ROSE
10-05-2010, 06:40 AM
قطر تلعب دورًا كبير في إمداد الأسواق العالمية بالنفط والمواد البترولية
العطية افتتح مؤتمر الطاقة وألقى كلمة سمو الأمير
سنصبح أكبر منتج ومصدر للغاز المسال بنهاية العام الجاري
الغاز القطري يصدر عبر الأنابيب إلى الإمارات وسلطنة عمان
الدول العربية تلعب دورًا مميزًا في تلبية الطلب العالمي وسيزداد مستقبلا
عبد اللطيف يوسف: الدوحة أصبحت واحدة من مراكز صناعة الطاقة العربية والعالمية الكبرى
الطاقة محور التنمية ومشروع الربط الكهربائي العربي انجاز مهم
أحمد الصباح : تفعيل دور المنظمات والمشاريع القائمة يعزز العمل العربي المشترك
الطاقة المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي وعنصر أساسي في عملية التنمية الاقتصادية
السعودية حريصة على للمحافظة على إمداداتها من الطاقة عالميا
الدوحة - قنا:
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة صباح اليوم بفندق "جراند حياة" اجتماعات مؤتمر الطاقة العربي التاسع الذي يستمر لمدة أربعة أيام بحضور عدد كبير من وزراء الطاقة والنفط والكهرباء العرب.
والقى سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس المؤتمر كلمة نيابة عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى نوه فيها بالسياسة القطرية الهادفة إلى تزويد العالم بالوقود النظيف عبر تقنية تحويل الغاز إلى سوائل من خلال إقامة مشاريع ضخمة.
وأشار إلى الدور الذي تلعبه دولة قطر في إمداد الأسواق العالمية بالنفط الخام والمواد البترولية وخاصة الغاز الطبيعي عبر الأنابيب أو بشكله المسال لافتا إلى إن قطر هي اكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم مع إنتاج حوالي 77 مليون طن في نهاية هذا العام تصدر إلى جميع أنحاء العالم.
كما أشار إلى إن الغاز القطري يصدر عبر الأنابيب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وهو ما يشكل حجر أساس متين في عملية التعاون العربي في مجال الغاز الطبيعي.
وأكد سعادته ان الدول العربية تلعب دورا مميزا في تلبية الطلب العالمي على الطاقة مشددا على أن هذا الدور سيزداد أهمية في السنوات والعقود المقبلة نظرا لما تحتويه منطقتنا من احتياطات ضخمة مؤكدة من النفط والغاز الطبيعي, وعملها الدؤوب على تطوير هذه المصادر بالإضافة إلى امتلاكها لمصادر طاقة جديدة ومتجددة وأهمها الطاقة الشمسية التي لا بد من تطويرها والاستفادة منها.
وقال ان المؤتمر سيتطرق الى مواضيع تهم البلدان المنتجة والمصدرة للنفط والغاز, وستتناول حلقات النقاش خلاله التطورات الأخيرة في أسواق البترول الدولية وانعكاساتها على الدول العربية ومصادر الطاقة في هذه الدول واستهلاكها وإمكانيات ترشيدها.
وذكر ان المؤتمر سيتناول أيضا مواضيع الاستثمار وآفاقه ومخاطره في المشاريع البترولية العربية وكذلك علاقة الطاقة بالبيئة والتنمية المستدامة، وما قد تحمله التكنولوجيا الحديثة لصناعة النفط والغاز العربية الى جانب البحث في آفاق التعاون العربي في مجال الطاقة وهو شعار المؤتمر .. مؤكدا ان تنفيذ هذا الشعار يلزمه عمل جاد ودؤوب لجعل الطاقة عنصرا ايجابيا وفعالا يعزز أواصر التعاون ما بين البلدان العربية وروابط الإخوة بين شعوبها.
ونقل سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى المشاركين في المؤتمر وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح للمؤتمر من خلال التوصل إلى نتائج وتوصيات تهدف إلى تعزيز أفاق التعاون العربي في مجال الطاقة.
وأكد على أهمية المؤتمر الذي يضم نخبة من وزراء الطاقة العرب ومديرين عامين لمؤسسات عربية متخصصة ومجموعة كبيرة من الشخصيات العربية والعالمية العاملة في مجال الطاقة .. معربا عن أمله في ان تكلل أعمال المؤتمر بالنجاح عبر تطوير أسس واقعية وعملية للتعاون العربي في مجال الطاقة.
وفي هذا السياق عبر سعادة السيد عبد اللطيف يوسف الحمد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصاد والاجتماعي في كلمة نيابة عن المؤسسات المنظمة والمشرفة على المؤتمر عن امتنانه وشكره لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى على رعايته للمؤتمر ..مؤكدا ان الدوحة التي تستضيف المؤتمر أصبحت واحدة من مراكز صناعة الطاقة العربية والعالمية الكبرى وعاصمة للحوار والتعاون العربي البناء.
وقال المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي إن مؤتمر الطاقة العربي الذي انطلق قبل 31 عاما أصبح اليوم منبرا عربيا متخصصا تبحث خلاله قضايا الطاقة ومصادرها في المنطقة العربية وتستعرض فيه إمكانيات تطويرها والاستفادة منها وكيفية المحافظة عليها واستكشاف آفاق التعاون متعدد الجوانب في صناعة الطاقة عامة وذلك على الصعيدين العربي والدولي.
ووصف المؤتمر بأنه منبر يتيح لخبراء الطاقة والاقتصاد والاستثمار تبادل الرؤى ذات الصلة بتطورات أسواق البترول والعوامل المؤثرة في ذلك ودراسة الانعكاسات التي قد تترتب علي البلدان العربية وعلى الاقتصاد العالمي .. لافتا الى ما لقضايا البيئة من ارتباط بصناعة الطاقة ومن تأثير اشتراطاتها ومقاييسها الدولية على برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية ..مؤكدا في هذا الصدد على ان موضوع البيئة يظل من بين الأمور التي تحظى بالاهتمام والرعاية من كافة الدول العربية. وأشار إلى ان القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى التي عقدت في دولة الكويت في يناير 2009 قد جاءت استجابة لتطلع عربي وقومي يسعى لإبلاء قضايا التنمية والاقتصاد والمسائل الاجتماعية مزيدا من الاهتمام .موضحا ان تلك القمة قد تناولت محاور اقتصادية وعربية عديدة وتتقاطع من دون شك مع العديد من المحاور التي ستطرح في هذا المؤتمر.وأكد على الترابط بين الأمن والسلم الاجتماعي العربي والتنمية الاقتصادية.
وأوضح يوسف الحمد ان مؤتمر الطاقة العربي التاسع يوفر فرصة طيبة للنظر في الجوانب ذات الصلة بالطاقة وارتباطها الوثيق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ..مؤكدا ان ما سيطرح من موضوعات للنقاش خلال المؤتمر سيمنح المؤتمر الفرصة للخروج باقتراحات بناءة وعملية لمعالجة المشاكل والعقبات التي تجابه الأقطار العربية بخصوص الطاقة. وقال: إن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي قدم دعما لهذا التوجه التكاملي العربي وتمويل الكثير من مشاريع الكهرباء في الدول العربية وخاصة تلك المتعلقة بمشروع الربط الكهربائي العربي خدمة للمجتمع والاقتصاد العربي وذلك من اجل السير بهما نحو مزيد من القوة والتكامل في ظل التوجه العالمي نحو مزيد من الاندماج والتكتل بين الأقاليم والمناطق ..مؤكدا ان العالم العربي يمتلك من الآليات والعوامل والدوافع ما يجعله يسير في هذا الاتجاه. وأشار إلى جهود الدول العربية في تنمية مواردها من الطاقة التي لم تتوقف عن تطوير مصدرها الرئيسي الذي يمثله البترول بل سعت الى توفير الطاقة الكهربائية بالاستفادة مما لديها من نفط وغاز ومصادر مائية وذلك لما للطاقة الكهربائية من دور بارز في التنمية في مختلف القطاعات الاقتصادية ..مشيرا إلى ان ابرز ما أنجز في هذا الإطار وهو مشروع الربط الكهربائي العربي.
وتابع قائلا: انه مما لاشك فيه ان البترول سيظل لعقود قادمة هو المصدر الرئيسي للطاقة في العالم ومصدرا أساسيا لمداخيل معظم الدول وحجر زاوية في صناعتها ..مبينا ان الاحتياطيات العربية المؤكدة من النفط تناهز 58% من الاحتياطي العالمي وتمثل الاحتياطيات العربية المؤكدة من الغاز الطبيعي 30.3% من الاحتياطي العالمي وقد مكن هذان المصدران الدول العربية المنتجة لهما من تحقيق عوائد بلغت في عام 2008 نحو 656 مليار دولار لتتراجع في عام 2009 الى 378 مليار دولار.
العطية افتتح مؤتمر الطاقة وألقى كلمة سمو الأمير
سنصبح أكبر منتج ومصدر للغاز المسال بنهاية العام الجاري
الغاز القطري يصدر عبر الأنابيب إلى الإمارات وسلطنة عمان
الدول العربية تلعب دورًا مميزًا في تلبية الطلب العالمي وسيزداد مستقبلا
عبد اللطيف يوسف: الدوحة أصبحت واحدة من مراكز صناعة الطاقة العربية والعالمية الكبرى
الطاقة محور التنمية ومشروع الربط الكهربائي العربي انجاز مهم
أحمد الصباح : تفعيل دور المنظمات والمشاريع القائمة يعزز العمل العربي المشترك
الطاقة المحرك الرئيسي للاقتصاد العالمي وعنصر أساسي في عملية التنمية الاقتصادية
السعودية حريصة على للمحافظة على إمداداتها من الطاقة عالميا
الدوحة - قنا:
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة صباح اليوم بفندق "جراند حياة" اجتماعات مؤتمر الطاقة العربي التاسع الذي يستمر لمدة أربعة أيام بحضور عدد كبير من وزراء الطاقة والنفط والكهرباء العرب.
والقى سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس المؤتمر كلمة نيابة عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى نوه فيها بالسياسة القطرية الهادفة إلى تزويد العالم بالوقود النظيف عبر تقنية تحويل الغاز إلى سوائل من خلال إقامة مشاريع ضخمة.
وأشار إلى الدور الذي تلعبه دولة قطر في إمداد الأسواق العالمية بالنفط الخام والمواد البترولية وخاصة الغاز الطبيعي عبر الأنابيب أو بشكله المسال لافتا إلى إن قطر هي اكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم مع إنتاج حوالي 77 مليون طن في نهاية هذا العام تصدر إلى جميع أنحاء العالم.
كما أشار إلى إن الغاز القطري يصدر عبر الأنابيب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وهو ما يشكل حجر أساس متين في عملية التعاون العربي في مجال الغاز الطبيعي.
وأكد سعادته ان الدول العربية تلعب دورا مميزا في تلبية الطلب العالمي على الطاقة مشددا على أن هذا الدور سيزداد أهمية في السنوات والعقود المقبلة نظرا لما تحتويه منطقتنا من احتياطات ضخمة مؤكدة من النفط والغاز الطبيعي, وعملها الدؤوب على تطوير هذه المصادر بالإضافة إلى امتلاكها لمصادر طاقة جديدة ومتجددة وأهمها الطاقة الشمسية التي لا بد من تطويرها والاستفادة منها.
وقال ان المؤتمر سيتطرق الى مواضيع تهم البلدان المنتجة والمصدرة للنفط والغاز, وستتناول حلقات النقاش خلاله التطورات الأخيرة في أسواق البترول الدولية وانعكاساتها على الدول العربية ومصادر الطاقة في هذه الدول واستهلاكها وإمكانيات ترشيدها.
وذكر ان المؤتمر سيتناول أيضا مواضيع الاستثمار وآفاقه ومخاطره في المشاريع البترولية العربية وكذلك علاقة الطاقة بالبيئة والتنمية المستدامة، وما قد تحمله التكنولوجيا الحديثة لصناعة النفط والغاز العربية الى جانب البحث في آفاق التعاون العربي في مجال الطاقة وهو شعار المؤتمر .. مؤكدا ان تنفيذ هذا الشعار يلزمه عمل جاد ودؤوب لجعل الطاقة عنصرا ايجابيا وفعالا يعزز أواصر التعاون ما بين البلدان العربية وروابط الإخوة بين شعوبها.
ونقل سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى المشاركين في المؤتمر وتمنيات سموه لهم بالتوفيق والنجاح للمؤتمر من خلال التوصل إلى نتائج وتوصيات تهدف إلى تعزيز أفاق التعاون العربي في مجال الطاقة.
وأكد على أهمية المؤتمر الذي يضم نخبة من وزراء الطاقة العرب ومديرين عامين لمؤسسات عربية متخصصة ومجموعة كبيرة من الشخصيات العربية والعالمية العاملة في مجال الطاقة .. معربا عن أمله في ان تكلل أعمال المؤتمر بالنجاح عبر تطوير أسس واقعية وعملية للتعاون العربي في مجال الطاقة.
وفي هذا السياق عبر سعادة السيد عبد اللطيف يوسف الحمد المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصاد والاجتماعي في كلمة نيابة عن المؤسسات المنظمة والمشرفة على المؤتمر عن امتنانه وشكره لحضرة صاحب السمو الأمير المفدى على رعايته للمؤتمر ..مؤكدا ان الدوحة التي تستضيف المؤتمر أصبحت واحدة من مراكز صناعة الطاقة العربية والعالمية الكبرى وعاصمة للحوار والتعاون العربي البناء.
وقال المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي إن مؤتمر الطاقة العربي الذي انطلق قبل 31 عاما أصبح اليوم منبرا عربيا متخصصا تبحث خلاله قضايا الطاقة ومصادرها في المنطقة العربية وتستعرض فيه إمكانيات تطويرها والاستفادة منها وكيفية المحافظة عليها واستكشاف آفاق التعاون متعدد الجوانب في صناعة الطاقة عامة وذلك على الصعيدين العربي والدولي.
ووصف المؤتمر بأنه منبر يتيح لخبراء الطاقة والاقتصاد والاستثمار تبادل الرؤى ذات الصلة بتطورات أسواق البترول والعوامل المؤثرة في ذلك ودراسة الانعكاسات التي قد تترتب علي البلدان العربية وعلى الاقتصاد العالمي .. لافتا الى ما لقضايا البيئة من ارتباط بصناعة الطاقة ومن تأثير اشتراطاتها ومقاييسها الدولية على برامج التنمية المستدامة في المنطقة العربية ..مؤكدا في هذا الصدد على ان موضوع البيئة يظل من بين الأمور التي تحظى بالاهتمام والرعاية من كافة الدول العربية. وأشار إلى ان القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأولى التي عقدت في دولة الكويت في يناير 2009 قد جاءت استجابة لتطلع عربي وقومي يسعى لإبلاء قضايا التنمية والاقتصاد والمسائل الاجتماعية مزيدا من الاهتمام .موضحا ان تلك القمة قد تناولت محاور اقتصادية وعربية عديدة وتتقاطع من دون شك مع العديد من المحاور التي ستطرح في هذا المؤتمر.وأكد على الترابط بين الأمن والسلم الاجتماعي العربي والتنمية الاقتصادية.
وأوضح يوسف الحمد ان مؤتمر الطاقة العربي التاسع يوفر فرصة طيبة للنظر في الجوانب ذات الصلة بالطاقة وارتباطها الوثيق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ..مؤكدا ان ما سيطرح من موضوعات للنقاش خلال المؤتمر سيمنح المؤتمر الفرصة للخروج باقتراحات بناءة وعملية لمعالجة المشاكل والعقبات التي تجابه الأقطار العربية بخصوص الطاقة. وقال: إن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي قدم دعما لهذا التوجه التكاملي العربي وتمويل الكثير من مشاريع الكهرباء في الدول العربية وخاصة تلك المتعلقة بمشروع الربط الكهربائي العربي خدمة للمجتمع والاقتصاد العربي وذلك من اجل السير بهما نحو مزيد من القوة والتكامل في ظل التوجه العالمي نحو مزيد من الاندماج والتكتل بين الأقاليم والمناطق ..مؤكدا ان العالم العربي يمتلك من الآليات والعوامل والدوافع ما يجعله يسير في هذا الاتجاه. وأشار إلى جهود الدول العربية في تنمية مواردها من الطاقة التي لم تتوقف عن تطوير مصدرها الرئيسي الذي يمثله البترول بل سعت الى توفير الطاقة الكهربائية بالاستفادة مما لديها من نفط وغاز ومصادر مائية وذلك لما للطاقة الكهربائية من دور بارز في التنمية في مختلف القطاعات الاقتصادية ..مشيرا إلى ان ابرز ما أنجز في هذا الإطار وهو مشروع الربط الكهربائي العربي.
وتابع قائلا: انه مما لاشك فيه ان البترول سيظل لعقود قادمة هو المصدر الرئيسي للطاقة في العالم ومصدرا أساسيا لمداخيل معظم الدول وحجر زاوية في صناعتها ..مبينا ان الاحتياطيات العربية المؤكدة من النفط تناهز 58% من الاحتياطي العالمي وتمثل الاحتياطيات العربية المؤكدة من الغاز الطبيعي 30.3% من الاحتياطي العالمي وقد مكن هذان المصدران الدول العربية المنتجة لهما من تحقيق عوائد بلغت في عام 2008 نحو 656 مليار دولار لتتراجع في عام 2009 الى 378 مليار دولار.