مغروور قطر
07-03-2006, 05:21 AM
الدباغ يطمئن المستثمرين في سوق الأسهم:
الاقتصاد السعودي قادر على مواصلة النمو بمعدلات عالية
عمرو الدباغ
الرياض: الوطن
أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ قدرة الاقتصاد السعودي على مواصلة نموه خلال الفترة المقبلة بمعدلات عالية.
وقال في بيان أمس طمأن فيه المستثمرين بشكل عام والمستثمرين في سوق الأسهم بشكل خاص إن هذا النمو تدعمه أسعار النفط المرتفعة وتوجهات الحكومة السعودية نحو تحسين البيئة الاستثمارية ضمن برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى واقع سوق الأسهم المحلية حالياً قائلاً: "لاحظت استئثار سوق الأسهم باهتمام شريحة كبيرة من المجتمع خلال السنوات الثلاث الماضية نظراً لمستوى الربحية المرتفع للاستثمار فيها، وأضاف "كان يجب أن يواكب هذا الاهتمام السعي إلى التعرف على المبادئ الأولية لتداول الأسهم من حيث الموقف المالي للشركة وما تحققه من أرباح تشغيلية".
وقال إن هيئة السوق المالية تقوم بدور متميز في تطبيق الإجراءات اللازمة لضبط سوق الأسهم فضلا عن دورها الوقائي المهم "عبر منظومة من الإجراءات الاستباقية ذات الأثر الإيجابي على المدى البعيد".
من ناحية أخرى طالب الدباغ في كلمة له أمام مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب الذي افتتح أمس في المنامة بوضع رؤية طموحة لمستقبل الاستثمار في العالم العربي، وأوضح أن تلك الرؤية يجب أن تهدف إلى زيادة الاستثمار خلال فترات محددة زمنياً.
ودعا المؤتمر إلى وضع الإجراءات والسياسات التي ينبغي تطبيقها لتحقيق هذه الأهداف، فيما شدد على أهمية أن تكون هناك استراتيجية لتحفيز الاستثمار في العالم العربي تضع في اعتبارها المزايا النسبية لكل بلد إلى جانب تحقيق تكامل في المشاريع الاستثمارية بين الدول العربية.
وتناول الدباغ في كلمته أهمية تطوير العمل العربي المشترك خصوصاً المجال الاستثماري مشيراً إلى أن التدفقات الاستثمارية بين الدول العربية لم تتجاوز 6 مليارات دولار العام الماضي.
كما تحدث عن جهود الحكومة السعودية في تحسين المناخ الاستثماري المحلي والأجنبي في المملكة، منوهاً بمركز الصدارة الذي احتلته السعودية عربياً في حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي يتم استقطابها سنوياً. فضلا عن تحسن تصنيف المملكة من المرتبة 67 إلى المرتبة 38 عالمياً في تنافسية بيئة الاستثمار.
وقال إن قيمة التراخيص الصادرة للمشروعات المشتركة والأجنبية قد بلغت 200 مليار ريال العام الماضي، إضافة إلى حلول عدة شركات سعودية مساهمة في قائمة أكبر 100 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بنهاية العام الماضي.
الاقتصاد السعودي قادر على مواصلة النمو بمعدلات عالية
عمرو الدباغ
الرياض: الوطن
أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ قدرة الاقتصاد السعودي على مواصلة نموه خلال الفترة المقبلة بمعدلات عالية.
وقال في بيان أمس طمأن فيه المستثمرين بشكل عام والمستثمرين في سوق الأسهم بشكل خاص إن هذا النمو تدعمه أسعار النفط المرتفعة وتوجهات الحكومة السعودية نحو تحسين البيئة الاستثمارية ضمن برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى واقع سوق الأسهم المحلية حالياً قائلاً: "لاحظت استئثار سوق الأسهم باهتمام شريحة كبيرة من المجتمع خلال السنوات الثلاث الماضية نظراً لمستوى الربحية المرتفع للاستثمار فيها، وأضاف "كان يجب أن يواكب هذا الاهتمام السعي إلى التعرف على المبادئ الأولية لتداول الأسهم من حيث الموقف المالي للشركة وما تحققه من أرباح تشغيلية".
وقال إن هيئة السوق المالية تقوم بدور متميز في تطبيق الإجراءات اللازمة لضبط سوق الأسهم فضلا عن دورها الوقائي المهم "عبر منظومة من الإجراءات الاستباقية ذات الأثر الإيجابي على المدى البعيد".
من ناحية أخرى طالب الدباغ في كلمة له أمام مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب الذي افتتح أمس في المنامة بوضع رؤية طموحة لمستقبل الاستثمار في العالم العربي، وأوضح أن تلك الرؤية يجب أن تهدف إلى زيادة الاستثمار خلال فترات محددة زمنياً.
ودعا المؤتمر إلى وضع الإجراءات والسياسات التي ينبغي تطبيقها لتحقيق هذه الأهداف، فيما شدد على أهمية أن تكون هناك استراتيجية لتحفيز الاستثمار في العالم العربي تضع في اعتبارها المزايا النسبية لكل بلد إلى جانب تحقيق تكامل في المشاريع الاستثمارية بين الدول العربية.
وتناول الدباغ في كلمته أهمية تطوير العمل العربي المشترك خصوصاً المجال الاستثماري مشيراً إلى أن التدفقات الاستثمارية بين الدول العربية لم تتجاوز 6 مليارات دولار العام الماضي.
كما تحدث عن جهود الحكومة السعودية في تحسين المناخ الاستثماري المحلي والأجنبي في المملكة، منوهاً بمركز الصدارة الذي احتلته السعودية عربياً في حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي يتم استقطابها سنوياً. فضلا عن تحسن تصنيف المملكة من المرتبة 67 إلى المرتبة 38 عالمياً في تنافسية بيئة الاستثمار.
وقال إن قيمة التراخيص الصادرة للمشروعات المشتركة والأجنبية قد بلغت 200 مليار ريال العام الماضي، إضافة إلى حلول عدة شركات سعودية مساهمة في قائمة أكبر 100 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بنهاية العام الماضي.