هنا وجدنا ما يسلينا و ينفس عنا هناك ،،

[المتأمل خيرا]

الأخ الكريم .. المتأمل خيراً

نعم التبس علي الفهم .. واشكرك على التوضيح ..

للأسف .. أن يحارب المبدعون ..

ولكن ماذا يفيد التهكم على الوكيل ..

الله المستعان ..

شكرا على التوضيح

تحياتي


بنت سيف


في محاولة للحصول على جواب محتمل للسؤال المطروح.. أخذت أفكّر.. ويأتي الموضوع في بالي.. ثم "يهرب"..

أحاول أن "أتقمّص" تفكير صاحب العلاقة.. علّ ذلك يقرّب لي الجواب..

فوجدت نفسي أفكّر في أمر شعور هذا المرء عندما طـُـرح موضوع كتاباته.. وهو يرى أن من كان سبباً في إقصاءه عن عمله دون وجه حق.. بالقرب منه.. في مناسبة "اجتماعيـّـة".. تحت تلك الخيمة. أتصور أنـه شعور المظلوم وجد له متنفساً نادراً.. فامتلك الشجاعة لقول ما كان في باله.

على الرغم من أن ذلك - وكما تفضلتِ - لن يفيد في تغيير أي شيء، لكن ربما أحياناً بعض المواقف المعنوية تعني الكثير لأصحابها.. نظراً لما لها من دلالات.

[بنت سيف]

أسعدتِ أوقاتاً.. بنت سيف ،

مواضيعُـكِ جميلة ُ ُ.. هل فكّرتِ في كتابةِ عمودِ ِ بإحدى الصحفِ المحليـّـة ؟..


المتأمل خيراًً ..

اشكرك على تقديرك .. لكتاباتي ..

تمت دعوتي للكتابة في صحيفة محددة .. نتيجة لمقالاتي في النت ..

ولكنني اعتذرت .. لسبب رئيسي ..

وهو أنني من النوع الذي قد يكتب مقال يومياً .. وقد يتوقف لعدة أشهر ..

لأنني لا أحب القيود .. يصبح الالتزام بكتابة مقال للصحيفة قيد .. يحد من أفكاري ..

أفضل .. أن أسرح وأمرح بأفكاري .. ومقالاتي المتواضعة .. على راحتي .. دون أي ضغوط ..

وحاليا أكتب في في ثلاثة منتديات ..ولدي مدونة ..

كما أن التجاوب المباشر .. مع من يشاركون في المواضيع .. له دور كبير في إثراء ما هو مكتوب ..


تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

انخلي الزهق على صوب يا بنت السيف و اسمحي لي اركز على الجزء المقتبس

من يومين شاءت ظروف خاصة ان تسحب اصدقاء الطفولة لنجلس جلسة
اعادتنا الى أيام الطفولة و الضحك و العفوية و والمشاغبة على الرغم
من تعدينا عمر المشاغبة ،،

احبابنا هم احبابنا و ان لم يكترثوا لذلك
فهم احبابنا لهم في القلب ما لا يعلمون من مكانة و قدر ،،
لهم كل الصفا و كل الوفا ،، و مع هذا لا يدركون ،،

وعودة الى الزهق
وحتى ما نشعر بالزهق ،، لابد ان نوزع مالدينا من اوقات هنا و هناك
حتى ان شعرنا بزهق هنا وجدنا ما يسلينا و ينفس عنا هناك ،،

أهلا أم السعف ..

ما أجمل .. أن يتواصل الأصدقاء والأحباب .. بعد طول غياب ..
تدخلني سعادة غامرة ..
وخاصة إذا .. تذكرنا "سوالف الشقاوة" أيام المدرسة ..

الله يديم الوصل بأحبابك وأصدقاءك ..
ويدخل السعادة على قلبك ..

أما الزهق .. نعم فهو موجود وغائب لنا جميعنا ..
وهي فترات .. والحمدلله أنها مؤقتة ..

اشكرك على مشاركتنا بهذه الكلمات الطيبة ..

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

في محاولة للحصول على جواب محتمل للسؤال المطروح.. أخذت أفكّر.. ويأتي الموضوع في بالي.. ثم "يهرب"..

أحاول أن "أتقمّص" تفكير صاحب العلاقة.. علّ ذلك يقرّب لي الجواب..

فوجدت نفسي أفكّر في أمر شعور هذا المرء عندما طـُـرح موضوع كتاباته.. وهو يرى أن من كان سبباً في إقصاءه عن عمله دون وجه حق.. بالقرب منه.. في مناسبة "اجتماعيـّـة".. تحت تلك الخيمة. أتصور أنـه شعور المظلوم وجد له متنفساً نادراً.. فامتلك الشجاعة لقول ما كان في باله.

على الرغم من أن ذلك - وكما تفضلتِ - لن يفيد في تغيير أي شيء، لكن ربما أحياناً بعض المواقف المعنوية تعني الكثير لأصحابها.. نظراً لما لها من دلالات.

المتأمل خيراً ..

إذا وقع الضرر .. من رئيس في العمل .. ظلماً وإجحافاً في حق موظف ما .. فمن الصعب أن ينسى الموظف هذا الظلم .. وخاصة إذا لم تتم تسويته ورفعه ..

فماذا يبقى؟
يبقى التنفيس .. عن النفس بالكلام .. أو الكتابة .. أو التحدث مع شخص قريب أو صديق ..
ولكن أمام الآخرين ..
يصبح تعمد إساءة ..
بغرض الثأر ..
والذي في النهاية .. لا يغير شيئا ..
وفي اعتقادي .. يزيد من من غيظ المظلوم ..

هكذا .. "أرى" ..

تحياتي

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

المتأمل خيراًً ..

اشكرك على تقديرك .. لكتاباتي ..

تمت دعوتي للكتابة في صحيفة محددة .. نتيجة لمقالاتي في النت ..

ولكنني اعتذرت .. لسبب رئيسي ..

وهو أنني من النوع الذي قد يكتب مقال يومياً .. وقد يتوقف لعدة أشهر ..

لأنني لا أحب القيود .. يصبح الالتزام بكتابة مقال للصحيفة قيد .. يحد من أفكاري ..

أفضل .. أن أسرح وأمرح بأفكاري .. ومقالاتي المتواضعة .. على راحتي .. دون أي ضغوط ..

وحاليا أكتب في في ثلاثة منتديات ..ولدي مدونة ..

كما أن التجاوب المباشر .. مع من يشاركون في المواضيع .. له دور كبير في إثراء ما هو مكتوب ..


تحياتي

بنت سيف


نقاط منطقية.. يسهل تفهـّـمها..

تمنياتي لكِ بالخير،،،

[المتأمل خيرا]

المتأمل خيراً ..

إذا وقع الضرر .. من رئيس في العمل .. ظلماً وإجحافاً في حق موظف ما .. فمن الصعب أن ينسى الموظف هذا الظلم .. وخاصة إذا لم تتم تسويته ورفعه ..

فماذا يبقى؟
يبقى التنفيس .. عن النفس بالكلام .. أو الكتابة .. أو التحدث مع شخص قريب أو صديق ..
ولكن أمام الآخرين ..
يصبح تعمد إساءة ..
بغرض الثأر ..
والذي في النهاية .. لا يغير شيئا ..
وفي اعتقادي .. يزيد من من غيظ المظلوم ..

هكذا .. "أرى" ..

تحياتي

بنت سيف

هذا واردُ ُ فعلاً.. كما أنه من الواردِ - من جانبِ ِ آخر - أن يكون رد فعل ِ ِ تلقائي في لحظته.. قد يريحُ قائله.. :) ..