ROSE
07-03-2006, 01:01 AM
في الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لصناعات قطر:
العطية: 2ر3 مليار ريال صافي أرباح صناعات عام2005 ونمو المبيعات بنسبة 25%
التخطيط لضخ 3ر14 مليار ريال في مشاريع التوسعه خلال الأعوام الخمسة القادمة
75ر1 مليار ريال توزيعها كأرباح على المساهمين بما يمثل 35% من رأسمال الشركة
تبني سياسة نشطة للبحث عن أسواق جديدة للمنتجات
تابع الاجتماع - عزت عبدالمنعم : عقد بفندق الريتزكارلتون أمس الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لصناعات قطر والذي تم خلاله مناقشة تقرير مجلس الادارة عن اداء صناعات قطر ونتائجها المالية الموحدة في عام 2005 وتقرير مراقبي الحسابات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2005 والاستثمارات الموجهه للتوسعات والمشروعات الجديدة والارباح المحققة.
وفي كلمته امام الاجتماع اكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني -وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة صناعات قطر ان صناعات قطر واصلت نجاحاتها للعام الثالث على التوالي ويعتبر العام المنتهي في 31 ديسمبر 2005 من الاعوام المميزة والاستثنائية للشركة من ناحية النتائج المالية والتشغيلية المحققة وذلك نتيجة للاداء الجيد للشركات المملوكة التابعة بالتزامن مع استمرار نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع اسعار النفط والمنتجات في الاسواق العالمية.
وقال ان صناعات قطر تنتقل من انجاز الى انجاز ومن نجاح الى نجاح لتعزز موقعها كواحدة من افضل الشركات المساهمة في المنطقة مشيرا الى ان صناعات قطر ما كان لها ان تحقق هذا النمو المطرد في ادائها لولا السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في تطوير الصناعة وتنويع اوجه ومصادر الاقتصاد الوطني وفتح فرص الاستثمار مما جعل دولة قطر واحدة من اسرع الاقتصاديات نموا في العالم.
واكد سعادته على الدور البارز لصناعات قطر في تطوير الاقتصاد القطري على النحو الذي ادى الى زيادة الصادرات الاجمالية لتحقيق رقم قياسي يصل الى 85 مليار ريال وزاد من اجمالي الناتج المحلي للدولة بنسبة 8ر20% في عام 2005 مقارنة بنسبة 6ر3%متوقعة في الولايات المتحدة و4ر1% في منطقة الاتحاد الاوروبي وهذا مع بلوغ نسبة التضخم مستويات معقولة تصل الى 8ر8%.
وتناول سعادته المؤشرات المالية الرئيسية لاداء صناعات قطر للسنة المالية 2005 والتي تمثلت في:
* ايرادات المبيعات : ارتفعت ايرادات المبيعات بنسبة 25% عن عام 2004.
* صافي الارباح: ارتفع صافي الربح بنسبة بلغت 8ر28% عن عام 2004.
* المصروفات الرأسمالية: استمرت الشركة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية حيث انعكس ذلك على زيادة موجودات الشركة الى 2ر12 مليار ريال.
* عائد السهم: ارتفع عائد السهم الى 43ر6 ريال للسهم.
وقال: لقد حققت صناعات قطر نموا كبيرا في صافي الارباح اذ تجاوزت 2ر3 مليار ريال في عام 2005 مقارنة بـ5ر2 مليار ريال في عام 2004 و1ر1 مليار ريال في العام التأسيسي الاول ( تسعة اشهر بدءا من تأسيس الشركة في 19 ابريل 2003 وحتى 31 ديسمبر 2003)مما يدل على النمو المطرد في ارباح الشركة والتي ساهمت كل من الشركات المنضوية تحت صناعات قطر في تحقيقها ورغم النتائج الرائعة التي حققتها صناعات قطر فإننا لم نحد عن هدف الشركة واستراتيجيتها الرامية الى تحقيق نمو مطرد في القيمة الرأسمالية للشركة بما يعود بالنفع على المساهمين من خلال كفاءة توظيف رأس المال والاختيار الامثل للمشاريع الاستثمارية هذا فضلا عن التركيز المستمر على تطوير الموارد البشرية من خلال تنفيذ برامج تدريب وتطوير على ارقى المستويات العالمية وتطبيق افضل نظم ولوائح العاملين المعترف بها دوليا بغية توفير الكادر الاداري والوظيفي الكفؤ القادر على تحقيق الاهداف المستقبلية للشركة.
واضاف ان التركيز على المشاريع الاستثمارية والتوسعات الجديدة يظل مطلبا حيويا وهدفا اساسيا نسعى لتحقيقه لاننا نعتقد بأن النجاح الحقيقي لصناعات قطر يكمن في النمو المستمر للشركة من خلال تنفيذ مشاريع التوسعة والمشاريع الجديدة ومن هذا المنطلق فان صناعات قطر تخطط لضخ 3ر14 مليار ريال في مشاريع التوسعة والمشاريع الجديدة خلال الاعوام الخمسة القادمة، سيتم صرف ما نسبته 46% منها على مشاريع جار تنفيذها حاليا و28% على مشاريع مزمع البدء فيها قريبا و26% على مشاريع مستقبلية ومن المتوقع ان تسهم هذه المشاريع في زيادة خطوط الانتاج ورفع كفاءة العمليات وزيادة الطاقة الانتاجية لصناعات قطر بما ينعكس ايجابا على ايرادات الشركة في المستقبل وفضلا عن ذلك فان هذه المشاريع ستضاعف من اجمالي موجودات الشركة خلال الاعوام الخمسة القادمة.
وتناول سعادته اهم المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الشركات الدولية في اطار الشراكة الاستراتيجية بيننا وتشمل: قاتوفين: وهو مشروع بتروكيماويات مشترك بين قابكو وتوتال وقطر للبترول.
وتوسعة مصنع قاسكو ( المرحلة الأولى ) وهذا المشروع سيساهم في ارتفاع الطاقة الانتاجية لقاسكو لاكثر من الضعف.
وكفاك 2: يهدف هذا المشروع الى زيادة انتاج الميثانول واضافة الامونيا كمنتج جديد.
وقافكو 5: جاء التفكير في هذا المشروع بعد النجاح الكبير لقافكو 4 ويهدف الى زيادة الطاقة الانتاجية من الامونيا واليوريا.
ونوه ان نجاح صناعات قطر في اختيار المشاريع المناسبة والانعكاسات الايجابية لذلك على النتائج المالية والتشغيلية للشركة يتضح من خلال استعراض قصة نجاح المشروعين التاليين:
* قاسكو دبي:
تأسست قاسكو دبي بواسطة شركاء خليجيين وهنود عام 1992 وظلت الشركة تعاني من خسائر ومشاكل مالية الى ان تم اقتناؤها من قبل قاسكو قطر في أواخر عام 2003 بمبلغ 48 مليون ريال وقد نجحت الشركة في اقل من عام في تحويل خسائرها الى مكاسب وحققت في عام 2004 ارباحا صافية تقدر بـ40 مليون ريال اي بمعنى اخر تمكنت قاسكو من اعادة هيكلة الشركة وتحقيق عائد يزيد عن 80% في عام واحد.
* قافكو 4:
تأسست قافكو 4 في الربع الأخير من عام 2004 وقد ساهمت في رفع الطاقة الانتاجية من الامونيا الى أكثر من 50% ومن اليوريا الى 75% وقد انعكس هذا الأمر على أرباح قافكو حيث تضاعفت حصة صناعات قطر من أرباح الشركة في عام 2005 لتزيد على 1،3 مليار ريال.
وقال: ان ماحققته صناعات قطر من نجاحات، وما تتطلع اليه من طموحات لم ولن يثنيها عن مواصلة مسؤولياتها تجاه المجتمع والبيئة، فصناعات قطر بشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة ملتزمة بحماية البيئة والمحافظة عليها من خلال التزامها بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة والصحة والسلامة.
واننا في صناعات قطر ننطلق في محافظتنا على البيئة من ثوابتنا الدينية التي تحتم علينا المحافظة على ما أنعم الله به علينا من خيرات طبيعية، لذا فإن مسؤوليتنا تجاه حماية البيئة تشكل ركنا اساسيا في سياستنا وجزءا لا يتجزأ من استراتيجيتنا.
وفي ضوء الاداء المتميز للشركة في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر ،2005 فإنه يسر مجلس إدارة صناعات قطر ان يوصي جمعيتكم الموقرة بتوزيع أرباح قدرها 1،75 مليار ريال على المساهمين، بما يمثل نسبة 35% من رأس مال الشركة، أي بواقع 3،5 ريال عن كل سهم.
وفي الختام، وبالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواني اعضاء مجلس إدارة »صناعات قطر« يطيب لي ان أغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لتوجيهاته السديدة ودعمه الدائم لنا، كما يطيب لنا ان نتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء على مساندتهم المستمرة لصناعات قطر مما كان له عظيم الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.
كما نود ان نعبر عن تقديرنا لمساهمينا على ثقتهم وولائهم المستمر، ونؤكد لهم مجددا التزامنا بالعمل الدؤوب لما فيه تحقيق مصالحهم وفاء لثقتهم الغالية في الشركة، وأخيرا أتوجه بالشكر والتقدير نيابة عن مجلس الإدارة الى إدارة وموظفي صناعات قطر على إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة وتحقيق أهدافها.
واستعرض المجتمعون تقرير مجلس الإدارة والذي عرضه محمد الشبراوي المنسق العام لصناعات قطر حيث اشار الى ان أداء الشركة في عام 2005 كان قويا ومميزا واستثنائيا بكافة المقاييس المالية والتشغيلية وعلى نحو فاق أداء الشركة في عام 2004 وقد ساعد على ذلك وجود بنية تحتية متطورة وقوة بشرية ماهرة، ومواد خام وفيرة وبأسعار منافسة، هذا فضلا عن مناخ سياسي وحكومة مستقرة ملتزمة بتعظيم وتوزيع الثروة في ظل السياسة الاقتصادية الرشيدة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي ساهمت في تطوير الصناعة وتنويع أوجه ومصادر الاقتصاد وفتح فرص الاستثمار مما جعل قطر واحدة من اكثر الاقتصاديات نموا في العالم.
العرض المالي
تشير كافة مؤشرات الأداء المالي الرئيسية بأن أداء مجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر كان قياسيا ومميزا واستثنائيا خلال عام 2005 حيث ارتفعت الارباح نتيجة نمو المبيعات، وترشيد المصاريف التشغيلية واحتياجات رأس المال العامل، هذا فضلا عن زيادة اجمالي الموجودات نتيجة الاستثمارات الرأسمالية الضخمة في مشاريع التوسعة الجديدة.
المبيعات
حققت المبيعات نسبة نمو بلغت 25% خلال عام ،2005 مما رفع من الايرادات المتراكمة للشركة منذ تأسيسها لتصل إلى 7ر14 مليار ريال. ورغم أن صناعات قطر قد استفادت من ارتفاع أسعار منتجاتها في تحقيق هذه النسبة العالية من الإيرادات، إلا ان ثمة عوامل أخرى أسهمت في تحقيق هذه النتائج الاستثنائية نذكرها على النحو التالي:
أولا: الطلب
على الرغم من الارتفاع الكبير في الاسعار الا ان الطلب المحلي والاقليمي والعالمي على منتجات الشركة ظل قويا، ساعد على ذلك تحسن السوق العالمي حيث أدى نمو قطاع الإنشاءات على مستوى العالم الى زيادة الطلب على الحديد والصلب، كما أدى ارتفاع اجمالي الناتج المحلي في بعض الدول، ولاسيما الصين الى زيادة الطلب على البولي إيثيلين والمواد البتروكيماوية الأخرى، كما زاد الطلب على المواد البلاستيكية لاستخدامها في صنع الطرود اللازمة لنقل الإعانات الإنسانية لمواجهة الكوارث الطبيعية التي وقعت في عام 2005.
أضف الى ذلك ان بعض الدول المنافسة خفضت من حجم معروضها مما زاد من الطلب على منتجاتنا فقد أدى إغلاق عدد من مصانع تكسير المنتجات البترولية في جنوب شرق آسيا والصين الى زيادة الطلب على منتجات قابكو، كما ادى تخفيض دول امريكا الشمالية لانتاجها من الميثانول الى زيادة الطلب على منتجات كفاك.
ثانيا: المبيعات والتسويق
تبنت صناعات قطر استراتيجية تسويق نشطة تهدف الى البحث عن أسواق جديدة وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية المعروفة، وقد نجحت هذه الاستراتيجية في تحقيق مردود ايجابي لصناعات قطر.
فقد نجحت قافكو في عام 2005 في التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي ساهمت في زيادة حصة الشركة في اسواق اليوريا في كل من استراليا ونيوزيلندا بنسبة تزيد على 40%، كما تمكنت الشركة من اختراق عدد من الاسواق الجديدة مثل كوريا والسودان واليمن.
وبدأت كفاك في التركيز على الأسواق الناشئة الجديدة لتقليل اعتمادها على السوق الأمريكي بسبب حدوث تعديل في الأنظمة واللوائح الداخلية التي تتعلق باستخدام مادة MTBE في البنزين، كما فتحت قابكو عدة مكاتب في عدد من الدول للترويج لمنتجاتها وبالتالي زيادة شبكة انتشارها على مستوى العالم.
فضلا عن ذلك فقد شاركت مجموعة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر في عدد من المعارض الدولية، فقد شاركت قاسكو في 4 أحداث إقليمية في النصف الثاني من عام 2005 وقد ساهمت هذه المشاركات في زيادة حضور صناعات قطر على الصعيد الاقليمي والدولي.
العطية: 2ر3 مليار ريال صافي أرباح صناعات عام2005 ونمو المبيعات بنسبة 25%
التخطيط لضخ 3ر14 مليار ريال في مشاريع التوسعه خلال الأعوام الخمسة القادمة
75ر1 مليار ريال توزيعها كأرباح على المساهمين بما يمثل 35% من رأسمال الشركة
تبني سياسة نشطة للبحث عن أسواق جديدة للمنتجات
تابع الاجتماع - عزت عبدالمنعم : عقد بفندق الريتزكارلتون أمس الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لصناعات قطر والذي تم خلاله مناقشة تقرير مجلس الادارة عن اداء صناعات قطر ونتائجها المالية الموحدة في عام 2005 وتقرير مراقبي الحسابات للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2005 والاستثمارات الموجهه للتوسعات والمشروعات الجديدة والارباح المحققة.
وفي كلمته امام الاجتماع اكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني -وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة صناعات قطر ان صناعات قطر واصلت نجاحاتها للعام الثالث على التوالي ويعتبر العام المنتهي في 31 ديسمبر 2005 من الاعوام المميزة والاستثنائية للشركة من ناحية النتائج المالية والتشغيلية المحققة وذلك نتيجة للاداء الجيد للشركات المملوكة التابعة بالتزامن مع استمرار نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع اسعار النفط والمنتجات في الاسواق العالمية.
وقال ان صناعات قطر تنتقل من انجاز الى انجاز ومن نجاح الى نجاح لتعزز موقعها كواحدة من افضل الشركات المساهمة في المنطقة مشيرا الى ان صناعات قطر ما كان لها ان تحقق هذا النمو المطرد في ادائها لولا السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في تطوير الصناعة وتنويع اوجه ومصادر الاقتصاد الوطني وفتح فرص الاستثمار مما جعل دولة قطر واحدة من اسرع الاقتصاديات نموا في العالم.
واكد سعادته على الدور البارز لصناعات قطر في تطوير الاقتصاد القطري على النحو الذي ادى الى زيادة الصادرات الاجمالية لتحقيق رقم قياسي يصل الى 85 مليار ريال وزاد من اجمالي الناتج المحلي للدولة بنسبة 8ر20% في عام 2005 مقارنة بنسبة 6ر3%متوقعة في الولايات المتحدة و4ر1% في منطقة الاتحاد الاوروبي وهذا مع بلوغ نسبة التضخم مستويات معقولة تصل الى 8ر8%.
وتناول سعادته المؤشرات المالية الرئيسية لاداء صناعات قطر للسنة المالية 2005 والتي تمثلت في:
* ايرادات المبيعات : ارتفعت ايرادات المبيعات بنسبة 25% عن عام 2004.
* صافي الارباح: ارتفع صافي الربح بنسبة بلغت 8ر28% عن عام 2004.
* المصروفات الرأسمالية: استمرت الشركة في تنفيذ المشاريع الاستثمارية حيث انعكس ذلك على زيادة موجودات الشركة الى 2ر12 مليار ريال.
* عائد السهم: ارتفع عائد السهم الى 43ر6 ريال للسهم.
وقال: لقد حققت صناعات قطر نموا كبيرا في صافي الارباح اذ تجاوزت 2ر3 مليار ريال في عام 2005 مقارنة بـ5ر2 مليار ريال في عام 2004 و1ر1 مليار ريال في العام التأسيسي الاول ( تسعة اشهر بدءا من تأسيس الشركة في 19 ابريل 2003 وحتى 31 ديسمبر 2003)مما يدل على النمو المطرد في ارباح الشركة والتي ساهمت كل من الشركات المنضوية تحت صناعات قطر في تحقيقها ورغم النتائج الرائعة التي حققتها صناعات قطر فإننا لم نحد عن هدف الشركة واستراتيجيتها الرامية الى تحقيق نمو مطرد في القيمة الرأسمالية للشركة بما يعود بالنفع على المساهمين من خلال كفاءة توظيف رأس المال والاختيار الامثل للمشاريع الاستثمارية هذا فضلا عن التركيز المستمر على تطوير الموارد البشرية من خلال تنفيذ برامج تدريب وتطوير على ارقى المستويات العالمية وتطبيق افضل نظم ولوائح العاملين المعترف بها دوليا بغية توفير الكادر الاداري والوظيفي الكفؤ القادر على تحقيق الاهداف المستقبلية للشركة.
واضاف ان التركيز على المشاريع الاستثمارية والتوسعات الجديدة يظل مطلبا حيويا وهدفا اساسيا نسعى لتحقيقه لاننا نعتقد بأن النجاح الحقيقي لصناعات قطر يكمن في النمو المستمر للشركة من خلال تنفيذ مشاريع التوسعة والمشاريع الجديدة ومن هذا المنطلق فان صناعات قطر تخطط لضخ 3ر14 مليار ريال في مشاريع التوسعة والمشاريع الجديدة خلال الاعوام الخمسة القادمة، سيتم صرف ما نسبته 46% منها على مشاريع جار تنفيذها حاليا و28% على مشاريع مزمع البدء فيها قريبا و26% على مشاريع مستقبلية ومن المتوقع ان تسهم هذه المشاريع في زيادة خطوط الانتاج ورفع كفاءة العمليات وزيادة الطاقة الانتاجية لصناعات قطر بما ينعكس ايجابا على ايرادات الشركة في المستقبل وفضلا عن ذلك فان هذه المشاريع ستضاعف من اجمالي موجودات الشركة خلال الاعوام الخمسة القادمة.
وتناول سعادته اهم المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الشركات الدولية في اطار الشراكة الاستراتيجية بيننا وتشمل: قاتوفين: وهو مشروع بتروكيماويات مشترك بين قابكو وتوتال وقطر للبترول.
وتوسعة مصنع قاسكو ( المرحلة الأولى ) وهذا المشروع سيساهم في ارتفاع الطاقة الانتاجية لقاسكو لاكثر من الضعف.
وكفاك 2: يهدف هذا المشروع الى زيادة انتاج الميثانول واضافة الامونيا كمنتج جديد.
وقافكو 5: جاء التفكير في هذا المشروع بعد النجاح الكبير لقافكو 4 ويهدف الى زيادة الطاقة الانتاجية من الامونيا واليوريا.
ونوه ان نجاح صناعات قطر في اختيار المشاريع المناسبة والانعكاسات الايجابية لذلك على النتائج المالية والتشغيلية للشركة يتضح من خلال استعراض قصة نجاح المشروعين التاليين:
* قاسكو دبي:
تأسست قاسكو دبي بواسطة شركاء خليجيين وهنود عام 1992 وظلت الشركة تعاني من خسائر ومشاكل مالية الى ان تم اقتناؤها من قبل قاسكو قطر في أواخر عام 2003 بمبلغ 48 مليون ريال وقد نجحت الشركة في اقل من عام في تحويل خسائرها الى مكاسب وحققت في عام 2004 ارباحا صافية تقدر بـ40 مليون ريال اي بمعنى اخر تمكنت قاسكو من اعادة هيكلة الشركة وتحقيق عائد يزيد عن 80% في عام واحد.
* قافكو 4:
تأسست قافكو 4 في الربع الأخير من عام 2004 وقد ساهمت في رفع الطاقة الانتاجية من الامونيا الى أكثر من 50% ومن اليوريا الى 75% وقد انعكس هذا الأمر على أرباح قافكو حيث تضاعفت حصة صناعات قطر من أرباح الشركة في عام 2005 لتزيد على 1،3 مليار ريال.
وقال: ان ماحققته صناعات قطر من نجاحات، وما تتطلع اليه من طموحات لم ولن يثنيها عن مواصلة مسؤولياتها تجاه المجتمع والبيئة، فصناعات قطر بشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة ملتزمة بحماية البيئة والمحافظة عليها من خلال التزامها بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة والصحة والسلامة.
واننا في صناعات قطر ننطلق في محافظتنا على البيئة من ثوابتنا الدينية التي تحتم علينا المحافظة على ما أنعم الله به علينا من خيرات طبيعية، لذا فإن مسؤوليتنا تجاه حماية البيئة تشكل ركنا اساسيا في سياستنا وجزءا لا يتجزأ من استراتيجيتنا.
وفي ضوء الاداء المتميز للشركة في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر ،2005 فإنه يسر مجلس إدارة صناعات قطر ان يوصي جمعيتكم الموقرة بتوزيع أرباح قدرها 1،75 مليار ريال على المساهمين، بما يمثل نسبة 35% من رأس مال الشركة، أي بواقع 3،5 ريال عن كل سهم.
وفي الختام، وبالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن اخواني اعضاء مجلس إدارة »صناعات قطر« يطيب لي ان أغتنم هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لتوجيهاته السديدة ودعمه الدائم لنا، كما يطيب لنا ان نتقدم بالشكر والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين ولسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء على مساندتهم المستمرة لصناعات قطر مما كان له عظيم الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.
كما نود ان نعبر عن تقديرنا لمساهمينا على ثقتهم وولائهم المستمر، ونؤكد لهم مجددا التزامنا بالعمل الدؤوب لما فيه تحقيق مصالحهم وفاء لثقتهم الغالية في الشركة، وأخيرا أتوجه بالشكر والتقدير نيابة عن مجلس الإدارة الى إدارة وموظفي صناعات قطر على إخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة وتحقيق أهدافها.
واستعرض المجتمعون تقرير مجلس الإدارة والذي عرضه محمد الشبراوي المنسق العام لصناعات قطر حيث اشار الى ان أداء الشركة في عام 2005 كان قويا ومميزا واستثنائيا بكافة المقاييس المالية والتشغيلية وعلى نحو فاق أداء الشركة في عام 2004 وقد ساعد على ذلك وجود بنية تحتية متطورة وقوة بشرية ماهرة، ومواد خام وفيرة وبأسعار منافسة، هذا فضلا عن مناخ سياسي وحكومة مستقرة ملتزمة بتعظيم وتوزيع الثروة في ظل السياسة الاقتصادية الرشيدة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي ساهمت في تطوير الصناعة وتنويع أوجه ومصادر الاقتصاد وفتح فرص الاستثمار مما جعل قطر واحدة من اكثر الاقتصاديات نموا في العالم.
العرض المالي
تشير كافة مؤشرات الأداء المالي الرئيسية بأن أداء مجموعة الشركات المنضوية تحت صناعات قطر كان قياسيا ومميزا واستثنائيا خلال عام 2005 حيث ارتفعت الارباح نتيجة نمو المبيعات، وترشيد المصاريف التشغيلية واحتياجات رأس المال العامل، هذا فضلا عن زيادة اجمالي الموجودات نتيجة الاستثمارات الرأسمالية الضخمة في مشاريع التوسعة الجديدة.
المبيعات
حققت المبيعات نسبة نمو بلغت 25% خلال عام ،2005 مما رفع من الايرادات المتراكمة للشركة منذ تأسيسها لتصل إلى 7ر14 مليار ريال. ورغم أن صناعات قطر قد استفادت من ارتفاع أسعار منتجاتها في تحقيق هذه النسبة العالية من الإيرادات، إلا ان ثمة عوامل أخرى أسهمت في تحقيق هذه النتائج الاستثنائية نذكرها على النحو التالي:
أولا: الطلب
على الرغم من الارتفاع الكبير في الاسعار الا ان الطلب المحلي والاقليمي والعالمي على منتجات الشركة ظل قويا، ساعد على ذلك تحسن السوق العالمي حيث أدى نمو قطاع الإنشاءات على مستوى العالم الى زيادة الطلب على الحديد والصلب، كما أدى ارتفاع اجمالي الناتج المحلي في بعض الدول، ولاسيما الصين الى زيادة الطلب على البولي إيثيلين والمواد البتروكيماوية الأخرى، كما زاد الطلب على المواد البلاستيكية لاستخدامها في صنع الطرود اللازمة لنقل الإعانات الإنسانية لمواجهة الكوارث الطبيعية التي وقعت في عام 2005.
أضف الى ذلك ان بعض الدول المنافسة خفضت من حجم معروضها مما زاد من الطلب على منتجاتنا فقد أدى إغلاق عدد من مصانع تكسير المنتجات البترولية في جنوب شرق آسيا والصين الى زيادة الطلب على منتجات قابكو، كما ادى تخفيض دول امريكا الشمالية لانتاجها من الميثانول الى زيادة الطلب على منتجات كفاك.
ثانيا: المبيعات والتسويق
تبنت صناعات قطر استراتيجية تسويق نشطة تهدف الى البحث عن أسواق جديدة وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية المعروفة، وقد نجحت هذه الاستراتيجية في تحقيق مردود ايجابي لصناعات قطر.
فقد نجحت قافكو في عام 2005 في التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي ساهمت في زيادة حصة الشركة في اسواق اليوريا في كل من استراليا ونيوزيلندا بنسبة تزيد على 40%، كما تمكنت الشركة من اختراق عدد من الاسواق الجديدة مثل كوريا والسودان واليمن.
وبدأت كفاك في التركيز على الأسواق الناشئة الجديدة لتقليل اعتمادها على السوق الأمريكي بسبب حدوث تعديل في الأنظمة واللوائح الداخلية التي تتعلق باستخدام مادة MTBE في البنزين، كما فتحت قابكو عدة مكاتب في عدد من الدول للترويج لمنتجاتها وبالتالي زيادة شبكة انتشارها على مستوى العالم.
فضلا عن ذلك فقد شاركت مجموعة الشركات التي تنضوي تحت صناعات قطر في عدد من المعارض الدولية، فقد شاركت قاسكو في 4 أحداث إقليمية في النصف الثاني من عام 2005 وقد ساهمت هذه المشاركات في زيادة حضور صناعات قطر على الصعيد الاقليمي والدولي.