مغروور قطر
07-03-2006, 06:53 AM
قطر للبترول» تحدد أسعار نفوطها لشهر فبراير
عواصم ــ وكالات ــ اعلنت قطر للبترول اسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري وذلك عن شهر فبراير 2006. حيث حددت سعر نفطي قطر البري والبحري عند مستوى 56‚60 و21‚58 دولار للبرميل على التوالي.
وقالت منظمة أوبيك الاثنين ان سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع الى 08‚59 دولار يوم الجمعة الماضي من 10‚58 دولار للبرميل يوم الاربعاء الماضي. وتضم سلة أوبيك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
الى ذلك دعت السعودية والكويت امس منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) الى الابقاء خلال اجتماعها المقبل الاربعاء في فيينا على المستوى الحالي للانتاج بهدف المساهمة في استقرار اسعار الخام. وقال وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد فهد الصباح امس في حديث للصحفيين «اعتقد انه علينا ان نبقي على مستوى الانتاج الحالي بسبب الاسعار واعتقد بالفعل ان الاسعار مرتفعة جدا حاليا، لذا علينا ان نساهم في استقرار اسعار الخام». من جهته، صرح وزير الطاقة السعودي علي النعيمي في مقابلة نشرت امس ان بلاده، وهي اكبر مصدر للنفط في العالم، لا تؤيد خفض انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) المحدد بـ 28 مليون برميل باليوم حاليا، وذلك للحؤول دون ارتفاع الاسعار. وقال النعيمي لصحيفة «الحياة» العربية «اعتقد شخصيا انه من غير المناسب ان نقول انه ينبغي اتخاذ خطوات لخفض الانتاج لاننا مقتنعون بأن الاساسيات في السوق غير صحيحة». واضاف الوزير السعودي ان «هذا موقفي لكن اريد ان استمع واحاور باقي الزملاء في اوبيك الذين يدفعون الى الخفض في شأن ما اذا كان معقولا ان نعطي اشارات للسوق تدفع السعر الى ما هو اعلى مما هو عليه الآن وهذا مضر لنا كدول منتجة». ويتوقع المحللون ان يبقي اعضاء المنظمة على مستوى الانتاج الحالي بالرغم من الآراء المعاكسة من قبل بعض الدول الاعضاء بسبب اسعار الخام التي ما زالت تسجل مستويات قياسية تتخطى الستين دولارا للبرميل الواحد علما بأن مستوى الاسعار مرتبط ببعض المعطيات الجيوسياسية خاصة لجهة التوتر بين ايران والولايات المتحدة. وقال النعيمي في المقابلة «نحن نعرف ما هو سبب ارتفاع الاسعار حاليا الى مستواه، فهو تخوف من اي شيء يقطع الامدادات» خاصة لجهة عدم الاستقرار في بعض البلدان المنتجة للنفط ، الا انه اكد ان «عوامل السوق من حيث الامدادات النفطية فهي مستقرة». والسعودية هي اكبر منتج في اوبيك مع انتاج يبلغ 5‚9 مليون برميل باليوم وقدرة انتاجية تصل الى 11 مليون برميل باليوم. اما الشيخ احمد الذي تنتج بلاده 5‚2 مليون برميل في اليوم، فاكد ان «موقف الكويت هو ان تبقي اوبيك على معدل الانتاج الحالي من اجل المساهمة في استقرار الاسعار». وكان الوزير الكويتي افاد في فبراير ان السوق قد تشهد فائضا في الانتاج وبالتالي قد تلجأ اوبيك الى خفض مستوى انتاجها. وقال للصحفيين امس انه يتوقع ان يسجل في الفصل الثاني من السنة الحالية فائضا انتاجيا بحوالي 5‚1 مليون برميل باليوم ما قد يؤدي الى انخفاض اسعار الخام. وقال الشيخ احمد «اعتقد انه اذا ابقت اوبيك على مستوى انتاجها في الفصل الثاني، فان الاسعار ستنخفض الا في حال حصول توترات ومشاكل جيوسياسية جديدة». ومن جهته، قال النعيمي «للحياة» ان الاسعار ما زالت مرتفعة بسبب «عدم الاستقرار، وكون الظروف السياسية في مناطق الدول المنتجة تؤثر في الاسواق، في نيجيريا أو فنزويلا أو ايران أو العراق أو المحاولة في السعودية». وكان مسؤول ايراني اكد في وقت سابق امس في مقر اوبيك في فيينا ان بلاده «لطالما اكدت انها مصدر مستقر للنفط وهي واحدة من اهم مزودي العالم بالنفط عبر اوبيك». وايران هي المنتج الثاني للنفط بين الدول الاعضاء في اوبيك. وكان مسؤول ايراني حذر الاحد من ان بلاده قد تستعمل سلاح النفط اذا ما شدد المجتمع الدولي ضغوطاته على طهران على خلفية ملفها النووي
عواصم ــ وكالات ــ اعلنت قطر للبترول اسعارها الرسمية لنفطي قطر البري والبحري وذلك عن شهر فبراير 2006. حيث حددت سعر نفطي قطر البري والبحري عند مستوى 56‚60 و21‚58 دولار للبرميل على التوالي.
وقالت منظمة أوبيك الاثنين ان سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع الى 08‚59 دولار يوم الجمعة الماضي من 10‚58 دولار للبرميل يوم الاربعاء الماضي. وتضم سلة أوبيك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
الى ذلك دعت السعودية والكويت امس منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) الى الابقاء خلال اجتماعها المقبل الاربعاء في فيينا على المستوى الحالي للانتاج بهدف المساهمة في استقرار اسعار الخام. وقال وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد فهد الصباح امس في حديث للصحفيين «اعتقد انه علينا ان نبقي على مستوى الانتاج الحالي بسبب الاسعار واعتقد بالفعل ان الاسعار مرتفعة جدا حاليا، لذا علينا ان نساهم في استقرار اسعار الخام». من جهته، صرح وزير الطاقة السعودي علي النعيمي في مقابلة نشرت امس ان بلاده، وهي اكبر مصدر للنفط في العالم، لا تؤيد خفض انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) المحدد بـ 28 مليون برميل باليوم حاليا، وذلك للحؤول دون ارتفاع الاسعار. وقال النعيمي لصحيفة «الحياة» العربية «اعتقد شخصيا انه من غير المناسب ان نقول انه ينبغي اتخاذ خطوات لخفض الانتاج لاننا مقتنعون بأن الاساسيات في السوق غير صحيحة». واضاف الوزير السعودي ان «هذا موقفي لكن اريد ان استمع واحاور باقي الزملاء في اوبيك الذين يدفعون الى الخفض في شأن ما اذا كان معقولا ان نعطي اشارات للسوق تدفع السعر الى ما هو اعلى مما هو عليه الآن وهذا مضر لنا كدول منتجة». ويتوقع المحللون ان يبقي اعضاء المنظمة على مستوى الانتاج الحالي بالرغم من الآراء المعاكسة من قبل بعض الدول الاعضاء بسبب اسعار الخام التي ما زالت تسجل مستويات قياسية تتخطى الستين دولارا للبرميل الواحد علما بأن مستوى الاسعار مرتبط ببعض المعطيات الجيوسياسية خاصة لجهة التوتر بين ايران والولايات المتحدة. وقال النعيمي في المقابلة «نحن نعرف ما هو سبب ارتفاع الاسعار حاليا الى مستواه، فهو تخوف من اي شيء يقطع الامدادات» خاصة لجهة عدم الاستقرار في بعض البلدان المنتجة للنفط ، الا انه اكد ان «عوامل السوق من حيث الامدادات النفطية فهي مستقرة». والسعودية هي اكبر منتج في اوبيك مع انتاج يبلغ 5‚9 مليون برميل باليوم وقدرة انتاجية تصل الى 11 مليون برميل باليوم. اما الشيخ احمد الذي تنتج بلاده 5‚2 مليون برميل في اليوم، فاكد ان «موقف الكويت هو ان تبقي اوبيك على معدل الانتاج الحالي من اجل المساهمة في استقرار الاسعار». وكان الوزير الكويتي افاد في فبراير ان السوق قد تشهد فائضا في الانتاج وبالتالي قد تلجأ اوبيك الى خفض مستوى انتاجها. وقال للصحفيين امس انه يتوقع ان يسجل في الفصل الثاني من السنة الحالية فائضا انتاجيا بحوالي 5‚1 مليون برميل باليوم ما قد يؤدي الى انخفاض اسعار الخام. وقال الشيخ احمد «اعتقد انه اذا ابقت اوبيك على مستوى انتاجها في الفصل الثاني، فان الاسعار ستنخفض الا في حال حصول توترات ومشاكل جيوسياسية جديدة». ومن جهته، قال النعيمي «للحياة» ان الاسعار ما زالت مرتفعة بسبب «عدم الاستقرار، وكون الظروف السياسية في مناطق الدول المنتجة تؤثر في الاسواق، في نيجيريا أو فنزويلا أو ايران أو العراق أو المحاولة في السعودية». وكان مسؤول ايراني اكد في وقت سابق امس في مقر اوبيك في فيينا ان بلاده «لطالما اكدت انها مصدر مستقر للنفط وهي واحدة من اهم مزودي العالم بالنفط عبر اوبيك». وايران هي المنتج الثاني للنفط بين الدول الاعضاء في اوبيك. وكان مسؤول ايراني حذر الاحد من ان بلاده قد تستعمل سلاح النفط اذا ما شدد المجتمع الدولي ضغوطاته على طهران على خلفية ملفها النووي