مغروور قطر
07-03-2006, 05:27 AM
التدخل مطلوب... اليوم قبل الغد
كتب المحرر الاقتصادي: سادت سوق الكويت للأوراق المالية مخاوف من ان تعمد بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بسوق الكويت للاوراق المالية الى تمييع التوجه الحكومي الذي جاء على أعلى المستويات بهدف دعم السوق وتنشيطه مع تشجيع الاتجاهات الاستثمارية فيه.
ولوحظ ان الجميع تفاءل صباح أمس بالأخبار المنشورة عن وجود توجه حكومي لدعم السوق، وكان واضحاً ان الغالبية استبشرت بهذا التوجه، ولكن في منتصف التداولات حدثت عمليات بيع أدت الى وجود مخاوف لدى صغار المتداولين من ان تلجأ بعض الجهات الى إعطاء صورة مضللة عن الأوضاع التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية.
وأشار أحد المراقبين الى ان الجهود التي يقوم بها وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة بالتعاون مع المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي لتشخيص الوضع الذي يمر به السوق والأسباب التي ادت الى مروره بهذا الوضع قد تقابل بجهود مضادة من جهات اخرى تملك مفاتيح السيولة قد تؤدي الى عرقلة توجهات دعم السوق.
ورأى المراقب ان بعض الجهات ساهمت وعبر اجراءات قامت بها منذ مدة طويلة في ايصال سوق الكويت للأوراق المالية الى الوضع الذي يمر به حالياً وبالتالي فإنه يهمها ان يبقى وضع السوق على حاله.
لكن مراقبين لنشاط السوق شددوا على أن التدخل بات مطلوباً اليوم قبل الغد، لافتين الى انه كلما تأخر التدخل ارتفعت الفاتورة المطلوبة لإصلاح الخلل الذي قد يحدثه النزول غير المبرر لأسهم يتم تداولها اقل كثيراً من قيمها العادلة.
وبيّن أحد المراقبين ان السوق في حاجة حقيقية لتدخل حاسم وفق اسس اقتصادية مدروسة، لافتاً الى ان هذا حدث في دول أخرى في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية مع ان السوق السعودي صعد بنسبة أكبر بكثير مما صعده سوق الكويت.
وتابع ان آثار النزول ستتعدى الجانب الاقتصادي وستمتد الى جوانب اجتماعية خصوصاً ان النزول «بدأ يأكل من اللحم الحي وفق ما أشار اليه المراقب».
وشدد المراقب على ضرورة صدق نوايا كل الجهات المعنية بالسوق من وزارة المالية الى وزارة التجارة الى هيئة الاستثمار والبنك المركزي وحتى مؤسستي البترول والتأمينات خصوصاً ان غالبية هذه الجهات تتحكم بالسيولة الموجهة للسوق وهي تعرف أكثر من غيرها ان العوائد التي تحققت في سوق الكويت والعوائد التي يمكن تحقيقها في ظل الفرص المتاحة هي افضل بكثير من أي سوق آخر في العالم.
وسادت تساؤلات لدى عدد من المتابعين في السوق عن توقيت وكيفية ترجمة التوجهات الحكومية لدعم السوق، خصوصاً ان هناك توجيهات عليا تقابلها جهات معنية بالتنفيذ من دون تباطؤ أو تلكؤ بطريقة قد تؤدي الى تفاقم الوضع.
وأدت هذه التساؤلات الى تذبذب وضع السوق خصوصاً ان البعض عمد الى التشكيك في التوجه الحكومي برمته خصوصاً انه لم يصدر فيه أي تصريح رسمي.
وفي مقابل هذه النظرة التشاؤمية دعت اوساط اخرى الى التمهل، لافتة الى ان الدعم الحكومي للسوق لا يتم خلال دقائق أو ثوان، مشيرة الى اننا في حاجة الى أيام حتى نلمس اموراً على أرض الواقع.
وأوضحت هذه الأوساط ان التوجه الحكومي لدعم السوق بات مؤكداً وعلينا الانتظار لمعرفة آليات ونوعية هذا التدخل، مشيرة الى انه يفترض ان يخف الضغط على السوق عبر عدم اللجوء الى البيع إذا كان المساهم لديه أسهم بقيم معقولة لشركات ذات أداء جيد وتوزيعات مجزية.
وعلى صعيد أداء السوق أمس، فقد تذبذب ما بين صعود تعدى الـ 100 نقطة ونزول تعدى الـ 70 نقطة ليغلق في نهاية المطاف على تراجع مقداره 50,9 نقطة ليغلق على مستوى 11,111,5 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0,58 نقطة ليغلق على مستوى 54,94 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 120,762,500 نقطة، موزعة على 5719 صفقة بقيمة 68,039,895 دينارا.
نفي اشاعات عن إلغاء صفقة إدراج «شوتايم»
سرت اشاعات و«مسيجات» في أوساط الكثير من المتعاملين عن الغاء خطط ادراج شركة شوتايم العربية في بورصة لندن وأثرت هذه الشائعات سلباً على سهم «المشاريع» والسوق عموما.
وأكدت مصادر في مجموعة المشاريع عدم صحة هذه الاشاعات، لافتة إلى ان خطط ادراج «شوتايم» ماضية وفق البرنامج، وهي غير معنية بالتعامل مع اشاعات ليست معروفة الأهداف.
6 ضحايا لهبوط الأسهم السعودية 2 قتلاً ,,, و4 بالأزمة القلبية
الرياض ــ من صبحي رخا: أنهى أحد المواطنين في مدينة الرياض آخر فصول قصة اختلافه مع صديق له في مبالغ نقدية في احدى المحافظ الاستثمارية لدى مصرف محلي بعد الهبوط الحاد في اسعار الاسهم المحلية وذلك بقتله رمياً بالرصاص.
وطالت فصول القصة، بحسب ماذكرته صحيفة «الرياض» السعودية لتشمل احد الابرياء الذي تعرض لرصاصة طائشة أردته قتيلا على الفور، ولم يتمكن الجاني من الاختفاء عن انظار رجال الأمن حيث القوا القبض عليه بعد فعلته تمهيدا لتقديمه للعدالة الشرعية للحكم في أمره.
وامتدت موجة هبوط اسعار الاسهم المحلية لتقضي على أربعة مواطنين توفوا نتيجة تعرضهم لأزمة قلبية بعد انهيار رؤوس اموالهم بين عشية وضحاها وتمت الصلاة عليهم جميعا في جامع الراجحي بمدينة الرياض نهاية الاسبوع المنصرم.
وكانت الاسهم السعودية قد سجلت هبوطا حادا لم تشهده منذ فترة طويلة.
كتب المحرر الاقتصادي: سادت سوق الكويت للأوراق المالية مخاوف من ان تعمد بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة بسوق الكويت للاوراق المالية الى تمييع التوجه الحكومي الذي جاء على أعلى المستويات بهدف دعم السوق وتنشيطه مع تشجيع الاتجاهات الاستثمارية فيه.
ولوحظ ان الجميع تفاءل صباح أمس بالأخبار المنشورة عن وجود توجه حكومي لدعم السوق، وكان واضحاً ان الغالبية استبشرت بهذا التوجه، ولكن في منتصف التداولات حدثت عمليات بيع أدت الى وجود مخاوف لدى صغار المتداولين من ان تلجأ بعض الجهات الى إعطاء صورة مضللة عن الأوضاع التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية.
وأشار أحد المراقبين الى ان الجهود التي يقوم بها وزير التجارة والصناعة الدكتور يوسف الزلزلة بالتعاون مع المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي لتشخيص الوضع الذي يمر به السوق والأسباب التي ادت الى مروره بهذا الوضع قد تقابل بجهود مضادة من جهات اخرى تملك مفاتيح السيولة قد تؤدي الى عرقلة توجهات دعم السوق.
ورأى المراقب ان بعض الجهات ساهمت وعبر اجراءات قامت بها منذ مدة طويلة في ايصال سوق الكويت للأوراق المالية الى الوضع الذي يمر به حالياً وبالتالي فإنه يهمها ان يبقى وضع السوق على حاله.
لكن مراقبين لنشاط السوق شددوا على أن التدخل بات مطلوباً اليوم قبل الغد، لافتين الى انه كلما تأخر التدخل ارتفعت الفاتورة المطلوبة لإصلاح الخلل الذي قد يحدثه النزول غير المبرر لأسهم يتم تداولها اقل كثيراً من قيمها العادلة.
وبيّن أحد المراقبين ان السوق في حاجة حقيقية لتدخل حاسم وفق اسس اقتصادية مدروسة، لافتاً الى ان هذا حدث في دول أخرى في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية مع ان السوق السعودي صعد بنسبة أكبر بكثير مما صعده سوق الكويت.
وتابع ان آثار النزول ستتعدى الجانب الاقتصادي وستمتد الى جوانب اجتماعية خصوصاً ان النزول «بدأ يأكل من اللحم الحي وفق ما أشار اليه المراقب».
وشدد المراقب على ضرورة صدق نوايا كل الجهات المعنية بالسوق من وزارة المالية الى وزارة التجارة الى هيئة الاستثمار والبنك المركزي وحتى مؤسستي البترول والتأمينات خصوصاً ان غالبية هذه الجهات تتحكم بالسيولة الموجهة للسوق وهي تعرف أكثر من غيرها ان العوائد التي تحققت في سوق الكويت والعوائد التي يمكن تحقيقها في ظل الفرص المتاحة هي افضل بكثير من أي سوق آخر في العالم.
وسادت تساؤلات لدى عدد من المتابعين في السوق عن توقيت وكيفية ترجمة التوجهات الحكومية لدعم السوق، خصوصاً ان هناك توجيهات عليا تقابلها جهات معنية بالتنفيذ من دون تباطؤ أو تلكؤ بطريقة قد تؤدي الى تفاقم الوضع.
وأدت هذه التساؤلات الى تذبذب وضع السوق خصوصاً ان البعض عمد الى التشكيك في التوجه الحكومي برمته خصوصاً انه لم يصدر فيه أي تصريح رسمي.
وفي مقابل هذه النظرة التشاؤمية دعت اوساط اخرى الى التمهل، لافتة الى ان الدعم الحكومي للسوق لا يتم خلال دقائق أو ثوان، مشيرة الى اننا في حاجة الى أيام حتى نلمس اموراً على أرض الواقع.
وأوضحت هذه الأوساط ان التوجه الحكومي لدعم السوق بات مؤكداً وعلينا الانتظار لمعرفة آليات ونوعية هذا التدخل، مشيرة الى انه يفترض ان يخف الضغط على السوق عبر عدم اللجوء الى البيع إذا كان المساهم لديه أسهم بقيم معقولة لشركات ذات أداء جيد وتوزيعات مجزية.
وعلى صعيد أداء السوق أمس، فقد تذبذب ما بين صعود تعدى الـ 100 نقطة ونزول تعدى الـ 70 نقطة ليغلق في نهاية المطاف على تراجع مقداره 50,9 نقطة ليغلق على مستوى 11,111,5 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني بمقدار 0,58 نقطة ليغلق على مستوى 54,94 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 120,762,500 نقطة، موزعة على 5719 صفقة بقيمة 68,039,895 دينارا.
نفي اشاعات عن إلغاء صفقة إدراج «شوتايم»
سرت اشاعات و«مسيجات» في أوساط الكثير من المتعاملين عن الغاء خطط ادراج شركة شوتايم العربية في بورصة لندن وأثرت هذه الشائعات سلباً على سهم «المشاريع» والسوق عموما.
وأكدت مصادر في مجموعة المشاريع عدم صحة هذه الاشاعات، لافتة إلى ان خطط ادراج «شوتايم» ماضية وفق البرنامج، وهي غير معنية بالتعامل مع اشاعات ليست معروفة الأهداف.
6 ضحايا لهبوط الأسهم السعودية 2 قتلاً ,,, و4 بالأزمة القلبية
الرياض ــ من صبحي رخا: أنهى أحد المواطنين في مدينة الرياض آخر فصول قصة اختلافه مع صديق له في مبالغ نقدية في احدى المحافظ الاستثمارية لدى مصرف محلي بعد الهبوط الحاد في اسعار الاسهم المحلية وذلك بقتله رمياً بالرصاص.
وطالت فصول القصة، بحسب ماذكرته صحيفة «الرياض» السعودية لتشمل احد الابرياء الذي تعرض لرصاصة طائشة أردته قتيلا على الفور، ولم يتمكن الجاني من الاختفاء عن انظار رجال الأمن حيث القوا القبض عليه بعد فعلته تمهيدا لتقديمه للعدالة الشرعية للحكم في أمره.
وامتدت موجة هبوط اسعار الاسهم المحلية لتقضي على أربعة مواطنين توفوا نتيجة تعرضهم لأزمة قلبية بعد انهيار رؤوس اموالهم بين عشية وضحاها وتمت الصلاة عليهم جميعا في جامع الراجحي بمدينة الرياض نهاية الاسبوع المنصرم.
وكانت الاسهم السعودية قد سجلت هبوطا حادا لم تشهده منذ فترة طويلة.