بوخالد الذيب
09-05-2010, 08:28 AM
الأموال تبدأ بالوصول إلى أثينا خلال أيام..دول منطقة اليورو تقر خطة مساعدة اليونان2010-05-09
بروكسل-ا ف ب:
أقر قادة منطقة اليورو الجمعة خطة المساعدة المالية لليونان التي تبلغ قيمتها الإجمالية 110 مليارات يورو على ثلاث سنوات وقرروا تعزيز انضباط ميزانياتهم، في محاولة لاحتواء العاصفة التي انتشرت في أسواق العالم حتى أنها أثارت قلق الرئيس الأميركي باراك أوباما ومجموعة السبع.
وقال مصدر أوروبي: إن قادة الدول الـ16 الأعضاء في منطقة اليورو الذين اجتمعوا من الساعة 18,25 تغ، أقروا تفعيل الخطة حيث ستدفع دول اليورو ثمانين مليار يورو ويؤمن صندوق النقد الدولي ثلاثين مليارا أخرى.
وأكد إعلان مشترك أن المفوضية الأوروبية ستقترح "آلية استقرار لحماية الاستقرار المالي لمنطقة اليورو".
ودعي وزراء المال في الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع بعد ظهر الأحد لدراسة طريقة عمل وتمويل هذه الآلية أو صندوق الدعم غير المسبوق الذي سيخصص لدعم الدول التي تواجه صعوبات مالية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إن منطقة اليورو ستوجه "إشارة واضحة جدا" إلى المضاربين في الأسواق عبر وضع هذه الآلية.
وستبدأ الأموال بالوصول إلى خزينة الدولة اليونانية في موعد أقصاه 19 مايو مقابل خطة تقشف صارمة تلقى معارضة شديدة في البلاد.
وتهدد الأزمة اليونانية بالانتقال إلى دول أوروبية أخرى لذلك تشعر أسواق المال بالقلق من حجم العجز في ميزانيات دول عدة في منطقة اليورو التي تساهلت في حساباتها في السنوات الأخيرة لمواجهة الانكماش العالمي.
واستهدفت الأسواق أسبانيا والبرتغال وإيطاليا ثم انتقلت العدوى إلى بورصات العالم بأسره.
وفي تأكيد على خطورة الوضع، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه: إنها "أزمة تتعلق بالجهاز بأكمله"، أي تهدد كل منطقة اليورو حسبما ذكر مصدر أوروبي.
وأكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان يقف إلى جانبه: "إنها أزمة تتعلق بالجهاز ويجب أن يكون الرد مرتبطا بالجهاز"، مشيرا إلى "تعبئة عامة".
من جهته، صرح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني للصحافيين في بروكسل أن البنك المركزي الأوروبي "قال إنه سيفعل ما بوسعه لدعم سندات الدولة التي يتم إصدارها".
ورأى عدد من المشاركين بينهم ساركوزي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أن مشروعا تجري مناقشته بشأن تعزيز انضباط الميزانيات "ضعيف جدا".
وكانت المستشارة الألمانية التي كانت متحفظة جدا على خطة الإنقاذ هذه، دعت قبل الاجتماع إلى تعزيز إجراءات ضبط الميزانيات الأوروبية بما في ذلك تعديل الاتفاقيات من أجل "تسريع" جهود ضبط القطاع المالي المتهم في أغلب الأحيان بالمضاربة ضد الدول التي يعتقد أنها "حلقات ضعيفة". وضربت العاصفة المالية كل أنحاء العالم.
بروكسل-ا ف ب:
أقر قادة منطقة اليورو الجمعة خطة المساعدة المالية لليونان التي تبلغ قيمتها الإجمالية 110 مليارات يورو على ثلاث سنوات وقرروا تعزيز انضباط ميزانياتهم، في محاولة لاحتواء العاصفة التي انتشرت في أسواق العالم حتى أنها أثارت قلق الرئيس الأميركي باراك أوباما ومجموعة السبع.
وقال مصدر أوروبي: إن قادة الدول الـ16 الأعضاء في منطقة اليورو الذين اجتمعوا من الساعة 18,25 تغ، أقروا تفعيل الخطة حيث ستدفع دول اليورو ثمانين مليار يورو ويؤمن صندوق النقد الدولي ثلاثين مليارا أخرى.
وأكد إعلان مشترك أن المفوضية الأوروبية ستقترح "آلية استقرار لحماية الاستقرار المالي لمنطقة اليورو".
ودعي وزراء المال في الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع بعد ظهر الأحد لدراسة طريقة عمل وتمويل هذه الآلية أو صندوق الدعم غير المسبوق الذي سيخصص لدعم الدول التي تواجه صعوبات مالية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إن منطقة اليورو ستوجه "إشارة واضحة جدا" إلى المضاربين في الأسواق عبر وضع هذه الآلية.
وستبدأ الأموال بالوصول إلى خزينة الدولة اليونانية في موعد أقصاه 19 مايو مقابل خطة تقشف صارمة تلقى معارضة شديدة في البلاد.
وتهدد الأزمة اليونانية بالانتقال إلى دول أوروبية أخرى لذلك تشعر أسواق المال بالقلق من حجم العجز في ميزانيات دول عدة في منطقة اليورو التي تساهلت في حساباتها في السنوات الأخيرة لمواجهة الانكماش العالمي.
واستهدفت الأسواق أسبانيا والبرتغال وإيطاليا ثم انتقلت العدوى إلى بورصات العالم بأسره.
وفي تأكيد على خطورة الوضع، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه: إنها "أزمة تتعلق بالجهاز بأكمله"، أي تهدد كل منطقة اليورو حسبما ذكر مصدر أوروبي.
وأكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان يقف إلى جانبه: "إنها أزمة تتعلق بالجهاز ويجب أن يكون الرد مرتبطا بالجهاز"، مشيرا إلى "تعبئة عامة".
من جهته، صرح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني للصحافيين في بروكسل أن البنك المركزي الأوروبي "قال إنه سيفعل ما بوسعه لدعم سندات الدولة التي يتم إصدارها".
ورأى عدد من المشاركين بينهم ساركوزي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو أن مشروعا تجري مناقشته بشأن تعزيز انضباط الميزانيات "ضعيف جدا".
وكانت المستشارة الألمانية التي كانت متحفظة جدا على خطة الإنقاذ هذه، دعت قبل الاجتماع إلى تعزيز إجراءات ضبط الميزانيات الأوروبية بما في ذلك تعديل الاتفاقيات من أجل "تسريع" جهود ضبط القطاع المالي المتهم في أغلب الأحيان بالمضاربة ضد الدول التي يعتقد أنها "حلقات ضعيفة". وضربت العاصفة المالية كل أنحاء العالم.