ع.م
09-05-2010, 07:27 AM
صباح الأحد .. اكتب يا قلم.. واشهدي يا جريدة!
بقلم : مبارك جهام الكواري
نستعرض في هذا الصباح ما آلت إليه حياتنا اليومية في بعض المواقف الصعبة والتي تحتاج فيها الحلول إلى حلول:
* المرافق الصحية
كان المريض القطري يتلقى العلاج العاجل بطوارئ حمد في ساعات والآن يحتاج للبقاء في الطوارئ إلى أيام! وكان البحث عن غرفة مفردة أو مزدوجة (تمشّي الحال) وأصبح البحث عن سرير في عنبر جماعي وقد لا يتوفر.
* التوفل
عرقل التوفل مسيرة الكثيرين من أبنائنا حتى المتفوقين منهم والمنتمين إلى كليات مختلفة في جامعتنا العتيدة من إدارة واقتصاد وقانون ولكن حتى الشريعة تحتاج توفل!
* رسوم وضرائب
بعد أن أصبحت رسوم تجديد الإقامة 500 ريال بدلاً من 50 بعد أن أصبح إذن الخروج بمقابل بعد أن كان بالمجان وبعد.. وبعد.. وبعد.. جاء قانون المرور ليقوم بدور جباية يومية حادت عن حماية مستخدمي الطريق وضريبة على دخل الفرد في الطريق.
* الاختناقات المرورية
تحول الدوار إلى إشارة مع بقائه دوارا مبتدئا السير بالتواء داخل الدوار يعيق الحركة أكثر من انسيابها ولكل سائق قدرة على التعامل مع هذه الحالة إما دوار وإما إشارة ويبقى تحويل الدوار إلى إشارة حلا مؤقتا يبحث عن حلول منها الإشارة الصفراء وغيرها.
* البورصة والشبرة
دخلنا البورصة وتورطنا، سهم الريان وسهم السلام وسهم فودافون أرخص بكثير من كيلو الربيان المفقود أو كيلو الهامور المشارف على الانقراض أو الصافي المرغوب والتجارة شطارة.
* المدارس المستقلة
أطلق عليها أحد المنشغلين بها أو صاحب الترخيص كما يسمى رسمياً "مدارس مستعلة" فقد حذف نقطتين وأصبح الحال إعتلالياً فهل نتمنى على المجلس الأعلى للتعليم وهو يعيش حالة من التغيرات إعادة النظر في المسيرة التعليمية.
* صندوق التكافل والموارد البشرية
ما زال المشاركون في صندوق التكافل المقبور ينتظرون حقوقهم المسلوبة وما زال عدد من موظفي الدولة وخصوصاً كهرماء ينتظرون الفرج وحل المشكلة التي سببها لهم قانون الموارد البشرية حتى لو كانت نسبتهم 2%.
* الجزيرة وأخواتها
مصاريف مالية ضخمة تتطلبها قناة الجزيرة وأخواتها الجزر المتعددة فإن كانت الجزيرة الإخبارية قد حركت المياه الراكدة في الإعلام العربي الإخباري المرئي وحققت الكثير من النجاحات فإن غيرها من الجزر عادي ومكلف جداً وخصوصاً الجزيرة الإخبارية الإنجليزية.
آخر الكلام ...
سيستمر القلم بالكتابة...
وعلى الجريدة إشراك القارئ في الشهادة
alkuwarim@hotmail.com
بقلم : مبارك جهام الكواري
نستعرض في هذا الصباح ما آلت إليه حياتنا اليومية في بعض المواقف الصعبة والتي تحتاج فيها الحلول إلى حلول:
* المرافق الصحية
كان المريض القطري يتلقى العلاج العاجل بطوارئ حمد في ساعات والآن يحتاج للبقاء في الطوارئ إلى أيام! وكان البحث عن غرفة مفردة أو مزدوجة (تمشّي الحال) وأصبح البحث عن سرير في عنبر جماعي وقد لا يتوفر.
* التوفل
عرقل التوفل مسيرة الكثيرين من أبنائنا حتى المتفوقين منهم والمنتمين إلى كليات مختلفة في جامعتنا العتيدة من إدارة واقتصاد وقانون ولكن حتى الشريعة تحتاج توفل!
* رسوم وضرائب
بعد أن أصبحت رسوم تجديد الإقامة 500 ريال بدلاً من 50 بعد أن أصبح إذن الخروج بمقابل بعد أن كان بالمجان وبعد.. وبعد.. وبعد.. جاء قانون المرور ليقوم بدور جباية يومية حادت عن حماية مستخدمي الطريق وضريبة على دخل الفرد في الطريق.
* الاختناقات المرورية
تحول الدوار إلى إشارة مع بقائه دوارا مبتدئا السير بالتواء داخل الدوار يعيق الحركة أكثر من انسيابها ولكل سائق قدرة على التعامل مع هذه الحالة إما دوار وإما إشارة ويبقى تحويل الدوار إلى إشارة حلا مؤقتا يبحث عن حلول منها الإشارة الصفراء وغيرها.
* البورصة والشبرة
دخلنا البورصة وتورطنا، سهم الريان وسهم السلام وسهم فودافون أرخص بكثير من كيلو الربيان المفقود أو كيلو الهامور المشارف على الانقراض أو الصافي المرغوب والتجارة شطارة.
* المدارس المستقلة
أطلق عليها أحد المنشغلين بها أو صاحب الترخيص كما يسمى رسمياً "مدارس مستعلة" فقد حذف نقطتين وأصبح الحال إعتلالياً فهل نتمنى على المجلس الأعلى للتعليم وهو يعيش حالة من التغيرات إعادة النظر في المسيرة التعليمية.
* صندوق التكافل والموارد البشرية
ما زال المشاركون في صندوق التكافل المقبور ينتظرون حقوقهم المسلوبة وما زال عدد من موظفي الدولة وخصوصاً كهرماء ينتظرون الفرج وحل المشكلة التي سببها لهم قانون الموارد البشرية حتى لو كانت نسبتهم 2%.
* الجزيرة وأخواتها
مصاريف مالية ضخمة تتطلبها قناة الجزيرة وأخواتها الجزر المتعددة فإن كانت الجزيرة الإخبارية قد حركت المياه الراكدة في الإعلام العربي الإخباري المرئي وحققت الكثير من النجاحات فإن غيرها من الجزر عادي ومكلف جداً وخصوصاً الجزيرة الإخبارية الإنجليزية.
آخر الكلام ...
سيستمر القلم بالكتابة...
وعلى الجريدة إشراك القارئ في الشهادة
alkuwarim@hotmail.com