كــرت احمــر
09-05-2010, 10:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صومالية تهاجم نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه من خلال كتاب «البدوي»
أحدث حلقات مسلسل الهجوم على الإسلام
يبدو أن الهجوم على الإسلام، سواء باستهداف القرآن الكريم أو شخص الرسول عليه الصلاة والسلام، أو المساجد، وذلك من خلال الرسوم الكارتونية أو فيلم أو كتاب، أصبح شيئا مألوفا في الغرب خلال السنوات القليلة الماضية، هذا بخلاف التصريحات التي تصدر عن بعض الشخصيات السياسية خاصة من اليمين المتشدد، وأبرزهم في هولندا خيرت فيلدرز صاحب فيلم فتنة المسيء للقرآن الكريم، أو من خلال مقالات في صحف، أو قرارات تصدر من خلال السلطات المحلية في مقاطعات أو على المستوى الفيدرالي، مثل حظر الحجاب في المدارس البلجيكية أو المآذن في سويسرا. وأحدث الحلقات في هذا المسلسل ما صدر عن الصومالية الأصل إيان هيرسي علي، التي تعود للأضواء من جديد من خلال هذا الكتاب الذي اهتمت به وسائل الإعلام الغربية وتناولته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
والكاتبة الصومالية، التي عاشت في هولندا ثم لجأت إلى الولايات المتحدة، تعيش تحت الحراسة بسبب تهديدها بالقتل، بعد سلسلة كتابات شنت فيها هجوما عنيفا على الإسلام. وفي كتابها الجديد «البدوي» (Nomad) تنتقد الكاتبة الصومالية التي هجرت الإسلام التعاليم الإسلامية، بداية بالقرآن ومن ثم أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم). وتقول إيان إن «المسيحي لا يبالي عندما يسمع انتقادات لديانته المسيحية، لكن عندما يسمع المسلم انتقادا للإسلام فإنه ينتفض، فلماذا هذه الحساسية المفرطة عند المسلمين؟». وتجيب «إن ذلك بسبب التلقين من الآباء والمعلمين بأن كل شيء في القرآن هو الصحيح؛ وأن النبي محمد معصوم، وأنه يجب الدفاع عن الإسلام في جميع الأوقات، مهما كان الثمن. وأعتقد أننا ينبغي أن نفعل عكس ذلك». وتضيف أن المسلمين عندما يتهمون منتقدي دينهم بالعنصرية تغيب عن أذهانهم فكرة أن العنصرية مرتبطة بالعرق وليس بالدين، لأن الدين أمر يختار الشخص أن يعتنقه ويتبعه، ولا يولد فيه.
وتعتقد الكاتبة الصومالية الملحدة - حسب وصف الصحيفة البريطانية - أن «المقاربة التي تقول إنه لا يجوز انتقاد الإسلام لأن ذلك يسبب الإساءة لبعض الأشخاص، هي مقاربة خاطئة». وجاء الكتاب بهذا الاسم «البدوي» لأنه يستعرض سيرتها الذاتية وأصولها «البدوية القبلية» في الصومال وصراعها بين هذه الأصول ووضعها الجديد في الغرب. ومن خلال الكتاب تشير هيرسي إلى وجود شعور لدى المجتمعات الإسلامية في الغرب بالخوف من ردود الأفعال الغربية ضد المسلمين من جراء الأعمال الإرهابية التي ترتكبها عناصر إسلامية. وأضافت أن العائلات المسلمة تعيش معزولة في الأحياء الفقيرة بالمجتمعات الغربية، ووكلاء الأصوليين ينتشرون في تلك المناطق لنشر رسالة الكراهية ضد الغرب والدعوة إلى القتال ضده. وينتقل الكتاب إلى تناول موضوع إدماج المسلمين في المجتمعات الغربية ويقول إن هناك عوائق ثلاثة بشكل رئيسي وهي الجنس والمال والعنف، وبشكل توضيحي تقول هيرسي «إن وضع المرأة في الإسلام ومعاملة الفتيات منذ الصغر وطريقة التربية ثم إجبارها على الزواج مبكرا من خلال شخص يختاره الأب، أول العوائق التي تقف إمام الإدماج.. والثاني أن تخوف المهاجرين المسلمين في الدول الغربية من الديون والائتمان، والمعاملات المالية الغربية، يضيع الفرصة على البعض منهم في المجتمع الاستهلاكي المعاصر.. وثالثا التنشئة الاجتماعية للعقل المسلم وتربيتها، والاعتقاد أن القرآن الكريم كشف كل شيء، والنبي محمد معصوم من الخطأ ويجب أن يطاع، فضلا عن العنف في المجتمعات الإسلامية الذي أصبح منتشرا بشكل كبير». واعتادت هيرسي مهاجمة الإسلام سواء داخل هولندا أو خارجها، وقالت هيرسي علي البرلمانية الهولندية السابقة إن «عالم الكفرة بعيد عن الكمال، لكنه أسمى بمراحل من العالم الذي يوفره الإسلام». وأردفت «إن حريات الضمير والتعبير والحياة بلا خوف هي أسمى مثل عصر التنوير الغربي» على حد تعبيرها. وسبق أن تعرض الإسلام والرسول للهجوم من جانب البرلمانية السابقة هيرسي علي، التي جاءت إلى هولندا لتستقر فيها، وشاركت المخرج الهولندي ثيو فان غوخ في إنجاز فيلم «الخضوع» الذي عرض صورا لسيدات عاريات مكتوب على أجسادهن آيات من القرآن الكريم، وبعد وقت قصير اغتيل فان غوخ على يد شاب هولندي من أصل مغربي يدعى محمد بويري، ويقضي الآن عقوبة السجن مدى الحياة.
ماذا نقول له وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه في شئ بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عمل نرتجي شفاعته صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي- بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟!.
ولى كل مؤمن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ".
أعميت عيني عن الدنيا وزينتها*** فأنت والروح شئ غير مفترق
إذا ذكرتك وافى مقلتي أرق *****من أول الليل حتى مطلع الفلق
وما تطابقت الأجفان عن سنة***** إلا وإنك بين الجفن والحدق
وثيقة حبه.. وقعها بالدم لنا
- ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.
- ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.
تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.
- بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".
- وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..
صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..
وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته، ونقتدي بغيره، ونستبدل هدى غيره بهديه!!.
ما أشرف مقامه!!
ولو وزنت به عرب وعجم *** جعلت فداه ما بلغوه وزناً
إذا ذكر الخليل فذا حبيب *** عليه الله في القرآن أثنى
وإن ذكروا نجى الطور فاذكر *** نجى العرش مفتقراً لتغنى
وإن الله كلم ذاك وحياً *** وكلم ذا مخاطبة وأثنى
ولو قابلت لفظة لن تراني *** لـ"ما كذب الفؤاد" فهمت معنى
فموسى خر مغشياً عليه *** وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً
وإن ذكروا سليمانًا بملك *** فحاز به الكنوز وقد عرضنا
فبطحا مكة ذهباً أباها *** يبيد الملك واللذات تفنى
وإن يك درع داود لبوساً *** يقيه من اتّقاء البأس حصنا
فدرع محمد القرآن لما *** تلا: "والله يعصمك" اطمأنا
وأغرق قومه في الأرض نوح *** بدعوةِ: لا تذر أحداً فأفنى
ودعوة أحمد: رب اهد قومي *** فهم لا يعلمون كما علمنا
وكل المرسلين يقول: نفسي *** وأحمد: أمتي إنساً وجنا
وكل الأنبياء بدور هدي *** وأنت الشمس أكملهم وأهدى
انتظر تعليقاتكم
صومالية تهاجم نبينا الكريم محمد صلوات الله عليه من خلال كتاب «البدوي»
أحدث حلقات مسلسل الهجوم على الإسلام
يبدو أن الهجوم على الإسلام، سواء باستهداف القرآن الكريم أو شخص الرسول عليه الصلاة والسلام، أو المساجد، وذلك من خلال الرسوم الكارتونية أو فيلم أو كتاب، أصبح شيئا مألوفا في الغرب خلال السنوات القليلة الماضية، هذا بخلاف التصريحات التي تصدر عن بعض الشخصيات السياسية خاصة من اليمين المتشدد، وأبرزهم في هولندا خيرت فيلدرز صاحب فيلم فتنة المسيء للقرآن الكريم، أو من خلال مقالات في صحف، أو قرارات تصدر من خلال السلطات المحلية في مقاطعات أو على المستوى الفيدرالي، مثل حظر الحجاب في المدارس البلجيكية أو المآذن في سويسرا. وأحدث الحلقات في هذا المسلسل ما صدر عن الصومالية الأصل إيان هيرسي علي، التي تعود للأضواء من جديد من خلال هذا الكتاب الذي اهتمت به وسائل الإعلام الغربية وتناولته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
والكاتبة الصومالية، التي عاشت في هولندا ثم لجأت إلى الولايات المتحدة، تعيش تحت الحراسة بسبب تهديدها بالقتل، بعد سلسلة كتابات شنت فيها هجوما عنيفا على الإسلام. وفي كتابها الجديد «البدوي» (Nomad) تنتقد الكاتبة الصومالية التي هجرت الإسلام التعاليم الإسلامية، بداية بالقرآن ومن ثم أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم). وتقول إيان إن «المسيحي لا يبالي عندما يسمع انتقادات لديانته المسيحية، لكن عندما يسمع المسلم انتقادا للإسلام فإنه ينتفض، فلماذا هذه الحساسية المفرطة عند المسلمين؟». وتجيب «إن ذلك بسبب التلقين من الآباء والمعلمين بأن كل شيء في القرآن هو الصحيح؛ وأن النبي محمد معصوم، وأنه يجب الدفاع عن الإسلام في جميع الأوقات، مهما كان الثمن. وأعتقد أننا ينبغي أن نفعل عكس ذلك». وتضيف أن المسلمين عندما يتهمون منتقدي دينهم بالعنصرية تغيب عن أذهانهم فكرة أن العنصرية مرتبطة بالعرق وليس بالدين، لأن الدين أمر يختار الشخص أن يعتنقه ويتبعه، ولا يولد فيه.
وتعتقد الكاتبة الصومالية الملحدة - حسب وصف الصحيفة البريطانية - أن «المقاربة التي تقول إنه لا يجوز انتقاد الإسلام لأن ذلك يسبب الإساءة لبعض الأشخاص، هي مقاربة خاطئة». وجاء الكتاب بهذا الاسم «البدوي» لأنه يستعرض سيرتها الذاتية وأصولها «البدوية القبلية» في الصومال وصراعها بين هذه الأصول ووضعها الجديد في الغرب. ومن خلال الكتاب تشير هيرسي إلى وجود شعور لدى المجتمعات الإسلامية في الغرب بالخوف من ردود الأفعال الغربية ضد المسلمين من جراء الأعمال الإرهابية التي ترتكبها عناصر إسلامية. وأضافت أن العائلات المسلمة تعيش معزولة في الأحياء الفقيرة بالمجتمعات الغربية، ووكلاء الأصوليين ينتشرون في تلك المناطق لنشر رسالة الكراهية ضد الغرب والدعوة إلى القتال ضده. وينتقل الكتاب إلى تناول موضوع إدماج المسلمين في المجتمعات الغربية ويقول إن هناك عوائق ثلاثة بشكل رئيسي وهي الجنس والمال والعنف، وبشكل توضيحي تقول هيرسي «إن وضع المرأة في الإسلام ومعاملة الفتيات منذ الصغر وطريقة التربية ثم إجبارها على الزواج مبكرا من خلال شخص يختاره الأب، أول العوائق التي تقف إمام الإدماج.. والثاني أن تخوف المهاجرين المسلمين في الدول الغربية من الديون والائتمان، والمعاملات المالية الغربية، يضيع الفرصة على البعض منهم في المجتمع الاستهلاكي المعاصر.. وثالثا التنشئة الاجتماعية للعقل المسلم وتربيتها، والاعتقاد أن القرآن الكريم كشف كل شيء، والنبي محمد معصوم من الخطأ ويجب أن يطاع، فضلا عن العنف في المجتمعات الإسلامية الذي أصبح منتشرا بشكل كبير». واعتادت هيرسي مهاجمة الإسلام سواء داخل هولندا أو خارجها، وقالت هيرسي علي البرلمانية الهولندية السابقة إن «عالم الكفرة بعيد عن الكمال، لكنه أسمى بمراحل من العالم الذي يوفره الإسلام». وأردفت «إن حريات الضمير والتعبير والحياة بلا خوف هي أسمى مثل عصر التنوير الغربي» على حد تعبيرها. وسبق أن تعرض الإسلام والرسول للهجوم من جانب البرلمانية السابقة هيرسي علي، التي جاءت إلى هولندا لتستقر فيها، وشاركت المخرج الهولندي ثيو فان غوخ في إنجاز فيلم «الخضوع» الذي عرض صورا لسيدات عاريات مكتوب على أجسادهن آيات من القرآن الكريم، وبعد وقت قصير اغتيل فان غوخ على يد شاب هولندي من أصل مغربي يدعى محمد بويري، ويقضي الآن عقوبة السجن مدى الحياة.
ماذا نقول له وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه في شئ بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عمل نرتجي شفاعته صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي- بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟!.
ولى كل مؤمن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ".
أعميت عيني عن الدنيا وزينتها*** فأنت والروح شئ غير مفترق
إذا ذكرتك وافى مقلتي أرق *****من أول الليل حتى مطلع الفلق
وما تطابقت الأجفان عن سنة***** إلا وإنك بين الجفن والحدق
وثيقة حبه.. وقعها بالدم لنا
- ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.
- ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.
تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.
- بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".
- وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..
صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..
وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته، ونقتدي بغيره، ونستبدل هدى غيره بهديه!!.
ما أشرف مقامه!!
ولو وزنت به عرب وعجم *** جعلت فداه ما بلغوه وزناً
إذا ذكر الخليل فذا حبيب *** عليه الله في القرآن أثنى
وإن ذكروا نجى الطور فاذكر *** نجى العرش مفتقراً لتغنى
وإن الله كلم ذاك وحياً *** وكلم ذا مخاطبة وأثنى
ولو قابلت لفظة لن تراني *** لـ"ما كذب الفؤاد" فهمت معنى
فموسى خر مغشياً عليه *** وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً
وإن ذكروا سليمانًا بملك *** فحاز به الكنوز وقد عرضنا
فبطحا مكة ذهباً أباها *** يبيد الملك واللذات تفنى
وإن يك درع داود لبوساً *** يقيه من اتّقاء البأس حصنا
فدرع محمد القرآن لما *** تلا: "والله يعصمك" اطمأنا
وأغرق قومه في الأرض نوح *** بدعوةِ: لا تذر أحداً فأفنى
ودعوة أحمد: رب اهد قومي *** فهم لا يعلمون كما علمنا
وكل المرسلين يقول: نفسي *** وأحمد: أمتي إنساً وجنا
وكل الأنبياء بدور هدي *** وأنت الشمس أكملهم وأهدى
انتظر تعليقاتكم