امـ حمد
07-05-2010, 03:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حقوق الله الكبرى الزكاة ، وهي حق المال ، والذين لا يؤدون زكاة أموالهم يعذبون بهذه الأموال في الموقف العظيم ،
وأن يمثل لصاحب المال ماله شجاعاً أقرع ، له زبيبتان ، فيطوق عنقه ، قائلاً له , أنا مالك ، أنا كنزك ,والشجاع الأقرع , الحية الذكر المتعمط شعر رأسه لكثر سمه ، والزبيبتان نقطتان سودوان فوق عيني الحية,يؤتى بالمال نفسه الذي منع زكاته ، فإن كان من الذهب والفضة جعل صفائح من نار ، ثم عذب به صاحبه ، وإن كان المال حيواناً . إبلاً أو بقراً أو غنماً ، أرسل على صاحبه فعذب به ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي فيها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم ، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد ، فيرى سبيله ، إما إلى الجنة وإما إلى النار)والكبر جريمة كبرى في حكم الله وشرعه ، والله يبغض أصحابها أشد البغض ، وعندما يبعث الله العباد يحشر المتكبرون في صورة مهينة ذليلة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, (يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة ، في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان )وكما يبغض الله المتكبرين يبغض أسماءهم التي كانوا يطلقونها على أنفسهم استكباراً واستعلاءً ، وتصبح هذه الأسماء التي كانوا يفرحون عند سماعها أنكر الأسماء وأخبثها ,وأغيظها على الله ,وردت ذنوب توعد الله من ارتكبها بأن لا يكلمه في يوم القيامة ,قال تعالى ( وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ) وذلك لأنه تعالى غضبان عليهم ، لأنهم كتموا وقد علموا ، فاستحقوا الغضب ، فلا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، أي لا يثني عليهم ، ولا يمدحهم ، بل يعذبهم عذاباً أليماً ,عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)ومن الذين يغضب الله عليهم يوم القيامة ، فلا يكلمهم ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم الذين ينقضون ما عاهدوا الله عليه ، ويشترون بأيمانهم ثمناً قليلاً ، فيحلفون الأيمان الكاذبة تحقيقاً لكسب دنيوي تافه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ثلاثة لا يكلمهم الله ، ولا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم )قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم ، لقي الله ,عز وجل – وهو عليه غضبان )ومن الذي لا ينظرالله لهم يوم القيامه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولا ينظر إليهم ، ولهم عذاب أليم , شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر,العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث ,وإن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه (الأثرياء المنعمون,الذين يركنون إلى الدنيا ، ويطمئنون إليها ، ويكثرون من التمتع بنعيمها ، يضيق عليهم في يوم القيامة ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يكثر شبعه في الدنيا ، يطول جوعه يوم القيامة ،أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأحد أصحابه ( كف عنا جشاءك ، فإن أكثرهم شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة)وقلة الحسنات تؤخرهم ، وتجعل الآخرين يتقدمونهم ، بعدما كانوا في الدنيا مقدميين،وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذين أثقلوا أنفسهم بالنعيم الدنيوي ، والغنى والثراء لا يستطيعون أن يتجاوزوا في يوم القيامة العقبات والأهوال,يقول الحسن البصري(يومان وليلتان لم يسمع الخلائق مثلهن قط، ليلة تبيت مع أهل القبور ولم تبت قبلها مثلها، وليلة صبيحتها تسفر عن يوم القيامة، ويوم يأتيك البشير من الله إما بالجنة أو بالنار، ويوم تعطى كتابك إما بيمينك وإما بشمالك)
جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة، وغفر لنا ولوالدينا لجميع المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حقوق الله الكبرى الزكاة ، وهي حق المال ، والذين لا يؤدون زكاة أموالهم يعذبون بهذه الأموال في الموقف العظيم ،
وأن يمثل لصاحب المال ماله شجاعاً أقرع ، له زبيبتان ، فيطوق عنقه ، قائلاً له , أنا مالك ، أنا كنزك ,والشجاع الأقرع , الحية الذكر المتعمط شعر رأسه لكثر سمه ، والزبيبتان نقطتان سودوان فوق عيني الحية,يؤتى بالمال نفسه الذي منع زكاته ، فإن كان من الذهب والفضة جعل صفائح من نار ، ثم عذب به صاحبه ، وإن كان المال حيواناً . إبلاً أو بقراً أو غنماً ، أرسل على صاحبه فعذب به ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي فيها حقها ، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم ، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أعيدت عليه ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد ، فيرى سبيله ، إما إلى الجنة وإما إلى النار)والكبر جريمة كبرى في حكم الله وشرعه ، والله يبغض أصحابها أشد البغض ، وعندما يبعث الله العباد يحشر المتكبرون في صورة مهينة ذليلة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, (يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة ، في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان )وكما يبغض الله المتكبرين يبغض أسماءهم التي كانوا يطلقونها على أنفسهم استكباراً واستعلاءً ، وتصبح هذه الأسماء التي كانوا يفرحون عند سماعها أنكر الأسماء وأخبثها ,وأغيظها على الله ,وردت ذنوب توعد الله من ارتكبها بأن لا يكلمه في يوم القيامة ,قال تعالى ( وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ) وذلك لأنه تعالى غضبان عليهم ، لأنهم كتموا وقد علموا ، فاستحقوا الغضب ، فلا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، أي لا يثني عليهم ، ولا يمدحهم ، بل يعذبهم عذاباً أليماً ,عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)ومن الذين يغضب الله عليهم يوم القيامة ، فلا يكلمهم ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم الذين ينقضون ما عاهدوا الله عليه ، ويشترون بأيمانهم ثمناً قليلاً ، فيحلفون الأيمان الكاذبة تحقيقاً لكسب دنيوي تافه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ثلاثة لا يكلمهم الله ، ولا ينظر إليهم يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم )قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم ، لقي الله ,عز وجل – وهو عليه غضبان )ومن الذي لا ينظرالله لهم يوم القيامه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولا ينظر إليهم ، ولهم عذاب أليم , شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر,العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث ,وإن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه (الأثرياء المنعمون,الذين يركنون إلى الدنيا ، ويطمئنون إليها ، ويكثرون من التمتع بنعيمها ، يضيق عليهم في يوم القيامة ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذي يكثر شبعه في الدنيا ، يطول جوعه يوم القيامة ،أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأحد أصحابه ( كف عنا جشاءك ، فإن أكثرهم شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة)وقلة الحسنات تؤخرهم ، وتجعل الآخرين يتقدمونهم ، بعدما كانوا في الدنيا مقدميين،وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الذين أثقلوا أنفسهم بالنعيم الدنيوي ، والغنى والثراء لا يستطيعون أن يتجاوزوا في يوم القيامة العقبات والأهوال,يقول الحسن البصري(يومان وليلتان لم يسمع الخلائق مثلهن قط، ليلة تبيت مع أهل القبور ولم تبت قبلها مثلها، وليلة صبيحتها تسفر عن يوم القيامة، ويوم يأتيك البشير من الله إما بالجنة أو بالنار، ويوم تعطى كتابك إما بيمينك وإما بشمالك)
جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة، وغفر لنا ولوالدينا لجميع المسلمين